القداس الباسيلى
وهو القداس الاكثر شيوعاًَ في الكنيسة وقد وضعه القديس باسيليوس الكبير(329-379م) أسقف قيصرية كبادوكية، وهذا القداس موجه إلى الله الاب (يا الله العظيم الابدي).
وهو القداس الأكثر إنتشاراً في الأيام السنوية ( غير الأعياد والصيامات ) وهذا فقط لصغر حجمه ولأنه الأكثر إستخداماً فأغلب الشعب يحفظ ترتيبه وألحانه.
القداس الاغريغورى
لقد وضعه القديس اغريغوريوس الثيؤلوغوس (329-390م) أسقف القسطنطينية وهو قداس تأملي يتميز بالألحان الطويلة المفرحة ولذا عادة ما يصلى في الاعياد السيدية الكبرى، وهذا القداس موجه إلى الله الابن (أيها الكائن الذى كان). و هو الأكثر إستخداماً في أيام الصيامات والأعياد لما يحمل فيه من عمق وطول الألحان والصلوات.
واليك بعض الاجزاء من القداس الغريغورى للتأمل.
(من أجل تعطفاتك الجزيله كونتني إذ لم أكن…من أجلي ألجمت البحر، من أجلي اظهرت طبيعة الحيوان… لم تدعني معوزا شيئا من اعمال كرامتك… كراع صالح سعيت في طلب الضال. كأب حقيقي تعبت معي أنا الذى سقط ربطتني بكل الادوية المؤدية إلى الحياة… كنور حقيقي اشرقت للضالين وغير العارفين).
القداس الكيرلسى
لقد وضعه أصلاً القديس مرقس الرسول ولكن قد نسب إلى القديس كيرلس الكبير (377-444م) بطريرك الاسكندرية رقم 24 لأنه هو الذى جمع اقواله وزاد عليها بعض الترتيبات على النسق الحالى. وفيه يخاطب اقنوم الاب (يا رئيس الحياة وملك الدهور).
:884: