شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
ظهور العذراء الى الانبا رويس 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

ظهور العذراء الى الانبا رويس 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
ظهور العذراء الى الانبا رويس 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

ظهور العذراء الى الانبا رويس 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ظهور العذراء الى الانبا رويس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
laila adel
Admin
Admin
laila adel


الابراج الابراج : الاسد عدد المساهمات : 3489
نقاط : 8559
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 26
الموقع : كنيسة الشهيد ابانوب النهيسى بالمندرة

ظهور العذراء الى الانبا رويس Empty
مُساهمةموضوع: ظهور العذراء الى الانبا رويس   ظهور العذراء الى الانبا رويس Emptyالإثنين 13 سبتمبر - 16:25

الظهور السادس

ظهور العذراء مريم للقديس العظيم الأنبا رويس فى مصر



يشرفنى أن أكتب تاريخ هذا القديس العظيم الذى هرب من تعظم المعيشة فىالعالم ليربح نفسه فى علاقة خاصة مع إلهه وكانت شفيعته هى العذراء مريموقد نشأت طفلاً فى المنطقة المعروفه بدير الأنبا رويس ولعبت هناك مع رفاقىبين احجارها قبل بناء الكاتدرائية ذلك الصرح العملاق ورأيت جماجم وعظامالأقباط فى مدافن جماعية بعد أن قتلهم المسلمين فى حقبات مختلفة منالتاريخ وطبعت فى ذاكرتى صوره هذا القديس وعشت بين ألاثار التى ما زالتموجوده حتى اليوم ورأيت قبره وقبور القديسن والبطاركة حول مقبرته .

أيقونة‏ ‏للأنبا‏ ‏رويس‏ ‏وبجانبه‏ ‏الجمل‏ ‏وفي‏ ‏يده‏ ‏سعفة‏ ‏نخل‏‏رمز‏ ‏الانتصار‏ ‏وحول‏ ‏رأسه‏ ‏الهالة‏ ‏النورانية‏ ‏تنيح‏ ‏يوم‏ 21‏بابة‏ 1121 ‏شهداء‏ ‏الموافق‏ 1404/10/31.‏ الصورة‏ ‏من‏ ‏أعمال‏‏ميخائيل‏ ‏جرجس‏ ‏الناظر‏ ‏وقتئذ‏ ‏علي‏ ‏دير‏ ‏القديس‏ ‏الأنبا‏ ‏فريج‏‏في‏ ‏شهر‏ ‏بؤونة‏ 1603‏ش‏,‏وهي‏ ‏ترجع‏ ‏إلي‏ ‏أواخر‏ ‏القرن‏ ‏التاسع‏‏عشر المصدر : جريدة وطنى 25/10/2009م الباحث‏ ‏الأثري جرجس‏ ‏داود‏.‏
واليوم ما زالت أسمع الكنيسة القبطية تقرأ مخطوطة عنه فى يوم عيده من كل عام .

نشأ هذا القديس فى قرية منية يمين فى محافظة الغربية وكان أسم أبيه أسحقوأسم أمه سارة , ورزقهما الرب بولد فأسماه فريج وقالاً لأن الرب قد أفرجضيقنا وكان أسحق فلاحاً أجيراً فقيراً , وكان فريج يساعد أبيه فى الفلاحهوفى الوقت الذى لم يكن فى الأرض عمل كان يبيع الملح على جمل صغير " قعود "وأحبه أهل قريته والقرى المجاورة ورفضوا شراء الملح من تجار آخرين أماالأطفال فكانوا ينتظرونه حتى يروا قعود .

وقصة جمله " قعود " هو أنه رباه وهو صغير فى البيت وقد أسماه "رويس" تصغيركلمة رأس بسبب أنه كان عندما يعود من حقله كان الجمل "قعود" يفرح به ويظليداعب رويس برأسه كمن يقبله فدعاه فريج بأسم رويس , وكثيراً ما كان الناسيتعجبون من العلاقة بين فريج ورويس وكانوا يلتفون حوله ليروه كيف يطيعهجمله فقد كان رويس يطيعه كما يطيع العبد سيده فإذا دعاه بأسمه يقف وعندمايسير يسير بجانبه - ولكن الأهم هو علاقة فريج بالرب فتعجبوا من وداعته حتىذاع صيته فى جميع القرى والنجوع وبلاد مصر



ليتكم يا أولادى تطيعونى كطاعة قعودى رويس لى

وكثيراً ما كان فريج يتندر عن طاعة جمله رويس له فقال عنه أنه صنع أزاراً"ثوباً" من وبر هذا الجمل الصغير وفى الأيام البارده إذا غلبه النعاس كانرويس يأخذ الآزار بفمه ويطرحه على جسد القديس ليدفئه به .. وقال انه إذاحدث أنه لم يستيقظ للصلاه كان رويس يركن رأسه على قدمى القديس ويظليحركهما بفمه حتى يستيقظ هذه العلاقة العجيبة وفهم

القعود رويس لـفريج جعلته يوبخ تلاميذه ويبكتهم على عدم طاعتهم فقدم لهمطاعه جمله الصغير نموذجاً ومثلاً فكان دائما يقول لهم : " ليتكم يا أولادىتطيعونى كطاعة قعودى رويس لى "

الإضطهاد الإسلامى

وقام المسلمون بإضطهاد الأقباط فى أيام السلطان برقوق مما جعل كثيرمن فقراء المسيحيين يعتنقون الإسلام ومنهم أسحق والد فريج , ولم يجد فريجإلا أن يصلى للرب من أجلهم ببكاء ودموع غزيرة فإستجاب له الآب السماوىوأيقظ ضمائر الجاحدين فعاد من يعرفهم بأسمائهم ومنهم إسحق والد هذا القديسالعظيم .

هروب ورؤيا وخبز الحياة

وعندما أشتدت نيران الإضطهاد فى قريته وحمى وطيسها ضده وأصبح هو نفسههدفاً للمسلمين هرب من قريته إلى برية الشيخ التى بجوارهم وأقام فيهاأياما لم يجد ما يأكله فقرر السفر إلى القاهرة ومن شدة التعب نام تحت شجرةفى الطريق وفى نومه رأى رؤيا وإذ برجلين يلمعان كالبرق بثياب بيضاءيحملانه إلى السماء وأدخلاه كنيسة بها جمهور السمائيين يسبحون الرب ثم سمعصوتاً يقول له : " أنت جائع فتقدم وكل من خبز الحياة " وسار الرجلانالمنبران ليروه الطريق إلى مائدة فتناول وأكل من الأسرار المقدسة وأنتعشتروحه ثم عاد الرجلان وحملاه إلى المكان الذى أخذوه منه تحت الشجرة

وأستيقظ ليواصل رحلته إلى القاهرة ومنها إلى الصعيد حتى وصل إلى قوصبمحافظة قنا ولما كل الذين فى قريته تركوا أموالهم وبيوتهم وارضهم هرباًعلى حياتهم وتمسكاً بإيمانهم , فكان الناس يتناقلون صيت قداسته وبره فى كلمكان يذهب إليه لهذا إضطر إلى إنكار ذاته بإنكار أسمه فكان إذا سئله أحدعن أسمه يقول : " إن أسمى رويس " متسمياً بأسم جمله " قعوده" ولسبب آخرحتى لا يعرفه اهل قريته الذين انتشروا فى بلاد مصر بعد ألإضطهاد , وحرصفريج أن ياكل من عمل يديه وما زاد عن إحتياجه البسيط كان يتصدق بالبعضويرسل الباقى إلى ابيه وكان يعمل مدراوى ( أى يغربل ويفصل القمح عن القشوالشوائب الأخرى ) وكان يعظ دائما بكلمة الحياه مداوما على الصلوات , وكانعندما يصلى يذكر ظعفه وأن غير مستأهل للوقوف امام الرب فكان يبكى بدموعغزسره مما يجعل الذين يصلون معه يبكون على خطاياهم الكثيرة

وأحتقر مباهج العالم وتعظم معيشته فكان ينام على الأرض ويلتحف بالسماء لايستر جسمه إلا ثوب واحد عملا بقول المسيح لا يكن لكم ثوبان وفى أحدىالمرات راى ديناراً ذهبياً على الأرض فقال لتلميذه " إياك أن تطأ بقدمكهذا العقرب فيلدغك ويميتك " ونظر التلميذ إلى المكان الذى أشار إليه فوجددرهما ذهبياً .

وفى أحدى المرات ذهب ليفتقد أحدى العائلات ففرحوا به لكثرة ما سمعوا عنهقبل أن يروه وحين سألوه عن أسمه قال على الفور أسمى تيجى افيلو ومعناها "تيجى الباطل " أى الذى ليس له أهمية والعجيب أن تيجى كان أمى لا يعرفالقراءة والكتابة وقال هذا الإسم باللغة القبطية - وأشتهر هذا الأسم أكثرمن الأسماء الأخرى حتى أن الكنيسة تذكره فى صلواتها بهذا الأسم وبارك تيجىأفراد العائلة فرداً فردا ولأن رب الكنيسة قد اعطاه شفافية روحية فأخبركلا منهم بما فى قلبه فدهشوا للغاية .

ولما كان الكثير من الأغنياء يتسابقون فى التبرك منه فكانوا ينعمون عليهبالعطايا الجزيله وكانوا يعطونه ذهباً وفضة وعمايم ( غطاء الرأس الذى كانسائداً فى هذا العصر ) وملابس وغيرها فكان لا يأخذ أكثر مما يستحقه فىعمله وكان البعض يعطيه هذه العطايا عندما يرونه يرتجف من شدة البرد إلاأته كان قانعا ببساطة ثوبه وفقره الأرضى فرحا بغناه السماوى وأحب جملهعنده كانت قول الرسول : " لا تحبوا العالم ولا الأشياء التى فى العالم إناحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب , العالم يمضى وشهوته أما الذى يصنعمشيئة الرب فيثبت غلى الأبد ( 1يو2 : 15- 17)

وكان المسلمين يذلون الأقباط بأن يجعلوهم يلبسون ملابس مهينة لكرامةالرجال ولعفة البنات ولما كان يمشى عارى الرأس فأمروه أنه إذا كان مسيحياًأن يلبس عمامة زرقاء فاسرع فرحا يعلن مسيحيته فذهب وأشترى قماش أزرقمستعمل ولفه على رأسه يشكل العمامة ورفض أن ياخذ عمامة يتصدق عليه بهاإنسان .

وكان دائما يشترى الردة بفلسين ويعجنها بقليل من الماء ويشويها على النارثم ياكلها وكان احيانا يقتصر أكله على بصله واحده أو قليل من الثوم وحدثأن سيدة فقيرة إسمها ام يعقوب تسكن فى آخر شبرا قد وجدته جائعا فأخذتهوأسكنته فى حجره صغيره جداً وقدمت له طعاما وخبزاً لياكل فتركه وأخذ الردةالمبلولة وأكلها فحزنت السيده وظنت أنها لم تفعل خيراً فقال لها فريج : "لماذا يغتم قلبك على أكلى للردة دون الخبز ولا تغتمين على خطايا الناس؟ ..ألا تعلمين أن الخطية تميت الروح أما الردة فهى تسند الجسد على أى حال ..وإن كان الجسد يتألم قليلاً فلكى يكف عن الخطية " وظل يدرب نفسه على الصوموالصلاه فغختلف شكله عن أهل العالم وشابه سواح البراراى وهو بين الناسوأحمرت عيناه من كثرة البكاء كلما كان يردد مزامير داود الملك والنبى ,وضاعف تقشفة وأبتدأ بالصوم حتى وصل إلى أن يصوم يومين ثم زادهما إلى ثلاثةوظل هكذا إلى أن تمكن أن يعيش ستة وعشرين يوما بغير طعام .. وقد شهد لهبذلك الأنبا متاؤس الكبير البابا السابع والثمانون الذى عاصره ودفن إلىجانبه فى المزار الواقع تحت المذبح بكنيسته

ماذا كان يرى أثناء الأسرار المقدسة؟


كان فريج مواظباً على التناول من الأسرار المقدسة لا سيما ايام ألاحادوالأعياد مجاهداً يسعى نحو الكمال وكان من عادته أنه كان يتراجع قليلاًإلى الوراء وكان الكاهن يتضايق منه فلما غضب منه مرة ونهره قال فريج : "إن خوف ورعدة يقعان علىً وقت التناول " .. وفى مرة أخرى ذهب وتقدم ليتناولوفجأة نكس فريج راسه للأرض ثم رفعها وقال : " أنا غير مستحق " وذلك لأنهرأى الهيكل منيراً ونور الرب حالاً على رؤوس المتناولين والجسد كانه يقطردماً .. وحضر مرة عماد لطفل صغير وبينما الكاهن يصعد الطفل من جرنالمعمودية قال القديس : " أكسيوس " ومعناها مستحق فقد راى الشاروبيموالسيرافيم قياماً فوق المعمودية فرحين يرفرفون على الطفل الذى تقبل حميمالميلاد الجديد

عيروه وضربوه



ومن طريقة كلامه وملبسه الخشن فقد كان شبه عارياً حسبه الناس مجنوناً وكانينقطع عن الناس وحبس نفسه مرة فى منزل مهجور لأحد معارفه فى مكان مظلم ظلفيه بعيداً عن ضوء الشمس فاثار عدو الخير أشراراً عليه فضربوه وطردوه منمكانه وظلوا يقذفونه بالحجارة وتركوه بين حى وميت ولكن دبر الرب تلاميذهفجاؤوا يسألون عنه فوجدوه تحت رجم الحجارة ثم ادخلوه مخزن خشب عندهم وظلمريضاً لمدة سنتين .

أفا تيجى ثيؤفانيوس



وفى نفس الليلة التى أدخلوه فيه المخزن وبينما يتحدث مع تلاميذه وإذا بنارتشتعل فى ركن منه فطمأنهم القديس فريج قائلاً : " لا تخافوا ظناً منكمأنها نار , إنها نور سيدنا يسوع المسيح الذى تعطف وظهر لنا تحقيقاً لكلمةالمزمور القائلة : " أنه يعينة على سرير وجعه " مزمور 40 ) وظهر السيدالمسيح له المجد خمس مرات بمجد لا ينطق به وذات مرة خاطبة فماً لأذن .ولأن هذا القديس نال كرامة هذه الإستعلانات الإلهية فقد منحته الكنيسة لقبثيؤفانيوس وتعنى " ناظر الإله " وهى كلمة يونانية ألأصل مشتقة من كلمة أىالظهور الإلهى


يا خسارة .. يا لحسرة أولادك من بعدك يا مرقس




عاش هذا القديس فى عهد البابا الأنبا متاؤس الثالث وقد كان أسمه فريجوأطلق عليه أسم تيجى وهى كلمة قبطية تعنى مجنون أما أسم رويس فهو اسمالجمل الذى كان يحمل عليه الملح ليبيعه أشتهر هذا القديس باسم أحسن من كلهذه الأسماء التى أطلقها عليه الناس فقد لقبته الكنيسة بلقب ناظر الإله ,وكانت له صلة وثيقة بالعذراء مريم التى طلبها من الرب فلبى طلبه وذلكاثناء نياحته فى 21 بابة 1121ش الموافق 18 أكتوبر سنة 1404 م

وقد أخبرتلميذه الشعب بذلك الظهور فقال :" رأيت فى تلك الساعة إمرأة منيرةكالشمس جالسة على جانب أبى رويس وقد أخذت روحه المباركة حسب طلبه "

والعجيب أن ألأنبا رويس قد أنتقل إلى الأمجاد فى نفس اليوم الذى تقيم فيهالكنيسة القبطية تذكار للعذراء مريم ودفن جثمانه بجانب كنيسة السيدةالعذراء مريم بدير الخندق وقد هدمت هذه الكنيسة واقيمت الكاتدرائية الكبرىلمار مرقس وأسفل الكاتدرائية توجد كنيستين واحده بأسم العذراء مريم بدلامن الكنيسة التى هدمت والأخرى باسم الأنبا رويس وما زالت كنيسة الأنبارويس الأثرية موجوده حتى هذا اليوم- الصورة المقابلة جسد القديس الأنبارويس يرقد تحت هيكل الكنيسة التى بأسمة وقد حاول المسلمين سرقة رفاته بعدموته بثمانية ايام ولكنهم فشلوا .



فى وقت الإضطهاد الأسلامى لمسيحى مصر

: صمت ولم يفتح فاه وفى صمته قاومة الشرير

وكان يدرب نفسه على فضيلة الصمت فكان يعمل فى صمت بدون ان يتكلم أو يفتحفمه حتى وصل أنه ظل شهوراً بدون أن يفتح فمه بكلمة واحدة فأوعز الشيطانلبعض الناس لمضايقته وإخراجه عن صمته وبره فكانوا يذهبون إليه لمضايقتهوإهانته والإستهزاء به ولم يفتح القديس الأنبا رويس فمه . وبلغ بهم الأمرفى ذات مره أن رموا عليه جفنة مملوءة نار فوقعت عليه من رأسه إلى قدميه ,فلم يشكو أو يتألم أو حتى يغضب , وكبلوا يديه ورجليه وضربوه على فكه حتىيجبروه على النطق ولكنه ظل صامتا ولم يفتح فمه , وأمسكه عليه بعض البدووضربوه بالسياط والعصى ولما فشلوا فى إجباره على الكلام تركوه ظانين أنهمات . ولما صعب على تلميذه أن الناس يهينوا سيده ويضربوه سأله لأن يتكلمفقال له : " يارجل الرب , اما ترحم نفسك وتجيب سائليك بكلمة ؟ " أجابالقديس الأنبا رويس : " كف عن كلامك الفاضح , أما ينبغى للمسيحى أن يفرحبالألم !!

وفى مره سمع الأمير سودون بقداسته فطلب أن يتكلم معه فأحضره وكان القديسفى فتره صمته " وحين أستدعاه الأمير سودون ليسمع كلمة منه وقف امامه مطبقالشفتين فإعتبرها إهانه وأمر بضربه ضرباً مبرحاً أربعين عصا , فإنهالالجنود عليه حتى تهرأ لحمه وسال دمه , وعلى الرغم من آلامه المبرجه فلميفتح فمه , وأحتدم الأمير غيظا فأمر بتشهيره , أى أن يلبسوه مسخاً وطافوابه فى شوارع مصر وأزقتها وهزأ به مسلمى مصر وضربوه بالطوب والعصى والطينوينخسوه بالأسياخ , ولما رآه الجند يتأرجح فى سيره وسقط منهم مغشياً عليهتركوه بين حى وميت , وبعد برهه إذ السيد المسيح يظهر له ويشفيه من كلآلامه .. ولما رأوه أنه أصبح معافى زجوا به فى السجن فقال له تلميذه : "لو كنت تكلمت مع الأمير ولو حتى كلمة واحده لما تلت العقوبه بسجنك " فقالله : " أما تفهم ! ما أحتمل سيدنا المسيح فى جسده من الألم عنا , الجلدوالسياط والأشواك وهو واقف أمام بيلاطس صامتاً لم يجبه بكلمة واحدة .. وهوالذى علنا أن نتبع آثاره فكيف إذاً تلومنى على السكوت ؟ "

وكان الإضطهاد الأسلامى بلغ للمسيحية ذروته حيث ملئ المسلمون السجونبالأقباط وكان فى هذا السجن وحده ثمانون مسيحياً قبطياً كانوا مأسورينومقيدين لعده شهور , فلما ألقوه السجانين وهو مسخن بجراح جديده جرى عليهالقباط ووضعوا وجوههم على جراحاته ثم سألوه بدموع من أجل إنقاذهم فرفعالقديس الأنبا رويس عينه إلى السماء وتضرع إلى السيد المسيح له المجد أنينجيهم فلم ينتهى اليوم حتى جاء قداسة البابا متاؤس يحمل إليهم أمراًبالأفراج عنهم , فخرجوا فرحين وهم يسبحون الرب وكلهم متعجبين لأن ذلك كانواضحاً فيه عمل الرب من أجل صلاة قديسه . ثم أخذ البابا القديس لكى يعالجهمن جراحاته ومكث القديس عنده زماناً حتى عوفى , وكان البابا يريده أن يبقىمعه ولكنه لم يوافق فتركه وواصل طوافه كعادته فى القاهرة ولعظم صبره لقبهأبناء جيله بلقب : " أيوب الجديد "

القديس وتلميذه الفاسد

كان له تلميذ يتعلم منه فكان يمكث معه من الصباح حتى بعد الظهر , ولكنهكان يقضى باقى اليوم فى الملاذ العالم وملاهيه ناسياً التعليم الذى تلقاهفى الصباح , وفى ذات يوم مرض التلميذ وأرتفعت درجة حرارته إلى حد أنه راحفى أغماءه فرأى جماعه وجوههم سوداء يحيطون به ويحمل كل واحد منهم سيخاًففزع فزعاً شديداً فصرخ فزعاً قائلاً : إلحقنى يارجل الرب فإذا بالقديسالأنبا رويس يظهر فى حلمه يقف وسط هذه المخلوقات المخيفة ويأمرهمبالأنصراف بقوة الروح القدس الحال فيه فخرجوا لفورهم .. وإلتفت القديسويقول إليه : " إن الآب السماوى قد تحنن عليك وسيعطيك الصحة والعافيةوالفرصة لتتوب , فإياك والعودة إلى ما كنت عليه " وأختفى من أمامه .

أما التلميذ فقد شفى فى خلال يومين , وفى اليوم الثالث ذهب مسرعاً إلى القديس الأنبا رويس وشكره وعاهده على التوبه. لا تنزعج :

لقد صرعك الشيطان فى الجولة الأولى

وأنت ستصرعه فى الجولة الثانية

وكان مسيحى قبطى يعمل رئيس كتبة السلطان المسلم قلاوون كان له أبن شابفاخذه إلى الديوان ليدربه على أن يصبح كاتباً , وفى يوم من الأيام أنفردالسلطان بالشاب وأغراه بأن يجعله أميراً ويزوجه من أميره ويجعله يعيش فىقصرة إن هو ترك إيمانه بالمسيح واعتنق الإسلام ووقع الشاب فى الإغراء ومالالشاب أن يقبل ما عرضه عليه السلطان فأصبح هذا الشاب أميراً وتزوج منأميره وعاش فى القصر ولكن ضميره ظل يؤرقه صباحا ومساءاً لم يدعه فى سلام ,وبعد سنتين وجد فرصة للخروج من القصر فذهب إلى ساعته إلى الأنبا رويس وحكىقصته له وأعترف له بما جرى ثم قال : " يا رجل الرب لقد صرعنى الشيطان "فأجابه القديس فى حنان واضح : " لا تنزعج إنه صرعك فى الجولة الأولى وأنتستصرعه فى الجولة الثانية " .. فسأله : " كيف ؟ " فأجابه القديس النبارويس قائلاً : " أترك قصر السلطان وأذهب إلى دير أنطونيوس "

فقبل الشاب القبطى إرشاد القديس الأنبا رويس وذهب إلى جبل أنطونيوس ,وأقام فى صلاة وتعبد وجهاد مدة طويلة , وظل السلطان يسأل عن مكانه وكلماعرف السلطان بمكانه يجعل الرب عليه سهواً فلا يطلبه و أو يرسل جنوداًللقبض عليه ولما مات السلطان قلاوون نزل الشاب من الدير ليقدم شكره للقديسالنبا رويس ثم عاد إلى الدير وهكذا ربح الشاب الجولة الثانية من الشيطانبركة صلاتهما تكون معى ومعكم يا آبائى واخوتى

رحلة القديس الأنبا رويس إلى اسيوط أكانت بالجسد أم بالروح

وفى تجواله ذهب الأنبا رويس إلى كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة فوجدأنسانا طريحا مريضاً على الأرض فسأله عن أسمه فأجاب : " أسمى وهبة وأنا منأهالى نقادة ( محافظة قنا )" وراح ينادى بشفاعة الشهيدين الأنبا بيشاىوالأنبا بطرس الذان جسديهما يرقدان فى جبل أسيوط وكان عنده إيمان شديدبهما وتمنى ان يكون هناك حتى يتشفع بهما وينال الشفاء .ثم راح فى غيبوبةمرضية .

وبعد قليل رأى وهبة القديس الأنبا رويس يرقد بجانبة ويعانقة ويقول له : قميا وهبة لأحملك وأوصلك فى أسرع وقت إلى جبل أسيوط " ورأى وهبة , كما فىرؤيا , ممسكاً به وهو خارج من الكنيسة , وبغته وجد نفسه فى جبل أسيوطوأمام مدفن الشهيدين داخل الكنيسة التى بأسميهما , فصلى متعجباً أهو فىحلم أم رؤيا أم حقيقة أم خيال ولكنه مجد الرب فرحاً بما يرى وجاء وصولهمافى وقت التنارول من الأسرار المقدسة فتناولا الأثنان من الأسرار المقدسةثم أعطاهما أنسان قربانة , وبعد برهه أحس وهبة أن الأنبا رويس قد حملهوعاد بة ثانية إلى كنيسة العذراء بحارة زويلة حيث كان يرقد على الأرض ,وأنتبه صاحياً من رقدته لنفسه فجأة فإذ به صحيحاً معافى ممتلئ صحة ونشاطاً, وكان الأنبا متاؤس البطريرك حاضراً فى كنيسة السيدة العذراء ذلك اليوم ,فقدم له الأنبا رويس القربانة فتعجب البابا من اين اتى القديس بقربانةدافئة ؟ فلم يتكلم القديس ولكن الرجل وهبة الذى رآه الجميع طريح الرضمريضاً أذاع الخبر فى كل مكان والصورة الأثرية التى فى المقابل تحكى هذاالخبر .

وأراد وهبة أن يعود إلى بلده فذهب يبحث عن الأنبا رويس لعله يتكرم ويوصلهغلى بلده , فلما إلتقى به تفرس فيه القديس قليلاً ثم قال : " يا وهبة ألميكفك أنهم حملوك ( لعله يقصد الملائكة نافياً الكرامة لذاته ) إلى جبلأسيوط وأنت مريض , وها أنت تأتينى اليوم وأنت بصحتك مطالباً بأن يحملوكإلى نقادة ( بالقرب من جبل أسيوط فى محافظة قنا) فخجل وهبة من طمعه وهكذافهو ذهب مطالباً بالمزيد ولم يطلب كلمة الرب فشابه الذين تبعوا السيدالمسيح لأجل معجزاته لأنهم اكلوا وشبعوا .

الأمير المملوكى يلبغا السالمى يسجن البطريرك

أستبد الأمير المسلم يلبغا السالمى وقبض على قداسة البابا متاؤس وسجنه كماقبض على أعداد كثيرة من الأقباط , وعلم أحد تلاميذه بالأمر فذهب إلىالأنبا رويس وكان حابساً نفسه بعيداً عن الناس فى خلوة روحية وقال له : "ماذا تفعل يا رجل الرب والأب البطريرك مسجون وفى ضيقة ؟؟ , ألا تصلى مناجله ؟ " فقام القديس ورفع عينيه وذراعية نحو السماء وقال بصوت عالى سمعهكل الموجودين : " ستنا العدرا تخلصة " ووقع على تلميذ البابا الذى جاءهبالخبر سبات ربما من التعب والقلق والسهر , فرأى صليباً من نور فى سحابالسماء وقد خرجت منه حمامه بيضاء منيرة بسطت جناحيها فوق راس البابا متاؤس, وسمع صوت الأنبا رويس ينادى : " يا متاؤس لا يخف قلبك لأن الحمامة التىتحبها قد خرجت اليوم لتخلصك " وبعد أن استيقظ تلميذ البابا من سباته ذهبإلى السجن وأخبر البابا بما حدث , وبينما هو يقص الخبر هجم أمير من خصومالأمير يلبغا على السجن وكسروا ابوابه وأخرجوا الأنبا متاؤس وجميعالمسجونين معه , وقبض السلطان الناصر برقوق على ألمير يلبغا وسجنه وأمربجلده وضربه حتى مات من شدة الجلد والضرب .

أنتصار الملك الظاهر برقوق

ثارت حرب شعواء بين الملك الظاهر برقوق والمير منتطاش بمصر , وإنهزمالظاهر برقوق ونفى فى الكرك وقبض الأمير المنتصر على جنود الظاهر برقوقوقيدهم وحبسهم فى القلعة , وحزن المصريين على هزيمة الملك الظاهر برقوق ..فقال لهم الأنبا رويس : " لا تحزنوا , فغداً سيخرج الملك برقوق من منفاه ,وينتصر على عدوه الأمير منطاش " فتعجب الناس كثيراً لهذا القول ولم يصدقوه.

وفى الغد أمطر الرب برداً كثيفاً من السماء على معسكر الأمير منطاش وتبددشمل جنوده , فى الوقت الذى كان جنود الملك برقوق ينقبون جدران الجب (السجن) فى القلعة وخرجوا منه , وهجموا على البقية الباقية من عساكر منطاشوهزموهم شر هزيمة ورجع الملك برقوق من أسره فقابله جميع الشعب بنشيدالظفريهتفون فى فرح : " ينصر الله السلطان"

ورأى القديس الأنبا رويس هذا الحماس والفرح هز رأسه وقال : " نعم إعتفوالأنه سيأتى اليوم تترحمون فيها على الأيام الحاضرة أى عصر متى ( يقصدالبابا متاؤس ) وبرقوق " وفعلاً لم يتمتع شعب مصر بايام مملوءة بالقداسةوالعدل مثل تلك الأيام .

أجعل كلمتى فى فمك فتتنبأ

وجعله الرب يتنبأ عن غلاء ومجاعة فأخبر تلاميذه بذلك وظن تلاميذه أنالغلاء سيبطئ فى قدومه ولكنه انذرهم بان الغلاء قد بدأ يحل فعلاً , فلماعلم المسيحيين ما قاله إشتروا قمحاً كثيراً قبل أن تعم موجة الغلاءوإرتفعت فيها الأسعار ( أرتفع سعر الأردب من القمح من 4 درهماً إلى 40درهما) وبهذا أنقذ القديس نفوس الذين صدقوا مواعيد الرب إلهنا .وقد وقعهذا الغلاء سنة 1120ش وذلك كان قبل نياحة القديس النبا رويس بسنة واحدةوسألوه ان يصلى لزواله قال : " أنا أطلب من الرب أن اموت قبل أن أعاين ذلكاليوم , لأن الشدة التى تكون عند زواله أشد واصعب مما رأيتم أثناء وجودالغلاء " وقد تم ما قاله القديس أنه مات قبل زوال الغلاء .

وفى شدة مرضه تمسك بالصليب علامة مخلصة أمام القضاة المسلمين

لقد قضى القديس الأنبا رويس التسع سنين الخيرة من حياته ملقى على الأرضبسبب ما لاقاه فى حياته من جهاد فى حمله لأكياس الملح وجولانه فى بلاد مصريلتحف بخرقه يلفها حول جسمه متقشفاً يضرب ويعذب من المسلمين وعاش هذهالسنين فى رضى وهو ملقى على ظهرة وكان له تلميذ يخدمه أسمه ميخائيل البنامتألما جداً بسبب رقاده الصعب على الأرض هذا , وكان من العجيب أنه فى مرضهلم يشكوا فكانت هذه هى الشوكة الأخيره فى تجربته فى حياته على الأرضفإحتمل مرضه فى صبر , والعجيب أنه أصبح ملجئ لكل من فى ضيقة فكان يصلى لكىيفرج الرب كربته , والأغرب من ذلك أنه فى مرضه وآلامه لم يأته مريض إلاوكان يصلى إلى الرب فيشفى أما عن نفسه فلم يسأل .

ونمى للقضاة المسلمين علم ما يفعله القديس الأنبا رويس من شفاء الأمراضأراد بعض القضاة المسلمين أن يمتحنوه عن إيمانه على الرغم من مرضهوشيخوخته , وما أن رآهم فأحس بقوة الروح ماذا يبتغون فوقف أمامهم كالأسدوأشار إلى الصليب المدقوق فى يده ( وما زال وشم الصليب الذى يضعه أقباطمصر على ذراعهم حتى الان ) واعترف بالمسيح جهاراً وظل يردد بأعلى صوته :أنا أؤمن بالمسيح رب المجد .. أنا أؤمن بالمسيح رب المجد , ثم اخذ يرشمذاته بعلامة الصليب من قمة راسه حتى قدميه , حتى أقشعر سائلوه وخرجوا فىذهول من قوة إيمان هذا الرجل البسيط .

القديس الأنبا رويس يغسل جسده قبل نياحته المباركة

وكان عارفاً بيوم إنتقاله من هذا العالم وعندما قرب دعا تلاميذه وأخذيوصيهم بالمحبة التى هى رباط الكمال وباركهم واحداً واحداً ثم طلب ماءوغسل جسده جزءاً جزءاً راسماً كل أعضاءه بعلامة الصليب وبعدها قاللتلاميذه لقد غسلت جسدى حتى لا يكشفه أحد بعد إنتقالى , وفى صباح اليومالتالى كان يوم احد باكراً جداً حضر إليه تلاميذه فوجدوه قد أسلم الروحوكان لمحبته للعذراء مريم أم النور أنه اسلم روحه يوم ألحد 21 بابه سنة1121 ش ( الموافق 18/ 10 / 1404م) وكلنا يعرف أن اليوم 21 الحادى والعشرينمن الشهر القبطى هو يوم تذكار السيدة العذراء مريم .


عاش هذا القديس فى عهد البابا الأنبا متاؤس الثالث وقد كان أسمه فريجوأطلق عليه أسم تيجى وهى كلمة قبطية تعنى مجنون أما أسم رويس فهو اسمالجمل الذى كان يحمل عليه الملح ليبيعه ولكن أشتهر هذا القديس باسم أحسنمن كل هذه الأسماء التى أطلقها عليه الناس فقد لقبته الكنيسة بلقب ناظرالإله , وكانت له صلة وثيقة بالعذراء مريم التى طلبها من الرب فلبى طلبهوذلك اثناء نياحته فى 21 بابة 1121ش الموافق 18 أكتوبر سنة 1404 م

وقد أخبرتلميذه الشعب بذلك الظهور فقال :" رأيت فى تلك الساعة إمرأة منيرةكالشمس جالسة جالسة على جانب أبى رويس وقد أخذت روحه المباركة حسب طلبه "

والعجيب أن ألأنبا رويس قد أنتقل إلى الأمجاد فى نفس اليوم الذى تقيم فيهالكنيسة القبطية تذكار للعذراء مريم ودفن جثمانه بجانب كنيسة السيدةالعذراء مريم بدير الخندق وقد هدمت كنيسة القديسة العذراء مريم واقيمتالكاتدرائية الكبرى لمار مرقس مكان سلالم الكاتدرائية وقد أصر الباباكيرلس السادس على تصميم مكانين فى أسفل الكاتدرائية واحده بأسم العذراءمريم بدلا من الكنيسة التى هدمت والأخرى باسم الأنبا رويس وما زالت كنيسةالأنبا رويس الأثرية موجوده حتى هذا اليوم

وأول من اهتم بسيرة هذا القديس هو الشماس مسعود بن يوحنا تحت أشراف القمصبرسوم كاهن بيعة الشهيد مرقوريوس بمصر القديمة وذلك فى 29 اكتوبر 1752م .

كما توجد مخطوطة مكتوبة بخط اليد مدون فيها عجائب القديس التى ذكرت القليل منها فى هذه الصفحة .

وفى عام 1949م أصدرت حمعيه نهضه الكنائس بإصدار نبذه عن سيرة هذا القديس الفقير

وفى عام 1963م أصدرت كنيسة الأنبا رويس كتاباً عنه بعد مراجعة المخطوطالسابق ذكره مع مخطوط آخر موجود فى مكتبة دير السريان ومساعدة رهبان الدير, وأصدرت طبعة منه ثانية عام 1969 م وطبعة 1972م وطبعة رابعة فى 31 أكتوبر1988م .

إلا أن أسم هذا القديس الذى ترك كل شئ ووهب حياته لإرضاء السيد المسيح فىاصرار عجيب فكان يجول يصنع خيراً ليس له مكان لكى يسند فيه رأسه متمثلاًبالسيد المسيح لهذا أراد الرب ان يشهر أسمه فى العالم ويكفى أن أسمه اطلقعلى الأرض التى بنيت عليها الكاتدرائية المرقصية بالقاهرة وأسمها أرض ديرالأنبا رويس لكى ينطق بأسمه كل من يريد أن يعرف شيئاً عن كنيسة الأقباط فىمصر , الأنبا رويس هو عنوان الكنيسة القبطية ليس لى ذهب ولا فضة ولكن الذىلى أعطيه وبركة الرب التى مع كنيستنا تغنى ..

http://www.coptichistory.org/untitled_965.htm البابا شنودة والقديس الأنبا رويس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظهور العذراء الى الانبا رويس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الانبا بسنتى و حوار اكثر من رائع عن ظهور العذراء و مشاكل الاقباط
» عمرو اديب و ظهور السيدة العذراء مريم بكنيسة الوراق وافضل تصوير لتجلى السيده العذراء
» القديس الانبا رويس
» ظهور العذراء
» سيرة القديس الانبا رويس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: سير القديسين و معجزاتهم :: قسم المعجزات-
انتقل الى: