شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
أين أنت.. قصة روحية جميلة  417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

أين أنت.. قصة روحية جميلة  144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
أين أنت.. قصة روحية جميلة  417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

أين أنت.. قصة روحية جميلة  144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أين أنت.. قصة روحية جميلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
laila adel
Admin
Admin
laila adel


الابراج الابراج : الاسد عدد المساهمات : 3489
نقاط : 8559
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 26
الموقع : كنيسة الشهيد ابانوب النهيسى بالمندرة

أين أنت.. قصة روحية جميلة  Empty
مُساهمةموضوع: أين أنت.. قصة روحية جميلة    أين أنت.. قصة روحية جميلة  Emptyالأربعاء 2 مارس - 5:45

لا يستطيع
أحد ان يُجزم ما هى الطريقة التى كلم الله بها آدم فى جنة عدن بعد السقوط ،
بحلم أم برؤيا أو بالكلمة التى تسمعها الآذان ؟ أو بإتصال روحى باطنى تكلم
معه مثلما كان يفعل قبل أن يسقط قبل أن توجد حواجز الخطيه وعوائق الإنفصال
، ولكنه بأى طريقة كان لقاءاً حقيقياً تاريخيا سجله الوحى الإلهى فى سفر
التكوين 3: 8-19 ، بل كان اكثر من ذلك كان نموذجاً لعمل الله الذى يمارسه
مع كل خاطئ ، كل إبن ضال يناديه :

"أين انت" هذا الصوت الذى سمعنا
صداه فى ضمائرنا وقرأناه فى كل أسفار الكتاب المقدس بأشكال وطرق عديدة ،
لذلك سنقف عند تلك العبارة لنفهم ماذا توحى لنا ؟

قبل ذلك أود
أن ألفت النظر إلى أن المؤمن يتمتع بمكانة عظيمة فبإيمانه دخل فى علاقة
جديدة مع الله نال هبة التبنى وصار لله إبناً ، بل أن صلته العميقة بالمسيح
أعظم من أن توصف ...

إذا وضعت قطعت إسفنج فى ماء النهر تمتلئ بعد
لحظات فى الماء ، كما تغمرها مياه النهر من كل جانب هذا أقل من ان يصف
علاقتنا (المؤمن فى المسيح والمسيح فى المؤمن)

راجع أفسس 1: 1-13 "
المؤمنين فى المسيح يسوع ... ليحل المسيح بالإيمان فى قلوبكم " ، وهو كائن
سماوى قام مع المسيح ليجلس معه فى السماويات ، بناء على قيمة الإنسان
ومكانته فى عينى الله حاول ان تفهم هذه المبادرة الإلهية أين أنت الآن ؟.

1) الله لا يترك الخاطى يسير فى طريقه كما يشاء ، بل يستوقفه مِراراً .

ينتهى عمل النجار الذى يقوم بتصميم دولاب أو منضدة عند تشطيبها وبيعها ،
وتنقطع الصلة بينه وبين ما عمل بمجرد خروجها من بين يديه فلا يتابع بعد
ذلك ما عمل ، ولكن ليس هكذا الله مع خلائقه إنما يرعى ويفتقد الجميع دائماً
، وأكثر الناس حظاً فى هذه الرعاية هم الخطاه فكثيراً مايقف فى طريقهم
ليمنعهم من الإنزلاق أكثر فى الشر ، وها هو يقف فى وجه آدم قائلاً :" أين
أنت " ؟ إنتبه هكذا يقول الله " لمن أنت وإلى اين تذهب ولمن هذا الذى قدامك
" تكوين 33: 17

- ولكنه يفعل هذا بإحترام شديد لحريتهم رافضاً
ان يفرض على أحد إرادته بل فقط ينبه الجميع بقوه . عندما إمتلا قايين
باغيظ وضمر الشر لأخيه إستوقفه الله بالقول " لماذا ؟" لماذا أغتظت ولماذا
سقط وجهك إن احسنت أفلا رفع وإن لم تُحسن فعند الباب خطيه رابضة وإليك
إشتياقها " تكوين 4: 6-7 لكنه لم يجبره على عدم فعل الشر ، هكذا فعل مع
شاول قبل أن ينزع عنه المُلك ويعطيه لآخر ، قال له بلسان صموئيل :" ما هو
صوت الغنم هذا فى أذنى "1 صم 15: 14 .

- ومن أبرز الصفات التى
وصف بها المسيح إلهنا وتؤكد هذا المعنى"حجر الزاوية" (هآنذا أضع فى صهيون
حجر زاوية مختاراً ) وهو كذلك يربط ويوجد البناء ولكنه فى الوقت نفسه حجر
صدمة وصخرة عثرة فى طريق الخطاه ... 1بط 2: 6 ليمنع من يستجيب ويوقفه عن
شره .



العبارة "أين
انت" . ضعيفة رقيقة تعبر عن شعور حزين ، رثاء من الله على أولاده الخطاه
هذا الشعور الذى يصعب التعبير عنه ، لأن الله بطبيعته منزه عن الألم ولكنه
يتألم مع أولاده ، فكما يشاطر الطبيب المحب مريضه المتألم ويتفهم أسباب
شفائه دون أن يصاب بما هو مصاب به هكذا ينفذ الله برحمته ومحبته الغير
مدركة إلى شجون اولاده وهمومهم "فى كل ضيقاتهم تضايق" بل أكثر من ذلك ...
هل نتخيل هذا ؟ إقرأ معى قول الله على لسان أرميا النبى :"إسمعوا وأصغوا
ولا تتعظموا لأن الرب قد تكلم .. وإن لم تسمعوا فإن نفسى تبكى فى أماكن
مستترة من أجل الكبرياء ، وتبكى عينى بكاء وتُزرف الدموع "

أر 13: 15-27

-
فإلهنا الذى احبنا ليس هو ذلك الإله الذى عرفه اليونانيون قديماً ووصفوه
"بالاباثيا" عدم الألم بل إله يشارك اولاده آلامهم ويتألم بسببهم ، هذا ما
قاله أوريجانوس "نزل المخلص على الأرض رحمة للبشر وكابد آلامنا قبل ان
يتألم على الصليب وقبل ان يتنازل ويأخذ جسدنا لنه لو لم يكابد تلك الالام
قبلاً لما جاء يشارك فى حياتنا البشرية .



عينا
الله تخترقان أستار الظلام وتفحص الكُلى والقلوب ، لذلك لا يفهم أحد من
هذا القول جهل او عدم معرفة الله بما كان آدم قدر ما توحى العبارة بأن آدم
صار غريباً بعيداً عنه رغم انه لم يزل فى نفس موقعه فى وسط جنة عدن إلا أن
الخطية جعلته غريباً وأصبح غير معروف من الله .

- قال السيد المسيح :"أعرف خاصتى وخاصتى تعرفنى"
يو 10: 14 وأكد الكتاب مراراً على معرفة الله التامه بأبراره ومحبيه ،"الرب يعرف طريق الأبرار " مز 1: 6

"الرب
عارف أيام الكلمة " مز 37 :18 - " يعلم الرب الذين هم له " 2تى 2 :19 .
أما موقفه من الأشرار فعبر عنه بالقول " ... لم أعرفكم قط " مت 7: 23

-
وهى ليست فقط غربة عن الله بل عن النفس ايضاً ، فالخاطئ لا يستطيع أن
يحيا ذاته إنما يعيش شيئاً آخر ، قيل عن الإبن الضال لحظة توبته " رجع إلى
نفسه " لو 15: 17 لأنه كان متغرباً عنها ، قيل أن الإنسان قبل أن يستوقفه
الله يكون شيئاً وبعد ذلك يصبح كائناً آخر . وعندما يعود الخاطئ إلى الله
يعود إلى نفسه أيضاً كما تعود صلته العميقة بالحياة ذاتها فتتلاشى العزلة
وتنزاح " المَسـْكات " المزيفة التى بدأ بها قبلاً ، قال دانج همر سكلود
:"اول ما آمنت فهمت العالم للمرة الأولى والحياة أصبح لها معنى" .



كان
صوت الله مناديا فى جنة عدن " أين انت " كأنه يبحث عن تائه ليجده ويعود
به إلى بيته ، كما كان فى حديثه يفتح امام آدم وحواء ابواب التوبة والرجوع
ولكنهما كانا مختبئان خلف الأشجار مستترين بأوراق التين فى خوف وخزى
ومزلة .

هذا هو الخاطى دائماً ( إلى ان يتوب ) وها هو الله يدعو
دون توقف .. فبينما يهرب الخاطئ من حضرة الله ومن اى شئ يضطرب " الشرير
يهرب ولا طارد " يلاحقه الله ويدعوه ، السيد يدعو عبيده ، القدوس يمد يده
للخطاه

- هذا ما اعلناه لنا الكتاب كثيراً ، أشعياء النبى يقول : " طول النهار بسطت يدى إلى شعب معاند ومقاوم " أش 65 : 2 ،

رو
10 : 21 أما السيد المسيح الذى اعلن رحمة الله بأوفر وضوح فقد صور نفسه
بإمراة تسكن بيتاً فقيراً حجارته سوداء داكنه وأرضيته متربه ، سقط درهمها
الغالى فأمدت سراجها وبذلت مجهوداً مضنياً فى كنس البيت وتفتيشه بإجتهاد
شديد حتى وجدت ما فُقد منها وكان هذا سبب مسرة عظيمة لها ...

لو
15:8 ، كما صور نفسه بدجاجة تحاول ان تجمع فراخها التائهه تحت جناحيها ...
لو 13 : 34 ، حتى لا يدرك أحدهم خطر وفى النهاية قدم نفسه على عود الصليب
ذبيحة لأجلنا كى يفتدينا ، يردنا إلى مكانتنا الأولى وإلى ما هو أعظم فى
ملكوت السماوات .

- الله يناديك فهل تسمع صوته ؟ الكون ملئ بحضوره ، ومسرة قلبه أن تعرفه أن ترجع إليه وتتحد به دون إنفصال .

هل تفعل ذلك ؟ أم ستظل مختبئاً خلف الأشجار خلف الأوهام تحوطك الأحزان والمتاعب والخزى .

+
أخى الحبيب أينما كنت : ومهما ذهبت وأبتعدت عن إلهك ، مهما تمردت على
محبت فاديك ومخلصك فانت محبوب منه لم تفرغ محبته له بعد ولازال يبحث عنك
راغباً فى عودتك إليه وأن يمتعك بنعمه الكثيرة .
2) الله يتألم جداً بسبب خطايانا . 3) إعلان عن بعد الخاطئ وتغربه . 4) بحث إلهى ومساعى للعودة بالخاطئ :

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أين أنت.. قصة روحية جميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم روحية
» قصة روحية مؤثرة
» معانى روحية للحركات الطقسية
» نصائح روحية لقداسة البابا كيرلس
» البابا كيرلس السادس ظاهرة روحية فريدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: الروحيات :: قسم القصص الروحيه-
انتقل الى: