شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
قصة حب نتعلم منها التدبير الالهي... 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

قصة حب نتعلم منها التدبير الالهي... 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
قصة حب نتعلم منها التدبير الالهي... 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

قصة حب نتعلم منها التدبير الالهي... 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حب نتعلم منها التدبير الالهي...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
crk7

crk7


الابراج الابراج : الدلو عدد المساهمات : 380
نقاط : 722
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
العمر : 32
الموقع : www.crk7.yoo7.com

قصة حب نتعلم منها التدبير الالهي... Empty
مُساهمةموضوع: قصة حب نتعلم منها التدبير الالهي...   قصة حب نتعلم منها التدبير الالهي... Emptyالسبت 7 نوفمبر - 10:51

قصة حب نتعلم منها التدبير الالهي...




من خلال مقابلة تلفزيونية، روى قصة حياته قائلا: في بداية شبابي هرعت من المنزل

بسبب حريق مخيف شب في الحي ولم أعرف أين أذهب ولا متى سأعود. لكنني تركت

البيت دون رجعة. لم أعرف أخبار عائلتي هل هم أحياء أم أصبحوا في عداد الموتى.

لأن الحرب كانت حامية الوطيس. كل ما أذكره أنني أسرعت لأنقذ نفسي حتى وجدتها

بين ألوف الأولاد الصغار والشبان المشردين الملتجئين إلى الغابات. هربنا من السودان

سيرا على الأقدام وقضينا أشهرا في العراء وسط الغابات تحيطنا الأخطار. قطعنا ألوف

الأميال إلى أن وصلنا كينيا. وهناك وضعنا في مخيم لأكثر من ثلاثة أشهر إلى أن تم

تهجيرنا البعض إلى أمريكا وآخرون إلى كندا والباقون إلى أستراليا. وفي أمريكا عشنا

ولا نزال في المخيم الذي أصبح بيوتا صغيرة وموطنا لنا. ونحن نسكن قريبين من بعضنا

وجميعنا من السودان ونساعد بعضنا ونهتم بأمور الجميع.

لن أنسى الأخطار التي داهمتنا في الغابات والبراري إذ كانت تهاجمنا بعض الحيوانات

المفترسة منها الأسود والفهود التي فتكت بكثير من الفارين. ولكنني أشكر إلهي الحي

الذي لم يتركني بل حفظني كل تلك المدة بالرغم من خوفي وضعفي ووحدتي في سن

مبكر. لن أنسى كتابي المقدس العزيز على قلبي الذي رافقني حتى الآن. كنت عندما أخلد

للنوم أضعه تحت رأسي وأنام مطمئنا. كانت حياتي شاقة فلا أب ولا أم لي. لكني الآن

أعمل وأتمم دراستي.

بينما كنت في المخيم في كينيا صادفت فتاة في حداثة شبابها، لم أعرف ما شدني إليها.


لكنني اقتربت منها وسألتها عن اسمها فقالت: فيرونيكا. وصادف أن كان شابا مارا

بقربنا. لاحظت أنه يحمل آلة تصوير. فطلبت منه أن يصورنا لكنه رفض قائلا: ليس

عندي نقود لأدفع لك ثمن الصورة. فافترقنا في تلك اللحظة وذهب كل واحد في طريقه.

عدت إلى المخيم وفي داخلي شعور غريب لم أستطع تفسيره. في صباح اليوم التالي

فوجئت بذلك الشاب آتيا ليقدم لي صورة فيها فيرونيكا ومن رافقها من أصدقائها وأنا.

وقال: إنها هدية لك. فشكرته متعجبا وخصوصا أنني لم ألحظه عند التقاطه الصورة.

وأيضا لم يكن معي نقود لأقدمها له ثمنا للصورة. لكنني احتفظت بها ضمن كتابي المقدس

دون أن أعرف السبب.

وبعد مرور ست سنوات لإقامتي في أمريكا قررت السفر إلى كندا لقضاء عطلة عيد

الميلاد. وبعد يومين من وصولي تعرفت على كنيسة وذهبت للعبادة في يوم العيد. وما أن

خطوت داخل الكنيسة شدني شعور غريب. فتسمرت في مكاني مندهشا مشدوها. لم

أصدق عيوني. ورجف قلبي من هول المفاجأة. يا إلهي من أرى؟ هل هذه صدفة أم

ترتيب الرب؟ إنها فيرونيكا تصلي في الكنيسة. لم أستطع الانتظار حتى نهاية الخدمة.

اقتربت منها وحييتها. فردت التحية باستغراب. وللتأكد من شعوري عرضت عليها

الصورة. فتذكرت ذلك اللقاء الصامت الخاطف. سألتني: وهل تحمل الصورة باستمرار

وحتى الآن؟ أكدت لها بالإيجاب. فتحرك قلبي داخلي وقلت: هكذا عدنا والتقينا. كان

ذلك

ترتيب الله لحياتي. سلمته نفسي وقلبي منذ صغري سار معي كل الدرب.خطط حياتي

ومستقبلي وما أحلى أن يرتب لي الله أموري.

بعدها اتفقنا على الارتباط بالزواج المقدس. كتبت لوالدها طالبا موافقته ومباركته

زواجنا. فطلب مني 84 بقرة حلوب حسب عادة بلدنا. أي ما يعادل عشرة آلاف دولار.

وافقت على طلبه مع أنني لا أملك المال. لم يكن في حوزتي ما يساوي هذا المبلغ. لكن

الله وفقني إذ تنازل والدها عن خمسة آلاف دولار. وأنا دفعت له الخمسة آلاف التي

استطعت توفيرها بصعوبة. بعدها تمت الفرحة بزواجنا.

وبعد مرور شهر على زواجنا غمرتنا فرحة أخرى اذ ظهرت ثمار الحب بالحمل. ولكننا

لم نزل ننتظر خبرا من دائرة الهجرة بالموافقة على إعطاء الاذن لفيرونيكا حتى يلتم

شملنا تحت سقف واحد. ونحن نؤمن وننتظر حتى يتمم الله مشيئته لحياتنا. نؤمن أن عنده

الوقت المحدد لتكميل خطته لنا.

وها نحن نسلم للرب باقي أمورنا ليتمم سعادتنا ويجعلنا ننعم بحياة مباركة. وقلوبنا تفيض

بالشكر لإلهنا الذي عنده كل مشيئة صالحة. وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبنا

وأفكارنا بالمسيح يسوع ربنا. وإنني أؤمن أن حياتنا ترتيب من الله وليست صدفة أو حظا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حب نتعلم منها التدبير الالهي...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القداس الالهي للمتنيح الانبا لوكاس مطران منفلوط
» القداس الالهي للقمص يعقوب موسوليني رعي كنيسة الانبا شنودة بالمجابرة جرجا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: الروحيات :: قسم القصص الروحيه-
انتقل الى: