رسائل السيد المسيح إلى ميرنا :
كانت ميرنا تدخل فى غيبوبة لفترات طويلة وصلت الى 75 ساعة متواصلة و كان يحضر لها السيد المسيح له المجد و هى فى هذه الحالة، و كانت تراه و تسمع منه رسائل:
من رسائل رب المجد لميرنا :
رسالة يوم خميس الصعود 1984 :
" إبنتي،
أنا البداية والنهاية.
أنا الحق والحرية والسلام.
سلامي أعطيكم.
لا يكن سلامك على ألسنة الناس، سواء أكان خيرا" أم شرا"، وظني بنفسك شرا".
فمن لا يبتغ رضى البشر، ولا يخش عدم رضاهم يتمتع بالسلام الحقيقي، وهذا يكون فيّ أنا.
عيشي حياتك هنيئة مستقلة.
لا تحطمك الأتعاب التي باشرتها من أجلي.
بل افرحي، أنا قادر على أن أكافئك.
فأتعابك لن تطول، وأوجاعك لن تدوم.
صلي بعبادة فالحياة الأبدية تستحق هذه العذابات.
صلي لتتم فيك مشيئة الله، وقولي:
يا يسوع الحبيب.
هب لي أن أستريح فيك، فوق كل شيء،
فوق كل خليقة،
فوق جميع ملائكتك،
فوق كل مديح،
فوق كل سرور وابتهاج،
فوق كل مجد وكرامة،
فوق جميع جيش السماء.
فوق جميع جيش السماء.
فإنك أنت وحدك العلي.
أنت وحدك القدير والصالح فوق كل شيء. فلتـأت اليّ وتفرج عني وتفـك قيودي،
وتمنحني الحرية.
فإنني بدونك لا يتم سروري،
بدونك مائدتي فارغة.
حينئـذ آتي لاقول:
هاءنذا أقبلت، لأنك دعـوتني " .
خميس الصعود 1987 :
" أحبوا بعضكم بعضا" وصلّوا بإيمان ".
فى لوس أنجلس بأمريكا 1988 - رسالة رب المجد لميرنا :
" أبنائي، سلامي أعطيتكم، لكن أنتم أي شيء أعطيتموني؟ أنتم كنيستي، وقلبكم ملك لي، إلا إذا هذا القلب أمتلك إلاهاً غيري. لقد قلت: الكنيسة هي ملكوت السموات على الأرض، من قسمها أخطأ، ومن فرح بتقسيمها، فقد أخطأ. فأهون علي أن يدين كافر بإسمي، على الذين يدعون الإيمان والمحبة ويحلفون باسمي. عليكم أن تفتخروا بالله وحده. صلوا من أجل الخطأة الذين يغفرون باسمي، والذين ينكرون أمي. أبنائي، أعطيتكم وقتي كله، أعطوني جزءا من وقتكم ".
سبت النور 14 نيسان 1990 (السيد المسيح):
"أبنائي .. أنتم ستعلمون الأجيال كلمة الوحدة والمحبة والإيمان. أنا معكم .. لكن يا إبنتي لن تسمعي صوتي إلا والعيد واحد"
سبت النور 14 أبريل 2001 (السيد المسيح):
أبنائي ....
أعطيتكم اشارة لتمجيدي ،تابعوا طريقكم و أنا معكم.
و الا أغلقت أبواب السماء في وجوهكم .
و لكن ، هنا أم تتألم ، تصلي ، تقول لي : "يا رب أنت الحب كله".
فأقول : "لا تيأسي يا باب السماء. لأني أحبهم و أريد أن يبادلوني هذا الحب بالعطاء."
أبنائي :اجتهدوا أن تروا ذاتكم عاى حقيقتها . و لتروا مدى أمانتكم في تحقيق وحدة القلوب فيما بينكم.
تحلوا بالصبر و الحكمة. و لا تخافوا اذا فشلتم. اثبتوا على الرجاء، ثقوا بي، فأنا لن أتخلى عمن يعمل مشيئتي. أما انت يا ابنتي ،كوني حريصة ، و تسلحي بنعمتي كوني صبورة، حكيمة، متواضعة. قدّمي هذه الالام بفرح فقد قلت لك : " أتعابك لن تطول" وجّهي نظرك اليّ، تجدي السلام و الراحة. فأنا من يقويك، و أنا من يلقيك، و أنا من ينتشلك ، لأقودك الى فرح السماء . اجتهدي بالصلاة، وليرافق صومك ألتأمل و الاختلاء.فتسمعين صوتي في داخلك. ثقي بي، فلن أتخلى عنك و عن عائلتك و عن كل من ساهم معك اكراما لي و من أجل ذاتي.