شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
ملبن بالمكسرات 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

ملبن بالمكسرات 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
ملبن بالمكسرات 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

ملبن بالمكسرات 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملبن بالمكسرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بيشوي عزت

بيشوي عزت


الابراج الابراج : العقرب عدد المساهمات : 109
نقاط : 258
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
العمر : 38

ملبن بالمكسرات Empty
مُساهمةموضوع: ملبن بالمكسرات   ملبن بالمكسرات Emptyالأحد 29 نوفمبر - 6:21

ملبن بالمكسرات Bvnmbvcopy

ابو عمه غليضه





تروي احدي نساء مصر القديمة :
اختها كانت حامل في شهرها الاخير ( التاسع ) وكانت تطلب باستمرار شفاعة البابا القديس الانبا كيرلس السادس .. ولما حان وقت الولادة استدعوا القابلة ( الدايه ) وكانت الولادة متعثرة الي حد ما لان المولود هو البكر للسيدة التي تلد وكانت تستنجد بالبابا كيرلس وقت ضيقتها في ساعة الولادة ولفت نظر القابلة وجود رجل بلحية طويلة يقف عند راس السيدة التي تلد ويضع صليب ابيض علي راسها ويصلي ...
وكانت القابلة غير مسيحية فصرخت الست القابلة قائلة ( اطلع بره ) لما تحققت لم تجد احد بالحجرة .. وتمت
الولادة وعند عمل ( سبوع الطفل ) بالافراح ذهبت القابلة كالعادة لتشارك في احتفال السبوع ... وما ان دخلت حجرة الصالون الا ورات صورة كبيرة للبابا كيرلس السادس
فصرخت وقالت: هو ده الراجل ابو عمه غليضه وعليها شال اسود اللي كان واقف عند راس الست وهي بتولد وكان يضع صليبة علي راسها ويصلي .. ولم يجد الناس أي تردد في تسمية المولود با سم كيرلس طالبين شفاعة القد يس رجل الله الأنبا كيرلس السادس



قصة رائــعة ......ملبـــــن بالمكسرات


سمعت عن هذا الراهب المتوحد الذ يقيم فى مغارتة بعيدا عن الدير لمدة أسبوع ، ثم يعود لمدة ثلاثة أيام يقضيها فى الدير و يرجع ثانية إلى مغارتة و هكـذا......
و طلبت من الله أن أنال بركتة ، فسمح لى و أستطعت أن أقابل فى إحدى ليالى الصيف و قال لى: هل تريد أن تتمشى ، فوافقت بالطبع و سرنا فى البرية معا و كنت فرحا بصحبتى مع هذا المجاهـد ، الذى عاش فى البرية سنوات طويلة و انتهزت الفرصة لأسالة:
هــل للوحدة حروب خاصة و تحتاج لجهاد خاص؟
أجاب الشيخ: إن الشيطان يحارب الكل و لكن إن
تمسك الإنسان بجهادة الروحى ، فلابد أن ينتصر علية ، خاصة و أن عناية الله لا تترك المجاهدين ، بل تحنو عليهم أكثر من حنان الأم على رضيعها و سأحكى هذة القصة ، لترى محبة الله مع كل من يحاول أن يجاهد فى طريقة

فى صباح أحد الأيام ، بعد أن أتممت صلواتى الصباحية ، فوجئ بحرب شهوة نحو طعام معين لم أتـذوقة منذ سنين طويلة و لم يخطر قط على بالى و هو الملبــن .
لقـد أنتصرت على الشهوات منذ سنين و لم أعد أهتم بنوع الطعام و لكن تعجبت لشهوتى لهذا الصنف من الحلوى ، كانت الأفكار متلاحقة و الشهوة شديدة ، فقلت لنفسى ما هذا يا راهب !!ما هـذا يا متـوحد !! إية
اللى انت فية دة!! و لكن كانت أصابع الملبن تتراقص أمام الذاكرة و لم أعرف معها هروباً ، حاولت إنتهار الفكر مراراً ومع فشلى لجأت للصلاة
و أخذت أصرخ
ياربى يسوع المسيح أعنى ... يارب يسوع المسيح أرحمنى من نفسى و من شهواتى . ظللت مداوماً على الصلوات السهمية حيناً ،حتى هـدأت الحرب قليلاً و بدأت أشغل نفسى فى أعمال مختلفة ، إلا أن الفكر عاودنى مرة أخرى وسط النهار فى شكل تأنيب لنفسى فقلت:

ملبـن يــا راهــب ! ..طيب إزاى و انت حتى مش فى الـدير دة الدير ما فيهـوش ملبن و أنت فى البرية نفسك تروح للملبـن إزاى يا راهبـ .. إزاى بس .. دة أنت لم تتذوقة من
أكثر من 20 سنة ! .. قال ملبن قال .. و فين .. فى الوحدة ..عيب يا راهب

لم أستسلم لتكرار الفكر سواء بالشهوة ، أو التأنيب و حاولت أن أخرج منة ، فوقفت أصلى لمدة طويلة و عندما بلغت الساعة السادسة مساءُ كنت مزمعا ً أن أخرج من مغارتى أختلى فى البرية ، سمعت نقراً على باب قلايتى و صوتاً خافتاً
ينطق بصعوبة "أغــابى"..

عجباً ما هـذا .. فلم يــأتى أحد إلى هنا طوال السنوات المضية و يطرق باب القلاية .. أجبت من الداخل أغابى و رشمت الصليب و فتحت الباب بسرعة.

و جدت أمامى أب راهب متقدم فى الأيام و لكن أكثر ما لفت نظرى إلية هو علامات التعب المقروءة
على وجهة
-أتفضل يا أبى... اتفضــل

جلس هذا الأب و بعد أن ناولتة كوباً من المـاء قال:

سامحنى يا أبى و حاللنى أزعجتك ،أنـا ابنك ابونـا .. من دير .. المجاور و انا عيـان شوية و أعانى من السمنة زى ما أنت شايفو الدكتور قال لى لازم تتمشى شوية ، أخـذت عصاتى و خرجت من ديرى لم أشعر بالوقت و أنا أتجول و لم أدر
إلى أين تقودنى قدمـاى.. و اضح أننى ضللت الطريق ممكن يا أبونا تساعدنـى؟

عرضت علية أن يبيت عندى هـذة الليلة ، لأنة كان مرهقا جدا و لكنة أعتذر بلطف و أصر على العودة إلى ديرة ،فرافقتة بسير بطىء ، حتى وصلنا إلى ديرة و قبل أن أعود إلى
مغارتى شكرنى ،ثم أخـرج من جيبـة شيئـاً ملفوفـاً فى ورقة و أصر أن يعطية لى حاولت الأعتــذار و لكن إصرارة كان شديداً و قال لى:

خـذ إنهــا من يــد المسيـح و ليست من يـدى أنا و المسيح ما حدش يقولـة لأ

فأخذت منة هذة الهدية الصغيرة و أنا لا أعلم ما بداخلها و عدت إلى مغارتى بعد أن تناولت قليلاً من الطعام فتحت هذ ا الشىء
الملفوف و ارتج كل كيانى...ملبــن...ملبــن ... ملبـــن

و دارت فى داخلى اسئلة كثيرة ، إنى لم اتذوق الملبن منذ أكثر من عشرين عاما و اليوم تحاربنى شهوة من نحوة ، ثم بعد جهاد كثير هدأت الحرب ، و ماذا عن هذا الشيخ الذى طرق
بابى !! إن لا أحد يأتى إلى فى هذا المكان فلماذا تاة هذا الشيخ؟ ثم الأعجب أنى بعد أن قدمت لة هذة الخدمة الصغيرة بتوصيلة إلى ديرة يعطينى هدية و كيف تكون هذة الهدية ملبن؟!

إنها مراحم الله و حنانة العجيب فهو يسندنى فى جهادى أمام حرب إبليس السخيفة و فى نفس الوقت يدللنى ، فيرسل لى نفس الطعام الذى حاربنى بة إبليس و لكن بعد أن هدأت كل شهوة فى داخلى من نحو الملبن

تشككت أن أقترب من هذا الملبن و رشمت الصليب علية و قلت أنا مش هأكلة أنا راهب مات عن العالم..و لكنى سمعت صوت أبونا الراهب يتردد داخلى "المسيح ما حدش يقول لة لأ" وأكلت قطعة من
الملبن و الدموع تسيل من عينى تتصور كان محشى مكسرات... البرية الجوانية فيها ملبن محشى بالمكسرات!! شفت قــد إيــة المسيح حنيــن على أولادة[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملبن بالمكسرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: سير القديسين و معجزاتهم :: قسم المعجزات-
انتقل الى: