شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
حكايتى مع صرصار جرىء 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

حكايتى مع صرصار جرىء 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
حكايتى مع صرصار جرىء 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

حكايتى مع صرصار جرىء 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكايتى مع صرصار جرىء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
laila adel
Admin
Admin
laila adel


الابراج الابراج : الاسد عدد المساهمات : 3489
نقاط : 8559
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 26
الموقع : كنيسة الشهيد ابانوب النهيسى بالمندرة

حكايتى مع صرصار جرىء Empty
مُساهمةموضوع: حكايتى مع صرصار جرىء   حكايتى مع صرصار جرىء Emptyالثلاثاء 15 سبتمبر - 20:33

لا يستغرب أحدكم أذا علم أننى أخاف بالفعل من

كل الحشرات ، فمهما كانت أليفه وصغيره أشعر برهبه عندما أراها تحاول الأقتراب منى ، وأشعر حينها بالخوف وكأنى رأيت أسدا لا حشره ضعيفه

وذات مرة وأنا أجلس في حجرتى رأيت صرصار كبير الحجم طويل الشارب يتجه نحوى ببطء ، فأنتابنى الخوف وتركت ما كنت اقرأه وأطلت النظر اليه مترقبه خطواته الجريئة نحوى

ففكرت ان استغيث بأحد من في المنزل معى ، ولكنى تذكرت ان الجميع تركونى وذهبوا لزيارة عمى واولاده

انتظرت وانتظرت …. حتى طال انتظارى وهو يقترب منى بجرأه نظرا لعدم صدور اى حركة او صوت يؤكد له وجودى بالقرب منه

فقررت أن اتركه يرحل ….. ولكنه اذا رحل فلن يرحل بعيدا بقدر كافي بخلاف أن مجرد وجوده ومعرفتى بذلك يسبب لى القلق ويثير اعصابي كثيرا

فرأيت أن ليس هناك تصرف أفضل من المواجهه

فاستجمعت شجاعتى وقمت بالوقوف ، وحينها أدركت

اولا.. كم الصرصار هذا صغير ويكاد حجمه لا يذكر بالمقارنة بي

ثانيا.. رأيته يتراجع بخطوات سريعه عندما شعر بمهاجمتى له ، مما جعل دافعى اقوى وشجاعتى تزداد .. فقمت نحوه بخطوات واثقه حتى جاءت اللحظة الاخيره في حياته ، فسحقته بأحد قدمى حتى لقي مصرعه وأصبح جثه هامده

كم شعرت بالسعاده والفخر لما حققته من نصر .. ولكنى تذكرت في هذا الموقف البسيط حال العرب

فنحن جميعا نهاب عدونا ونخاف منه على الرغم من عدم مواجهتنا له باى الطرق أو السبل .. فما دافع خوفنا اذا ؟؟

فتعجبت لحالنا كثيرا وادركت أمرا هاما جدا

اولا ….. الشىء الذى تخاف منه عليك بمواجهته لعلك اذا هاجمته وجدت انه اضعف بكثير من تخيلك له

و لنا فى حرب لبنان آيه كبيره _ حزب الله فى مواجهه العدو الصهيونى

ثانيا ….. الضعف دائما يكون دعوة للاعتداء من الغير ، إأذا رأى عدوك شجاعة منك وتخطى لنقاط ضعفك فهذا كفيل ان يجعل عدوك ينظر اليك بعين الاعتبار ويهاب وجودك



واخــــــــــيرا

رحم الله صرصارا …. علمنى دروسا استفدت منها قبل رحيله



حكايتى مع صرصار جرىء American
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكايتى مع صرصار جرىء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: المعلومات العامه :: قسم معلومات عامه و رسائل موبايلات-
انتقل الى: