سؤال يترنح فى ذهنى
هل انت وانا ميسحين لمجرد انه مكتوب فى خانه الديانه ميسحى ام نحن مسيحين بحق ونفتخر بكوننا ميسحين
سؤالى هذا نابع عن مواقف عده مررت بها من قبل اناس كنت بنكنلهم كل المحبه
ولكن تقبلوا محبتى بكل اسأه مع انهم قد يكونوا امام من يسمعوهم انهم اولاد
الله والغريب فى الامر ان من بينهم خدام فى الكنيسه ولكن السؤال الذى يطرح
نفسه
هل مانحفظه من ايات مجرد كلمات وعبارات نرددها دون وعى امام من حولنا لنسعد بالمجد الباطل حينما يقول عنا الاخرين اننا مؤمنين
ام نعمل بكل كلمه نحفظها من الكتاب المقدس فمثلا حينما نقدم محبتك وذاتك
من اجل الاخرين ويمدحوك وقتها لانهم فى احتياج لك وحينما تنقضى تلك الحاجه
ينعتوك بكل سخط ومع ذلك لا تكرهم بل تشفق على انفسهم الضائعه وراء الاوهام
وتتحمل وتتحمل وكل احتمالتك دون جدوى فماذا سيكون موقفك
وحينما تجد احد الخدام المفروض انه خادم والمفروض انه يتصف بالخادم الامين
لانه امين على تعليم السيد المسيح ولكن تصرفاته مع الاخرين بعيدا عن
الخدمه بعيدا كل البعد عما يعلمه لمخدميه فهل هذه هى الخدمه هل هذه هى
المسيحيه مجرد شعارات نرددها دون وعى او ادراك
سؤال اخر يترنح بداخلى من اين تجيئ تلك القدره لتلك المخلوقات ان تدخل
الكنيسه وتقف امام الديان العادل وتتناول من الاسرار المقدسه دون استحقاق
وهناك امور اخرى حينما كنت احضر فى قداسات اسبوع الالام كنت اجد امور
عجيبه ان هناك الكثير من المتواجدون فى الكنيسه يتناسوا انهم فى حضور الله
وانهم جأوا بأرادتهم للنيل بركه القداس ومع ذلك نجدهم اهملوا فى طقوس
العباده والخشوع واخذ كل منهم فى حورات خارجيه بعيده عن الصلاه
وهناك من الشباب الذى يذهب الى الكنيسه ليعاكس هذه وهذه بملابسها التى لا تليق بواجدها فى الكنيسه
انا لا ادين احد بل بالعكس قد اكون واحد من هؤلاء او قد اكون اكثرهم واحمل الكثير من الخطايا ولكن هذه الاسئله تترنح بداخلى
هل اصبحت الميسحيه مجرد اسم وعبرات نتشدق بها
ام انها اعلان مجد الله من خلال تصرفاتنا وصلواتنا وايماننا بالملكوت ولكن تعالوا اخواتى نتعرف على طريق الملكوت
فالطريق الي الملكوت له وسائل اهمها حمل الصليب ..اي تحمل المشقات بفرح من احل المسيح
"من لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً" (لو27:14).
... الطريق الي الملكوت بعمل الرحمه و متى جاء ابن الانسان في مجده
و جميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده* 32 و يجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف
من الجداء* 33 فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار* 34 ثم يقول
الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ
تاسيس العالم* 35 لاني جعت فاطعمتموني عطشت فسقيتموني كنت غريبا
فاويتموني* 36 عريانا فكسوتموني مريضا فزرتموني محبوسا فاتيتم الي* 37
فيجيبه الابرار حينئذ قائلين يا رب متى رايناك جائعا فاطعمناك او عطشانا
فسقيناك* 38 و متى رايناك غريبا فاويناك او عريانا فكسوناك* 39 و متى
رايناك مريضا او محبوسا فاتينا اليك* 40 فيجيب الملك و يقول لهم الحق اقول
لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم* 41 ثم يقول
ايضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة
لابليس و ملائكته* 42 لاني جعت فلم تطعموني عطشت فلم تسقوني* 43 كنت غريبا
فلم تاووني عريانا فلم تكسوني مريضا و محبوسا فلم تزوروني* 44 حينئذ
يجيبونه هم ايضا قائلين يا رب متى رايناك جائعا او عطشانا او غريبا او
عريانا او مريضا او محبوسا و لم نخدمك* 45 فيجيبهم قائلا الحق اقول لكم
بما انكم لم تفعلوه باحد هؤلاء الاصاغر فبي لم تفعلوا* 46 فيمضي هؤلاء الى
عذاب ابدي و الابرار الى حياة ابدية*
الطريق الي الملكوت يحتاج الي جهاد و توبه (من يجاهد لن يكلل ان لم يجهاد
قانونيا) وهناك امور كثيره جدا للوصول الي الملكوت ..و من اهمها محبه الله
من كل القلب و الفكر و العقل و القدره ولكن يقول لنا معلمنا يوحنا
إن قال أحد إني أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب. لأن مَن لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره» (1يو 4: 20)
فالذي يحب قريبه ولا يحمل أي عداوة لأحد، ثم يُحقِّق قول الرسول
«لا تغرب الشمس على غيظكم»،
هو الذي يحب الله بالحقيقة وهو تلميذ حقيقي للمسيح الذي قال: «بهذا يعرف
الجميع أنكم تلاميذي: إن كان لكم حب بعضكم لبعض (يو 13: 35). وهكذا نرى
بكل وضوح أنه ليست وسيلة أخرى بها تُعرفون أنكم تلاميذ للمسيح سوى ممارسة
المحبة الحقيقية. لأن مَن يكره أخاه ويظن في نفسه أنه يحب المسيح، هو
”كاذب ويخدع نفسه“، لأن يوحنا الرسول يخبرنا
ولنا هذه الوصية منه: أنَّ مَن يُحِبُّ الله يُحِبُّ أخاه أيضاً (1يو 4: 21). وأيضاً يقول الرب
«تحب الرب إلهك... وقريبك كنفسك
(مت 22: 39،37). وحين أراد أن يُعرِّفنا بقوة هذه المحبة قال: «بهاتين الوصيتين يتعلَّق الناموس كله والأنبياء
هل هناك حساب في المسيحية
طبعا ..(فأن لم تتوبوا فجميعكم ايضا تهلكون) فمن يفعل الخطايا و لا يتوب ليس له نصيب في الحياه الابديه
إ
وان كان هناك حساب فكيف سيحاسب المسيحي على اعماله يوم الدينونة
هناك امثله كثيره جدا في انجيل متي ...
1_ اذا لم تغفر لاخوك اخطائه تجاهك فلن يغفر الله لك خطاياك نحوه
2_ اذا لم تعترف بخطايا و تتوب عنها و تتركها لن تدخل الملكوت
3_ اذا اعطاك الله وزنه و لم تستغلها بل اخفيتها و اهملتها
4_ اذا احببت العالم و شهواته الفانيه و تركت محبه الله فليس هناك ميزان
يقول لك عملت 10 حسنات و 8 سيئات اذن انت ناجح فالله لا ينظر للاعمال بقدر
نظره لقلبك و محبتك له ..فأذا احببت الله فأنت ستسمع وصاياه و تنفذها
..واذا نفذتها فأنت تحيا بها فهي لخيرك والامثله كثيره في انجيل متي اذا
احببت اعطيك
هل كل المسيحيين سيذهبون للملكوت مباشرة:
المسيحي الحقيقي فقط ..الذي يمارس الحياه المسيحيه الحقيقه الذي يحمل
الصليب ..الذي يحب الجميع حتي الاعداء الذي ينظر دائما الي الابديه و
يتمني الوصول لها لكي يعيش مع الله فقط ليس طمعا في اي شئ اخر سوي الله
الذي احبه
من يفعل الشرور و الخطايا و لا يتوب و قسي قلبه فليس له نصيب في ملكوت السموات
لذلك اسأل نفسك هل انت مسيحى بحق وتعمل بوصايا الله ام انك وانا مجرد كلمه مكتوبه فى البطاقه الديانه مسيحى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الابراج
