شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
الرد على بدع الإخوة البلاميس فى إعادة بناء هيكل اليهود وأن الله سيتعامل معهم بالذبائح الحيوانية !! 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

الرد على بدع الإخوة البلاميس فى إعادة بناء هيكل اليهود وأن الله سيتعامل معهم بالذبائح الحيوانية !! 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
الرد على بدع الإخوة البلاميس فى إعادة بناء هيكل اليهود وأن الله سيتعامل معهم بالذبائح الحيوانية !! 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

الرد على بدع الإخوة البلاميس فى إعادة بناء هيكل اليهود وأن الله سيتعامل معهم بالذبائح الحيوانية !! 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرد على بدع الإخوة البلاميس فى إعادة بناء هيكل اليهود وأن الله سيتعامل معهم بالذبائح الحيوانية !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Orthozoxy

Orthozoxy


عدد المساهمات : 53
نقاط : 115
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/10/2009
الموقع : القديسين - سيدي بشر

الرد على بدع الإخوة البلاميس فى إعادة بناء هيكل اليهود وأن الله سيتعامل معهم بالذبائح الحيوانية !! Empty
مُساهمةموضوع: الرد على بدع الإخوة البلاميس فى إعادة بناء هيكل اليهود وأن الله سيتعامل معهم بالذبائح الحيوانية !!   الرد على بدع الإخوة البلاميس فى إعادة بناء هيكل اليهود وأن الله سيتعامل معهم بالذبائح الحيوانية !! Emptyالخميس 3 ديسمبر - 1:08

هل من مشيئة الله بناء هيكل لليهود ؟
+ علاقة العهد القديم بالعهد الجديد :
العهد القديم بكل أنظمته وشرائعه الدينية والطقسية هو بمثابة الأساس الذي شُيد فوقه صرح العهد الجديد الضخم الشامل .. إنه بمثابة جذور الشجرة الضخمة التي تتآوي طيور السماء في أغصانـها رمزاً لكل الشعوب والأمم … جذور الشجرة غير ظاهرة . ولكنها تحمل الشجرة وعلى هذا ، فلا يمكن فهم العهد الجديد والمسيحية كما ينبغي ، ما لم نفهم جيداً كتاب العهد القديم بكل ما فيه ……
فالمسيحية ليست ديانة مستحدثة ظهرت منذ نحو ألفي عام . كانت اليهودية هي المقدمة . وكان المفروض أن جميع اليهود يصبحوا مسيحيين وتتلاشى اليهودية وتبتلع في المسيحية ، لو أن اليهود جميعاً آمنوا بالمسيح فالمسيحية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ البشري حتى تصل إلى الإنسان الأول آدم .
والكنيسة المسيحية لا تبدأ من يوم الخمسين …. هذا أمر على جانب كبير من الأهمية ، أن ندرك أن المسيحية كديانة غير منفصلة عن الديانة اليهودية … فالدين هو التعبير عن علاقة البشر بالله … هذه العلاقة قائمة منذ بدء الخليقة . ثم جاء وقت انحصرت تلك العلاقة في جماعة معينة ، عرفت باسْمِ شعب الله .
ثم حدث تطور في هذه العلاقة في مفاهيمها وممارستها متمشية مع قصد الله ، واستعداد البشر ، فصارت في أكمل وأبـهى صورها ، وشملت الخليقة كلها ، فيما عرف باسْمِ المسيحية … إذن فالديانة واحدة عُرف شطرها الأول باسْمِ اليهودية ، وشطرها الثاني باسْمِ المسيحية . والكتاب المقدس كتاب واحد يحوي بين دفتيه عهداً قديماً وآخر جديداً . والإله الذي نؤمن ونعبده هو إله واحد – لا إله سواه – كان غير منظور في العهد القديم ، وصار منظوراً في المسيح في العهد الجديد … إن الله
واحد ، والبشر كبشر طبيعتهم واحدة ، ومن المنطق والبديهي أنـهم يرتبطون بـهذا الإله الواحد بعلاقة دينية واحدة .
كانت العلاقة قديماً تربط الله بشعب واحد هم اليهود ، ثم حدث - بموت المسيح وقيامته ما نتج عنها – أن انفتحت المسيحية على العالم كله
» أذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها « ( مرقس 16 :15 ) وهكذا لم يعد اليهود هم شعب الله ..بل صار العالم كله بشعوبه هم شعب الله . لا فرق بين يهودي ويوناني ، أو عبد وحر ، أو بربري وسكيثي .
+ هل توجد نبوءات بالعهد القديم عن رجوع اليهود ؟
قبل أن نجيب على هذا السؤال ، لابد أن نضع له مقدمة لازمة توضحه : لما وقعت مملكتا ( إسرائيل ويهوذا ) في عبادة الأصنام . وتناهي بـهما الأمر في الفساد ، أسلمهما الرب إلى أيدي أعدائهما ، وألقاها إلى سبي بابل وأشور . فوقعت مملكة إسرائيل في السبي في القرن الثامن قبل الميلاد . وكذلك سبيت مملكة يهوذا في القرن السادس قبل الميلاد . وقد تنبأ أنبياء العهد القديم – مثل حزقيال وإرميا وزكريا وغيرهم – عن رجوع اليهود من السبي ، بعد أن يقضوا فترة تأديب معينة . وكل من هؤلاء الأنبياء الثلاثة عاصروا السبي . وإرميا النبي تنباء قبل السبي وأثناءه وتلك النبوات عن رجوع اليهود من السبي ، قد تحققت فعلاً ، وتمت في القرن الخامس قبل الميلاد في عهد كورش الملك الفارس وفي عهد ارتحشستا وفي عهد نحميا وعزرا وزربابل من أنبياء اليهود ورؤسائهم . وقد ورد ذلك في سفري نحميا وعزرا من أسفار العهد القديم .
وقد شرح نحميا كيف رمموا أبواب أورشليم التي كانت محروقة
بالنار ، وكيف سقوفها وأقاموا مصاريعها وأقفالها وعوارضها . وكان ذلك في عهد الياشيب رئيس الكهنة . وتحدث نحميا أيضاً عن بنائهم لسور أورشليم ، وعن ولايته للشعب في عهد ارتحشستا الملك ، والإصلاحات التي قام بـها …
وفي عهد كورش ملك الفرس اُعيد بناء الهيكل ، وهو الهيكل الذي تنبأ السيد المسيح عن خرابه ( متي 24: 2 )
وكان رجوع اليهود هذا ، بعد 70 سنة من سبي يهوذا .وهو الذي قيل عنه في سفر أخبار الأيام الثاني ( 36 : 30 –32 ) : » وسبي الذين بقوا من السيف إلي بابل ، فكانوا له ( أي لنبوخذ نصر ) ولبنيه عبيدا إلي أن ملكت مملكة فارس ، لإكمال كلام للرب بفم إرميا حتى استوفت الأرض سبوتـها ، لأنـها سبتت في كل أيام خرابـها لإكمال سبعين سنة . وفي السنة الأولي لكورش ملك فارس لأجل تكميل كلام الرب بفم إرميا ، نبّه الرب روح كورش ملك فارس «
وهكذا أصبح ما قال عنه الأنبياء من رجوع اليهود بعد السبي جزءاً من التاريخ السابق للمسيح ، وخرج عن نطاق النبوة بتحققه في القرن الخامس قبل الميلاد .
أما عن تشتتهم بعد المسيح فلم ترد نبوءة واحدة في الكتاب عن رجوعهم منه .أنه مصيرهم النهائي .

+ لا توجد حكمة في رجوعهم :
إن الهدف الإلهي من وضع اليهود في أرض معينة في العهد القديم قد انتفي وانتهي وزال .
في العهد القديم كانت الأرض غارقة في عبادة الأصنام فأراد الله عزل جماعة معينة ، في أرض معينة ، تكون فيها مغلقة علي ذاتـها ، حتى لا تذوب هي أيضاً في الجو الوثني فيضيع الإيمان كله . وهكذا منعهم من الخلطة بالشعوب .وعندما كانوا يختلطون ، كانوا يقعون في الوثنية هم أيضاً .
إن الرب عزلهم لكي يحفظوا الإيمان والنبوات والرموز والعقائد إلي أن يوصلوها إلي الجيل الذي يتسلمها منهم وبالكاد فعلوا ذلك بجهد عظيم ، وبعد سقطات مرّة وبشعة. فلما تسلمت المسيحية منهم وديعة الإيمان ، زال الغرض من بقاء اليهود ومن فكرة العزلة والأرض …فما الحكمة من أن يرجع الله اليهود مرة أخري إلي الأرض ؟ ! أي إيمان سيحفظونه وهم بعيدون عن الإيمان ؟! إن المؤمنين حالياً يملأون العالم .فهل يأخذ الله آلاف الملايين هذه ويضعها في قطعة أرض ؟! إن فكرة العزل في أرض معينة قد زالت وانتهت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mazagaty.blogspot.com/
Orthozoxy

Orthozoxy


عدد المساهمات : 53
نقاط : 115
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/10/2009
الموقع : القديسين - سيدي بشر

الرد على بدع الإخوة البلاميس فى إعادة بناء هيكل اليهود وأن الله سيتعامل معهم بالذبائح الحيوانية !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على بدع الإخوة البلاميس فى إعادة بناء هيكل اليهود وأن الله سيتعامل معهم بالذبائح الحيوانية !!   الرد على بدع الإخوة البلاميس فى إعادة بناء هيكل اليهود وأن الله سيتعامل معهم بالذبائح الحيوانية !! Emptyالخميس 3 ديسمبر - 1:09

+ ليس من مشيئة الله بناء هيكل لليهود :
لم يكن الهيكل غاية في ذاته ، بل كان في تصميمه وبنائه وسيله لتحقيق غايات العبادة اليهودية كما شرحها سفر اللاويين … يقدمها كهنة شرعيون من بني هارون من سبط لاوي ..
فالغرض من الهيكل قد انتفي وانتهي ، بانتهاء الذبائح الحيوانية التي كانت ترمز لذبيحة المسيح له المجد وبطل عملها بعد الفداء الذي قدمة رب المجد عنا .
هل يعقل إن يعيد الله الذبائح الحيوانية كما كانت ، وتقدم كل يوم محرقات في الصباح والمساء ، لا تنقطع النار منها ليل نـهار ؟! وهل يعقل أن يرجع مرة أخري أمر الذبائح …الخ ؟
ثم أن هذه الذبائح كانت تحرق بنار مقدسة سبق نزولها من السماء ولابد من استخدام هذه النار ، وإلا فالهلاك يصيب من يقدم ناراً
غريبة .وقد أهلك فعلا ابني هارون لأنـهما قدما ناراً غريبة فمن أين لليهود تلك النار المقدسة التي تحرق ذبائحهم ؟! أم هم ينتظرون ناراً أخري مقدسة تنـزل من السماء مرة أخري ؟! إن حدث ذلك فباطلة إذن هي المسيحية التي أبطلت الذبائح الحيوانية بذبيحة المسيح.
وأين الكهنوت الهاروني ؟ لقد انتهي . قد استبدله السيد المسيح بكهنوت علي طقس ملكي صادق لا دخل للوراثة فيه .والكهنة الآن في العالم المسيحي كله هم من أجناس وأمم شتي ، وليسوا من أولاد هارون فهل يعقل أن يعيد الله الكهنوت الهاروني مرة أخري ؟! وهل يبطل بـهذا كهنوتنا المسيحي الذي يقدم علي المذبح خبزاً وخمراً بدلاً من الذبائح الحيوانية القديمة ؟ إذن فباطلة هي عبادتنا ..
وهل اليهود يستطيعون أن يتتبعوا كهنوت هارون بعد مرور 2000 سنة تقريباً بلا كهنوت ، تداخلت فيها الأسباط والأنسال .
كانت العبادة أولاً في خيمة الاجتماع ، ثم بُني الهيكل ، فأبطل خيمة الاجتماع .ثم تأسست الكنيسة فأبطلت الهيكل وكل عباداته الرمزية وكل ذبائحه الحيوانية وكذلك كهنوته الهاروني .
وإن كان خراب الهيكل قد تم سنة 70 م .إلا أن قصة هذا الخراب بدأت عند صلب المسيح ، إذ انشق حجاب الهيكل وقت الصلب ( متي 27 : 15 ) .
وكان ذلك رمزاً لبطلان عبادات اليهود ، وزوال هذا الحجاب الذي كان يرمز لوجود فاصل بين الله والناس وأصبح قدس الأقداس في العهد الجديد مفتوحاً ، بعد أن كان مغلقاً في اليهودية ، لا يدخله سوي رئيس الكهنة مرة واحدة في السنة .
وانتهاء الكهنوت اليهودي بدأ عندما شق رئيس الكهنة ثيابه في وقت محاكمة السيد المسيح ( مرقس 14 : 63 ) .
لهذا كله لا يمكن أن يكون في مشيئة الله أن يعاد بناء هيكل اليهود ، لأن هذا معناه رجوع للقديم وإبطال كل ما قدمه المسيح من عقائد للعهد الجديد .
وقد حدث في بدء المسيحية ، عندما آمن بعض من اليهود بالمسيح ،أن حاول أولئك إبقاء الطقوس والعبادات اليهودية في داخل المسيحية .فحارب الرسل القديسون حركة التهود هذه بكل قوة حتى قضوا عليها .
وهكذا أبطل الرسل غالبية الطقوس اليهودية التي بني الهيكل لأجلها ، » فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب ، أو من جهة عيد أو هلال أو سبت التي هي ظل الأمور العتيدة .. التي جميعها للفناء في الاستعمال «
( كولوسي 2: 16 و 17 و22 ) .
وأصبح إرجاع هذه الأمور إنما هو هدم للمسيحية في عبادتـها .
+ ما معني “سيخلص إسرائيل ” ؟
ورد في رسالة معلمنا بولس الرسول إلي أهل رومية » فإني لست أريد أيها الأخوة أن تجهلوا هذا السر .لئلا تكونوا عند أنفسكم حكماء أن القساوة قد حصلت جزئياً لإسرائيل إلي أن يدخل ملؤ الأمم وهكذا سيخلص جميع إسرائيل «( رومية 11: 25 و26 ).
معلمنا بولس الرسول لا يتحدث هنا عن رحمة الله لشعب إسرائيل كأمة لها كيانـها المادي المستقل ،إن استمرار إسرائيل كأمة أو كدولة لم يكن مطلقاً مما يخطر علي ذهن الرسول بولس ولا يتفق مطلقاً مع المفهوم الروحي للتعاليم المسيحية .
لقد انتهي وضع إسرائيل ككنيسة أو كديانة كما قلنا ، وحلت الكنيسة المسيحية بدل الكنيسة اليهودية. فالرجاء الذي يتحدث عنه الرسول بولس في هذا الأصحاح لا يختص بالشعب اليهودي كأمة بل كأفراد .ذلك أن باب الخلاص والإيمان بالرب يسوع مفتوح أمام كل فرد من أفراد الجنس البشري يهودياً كان أم غير يهودي.
فإذا تحدث الرسول بولس عن أن الله » لم يرفض شعبه الذي سبق فعرفه «و» أن القساوة قد حصلت جزئياً لإسرائيل إلي أن يدخل ملء الأمم وهكذا سيخلص جميع إسرائيل « فإنه لا يتحدث هنا عن الخلاص بمفهومه المادي الذي يتمثل في وقتنا الحاضر في إقامة دولة ، بل يتحدث عن الخلاص في مفهومه الروحي الذي يتمثل في قبول السيد المسيح مخلصاً للبشرية والإيمان به ، فإن الفرصة مواتية لكي يؤمن اليهودي بالمسيح ويخلص ، وبدخولهم الإيمان سينتهي وضعهم كيهود فنبؤة بولس الرسول تعني نـهاية اليهود كيهود بذوبانـهم في جماعة المؤمنين التي هي من إقصاء الأرض إلي أقاصيها .
فالمسيحية لا تربط المؤمنين بملكوت أرضى أو بدولة أرضية ، بل بملكوت سماوي وميراث سماوي لا يفني ولا يضمحل .
وهذا لن يتحقق ببناء الهيكل والعودة إلي تقدمة الذبائح الحيوانية ، والتطهير بدم بقرة حمراء فإن الذين يُصرّون علي هذه الأمور لا يعودون إلي الله . علي النقيض ، يلزمهم أن يؤمنوا بأن ما فعله آباؤهم مقدمين ذبائح حيوانية ، كان ظلاً وطريقاً للإيمان بالذبيحة الفريدة التي لربنا يسوع المسيح .يليق بـهم أن ينظروا إلي هيكلهم الداخلي ، لكي يتقبلوا ملكوت الله الحقيقي هذا ما يوضحه حسناً القديس بولس الرسول في رسالته إلي العبرانيين » لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش علي المنجسين يقدس إلي طهارة الجسد فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي ؟!! « (عبرانيين9 : 13 و 14 ).
لقد قدم الكهنة في العهد القديم دم حيوانات ميتة ، وهكذا كانت مثل هذه الذبائح عاجزة علي إقامة الشعب أو حتى إقامة نفسها .أما رئيس الكهنة ، الرب يسوع المسيح فهو وحده الذي قدم نفسه ليهبنا الحياة ، وبـهذا فلا حاجة إلي تكرار الذبيحة .كهنوته أبدي وفاعلية ذبيحته لن تتوقف قط ، ولا تشيخ .يقارن القديس يوحنا ذهبي الفم بين الذبائح الحيوانية للعهد القديم وذبيحة العهد الجديد قائلاً :
[يالعظم الفارق ! إنه الفدية ، والكاهن ، والذبيحة ! لو لم يكن الأمر هكذا لكانت هناك حاجة إلي تقديم ذبائح كثيرة وأن يصلب مرات
عديدة ]. (1)
ويسجل العلامة أوريجانوس كيف أنه في أيامه أخبره اليهود أنـهم : “ إذ ليس لهم مذبح ولا الهيكل ولا كاهن ، وبالتالي فلا تُقدم ذبائح ، يشعرون أن خطاياهم باقية معهم ، وأنه لا توجد لهم وسيلة لنوال
الغفران ” (2)
ويقدم لهم أوريجانوس من جانبه النصائح المسيحية التالية :
1 – يليق بـهم أن يطلبوا هيكلاً سماوياً لا إعادة بناء هيكل أرضي .
+ يا أيها اليهود عندما تأتون إلي أورشليم وتجدونـها خراباً ، قد تحولت إلي تراب ورماد لا تبكوا كطفل ( كورنثوس الأولي 4: 20 ) ، لا تحزنوا ، بل أسالوا عن مدينة السماء عوض أن تبحثوا هنا علي الأرض .ارفعوا بصيرتكم فتجدون » أورشليم العليا ، التي هي أمنا جميعا فهي حرة «
( غلاطية 4 : 26 ) ، لا تحزنوا من أجل الهيكل (هنا) إنكم تركتموه ، ولا تيأسوا إذ لا تجدون كاهناً (لاوياً) ، فإنه يوجد في السماء مذبح وكهنة الخيرات العتيدة أمام الرب علي رتبة ملكي صادق ( عبرانيين 5 : 10 ) .إنـها محبة الله ومراحمه أنه نزع الميراث الأرضي منكم لكي تطلبوا السماوي .(1)
2 – أن يحفظوا ناموس موسى ، لا بطريقة حرفية ، بل روحية .
+ إن كان الذي يدعي يهودياً قد قتل الرب يسوع بطريقة عامة ولا يزال مسئولاً حتى اليوم عن هذه الجريمة ، ذلك لأنه لا يفهم الشريعة والأنبياء بطريقة خفية. (2)
+ يليق باليهود أن يكونوا أكثر الكل التصاقاً بالحق ، لأن معهم رموز الحق لكنهم رزلوه.(3)
+ الذين يفهمون الشريعة بحق يقدمون ذبائح روحية لا جسدية . تقدمة البخور في ( لاويين 16 : 12 ) هي تقدمة كل كنيسة .
+ إن كان أحد ما يقرأ كل الرسالة إلي العبرانيين فإنه يكتشف أن كل هذا الجزء من كتابات الرسول يظهر إن هذه الأشياء التي كتبت في الناموس هي رموز وأشكال للأشياء الحية والحقة ( ).
3 – أن يؤمنوا بالمسيح المصلوب ويقبلوه في قلوبـهم ، لا أن ينتظروه ملكاً في هذا العالم .
+ الإسرائيلي الحقيقي هو كل شخص يعرف المسيح .إن كان أحد لا يعرف المسيح فهو ليس إسرائيلي ، لأن “ إسرائيل ” تعني “ العقل الذي يري الله ” “ مجد ” اليهود إذن هو أن يؤمنوا بالمسيح الذي تنبأ أنبياؤهم عنه ، المجد الذي طالما انتظروه.( ).
+ عندما رفض الله إسرائيل …انسكبت النعمة علي الأمم بدأت دعوة الأمم بسقوط إسرائيل [ لهذا فإن أوريجانوس نفسه وهو أممي يمكنه أن يناقش وعود الله ، ويكون له إيمان بإله إسرائيل ] ،وبنعمة الله يمكن قبول يسوع المسيح الذي تنبأ عنه الأنبياء منذ أزمنة سابقة( ).
+ رفض الله هيكل اليهود الترابي وشيّد هيكله الجديد الحي الأبدي .
في ملء الزمان جاء رب المجد .وفي ذات يوم أخذه تلاميذه وأروه أبنية الهيكل العظيم بافتخار وإجلال فقال لهم » أما تنظرون جميع هذه ؟ الحق أقول لكم أنه لا يترك ههنا حجر علي حجر لا ينقض ! « (متي 24 : 2 ).
وحينما دهم تيطس أورشليم ، ودخل الهيكل ونجسه ، ظن شعب إسرائيل أن الرب يغار غيرته الأولي علي بيته ، فصرخوا إليه …ولكن هيهات فقد غادر الرب هيكله وانشق حجاب الهيكل علامة أبدية ( لوقا 23 : 45 ) !! وزالت القداسة عن المقدسات ، وفارق الرب شعبه .
ولم تتأخر النتيجة المَّرة ، فقد نقض الهيكل العظيم ، ولم يترك فيه حجر علي حجر لم ينقض ، كما تكلم الرب إشارة إلي تمزيق إسرائيل وتفرقهم في جميع أنحاء الأرض ، ونبوة واضحة علي ابتداء زمان هيكل جديد ….قال عنه » انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه « ( يوحنا 2 : 19 ) ،فلم يكن اليهود يدرون أن المسيح يتكلم عن هيكل جديد ، هيكل روحي، هيكل جسده الإلهي ( يوحنا 2 : 21 ) مشيراً بنقضه إلي انقضاء عصر السجود بالجسد في هيكل مصنوع باليد ،ومشيراً بقيامته إلي بدء العبادة بالروح والحق ، لا في أورشليم ولا في الجبل ، بل في هيكل الله الحي الذي يملأ السماء والأرض ..» الذي يحل فيه كل ملء اللاهوت جسدياً « ( كولوسي 2: 9).
فصار جسد المسيح الخيمة الجديدة ، والهيكل السري غير المنظور ، الذي فيه يجتمع كل المؤمنون بل ويتحدون .
هيكل جديد غير محدود يملأ السماء والأرض هو جسد المسيح السري، هم المؤمنون من كل لسان وشعب وأمة تحت السماء ..
هيكل جديد ليس من حجارة وأعمدة رخامية منحوتة ،بل حجارة حية ،قلوبا لحمية، نفوساً مفتوحة منيرة ، أعمدة إيمان لا تزعزعها الجبال .
أما الحاجز المتوسط ، حاجز العداوة الذي يفصل أروقة اليهود عن رواق الأمم رمز العداوة بين الإنسان وأخيه الإنسان ، فقد رفعه المسيح من الوسط إذ صالح الاثنين في جسد واحد أي جسده، مع الله بالصليب قاتلاً العداوة بموته عن الاثنين أي اليهود والأمم ..
وأصبح للجميع قدوم إلي الله الآب بروح واحد محسوبين جميعاً رعية واحدة مع القديسين وأهل بيت الله .
وهكذا اتسع هيكل الخلاص الجديد ، وقام بناؤه شامخاً لا حدود له ، فأطراف الأرض تضيق عن أن تسعه ، والزمان لا يحده بماضيه السحيق ومستقبله المجهول ..
هيكل ذو رواق بلا حواجز يجتمع فيه كل لسان ،وكل اسم يسمي تحت السماء !!
كلهم حجارة حية “ عليها اسم أبي” “ واسمي الجديد ”واسم “ أورشليم الجديد ” ( رؤيا يوحنا 3: 12)، بيت روحي كهنوت مقدس
» مبنيين علي أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر
الزاوية ،الذي فيه كل البناء مركباً معاً ينمو هيكلاً مقدساً في الرب ، الذي فيه أنتم أيضاً مبنيون معاً مسكنا لله فى الروح «( أفسس2: 20 – 22).
هذا هو هيكل الله الجديد الذي فيه يستريح الله الآن بين شعبه ويسمع دعاءهم ويباركهم بحلوله وسطهم ..
فهل من مبرر لسعي اليهود لبناء هيكلهم الترابي القديم ؟ولمن من ( الآلهة ) سيكون تكريس هذا الهيكل وإقامته ؟! .
من كتاب الهيكل للقمص مرقوريوس الأنبا بيشوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mazagaty.blogspot.com/
 
الرد على بدع الإخوة البلاميس فى إعادة بناء هيكل اليهود وأن الله سيتعامل معهم بالذبائح الحيوانية !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انتم هيكل الله
» الانبا مرقص فى برنامج لميس الحديدىالصيام الكبير 55 يوم، وصيامنا أصعب من صوم الإخوة المسلمين
» صعب يوسف ابن اكبر شيخ فى حماس يكشف انقاذه لكثير من اليهود من العمليات الانتحارية بعد تنصره
» ترنيمة فلاش جميلة بناء البيت
»  للبيع شقة رائعة 235 متر بأرقى موقع تجاري شارع حسنين هيكل الرئيسي بمدينة نصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: اورثوزكسيات :: عقيده-
انتقل الى: