شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
سر الزيجة  لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين  أسقف المنوفية 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

سر الزيجة  لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين  أسقف المنوفية 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
سر الزيجة  لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين  أسقف المنوفية 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

سر الزيجة  لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين  أسقف المنوفية 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سر الزيجة لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين أسقف المنوفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


الابراج الابراج : السرطان عدد المساهمات : 7115
نقاط : 20222
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 21/08/2009
العمر : 49
الموقع : admin

سر الزيجة  لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين  أسقف المنوفية Empty
مُساهمةموضوع: سر الزيجة لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين أسقف المنوفية   سر الزيجة  لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين  أسقف المنوفية Emptyالأحد 24 يناير - 18:22

سر الزيجة

لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين

أسقف المنوفية

النقطة الأولى :

لابد أن نعرفها فى ير الزيجة أن الله خلق الإنسان وفى كيانه الأسرة (تكوين 5 : 2 ) "خلق الله الإنسان ذكر وأنثى خلقه وباركه" بالمفرد كان من المفروض أن يقول خلقهما وباركهما لكن يقول خلقه وباركه.يعنى الأسرة فى كيان الشخص، الله خلق الإنسان وفى كيانه الأسرة.أدم لم يكن له نظير فى المخلوقات جميعها قال الله نخلق له معيناً نظيره ولذلك رأى الله أن خلقة حواء كملت الخلقة كلها ورأى أن الذى خلق إذ به حسن جداً أى كملت المسألة بحواء معيناً نظيره،من ضلعه دليل المساواة.لا من رأسه حتى لا تتسيد عليه ولا من رجله حتى لايتسيد هو عليها. وعندما خلق الله حواء لم يخلقها من تراب لكن خلقها من ضلع من أدم لكى يكون الأصل واحد لأن فى ذهن الله أن يجعل الإثنين جسد واحد.

جسد واحد وليس شخص واحد ما هو الفرق ؟

الشخص الواحد معناه إلغاء للأخر عندما أقول الأثنان شخص واحد بهذا أكون قد ألغيت واحد منهم. لكن عندما أقول جسد وحد بحتفظ بالأثنين فى شركة الجسد الواحد.لكى يكون جسد كل منهما ملكاً للأخر.ولذلك يقول ليس بعد إثنين بل جسد واحد ليسا منفصلين عن بعض لكن الإثنين متحدين ببعض.

إذاً يكونا الأثنان جسداً واحداً ليس بعد إثنين بل جسداً واحداً .ما المقصود بالجسد الواحد ؟

يعنى هذا أن جسد كل منهما ملك للأخر فيكون لهما شركة الجسد الواحد لكن لكل منهما شخصيته وروحه ونفسه وجسده الخاص.بمعنى كتابى "كل عروس بالنسبة لعريسها كحواء بالنسبة لأدم" أى أن المعجزة التى يتممها الروح القدس فى هذا السر أنه يجعل العروس كأنها مأخوذة من جنب العريس كحواء بالنسبة لأدم فيكونا جسد واحد.فعندما رأى أدم حواء قال هذه الأن لحم من لحمى وعظم من عظامى.هذا عمل الروح القدس.لذلك هنا مفهوم الجنس إمكانية خلقها الله فى الإنسان ليتحد بالأخر جسدياً.يتحد بأخر مختلف عنه فى الجنس من أجل حفظ النوع .نقدر أن نعتبرها شركة مع الله فى الخلقة.الأصل هنا هو الله والإنسان بقوة من الله يتم التناسل.(تكوين 3 )"أثمروا واكثروا واملأوا الأرض" بقوة هذه العبارة التناسل يتم إلى هذه اللحظة وسيظل إلى نهاية العالم.

النقطة الثانية :

الزواج المسيحى كسر على مثال علاقة المسيح بالكنيسة.المثال الكامل هو المسيح والكنيسة لذلك معلمنا بولس الرسول فى (أفسس 5 : 32 ) يقول "هذا السر عظيم هذا أقوله من نحو المسيح والكنيسة أما أنتم الافراد فليحب كل واحد إمرأته أما المراة فلتهب رجلها"

ولذلك الزواج هو صورة لأصل هو علاقة المسيح بالكنيسة."أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة" لذلك نسمى الأسرة هى أيقونة الكنيسة الأسرة هى الصورة والمسيح هو الأصل.ما يحدث فى الكنيسة يحدث فى الأسرة.لذلك لابد أن يرتبط سر الزيجة بالقداس.مفروض يتم قبل القداس لكى تكون الصورة موجودة والأصل موجود.ويتزوجا قبل تقديم الحمل لكى يكون العروسين قربان لله.لذلك نقول على الأسرة كنيسة صغيرة وكنيسة الحى كنيسة كبيرة.لذلك كان يقول معلمنا بولس الرسول لتلميذه فليمون سلم على الكنيسة التى فى بيتك.

النقطة الثالثة :

خطبة الله كعريس للنفس البشرية كعروس : الله كعريس يخطب النفس البشرية كعروس.وهذا ماقاله فى (هوشع 2 : 19 ) "أخطبك لنفسى إلى الأبد بالعدل والحق والإحسان والمراحم"علاقة أبدية وهذه يسمونها الزيجة الروحانية.التى بين النفس والله من خلال المعمودية والميرون والتناول وهذا يوضح مفهوم الزنى بأن يصير الزانى لأخر أو يكون لأخر لذلك يقول "الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات" ولذلك الجنس لابد أن يدخل فيه المسيح "ما جمعه الله لايفرقه إنسان" هو الجامع والمحقق للوحدة بين الرجل والمرأة. إذا كان المسيح هو الذى إقتنى الكنيسة واقتنى النفس البشرية فهو سر الوحدة. سواء وحدة الرجل بالمرأة أو وحدة المسيح بالكنيسة "من له العروس فهو العريس"او مجموع الأنفس التى إرتبطت بالعروس أما صديق العريس فيفرح.

المسيح والكنيسة والنفس .المسيح يقتنى النفس من خلال الكنيسة والكنيسة تقدم المسيح للنفس.

المثال هنا المسيح والكنيسة والنفس "مثلث الوحدة" المسيح يتحد بالنفس من خلال الكنيسة والكنيسة هى مجموعة الأنفس المرتبطة بالمسيح والكنيسة عن طريق المسيح تقدس النفس.لذلك فنحن نحتفل بعرس قانا الجليل كعيد سيدى لأنه يوم نتذكر فيه إستعلان الله وسط أسرة كما فى العهد القديم بدأ باستعلان الله وسط أدم وحواء كأسرة هكذا بدأ العهد الجديد باستعلان الله وسط العرس وسط أسرة.

النقطة الرابعة :الزواج عمل الروح القدس من إستحقاقات دم المسيح.السيد المسيح قال يأخذ مما لى ويخبركم فالروح القدس من خلال الأسرار يثرى الوحدة يتحد الإنسان بالمسيح يوحد الرجل بالمرأة يوحد الكنيسة بالمسيح وهكذا من خلال الأسرار.إذاً حلول الروح القدس يصنع وحدة سواء الإنسان مع المسيح عن طريق سر الميرون أو الرجل مع المرأة من خلال سر الزيجة أو الكنيسة مع المسيح من خلال التناول كل مرة يحل الروح القدس يحقق نوعاً من الوحدة يثرى النوع الأخر.وهناك شرط أن يتم الزواج كسر مقدس بين أنفس مرتبطة ببعضها بالمسيح ولذلك لانوافق إطلاقاً بأن يرتبط إثنان ببعض وواحد منهم غير مرتبط بالمسيح.من يتزوج فى الكنيسة لابد أن يكون عضواً فى الكنيسة لابد أن يكون فيه الروح القدس.الروح القدس فى الإثنين هو الذى يوحدهم ببعض ولذلك هى ليست علاقة جسدية بقدر ما هى مفاهيم روحية تتحقق فى الزواج.أو علاقة سماوية من خلال إرتباط جسدى وهذا مانسميه مستوى سرائرى.

فلا الزواج هدف فى ذاته ولا الزوج أو الزوجة هدف لكن وسيلة لتحقيق أهداف سماوية روحية فى فكر الله.

ذهبى الفم يقول "كما أن الرجل يترك أباه وأمه ويلتصق بإمراته هكذا نزل المسيح وترك الأب بتجسده ليتحد بالكنيسة".

القديس يعقوب السروجى كانوا يسألونه لماذا عندما مات المسيح فتحوا جنبه ولم يقطعه رجليه مثل اللصين ؟ فقال إذا قطعوا رجليه كان سيقوم برجلين أخرين لكن فتحوا جنبه لكى تخرج الكنيسة من جنب المسيح كما خرجت حواء من جنب أدم هكذا خرجت الكنيسة من جنب المسيح المطعون والمفتوح.تعطى إحساس باهمية سر الزواج.

النقطة الخامسة :

الله طرف ثالث فى الزواج المسيحى وهذا ما يقوله بولس الرسول " ليكن الزواج مكرماً عند كل أحد( عبرانين 13 : 4 ) الله طرف ثالث فى الزواج المسيحى.فالهدف من سر الزيجة هو إتحاد الرجل والمرأة من خلال الروح القدس."هذه الآن لحم من لحمى وعظم من عظامى" لذلك الرجل رأس المرأة أى الأصل الذى أخذت منه. قيادة وليست سيادة.

الهدف من الزواج :

(المذكرة صفحة 5 )

1-النسل الصالح :

2- والمعاونة أو المساعدة :

"معيناً نظيره" الأثنان يتعاونا إذا كان الرجل هو صاحب القرار فالمرأة هى موضوع القرار.ولذلك لابد أن يشترك الأثنان معاً فى القرار.

3-الحفظ من خطية الزنا:

وهذا ماقله معلمنا بولس فى (1كو 7 : 1 ) " أما من جهة الأمور التى كتبتم لى عنها فحسن للرجل أن لا يمس إمرأة ولكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد إمرأته ولكل واحدة رجلها ".لذلك الزواج يتم بالمسيح أو باسم المسيح وباسم الثالوث القدوس.

مراحل سر الزيجة :

1-مرحلة الخطوبة :

هى مجرد إتفاق بين الخطيبين ويمكن الرجوع فى هذا الإتفاق أو يسمونه إقرار إختيار.ثم إختبار للإختيار فإذا أختبر الإختيار وثبت يقر فى الزواج إما العدول وإما الإتمام.وينبغى فى الخطوبة أن تكون إختيارية بدون ضغط إذا تزوجت واحدة غصباً عنها أن تطلب بطلان زواج لأن روح ربنا لايحل لأن هناك ضغط.ايضاً الخطوبة مبنية على محبة طاهرة.هناك ثلاث كلمات يبينوا الفرق بين المحبة الجسدية والمحبة الروحية والمحبة النفسية أو التوافق النفسى.المحبة الجسدية محبة من أجل الجسد.المحبة الروحية هى من الروح القدس.التدقيق فى الخطوبة أمر مهم لأن هناك صعوبة فى الطلاق.

دور الكنيسة فى الخطوبة : دور الشهادة تشهد على إتمام الخطوبة وتمنح البركة للخطيبين والنصيحه.أما الدبلتين فهم علامة الإرتباط ويكونوا ذهب إشارة للمحبة السماوية الدائمة. وتكون فى الذراع الأيمن إشارة إلى أن كل واحد منهم معين للأخر.المعاونة أى الساعد الأيمن له."أجعلنى كخاتم على قلبك أجعلنى كخاتم على ساعدك" القلب أى المشاعر والساعد هو العمل.بالنسبة لطقس الخطوبة تبدأ بالرشومات وواضح فيها المساواة بين الخطيبين.الرشم الاول يذكر إسم الخطيب أولاً فى الرشم الثانى يذكر إسم الخطيبة فى الأول فى الرشم الثالث يذكر إسم الخطيب أولاً .يتبادلوا الأسم الأول متى يقال دليل التبادل ودليل المساواة.ثم صلاة الشكر ثم بضعة طلبات والألحان فى النهاية مع تلبيس الشبكة نسميها "الأربون" ومعنى "أربون باليونانى أى عربون أى بداية" .

2-عقد الإملاك :

معناه تحقيق الملكية بين الإثنين ،إثبات أن الإثنين حياة واحدة كيان واحد.هناك جزء تاريخى عن عقد الإملاك نحن حالياً فى المجمع المقدس ألغيناه أخذ منه طلبتان فقط .لأنه كان سالفاً يعقد مع الخطوبة يسمونه نصف إكليل.كان يعمل مع الخطوبة وبعد ذلك كانوا بيعملوه مع القران لأنه بيحتاج إلى طلاق لكى يفك.

3-عقد القران:

الترتيب فى عقد القران الرشومات، وصلاة الشكر، وطلبتين من عقد الإملاك، صلاة على الثياب والبولس، وأجيوس، وأوشية الإنجيل، والإنجيل، والطلبة وهكذا.

هناك شيئين مهمين فى سر الزيجة الزيت والأكاليل أولاً الزيت الذى يدهن به العروسين هو زيت أبو غلمسيس.وهو يبطل أى عمل شرير بالنسبة للعروسين أى يمنع حروب الشياطين التى تعطل علاقة الزوجين ببعض أى ما يسمى بالربط ما يعمله السحرة. مع تقديس العروسين فكراً ومشاعراً وجسداً نقول مسحة الطهارة وعدم الفساد.بالنسبة للأكاليل يلبسها الكاهن للعروسين إشارة إلى العفة والقداسة كمكافأة على سلوكهم العفيف فى حياتهم مع البركة والخلاص من خلال سر الزيجة.لذلك يقول أعطانا طرق الخلاص.الزواج طريق والبتولية طريق كل واحد له طريقه لذلك نحن نعتبر الأكاليل إشارة للمكافأة.لحظة حلول الروح القدس فى سر الزيجة عندما يضع الكاهن يده على شكل صليب ويرشم العروسين يقول كللهما بالمجد والكرامة أيها الأب أمين باركهما أيها الإبن الوحيد أمين قدسهما أيها الروح القدس أمين.ننقل الدبل فى اليد اليسرى إشارة للمحبة القلبية لبس الزنار والبرنس الزنار الأحمر إشارة لدم المسيح.إشارة لإرتباط كلا العروسين بالمسيح وهذا شرط.البرنس الذى يلبسه العريس إشارة على أنه كاهن الأسرة.الكهنوت الروحى أى مسئول عن خلاص الأسرة.(نلبس الدبلتين مع البرنس مع الزنار)بعد الصلوة التى نقولها قبل البولس .فنقول الرشومات على الدبل ثم نصلى صلاة الشكر ثم الصلوتين صلوة منهم من أجل بركة البرنس فنلبس العريس البرنس مع الدبل.بعد ذلك التسليم يقول " ليكن كل منكما أميناً نحو الأخر ليس للرجل تسلط على جسده بل للمرأة وليس للمرأة تسلط على جسدها بل الرجل"هذه وصية للعروسين بعد ذلك وصية العريس "يتسلمها بلا شكوك ولا ضغائن."تسلم زوجتك فى هذه اللحظة بقلب نقى وفكر طاهر ونية نقية".وصية العروس بالخضوع والطاعة كمثال الكنيسة بعد ذلك التحاليل والبركة أمام باب الهيكل.والتحاليل لأن الاأسرار بتغفر الخطية لأن بيسبقها توبة واعتراف أما بالنسبة للزيجة الثانية.إذا كان الاثنان أرامل يقال طقس مختصر "صلاة الشكر والمزمور الخمسين والبولس والتقديسات الثلاثة وأوشية الإنجيل والإنجيل والأواشى الكبار وقانون الإيمان وطلبة من أجل البركة والتحاليل والختام" إذا كان أحد الطرفين بكر يعمل إكليل كامل إكراماً للبكر.

بعض الملحوظات على سر الزيجة :

1-لايعمل الإكليل خارج الكنيسة لابد أن يكون أمام المذبح الأرثوذكسى.

2-لايناسب طقس سر الزيجة أيام الصوم.

3-يعقد سر الزيجة قبل القداس.

4-لابد من فترة كافية بين الخطوبة والسر لاتقل عن أربعين يوم.

5-فى الكنيسة لا يعطى العروسان ظهرهم للهيكل يقفوا بزاوية.

6-بالنسبة لارتباط الكهنوت بالأسرة الجديدة يعمل لهم تبريك منازل.ومتابعة لأخبار الأسرة.

أنا أوصى العروسين بعد الإكليل على خمس أشياء :

1-يصليا معاً مرة فى اليوم على الأقل

2-يقرأوا الإنجيل مرة فى اليوم على الأقل

3-التناول مرة فى الأسبوع على الأقل.

4-حضور إجتماع تعليمى فى الكنيسة مرة فى الأسبوع على الأقل.

5-والإعتراف مرة فى الشهر على يد أب إعتراف واحد للأثنين.يفضل أن يكون أب الإعتراف واحد للأثنين وهو أب الكنيسة المسئول عن المنطقة يفضل هذا .وينصح بقراءة الإصحاح "21 من سفر الرؤيا " فى الفترة الأولى من الزواج لأنه بيتكلم عن العرس الحقيقى العرس السماوى.

ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

سر الزيجة

ما الدليل بأن الزواج هو سراً مقدساً؟

الإجابة:

* سر الزواج و العهد القديم

1. سر الزواج Holy Matrimony هو من اول الاسرار التي اسسها الرب الاله منذ بدء الخليقه وهو الذي قام بنفسه باتمام هذا السر عتدما رأي انه "ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره.... فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه وملاء مكانها لحما وبنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة

واحضرها الى ادم فقال ادم هذه الان عظم من عظامي ولحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكونان جسدا واحدا" (تكوين 2: 18-22).

2. لذا فان الزواج هو سر مقدس وهناك الكثير من الشواهد علي عظمة هذا السر فنجد الحكيم سليمان يقول "من يجد زوجة يجد خيرا وينال رضى من الرب" (أمثال 22:18) ويقول ايضا "لانه ان وقع احدهما يقيمه رفيقه وويل لمن هو وحده ان وقع اذ ليس ثان ليقيمه. ايضا ان اضطجع اثنان يكون لهما دفء اما الوحد فكيف يدفأ" (الجامعة 4: 10).

3. نجد ان سليمان الحكيم هو اكثر الحكماء الذين تكلموا عن عظمة السر وعن مكانة المرأة الفاضلة المتقية الرب الاله ويتكلم باسهاب في الاصحاح الأخير من سفر الامثال ويقول "امراة فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق اللالئ بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج الى غنيمة تصنع له خيرا لا شرا كل ايام حياتها.... زوجها معروف في

الابواب حين يجلس بين مشايخ الارض... العز والبهاء لباسها وتضحك على الزمن الاتي تفتح فمها بالحكمة وفي لسانها سنة المعروف تراقب طرق اهل بيتها ولا تاكل خبز الكسل يقوم اولادها ويطوبونها زوجها ايضا فيمدحها بنات كثيرات عملن فضلا اما انت ففقت عليهن جميعا الحسن غش والجمال باطل اما المراة المتقية الرب فهي تمدح اعطوها من ثمر يديها ولتمدحها اعمالها في الابواب" وتكلم كثيرا في سفر الامثال وقال "من يجد زوجة يجد خيرا وينال رضى من الرب" (ام18: 22) وايضا "البيت والثروة ميراث من الاباء اما الزوجة المتعقلة فمن عند الرب" (ام19: 14) وايضا "المراة الفاضلة تاج لبعلها اما المخزية فكنخر في عظامه" (ام 12: 4).

4. وعن الطلاق في العهد القديم يقول الرب يسوع "ان موسى من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ان تطلقوا نساءكم ولكن من البدء لم يكن هكذا" (متى 3:19) حيث جاء ذكر الطلاق في سفر التثنيه "ذا اخذ رجل امراة وتزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب شيء وكتب لها كتاب طلاق ودفعه الى يدها وأطلقها من بيته ومتى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل اخر" (سفر التثنية 24: 1و2) وقد خلق الله لادم زوجه واحده

التي هي حواء ومن أجل قساوة قلوبهم أذن لهم الرب بالطلاق ولكن فعل الاسرائيليين الشر في عيني الرب اذ كان الرجل منهم يطلق أمراة شبابه بلا سبب من اجل الزواج باخري ففي سفر ملاخي نري كيف ان الرب يكره الطلاق " فقلتم لماذا من اجل ان الرب هو الشاهد بينك وبين امراة شبابك التي انت غدرت بها وهي قرينتك وامراة عهدك افلم يفعل واحد وله بقية الروح ولماذا الواحد طالبا زرع الله فاحذروا لروحكم ولا يغدر احد بامراة شبابه لانه يكره الطلاق قال الرب اله اسرائيل وان يغطي احد الظلم بثوبه قال رب الجنود فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا فقلتم لماذا من اجل ان الرب هو الشاهد بينك وبين امراة شبابك التي انت غدرت بها وهي قرينتك وامراة عهدك افلم يفعل واحد وله بقية الروح ولماذا الواحد طالبا زرع الله فاحذروا لروحكم ولا يغدر احد بامراة شبابه لانه يكره الطلاق قال الرب اله اسرائيل وان يغطي احد الظلم بثوبه قال رب الجنود فاحذروا لروحكم لئلا تغدروا" (ملاخي 2: 14).



* سر الزواج و العهد الجديد

1. بارك الرب يسوع سر الزواج وقال: "اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى وقال من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكون الاثنان جسدا واحدا اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان.... ان من طلق امراته الا بسبب الزنا وتزوج باخرى يزني والذي يتزوج بمطلقة يزني قال له تلاميذه ان كان هكذا امر الرجل مع المراة فلا يوافق ان يتزوج فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين اعطي لهم لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم ويوجد خصيان خصاهم الناس ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات من استطاع ان يقبل فليقبل" (إنجيل متى 19).

2. لقد كرم الاباء الرسل سر الزواج أذ قال الرسول بولس في ذلك قائلا" ليكن الزواج مكرما عند كل واحد والمضجع غير نجس واما العاهرون والزناة فسيدينهم الله" (الرسالة إلى العبرانيين 13:4) ووجه الرسل رسائل من اجل ان يكون الزواج مقدس وان يكون السلوك الاسرى لائق لوحدانيه الاسره فالرجل والمراة لن يصبحوا اثنين بل واحد وكل واحد منهم يجب ان يقدم نفسه للاخر عن حب لذا ينصحهم بطرس الرسول قائلا "ايتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى وان كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن.. فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات ايضا المتوكلات على الله يزين انفسهن خاضعات لرجالهن كما كانت سارة تطيع ابراهيم داعية اياه سيدها التي صرتن اولادها صانعات خيرا وغير خائفات خوفا البتة كذلكم ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي كالأضعف معطين اياهن كرامة كالوارثات ايضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم"

(رسالة بطرس الأولى 3:5-7).

3. كما ان المحبة هي أم الفضائل وهي المنبع فهي أيضا أساس سر الزواج "ايتها النساء اخضعن لرجالكن كما يليق في الرب ايها الرجال احبوا نساءكم ولا تكونوا قساة عليهن" (كولوسي 3: 18)

ولذا ينصح بولس الرسول النساء "ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب لان الرجل هو راس المراة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة وهو مخلص الجسد ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة.... كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم من يحب امراته يحب نفسه فانه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا للكنيسة0 لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكون الاثنان جسدا واحدا هذا السر عظيم ولكنني انا اقول من نحو المسيح والكنيسة واما انتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه واما المراة فلتهب رجلها" (افسس 5: 22-33).

4. وعن سمو الرهبنة واختلافه مع سر الزواج المقدس قال بولس الرسول البتول "فحسن للرجل ان لا يمس امراة ولكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد امراته وليكن لكل واحدة رجلها ليوف الرجل المراة حقها الواجب وكذلك المراة ايضا الرجل ليس للمراة تسلط على جسدها بل للرجل وكذلك الرجل ايضا ليس له تسلط على جسده بل للمراة لا يسلب احدكم الاخر الا ان يكون على موافقة الى حين لكي تتفرغوا للصوم والصلاة ثم تجتمعوا ايضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم ولكن اقول هذا على سبيل الاذن لا على سبيل الامر لاني اريد ان يكون جميع الناس كما انا لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله الواحد هكذا والاخر هكذا ولكن اقول لغير المتزوجين و للارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا ولكن ان لم يضبطوا انفسهم فليتزوجوا لان التزوج اصلح من التحرق واما المتزوجون فاوصيهم لا انا بل الرب ان لا تفارق المراة رجلها وان فارقته فلتلبث غير متزوجة او لتصالح رجلها ولا يترك الرجل امراته واما الباقون فاقول لهم انا لا الرب ان كان اخ له امراة غير مؤمنة وهي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها" (رسالة كورنثوس الأولى 7: 1-10) وهذا يتطابق معا اقوال الرب يسوع بانه "يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم ويوجد خصيان خصاهم الناس ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوتا لسماوات" ومع قوله "من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني" (متى 10: 37) وقال ايضا "تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك مثل نفسك

(أنجيل لوقا 10: 27).

. وعن كيفيه الاختيار بين سر الزواج والبتوليه في المسيح يقول بولس الرسول "واما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهن ولكنني اعطي رايا كمن رحمه الرب ان يكون امينا فاظن ان هذا حسن لسبب الضيق الحاضر انه حسن للانسان ان يكون هكذا انت مرتبط بامراة فلا تطلب الانفصال انت منفصل عن امراة فلا تطلب امراة لكنك وان تزوجت لم تخطئ وان تزوجت العذراء لم تخطئ ولكن مثل هؤلاء يكون لهم ضيق في الجسد واما انا فاني اشفق عليكم فاقول هذا ايها الاخوة الوقت منذ الان مقصر لكي يكون الذين لهم نساء كان ليس لهم والذين يبكون كانهم لا يبكون والذين يفرحون كانهم لا يفرحون والذين يشترون كانهم لا يملكون والذين يستعملون هذا العالم كانهم لا يستعملونه لان هيئة هذا العالم تزول فاريد ان تكونوا بلا هم غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب واما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امراته ان بين الزوجة والعذراء فرقا غير المتزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا وروحا واما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها هذا اقوله لخيركم ليس لكي القي عليكم وهقا بل لاجل اللياقة والمثابرة للرب من دون ارتباك ولكن ان كان احد يظن انه يعمل

بدون لياقة نحو عذرائه اذا تجاوزت الوقت وهكذا لزم ان يصير فليفعل ما يريد انه لا يخطئ فليتزوجا واما من اقام راسخا في قلبه وليس له اضطرار بل له سلطان على ارادته وقد عزم على هذا في قلبه ان يحفظ عذراءه فحسنا يفعل اذا من زوج فحسنا يفعل ومن لا يزوج يفعل احسن المراة مرتبطة بالناموس ما دام رجلها حيا ولكن ان مات رجلها فهي حرة لكي تتزوج بمن تريد في الرب فقط ولكنها اكثر غبطة ان لبثت هكذا بحسب رايي واظن اني انا ايضا عندي روح الله " (1كو7: 25 ). ان البتولية مع الفضيلة اجمل فان معها ذكرا خالدا لانها تبقى معلومة عند الله والناس (سفر الحكمة 4: 1) وعن قيمه ترك العالم كله من اجل الرب "الحق اقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا لاجلي ولاجل الانجيل الا وياخذ مئة ضعف الان في هذا الزمان بيوتا واخوة واخوات وامهات واولادا وحقولا مع اضطهادات وفي الدهر الاتي الحياة الابدية ولكن كثيرون اولون يكونون اخرين والاخرون اولين" (إنجيل مرقس 10:29) وفي موضع اخر يقول الرب يسوع "وكل من ترك بيوتا او اخوة او

اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية" (مت19:29).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnehesy.yoo7.com
 
سر الزيجة لنيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين أسقف المنوفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عظة عن قيمة الفقير : نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين أسقف المنوفية
» عظات الأنبا بنيامين أسقف المنوفية
» عظة جميلة جدا لنيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل
» ماذا‏ ‏أعطتنا‏ ‏القيامة‏ ‏القيامة‏...‏أعطتنا‏ ‏الخلاص‏ لنيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏موسي أسقف‏ ‏
» فيلم/ شهيد ولكن / تحت رعاية نيافة الحبر الجليل((الانبا تيموثاوس))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: اورثوزكسيات :: عقيده-
انتقل الى: