شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
+ الاشتراك في سر الأفخارستيا هو شركة في حياة السيد المسيح له المجد. 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

+ الاشتراك في سر الأفخارستيا هو شركة في حياة السيد المسيح له المجد. 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
+ الاشتراك في سر الأفخارستيا هو شركة في حياة السيد المسيح له المجد. 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

+ الاشتراك في سر الأفخارستيا هو شركة في حياة السيد المسيح له المجد. 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 + الاشتراك في سر الأفخارستيا هو شركة في حياة السيد المسيح له المجد.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


الابراج الابراج : السرطان عدد المساهمات : 7115
نقاط : 20222
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 21/08/2009
العمر : 49
الموقع : admin

+ الاشتراك في سر الأفخارستيا هو شركة في حياة السيد المسيح له المجد. Empty
مُساهمةموضوع: + الاشتراك في سر الأفخارستيا هو شركة في حياة السيد المسيح له المجد.   + الاشتراك في سر الأفخارستيا هو شركة في حياة السيد المسيح له المجد. Emptyالأحد 24 يناير - 18:20

سر الأفخارستيا

+ الاشتراك في سر الأفخارستيا هو شركة في حياة السيد المسيح له المجد.

إنها بذرة الخلود تفعل فينا كما تفعل الخميرة في العجين. ميتالبسس Metalepsiss شركة حياة أبدية.

+تتحد بالمسيح كما تلتصق قطعتان من الشمع بواسطة النار.

+انتفع من الغفران بدم الصليب.

+انتفع من الحياة الأبدية بجسد القيامة اللي بأخذه زي الخميرة في العجين.

+أساس الميتالبسس هو الميتاأكسس ومعناها حلول الروح القدس الذي يحول الخبز والخمر لكي يكون حلول السيد المسيح على المذبح حلول حقيقي.

+يقول القديس كيرلس الأورشليمى } انه إمداد للحياة التي تغلب الموت وتضاد أهواء الجسد وتُعيد الإنسان إلى رتبته الأولى في العلاقة مع الله {.

+ويستخدم القديس كلمة كاتاى كائين ومعناها شركة حلول حقيقي وفعل حقيقي في الإنسان على مستوى الفكر والعقل والعاطفة والروح.

+يقول } أن تناولنا من الجسد والدم يُخمد حُمى الانفعالات غير الملائمة في حياة المؤمنين ويقويهم روحياً ويحفظهم لنفسه لكي يعملوا مرضاته {.

+ واستخدم لفظ سيسيموى (جسد واحد) بمعنى أعضاء اشتركوا مع بعض بطريقة سرائرية فكونوا جسد واحد لذلك مش ممكن واحد يخطئ أو يكون بينهم خصومة.

+فعل التناول في المؤمن رأسي في علاقته بالسيد المسيح أفقي في علاقته بالمؤمنين

وحينما يلتقي البعد الرأسي مع الأفقي تتكامل ذبيحة الصليب في فعلها.



أليس سر التناول (الإفخارستيا) هو للذكرى فقط؟! وهل من دليل على ممارسته في العهد الجديد؟!

الإجابة:

سر الافخارستيا Eucharist في الكتاب المقدس:

أسس الرب يسوع هذا السر لان به الثبات فيه "من ياكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فيه" (يو6 : 56) وبه ننال الحياة الابديه "انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم" (يو6 : 51). وبه ننال الخلاص والاستنارة "الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا" (كولوسي 1 : 14). وقد قال الرب للتلاميذ "هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم، اصنعوا هذا لذكري" (لو19:22). قال هذا للرسل وهم مجتمعون معه في العلية يوم خميس العهد. ولهذا فإنم بولس الرسول حينما يتعرض لهذا الأمر يقول: "كأس البركة التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح؟! الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح؟!" (1كو16:10). فقال: "نبارك ونكسر"، دليل على الفعل، وقال "شركة دم المسيح" دلالة على قدسية هذا الأمر وأنه سر مقدس.



رموز سر التناول في العهد القديم

1. ذبيحة ملكي صادق التي كانت من خبز وخمر "وملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا وخمرا وكان كاهنا لله العلي وباركه وقال مبارك ابرام من الله العلي مالك السماوات و الارض" (الخروج 14)

وقد ذكر الرسول بولس ان"ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام بلا اب بلا ام بلا نسب لا بداءة ايام له ولا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد" (عبرانيين 7).

2. الجمرة التي وضعها الملاك علي شفتي اشعياء النبي: "في سنة وفاة عزيا الملك رايت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع واذياله تملا الهيكل السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة اجنحة باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الارض فاهتزت اساسات العتب من صوت الصارخ وامتلا البيت دخانا فقلت ويل لي اني هلكت لاني انسان نجس الشفتين وانا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عيني قد راتا الملك رب الجنود فطار الي واحد من السرافيم وبيده جمرة قد اخذها بملقط من على المذبح ومس بها فمي وقال ان هذه قد مست شفتيك فانتزع اثمك وكفر عن خطيتك" (اشعياء 6: 1-7). فكانت حقا هذه الجمره هي التناول المقدس الذي يعطي لمغفرة الخطايا "لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (متى 26 : 28).

3. المن النازل من السماء: كان المن رمزا جليا لجسد الرب لان التناول المقدس "هو الخبز الذي نزل من السماء ليس كما اكل اباؤكم المن وماتوا من ياكل هذا الخبز فانه يحيا الى الابد" (يو6 : 58) "واما المن فكان كبزر الكزبرة ومنظره كمنظر المقل كان الشعب يطوفون ليلتقطوه ثم يطحنونه بالرحى او يدقونه في الهاون ويطبخونه

في القدور ويعملونه ملات وكان طعمه كطعم قطائف بزيت ومتى نزل الندى على المحلة ليلا كان ينزل المن معه" (عدد 11) وفي (مزامير 105: 40 ) "سالوا فاتاهم بالسلوى وخبز السماء اشبعهم" وقارن الرب جسدة الحبيب بالمن في (يو6: 47 ) "الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فله حياة ابدية انا هو خبز الحياة اباؤكم اكلوا المن في البرية وماتوا هذا هو الخبز النازل من السماء لكي ياكل منه الانسان ولا يموت انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم... الحق الحق اقول لكم انتم تطلبونني ليس لأنكم رايتم ايات بل لانكم اكلتم من الخبز فشبعتم اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الاب قد ختمه....الحق الحق اقول لكم ليس موسى اعطاكم الخبز من السماء بل ابي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء لان خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم فقالوا له يا سيد اعطنا في كل حين هذا الخبز فقال لهم يسوع انا هو خبز الحياة من يقبل الي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش ابدا".

4. خروف الفصح: إن للتناول المقدس له قدسيته الخاصه ويجب التناول منه باستحقاق أي التوبه والنقاوة والايمان بفاعليه السر وقد شرح الرسول بولس ذلك "ان الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم اصنعوا هذا لذكري كذلك الكاس ايضا بعدما تعشوا قائلا هذه الكاس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري فانكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه

الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه ولكن ليمتحن الانسان نفسه وهكذا ياكل من الخبز ويشرب من الكاس لان الذي ياكل ويشرب بدون استحقاق ياكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون"(1كو11) وفي رساته الي اهل كورونثوس الاول الاصحاح العاشر قال " كاس البركة التي

نباركها أليست هي شركة دم المسيح؟ الخبز الذي نكسره اليس هو شركة جسد المسيح؟

فاننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لاننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد".



*أهيمة التناول وفائدته:

1- أول أهمية له هي الثبات في الرب: "من يأكل جسدي ويشرب دمي، يثبت فيَّ وأنه فيه" (يو56:6).

2- كذلك التناول هو الخبز الروحي: "من يأكل جسدي ويشرب دمي، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يو54:6). "من يأكل هذا الخبز، فإنه يحيا إلى الأبد"(يو58:6).

3- هذا التناول هو عملية تطعيم كما في الأشجار (رو17:11؛ يو5:15).

4- كما نقول في القداس: "يُعطى عنّا خلاصاً، وغفراناً للخطايا، وحياة أبدية لمن يتناول منه"، مثل قول الكتاب في (عب22:9؛ 1يو7:1).

6- التناول أيضاً هو عهد مع الله: فنقول في القداس الإلهي قول الكتاب "لأنه في كل مرة تأكلون من هذا الخبز، وتشربون من هذه الكأس، تبشرون بموتي، وتعترفون بقيامتي،وتذكرونني إلى أن أجيء" (1كو26:11).

الأفخارستيا وفاعليتها الروحية

+أقوال الآباء فى سر الشكر



أولا: أسماؤه

1) سر الشكر: لان الرب في تأسيس السر شكر وبارك وكسر لذلك افخارستيا تعنى شكر.

2) سر الأسرار: هدف الأسرار .... الثبات فى المسيح.

3) سر القربان: تتحول القرابين إلى جسد الرب ودمه الاقدسين استمراراً لذبيحة الصليب.

4) سر التناول: تناول المؤمنين من السر ... إشتراكهم في الجسد والدم.

5) العشاء الرباني أو العشاء السري: فهو عشاء الرب الذي منح للتلاميذ جسده ودمه وهو سرى أو سرائرى.

6) المائدة المقدسة أو الذبيحة المقدسة: لأنه طعام الحياة الأبدية ويقدم على مائدة سماوية.

ثانيا: رموز السر

1) شجرة الحياة: التي مَنْ أكل منها يحيا إلى الأبد ولذلك حرسها الرب ولم يسمح لآدم وحواء الأكل منها بعد الخطية(تك3: 22).

2) ذبيحة ملكي صادق: الوحيدة غير الحيوانية (تك14: 18).

3) ذبيحة الفصح: " لان فصحنا المسيح قد ذبح لأجلنا " (1كو5: 7).

ذهبي الفم } كما انه في الفصح اليهودي كان لحم الخروف ودمه ضروريين لنجاة الإسرائيليين من الهلاك الذي نزل بالمصريين كذلك لا ينجو المؤمن من هلاك الخطية ولا تكون له حياة فيه ما لم يأكل جسد ابن الإنسان ويشرب دمه {.

4) المن المحفوظ: (خر16: 23 – 35) الخبز النازل من السماء.

5) خبز الوجوه الساخن: لا يحل أكله إلا للكهنة وله مائدة خاصة اسمها مائدة خبز الوجوه، ساخن وحي دائماً.

6) الخمر المسكوب: (خر29: 40) في الصباح والمساء على المذبح (على الذبيحة).

7) ذبيحة السلامة: يشترك فيها الشعب مع الكهنة (لا7: 20)، والمسيح هو ذبيحة سلامنا " تأديب سلامنا عليه " (إش53: 5).

8) يوناثان والعسل واستنارة العينين: (1صم14: 27) رمز للاستنارة الحقيقية الداخلية التي يحصل عليها المؤمن من التناول... وهذا ما حدث لتلميذي عمواس حين كسرا الخبز فانفتحت أعينهما وعرفاه (لو24: 30، 31).

9) جمرة المذبح التي مَس بها السيرافيم شفتي إشعياء (إش6: 6، 7).

10) نبوات عديدة عن السر:

(مز23: 5) " تهيئ قدامى مائدة تجاه مضايقي، كأسك روتني مثل الصرف ".

(مز111: 4) " الرب حنان ورؤوف أعطى الذين يتقونه غذاء ذكر ميثاقه ".

(أم9: 1 – 6) " الحكمة بنت بيتها نحتت أعمدتها السبعة، ذبحت ذبحها، مزجت خمرها ... هلموا كلوا من طعامي واشربوا من خمرى التي مزجتها،اتركوا الجهالات فتحيوا وسيروا في طريق الفهم... "

(إش66: 20) ، (ملاخى1: 11) ، (حز16: 8-13) ، والعجل المسمن (لو15: 22).

ثالثا: أفكار حول التحول

1) قول الرب: هذا هو جسدي، هذا هو دمى.

2) " الخبز الذي أنا أعطى هو جسدي الذي ابذله عن حياة العالم " (يو6: 51).

3) الذي حَول الماء لخمر ألا يستطيع تحويل الخبز إلى جسد.

4) الجهاز الهضمي وخاصية الامتصاص والتمثيل الغذائي تحول الخبز إلى جسد (لحم ودم).

5) " كأس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح والخبز الذي نكسره أليس شركة جسد المسيح " (1كو10: 16).

" في الليلة التي سُلم فيها اخذ خبزاً وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي " (1كو11: 23، 24).





أقوال الآباء في سر الشكر (الأفخارستيا)



+ قال القديس اغناطيوس الثيؤفوروس ] المتوشح بالله من آباء الجيل الأول الأنطاكى المستشهد عام 110 تقريبا [ :

} إن الرب يسوع المسيح جسداًً واحداً وهناك كذلك كأس واحدة للاتحاد بدمه ومذبح واحد وان تعدد في أماكن كثيرة {

(رسالة القديس إلى أهل فلادفيا فصل4).

+ وقال القديس يوسيفوس الشهيد ] (110 –115) م الجيل الثاني [ :

} نقدم باسمه ذبيحة قد أمر الرب يسوع أن تقدم وذلك في شكر الخبز والكأس ذبيحة مقدمة من المسيحيين في كل مكان على الأرض ذبيحة طاهرة ومرضية لله { (خطاب إلى تريفون TRUPHO فصل117).

+ يقول القديس إيريناوس أسقف ليون ] (120 / 140 – 202) م [ :

} إن المسيح علمنا ذبيحة جديدة للعهد الجديد .... فالكنيسة تسلمتها من الرسل وتقدمها في كل المسكونة بحسب نبوة أحد الأنبياء الإثني عشر وهو ملاخى حيث يقول " لا إرادة لي بكم .... " (ملا1: 10) وينادى بأن الشعب الأول (أي اليهود) سيكف عن أن يقدم لله ذبائح، وانه في كل مكان ستقدم ذبيحة طاهرة لاسمه الممجد في الأمم { .(إيريناوس: "الرد على الهرطقة 4: 17: 5").

+ ويقول القديس هيبوليطوس ] (170 – 230) م [ :

} إننا بعد صعود المخلص نقدم بحسب وصيته (ذبيحة) طاهرة وغير دموية { (هيبوليطوس: "في المواهب فصل 26").

+ ويقول القديس كبريانوس ] المتوفى 258م القرن الثالث [ :

} إن دم المسيح لا يقدم ما لم يكن في الكأس خمر، وتقديس ذبيحة الرب لا يتم قانونياً ما لم يكن قرباننا وذبيحتنا مطابقين لآلامه .... لأنه إذا كان إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح – وهو رئيس الكهنة العظيم لله الآب – قد قدم نفسه ذبيحة للآب وأمرنا أن نصنع ذلك لذكره، فلا يتمم الكاهن على الحقيقة عمل المسيح ما لم يعمل عمل يسوع المسيح نفسه، أعنى أن يقدم في الكنيسة للإله الآب الذبيحة الحقيقية بتمامها تابعاً في ذلك مثل المخلص نفسه { (رسالة 62 فقرة 2، 14).

+ وقال القديس يوحنا ذهبي الفم ] (347 – 407) م [ :

} ألسنا نحن نقدم كل يوم قرابين؟ نعم نقدم، وكنا نصنع تذكار موته. وهذه الذبيحة التي نقدمها كل يوم هي واحدة لا اكثر لأنه قدم مرة واحدة ... لأننا دائماً نقدم حملاً واحداً بعينه ولا نقدم الآن خروفاً وغداً خروفاً آخر، بل الحمل نفسه دائما فالذبيحة إذن هي واحدة أو هل المسحاء كثيرون لان الذبيحة تقدم في مجالات كثيرة؟ حاشا، لان المسيح واحد في كل مكان وهو هنا بكليته جسد واحد وكما انه يقدم في أماكن متعددة ولا يزال جسداً واحداً لا أجساداً كثيرة هكذا الذبيحة هي أيضاً واحدة {

(على العبرانيين مقالة 16: 23 ومقال 24: 4 على رسالة كورنثوس الأولى 10: 13 – 17).

انظر أيضا (1كو10: 15 – 17) " نحن الكثيرين خبز واحد، جسد واحد لأننا جميعا نشترك في الخبز الواحد"

+ ويقول أيضا } أن رئيس كهنتنا العظيم قدم الذبيحة التي تطهرنا ومن ذلك الوقت إلى الآن نقدم نحن أيضاً هذه الذبيحة نفسها ... وهذه الذبيحة غير الفانية وغير النافذة (لأنها غير المحدودة) هي نفسها ستمم إلى انقضاء الدهر حسب وصية المخلص "وهذا اصنعوه لذكرى " فيعلمنا إذن تذكار تلك لذبيحة على الصليب نتمم الذبيحة التي تممها رئيس الكهنة العظيم نفسهـا { (على عبرانيين 13: 10 مقالة 22: 3).

+ قال القديس امبروسيوس ] (340 – 397) م في القرن الرابع [ :

} كلما تناولنا القرابين المقدسة التي تتحول سرياً بالطلبة المقدسة إلى جسد المسيح ودمه، نخبر بموت الرب {

(في الإيمان 4: 10: 124).

+ وقال القديس غريغوريوس النيسى ] (335 – 364) م [ :

} إننا لا نقدم ذبيحة أخرى بل نتمم تذكار تلك الذبيحة الواحدة الخلاصية (أي يعنى الاستحالة) {.

+ وقال القديس كيرلس الكبير ] المعروف بالإسكندري في رسالته إلى نسطور والتي ثبتها مجمع أفسس الأول (المسكونى الثالث) عام 431 م [ :

} إننا نتمم في الكنائس الذبيحة غير الدموية وهكذا نقترب من الأسرار المقدسة المباركة ونتقدس باشتراكنا بالجسد المقدس، جسد يسوع المسيح مخلص العالم كله، وبدمه الكريم { (مجموعة Minge للآباء الذين كتبوا باليونانية Patr Graec الجزء 77، (أعمال القديس كيرلس الإسكندرى الجزء العاشر عمود 105 وما يليه)).

+ وقال القديس يوحنا ذهب الفم :

} (إن الخروف الفصحى) كان رمزاً لخروف آخر روماني وتلك النعجة كانت رمز إلى نعجة أخرى فكان ذلك ظلاً، وهذه هي الحقيقة فلما ظهرت شمس العدل تقلص الظل، وزال إزاء الشمس على مائدة واحدة ثم كل من الفصحين الرمز والحقيقة ... كان الفصح اليهودي فانحل .... وحل مكانه الفصح الروحي، الذي وصفه المسيح فبينما هم يأكلون ويشربون أخذ خبزا وكسر وقال "هذا هو جسدي ..... " { (عظة في خيانة يهوذا).

+ ويقول القديس أثناسيوس الرسولي:

} إن اتحادنا بالمسيح بتناولنا من جسده ودمه أسمى من كل اتحاد{.

+ وقال القديس أوغسطينوس:

} هذه التي نسميها جسد المسيح ودمه هي جوهر مأخوذ من أثمار الأرض ولكنها إذ تقدست بصلوات التقديس فهي تناول لنا لخلاص أنفسنا ولتذكار آلام المخلص وموته الذي احتمله من أجلنا { (في الثالوث، كتاب 3، فصل4، فقرة 10، القديس أغسطينوس (354 – 430) م ).

+ ويقول القديس ذهبي الفم :

} إنه لم يكتف بأن يصير إنسانا ويضرب ويٌذبح عنا بل أن يمزج ذاته فنيا، لا بالإيمان فقط بل بالفعل أيضاً جاعلاً إيانا جسداً له. فأي شئ ينبغي أن لا يكون اقل نقاوة من الذي يتمتع بهذه الذبيحة وأي شعاع شمس يجب أن لا يكون بهاءًا من اليد التي تقطع هذا الجسد والفم الذي يمتلئ من النار الروحانية واللسان الذي يصطبغ بالدم المخوف، فتأمل الكرامة التي كرمتها والمائدة التي تتمتع بها. إن الذي تنظر إليه الملائكة وترتعد ولا تجسر أن تحدق به بلا خوف من البرق الساطع منه. هذا نفسه نحن نغتذى به وبه نعجن وقد صرنا جسداً واحداً للمسيح لحماً ودماً ... من يتكلم بعظائم ويجعل تسابيحه مسموعة، أي راع يغذى خرافه بأعضائه ومالي اذكر الراعي. كثيراً ما دفعت أمهات أولادهن بعد أوجاعهن إلى مرضعات أخر وهو لم يطق أن يفعل ذلك بل شاء هو نفسه أن يغذينا بدمه ويجعلنا مرتبطين ومتحدين بذاته بكل الوسائط { (تفسير متى مقالة82: 5).

+ وقال القديس مارأفرايم السريانى ] المعروف بقيثارة الروح القدس (363 – 379) م [ :

} إن جسد الرب يتحد بجسدنا على وجه لا يلفظ به ودمه أيضاً الطاهر يصب في شرايننا-وهو كله بصلاحه الأقصى يدخل فينا { (جزء 3: 424).

+ وقال القديس اميروسيوس:

} هذا هو الجسد الذي تقدمه في سر الشكر قد جاء من البتول ولماذا تبحثون هنا وتطلبون العمل الطبيعي والموضوع هو جسد يسوع المسيح. أفلم يولد الرب نفسه من البتول بحال تفوق الطبيعة. هذه هي بشرة (جسد) يسوع المسيح المصلوبة والمدفونة فهذا هو إذن سر الجسد بعينه بكل الحقيقة (أي أن الأفخارستيا امتداد للصليب) { 0(في الأسرار 9: 53، 8: 27 و48).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnehesy.yoo7.com
 
+ الاشتراك في سر الأفخارستيا هو شركة في حياة السيد المسيح له المجد.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلاش ** حياة السيد المسيح **
» حياة واحدة وحيدة : قصة السيد المسيح مختصرة ctv
» فيلم بحر الرحمة (حياة السيد المسيح) هندى مدبلج
» فيلم بحر الرحمة (حياة السيد المسيح) هندى مدبلج2
» ميلاد و حياة و معجزات السيد المسيح للأستماع والتحميل المباشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: اورثوزكسيات :: عقيده-
انتقل الى: