شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
الديك والثعلب 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

الديك والثعلب 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
الديك والثعلب 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

الديك والثعلب 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الديك والثعلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
marian mansour

marian mansour


عدد المساهمات : 199
نقاط : 472
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 09/09/2009

الديك والثعلب Empty
مُساهمةموضوع: الديك والثعلب   الديك والثعلب Emptyالإثنين 15 فبراير - 9:59


وقف الديك بصوته العذب على غصن شجرة يصيح، فتطلع إليه ثعلب جالس تحت الشجرة.
- يا لك من طائر جميل يا أيها الديك العجيب.
- شكرًا!
- إني معجب بصوتك العذب،
هل تسمح فتصيح مرة أخرى.
إذ صاح الديك للمرة الثانية طلب منه الثعلب أن يصيح للمرة الثالثة فالرابعة. وأخيرًا بصوت هادئ رقيق قال الثعلب:
"لماذا نعيش بعد في عداوة؟!
إني معجب بجمالك وبصوتك العذب…
لماذا لا نعيش معًا في صداقة؟!
لنقم عهد صلح،
ولتنزل لكي أقبِّلك قبلة الصداقة والحب".
قال الديك: "لتصعد إليّ إن أردت المصالحة".
قال الثعلب:
"لا أستطيع الصعود،
لكن فلتنزل أنت،
فإني مشتاق أن أقبٍّلك.
انزل سريعًا لأن لديّ مهمة عاجلة وأريد أن أعلن المصالحة معك قبل مغادرتي المكان".
قال الديك:
"لا مانع لديّ،
انتظر دقيقتين.
فإني أرى كلبًا قادمًا من بعيد يجري بسرعة نحونا.
أود أن يكون حاضرًا لا للشهادة عن صداقتنا فحسب، بل ولكي يفرح معنا بقبلاتنا،
فربما يشتاق أن يقبلك!
إذ سمع الثعلب أن كلبًا قادمًا بسرعة ترك الموضع وهرب وهو يقول: "لنؤجل اجتماعنا إلى يوم آخر، فإنني مشغول جدًا".
هكذا نجا الديك من قبلات الثعلب القاتلة.

هوذا إبليس يظهر كملاك نورٍ ليخدعني.
يريد أن يقَّبلني بروح الخداع.
يقدم لي ملذات العالم وشهوات الجسد كما لراحتي.
يدفعني للنوم والكسل خوفًا على صحتي.
بحبه المخادع يفتح فمه ليبتلعني.
يدخل بي إلى الجحيم القائم فيه.
هوذا الرب نفسه مع ملائكته حصن لي!
لأثق بالرب، فيبُدد بنوره ظلمة العدو.
ليهبني حكمة سماوية تبدد خداع العدو!

:417: :417: :417:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الديك والثعلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: الروحيات :: قسم القصص الروحيه-
انتقل الى: