شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
مجموعة قصص دموع الناس مؤثرة جدا 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

مجموعة قصص دموع الناس مؤثرة جدا 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
مجموعة قصص دموع الناس مؤثرة جدا 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

مجموعة قصص دموع الناس مؤثرة جدا 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مجموعة قصص دموع الناس مؤثرة جدا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوستينا بنت البابا




عدد المساهمات : 3
نقاط : 9
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/02/2012

مجموعة قصص دموع الناس مؤثرة جدا Empty
مُساهمةموضوع: مجموعة قصص دموع الناس مؤثرة جدا   مجموعة قصص دموع الناس مؤثرة جدا Emptyالثلاثاء 7 فبراير - 13:03

† ويارتها ما ..... †

روي لي صديق عزيز هذه الواقعه المؤلمة عن :

السيدة ..... كانت تسكن في حي السكاكيني بالظاهر بالقاهرة تزوجت وكان كل املها ان يكون لها طفل او طفلة لكن مرت الايام والشهور والسنوات وصلت الي حوالي 13 سنة زارت خلالها اطباء العقم والنساء زارت الاماكن المقدسة لم تترك مكانا او وصفة لكي تحقق مناها او املها ولكن دون جدوي الي ان تطلعت اليها العناية الالهية وبالفعل حملت وولدت بعد حرمان ولدت توام اولاد وهي لاتكاد تصدق معقول نعم معقول ان الله لايعسر عليه امر
وبينما هي في افرحها بالتوام الجميل وبعد ثلاث شهور من الولادة حملت ثانية ورزقت ثاتية ايضا بتوام بنات اي انها صارت اما لاربعة اطفال خلال عام ولم تكن الدنيا تتسع لها انبهرت بالاطفال تفننت في اظهارهم باروع ما يكون تسريحة البنات مميزة وملابس الاولاد مختلفة من حقها ان تروي امومتها المتعطشة ادخلتهم اروع المدارس فالحقت الولدين مدرسة سان مايكل بشارع الظاهر والحقت البنتين مدرسة راهبات اندلفراند بميدان بركة الرطل بالظاهر وكانت يوميا تصحبهم الاولاد من ناحية والبنات من ناحية اخري وكانها تريد ان تقول يا دنيا انهدي فا انا اسعد ام باسعد واجمل ولدين وبنتين وذات يوم وكان الولدان بالصف الخامس الابتدائي وقف الولدان في انتظار امهما ومر امام المدرسة الترام وارتاي الولدان رشاقة الاطفال في انتظار هذا الترام وما عليه من اطفال يتسلقونه كالقرود
وفي شقاوة الصبيه تسلق واحد منهما الترام فعز علي شقيقة ان يتركه فامسك به وسقط الاثنان دفعة واحدة والترام يسير بسرعه وتحولا الي كومة من اللحم وسط بركة من الدم وهلع الناس وصرخت النسوة وحدث ذعر بين اطفال المدارس لقد ضاع تؤام الصبر وكانت الصدمة عنيفة اكبر من ان تحتمل ولم يجد الناس كلمات تعزية للام سوي القول خلي بالك من البنتين ده قدر ربنا صمتت المسكينة صاغرة امام قسوة التجربة ولكنها في وهن الليل تقوم مفزوعه تنظر الي سرير الولدين
وتبكي ثم تذهب الي سرير البنتين وتغطيهن وعينها الي السماء حيث يوجد الودلن وعينة علي السرير حيث يوجد البنتين ولكن المسكينة اصحبت مجنونة بالبنتين فقد عزمت علي ان لاتترك البنتين من يدها لاي امر ما وشددت عليهما الكلام ان لاتخرجا من باب المدرسة تحت اي ظرف من الظروف والبنتين كساهما حزن غطري ولفهما انطواء عجيب لم يكن الا المناخ الطبيعي الذي ساد البيت وذات يوم بعد ثلاثة اشهر من حادثة الولدين كانت البنتين في انتظار امهما جلستا الي جوار سور المدرسة في اتظار ماما وكانهما علي موعد من السور المشؤم فقد انهار السور المتهالك وسقط فوق توام الرجاء المتبقي لها وتجمع الناس في سرعه لازالة الطوب والرماد ولكن كان قد سبق السيف العزل اخرج الناس الجثتين للطفلتين في شكل ملائكة نيام حضرت الام انهارت وكلما حاول الناس افاقتها تعود مرة اخري الي غيبوبتها ولان التجربة كانت اقسي واقوي منها لم ترحم عقلها فكانت تخرج في منتصف الليل شعرها منكوش وعينيها زائغتين وملابسها غير مهندمة وتصرخ وتنادي جوجو مرمر نانا توتي وكان الناس في اسي حيتما يرونها يضربون كفا علي كف ويقولون ياريتها ماكنت ....


† الدكتور مستعجل †

خدمة النفوس فيها العجب فا تعودت زيارة دار المسنين بحي .. وهناك يوجد بين النزلاء في دار المسنين عم .... وهو رجل طيب حلو الحديث ولكنه فيه نفخة كدابة ربما يكون
معه حق فهوم اب لابنين والاثنان في اميركا وفي كل مرة ازوره كان حديثه يطول حول ابنه الاكبر استاذ الاساتذة في اميركا وكان يتاثر ويبكي اني ولاده تركوه ولم يتذكروه وكيف انتهي بيه المصير الي دار المسنين هذا
هو حال الدنيا الكدابة وكيف كان يحيا علي ذكريات جميلة في تربية اولاده ثم سافرا وبعدها ماتت زوجته ولم يجد له ماؤي الا دار المسنين المجانية التي استضافته رحمتا بشيخوخته ولكنه استسلم للامر الواقع وما بالامر حيلة وذات يوم وانا اتصفح جريدة الاهرام وجدت صورة ابنه الباحث الشهير واستاذ البث التكنولجي للقمر الصناعي وانه قادم للقاهرة لحضور مؤمتر من يوم واحد فا روحت وذهبت بسرعه الي دار المسنين الي عم ... ونقلت له الخبر السعيد وامسك بالجريدة وطار هنا وهناك ينشر الخبر ويمتع الناس بصورة الابن الباحث العالمي
استرد حيويته وكانه شاب في العشرين من عمره وبدا يسال المؤتمر فين ؟الساعه كام ؟ وهيجي في طيارة كام ؟
وبدا الراجل يعدا الساعات ويسال النزلاء عاوزين حاجة من اميركا ؟ اكيد ها اسافر مع ابني انا رايح اميركا وفي يوم المؤتمر في مساء اليوم نفسه ذهبت لاتمتع برؤية الاستاذ الدكتور ابن عم .....وتاخر المعاد الي قرب منتصف الليل وفيما انا اهم بالانصراف حضر رجل يسال عن عم .. صديق المسن والد الدكتور فقال الرجل انا هوه ابو الدكتور فقال الضيف الدكتور فلان ابنك كان يود ان يحضر اليك ولكنه مستعجل جدا فا اضطر يسافر بسرعه وبعتلك الفلوس دي سقط الرجل من هول المفاجاة بكي عم ... كالاطفال وهوه يردد معقول وانا علي باب القبر وانتظر الموت كل ساعه هيفضي امتي يشوفني وانا خلاص 73 سنة واذا كان مش فاضي يشوفني هيتقبل العزاء فيا لقد انهارت اعصابه وخارت قواه وامتقع لونه حاولتا ان اتكلم معه
لكن كلامي كان كالصفير في اذنيه لان صديقي العجوز فقد احن قلب له
وبعد ان كانت دار المسنين المجانية التي يتعاظم عليها با ابنه العالم المشهور بدا انه في امس الحاجة اليها ووجد فيها راحته وسلامته وبعد دقائق حضر خادم الدار وقال له برشامه الضغط ياعم ... وادي كباية المياه نظر عم ... الي الاخ الخادم الوديع وقال له شكر يا ابني لالالا انتا احسن من ابني ابني مش عنده وقت يسلم عليا سافر مشغول تري من ينتظر عم ... ؟
ابنه مشغول فا بدا ينتظر النهاية لكي يستريح الراحة النهائية الاخيرة لان ابنه مشغول.

† كهرباء علي العين †

الطفولة دائما هي البراءة هي الابتسامة هي الشمس المشرقة فيها الامل فيها كل شئ حلو
ولكن اه من كلمة لكن واثناء زيارتي لمعهد الاورام ( السرطان ) في فم الخليج وجدت هناك عنابر خاصة بالاطفال فوجدت في الطرقة المؤدية الي عنابر الاطفال سيدة قروية بسيطة تجلس علي الارض وتحمل علي ركبتيها طفلا جميلا ابيض اللون اصفر الشعر واسع العينين له نظرة مؤيرة للغاية تنطق ببلاغة المشاعر اكتر من فصاحة اللسان جلست امام هذه السيده وقلت لها
الف الف سلامه للولد الجميل ده عمره كام سنة ؟
اجبات عمره سنه وسبعة شهور ياخد ايه للعلاج ؟
كهرباء علي العين
ليه الكهرباء تحرق الشبكية بتاعت العين ؟؟؟
اجابت الام ودموعها تتساقط هوه ده العلاج علشان المرض ( السرطان ) في قاع العين وبعد حرق الشبكة تستاصل العينين
تري ماذا فعل هذا الطفل البرئ الذي سيفقد نور حياته مبكرا ستظلم الدنيا كلها امامه ويعجز الفكر الي الادراك الحقيقي للاحكام الالهية.

† حاضر في طائرة التاسعة مساء الاحد †

(..........) ابن وحيد لعائلة متيسرة تسكن في مدينة المنيا عروس الصعيد كما نه برغم انه وحيد الا انه ملتزم متدين ناجح في حياته الدراسية وحصل علي لسانس الحقوق من جامعه القاهرة بتقدير عام جيد جدا ولان ابوه مقتدر فسعي الشاب (.....) للحصول علي منحة دراسية في الخارج وبالفعل سافر الي لندن وهناك بعد جهد وعناء حصل علي الماجستير وتاهل للدكتوراه وفي كل فترة يرسل الي والده ويساله ارسال مبلغا من المال فكان الولد يبيع بعض الافدنه ويرسل الي ابنه وامله في الحياة في الحصول علي الدكتوراه واي دكتوراه في القانون الدولي واذا ساله احد عن سر بيع الافدنه كان جوابه دائما ابني هيجي ويعوضني الدكتور من جماعه لندن في زهو ومباهاه وافتخار
وان الاوان لتحقيق المراد جاءت برقية من لندن الي المنيا الي والده والرسالة تقول حصلت علي الدكتوراه وبجدارة وحاجز في طائرة التاسعة مساء الاحد المقبل وسر الاب وكاد ان يطير فرحا علق الانوار والزينات واخبر الاهل والجيران والمعارف والاصدقاء من كل حدب وصوب ابني جاي الاستاذ الدكتور الجامعي وقبل ظهر يوم الاحد المرتقب اجتمع الاهل والاصدقاء والاحباء وزحف الجميع الي مطار القاهرة بافخر الثياب وزينوا السيارات وعلقوا الزينات في الشارع باكلمه وهناك في مطار القاهرة اعلنت الاذاعة الداخية عن وصول الطائرة القادمة من لندن وتطلع الجميع الي نزول الدكتور ولكنه لم ينزل فهرول الاب الي مكتب الاستعلامات يسال
- الدكتور (.........) القادم من لندن هل وصل علي نفس الطائرة ؟
- نعم وصل ...
- لكنه لم ينزل ...
- كيف ينزل وهو في صندوق ؟ سيصعد اربعة وينزلون الصندوق لانه في ليلة سفره في سهرة حمراء مع الاصدقاء لاجل وداعه في اخر ليلة خرج وهو مخمور وفي سرعه القيادة اصطدم بسيارة اخري ومات علي الفور وتمت اجراءات نقل الجثمان بسرعه وتم شحنه علي نفس الطائرة التي كان ينوي السفر عليها
في موكب مزين بالورود حمل الاهل والاصدقاء الجثمان ووضعوه في احدي السيارات القادمة من المنيا وعادوا به الي الشارع التي تربي فيها والمزين باللمبات والانورا لاستقباله احتفاليا
وتم وداعه بين صرخات وعبارات بالسلامه والف سلامه يادكتور وراح دكتور القانون وضاع امل الوالد الذي كان يردد الدكتور هيجي ويعوضني حقا انها اوقام وتم اعظم احتفال لدفن اكبر امل الوالد الملكوم والام الثكلي

كخيال يتمشي الانسان وايامه كلاشئ.


† رضينا بالهم ولكن ... مرضيش ..... †

( منال ) بنت طيبة القلب .. ابوها راجل بسيط يعمل اسكافي ( اي لتصليح الاحذية القديمة ) وهي مهنة ارزاق بسيطة :
ويوم فيه ويوم مفيش ... ولكن الارزاق بالله وعايشين ومنال هي اكبر اخواتها الاولاد والبنات العمر بيجري اصبح الوقت حرج بلغت من العمر 29 سنة والقطار سريع لايرحم قطار الوقت لا يتوقف وامها البسيطة تنظر اليها وتقول شكلك حلو وقوامك حلو ولسانك حلو لكن فين شباب امتي افرح بيكي يا بنتي ؟
وتبكي الام الوديعة لكن البنت يرتسم علي وجهه تكشيرة الحزن وهي تقول الفرج من عند ربنا يا امي وتضرب الام كفا علي كف امتي ها يجي الفرج ؟!
يظهر اني ربنا ناسينا ارحمنا يارب وماتخدش زنبا في بنتنا وتحاول منال ان تخرج امها من عبوسة الموقف وتقول قولي يا امي فين سوق العرسان وانا اروح اشتري عريس وذات يوم جاءت ام يوسف الجارة الطيبة التي تسكن في اول الشارع وهمست في اذن ام منال ابن الحلال عاوز منال ؟ فين هو ليه مجاش وصمتت ام منال ثم تكلمت عمره كام ....؟
35 سن مناسب ... امتي يجئ ؟ يوم الخميس الساعه السابعة ...... وانتظرت منال عريسها في شوق علي احر من الجمر وصباح يوم الخميس ذهبت منال الي بنت خالتها التي تعمل كوافيره في شبرا لكي تتهندم للعريس المترقب وفي مساء يوم الخميس كانت المفاجأة ان العريس كان يستند علي عكاذين ولكن ام يوسف لم تقل لنا هذا الام ما هذا هل هو اصيب في حادث .... ؟ ام ..... اجابت ام يوسف انه من طفولته مصاب بشلل الاطفال اصيبت منال بخيبة امل اصوم اصوم وافطر علي ....... هو ده اخر صبري ...... الام في بؤس قالت لبنتها شوفي يا بنتي في بعدك ثلاث بنات لازم تتجوزيه علشان توسعي لاخواتك البنات ضربت منال علي صدرها اخد واحد مشلول بيمشي علي عكازين ليه ؟
من قلت الرجالة ...!! قالت لها الام الراجل لا يعيبه اي شئ وفكرت منال بسرعه وقالت اتجوزه واخلص من عذاب المواعين والكنس وارتاح ووافقت منال بعد تردد وامها وافقت علي مضض ماذا تفعل هذا هوه نصيبها وتحدد معاد الخطوبة وفي بساطة سمع الناس ان منال سوف تكمل خطوبتها الكل فرح لخطيبتها ولكن خطيبها مشلول فا بدات هذه تتغمز وتلك تقول ليه رضيت بالمشلول ؟ وثالثة تقول يسترها وخلاص ورابعة تقول ..... ام منال فا كان رائيها مش مهم كلام الناس المهم ان العريس يجئ وحضر العريس لتقديم الشبكة وسط فرحة دخل وهوه يستند علي العكاذين ولما حان وقت تلبيس الدبلة اختل توازن العريس لانه اضطر ان يتخلي عن احدي العكاذين الذي يمسكه في يده اليمني ولما اختل توازنه سقط علي الارض فهلع الناس الف الف سلامة علي العريس بدا ينفضون له ملابسه ومنال دموعها تتساقط وتقول يا ارض انفتحي وابلعيني ولما سالها العريس لماذا تبكين ؟؟
فقالت له من الفرحة وانقضت الليلة علي خير المهم اهي جوازة والسلام اخرج علشان اخواتي البنات واعيش خدامة لهذا العريس المهم طالت فترة الخطوبة ومنال تحاول ان تقنع نفسها بان الجواز قسمة ونصيبة ولكن بعد عام ونصف حضرت ام يوسف الجارة التي تسكن في اول الشارع وتطلب ام منال وهمست في اذنها وقالت لها ان العريس مش عايز يكمل ليه ؟؟؟
لان العروسة لاتحمل مؤهل عالي وهذا يؤثر علي تربية الاولاد سري الخبر الي منال العروس التي استغربت انه يطالبني بمؤهل عال وانا لم اطالبه باي شئ

حقيقي رضينا بالهم والهم مراضيش بينا.


† قميص من حديد †

ان قيود السرير اقصد الالتزام بالسرير في حد ذاته هو سجن لا يطاق وان لزم الانسان السرير عدة ايام يتطلع الي حرية وانطلاق من هذه القيود ام اذا كان داخل السرير قيود اكثر فهذا امر لا يعبر عنه واقصد بذلك الامر الاتي مرضت الاخت وهي انسانه طيبة القلب ومتدينه كانت شكواها الالام في الضهر ولم تستطع الوقوف واذا نامت لا تستطيع ان تتقلب يومين او يسار وكانت التشخيصات مختلفة الا ان التحاليل والاشعات وصلت الى بيت القصيد فهى مريضة بارتخاء فى اعصاب العمود الفقري والاطباء عرفوا الداء لكنهم عجزوا عن الدواء فهذا المرض ليس له حل او دواء وصاحبه يسلم الامر لصاحب الامر وبعد تجربة الاصناف الجديدة من الادوية المشددة المقوية للاعصاب ولكنها جميعها انتهت الي لاشئ ولكن بقي امام الاهل والاحباء سؤال محير كيف تجلس ؟ كيف تاكل ؟ كيف تقضي حاجتها ؟ كيف ...؟ كيف ....؟؟
واجمع الاطباء علي عمل قميص من حديد يسندها من كل ناحية وهي في سريرها لتاكل وتشرب وتري الناس وممكن الاستغناء عنة عند النوم او حتى تنام وهى جالسة فية0000 ولك ان تتخيل انسانة يحوطها الحديد من كل ناحية ان اقسى حدود الحديد هو ان يوضع حول المعصميين ونحن نقول انها القيود الحديدية ولكن ماذا تقول عن هذة الاخت00 ؟!!
وذات يوم فكرت ان ازورها لكي اشدد ضعفها واكلمها بكلمات تعزية ترفع من روحها المعنوية المحطمة نعم المحطمة وكيف لاتكون محطمة وهي علي هذا الحال !! وما ان دخلت اليها الا ونادتني بهذه الكلمات اشكر الله الذي اختاري انا بالذات لهذه المحنة فا انا اعتبرها امتياز لا يعطي الا للمختارين لان الله تجاربه صالحه والذي يحبه يجربه وان فترة جلوسي في السرير جعلتني اجد اوقات طويلة اتكلم فيها مع الله هذه الفرصة لم تكن لي وانا بكامل صحتي احنيت راسي خجلا من سكيب العطية السماوية الممنوحه لها من الله.


† الحقونا ماتت سعاد †

† احداث هذه القصة ترجع الي عام 1980 في فترة تواجدي في مدينة ...... التابعة لمحافظة المنيا حيث كانت هذه الاسرة تحيا في مأساة والمأساة هي ان هذه الاسرة مكونة من زوج وزوجة وشقية الزوجة ( سعاد ) وكان الزوج اصيب بالشلل التام والزوجة كسيحة منذ سنوات طويلة والذي يقوم بخدمة الزوج مشلول والزوجة كسيحة هي سعاد الشابة التي بلغت من العمر 29 سنة وكانت سعاد محبوبة مرحة لطيفة خفيفة الظل خدومة لاترد طلبا لاحد فكان بمثابة السواعد والاقدام للزوجين المقعدين وكان الناس يتسالون في انفسهم ماذا يحدث لو تزوجت سعاد وهذا امر وارد ومن يرضي ان يتزوج سعاد وبعد زواجها تقوم بهذا العمل الشاق والناس يقفون عند هذا الحد من التفكير وفي ذات يوم استيقظ الزوج المشلول وهو محتاج الي كوب ماء سعاد سعاد لم تجب ربما هي تغط في نوم عميق تركها قليلا من الوقت ثم نادي سعاد سعاد ولكنها لم ترد استيقظت اختها الكسيحة سعاد فلم ترد زحفت الزوجة الكسيحة الي سرير سعاد الشابة وجدت ان جسمها بارد برود الثلج انهارت الزوجة الكسيحة الحقونا ماتت سعاد كسر الجيران الابواب وهم يضربون كف علي كف من كان اولي ان يموت !!! لكن مقاصد الله اعلي من افكار البشر حمل الناس والجيران نعش سعاد زوفها كعروسة ماضية الي بيت عريسها الي مكان لايوجد فيه كسحاء ولا مشلولين والناس في حيرة شديدة من يخدم هذا الزوج المشلول والزوجة الكسيحة لكن بقي ان نسأل نحن سؤال هل قلوب ارحم من حنان الله من المؤكد لاء لان يد الله ارحم من كل بني البشر ولكن السماء ارادت ان تعطي المدينة درسا ان عكاذا العاجز ممكن ان ينكسر ولكن الله لا يترك نفسه بلا شاهد وعاش الرجل المشلول والمراة الكسيحة وبابهم مفتوح ليلا ونهارا لعل فعلة الخير يدخلون اليهم نعم

( طوبي للرحماء لانهم يرحمون ).

قصتى انا بعنوان وضاع الامل..........................

هذة القصة تروى انة كان يوجد اربعة اخوة ولاد متزوجون فى عمارة واحدة ولم ينجب منهم احد ولكن قد رزق اللة واحد منهم بطفلة اسموها امل لانها كانت بمثابة الامل لهم كلهم ونورهم فى الحياة وكان الجميع يحبها حتى زوجات عمها فقد كانوا يحبونها كثيرا وبعد ذلك كبرت امل وكبر الامل بداخلهم معها ووصلت الى سن الزواج وقد تقدم لها شاب كامل الصفات ومقبول جدا ولائق لها ولكن العائلة شرطت علية الا تخرج امل من العمارة وان تظل معهم واتفقوا جميعا ووافق العريس على ذلك وكانت الفاجعة..................
قبل فرح امل بايام قليلة ارادت ان تنظف وترتب شقتها مثل اى عروسة وكانت سعيدة جدا ولكن الفرحة لم تكتمل والنور انطفاءة والشمعة المضئية قد بهت نورها وانطفا من الحياة ..........................
وكانت امل تنظف شقة الزوجية السعيدة واذا بالمكنسة الكهربائية احتكت بالماء واصبحت الكهرباء محيطة بكل اركان الشقة وحدث ماس كهربى وضاعت امل وضاع الامل................................

القمص يوأنس كمال يروى : أم الدكاترة الخمسة .. من هموم وأوجاع الناس الخمس دكاترة قصة من بحر الدموع

ها هى عائلة مستورة الام زوجة لرجل تاجر مشهود له بالعصامية .. يمتلك عمارة كبيرة يجمع منها دخلا شهريا لا بأس به غير أن متجره له شهرة واسعة وكل الناس يجلونه لأنه رجل محترم كما أنه رجل يقف على أرض صلبة غنى والغنى عند الناس له ألف حساب والناس تقول عليه إيده طايلة
أنجب ذرية كلها أولاد والأم التى تتحلى بحوالى كيلو ونصف من الغوايش والخواتم الذهبية التى تتبدل فيها اشكال الذهب مناسبة بعد الاخرى إلا اناها امرأة شديدة على اولادها .. تخرج الاولاد كلهم من كليات القمة كلية الطب ولكن كان كلما دخل واحد من الخمسة كلية الطب كان ينشرح صدرها وينتفخ يوما بعد يوم الى ان تخرج الخامس من كلية الطب أيضا الخمسة اطباء وكادت أن تنفجر من النفخة ومعها حق .. اولادها يشكلون كونسلتوا طبى وخاصة ان الدكتور منصور تخصص فى امراض القلب والدكتور رمسيس تخصص فى المسالك والدكتور رفعت تخصص فى الامراض الجلدية والتناسلية والعقم والدكتور رأفت تخصص فى التحاليل والانسجة وبقى الدكتور باهر الذى لم يتخصص بعد .. أنها حالة من الانبهار وكان حينما يسير فى الشارع عم "سدرة " كان الناس يشيرون اليه يا بخته الخمسة دكاترة ابو الخمسة الدكاترة وإذا سارت أم الدكتور منصور فى الشارع كانت توزع التحيات على جميع أهل الشارع وكأنها تريد ان تقول للدنيا " اتهدى ما عليكى قدى " كانت زهورة فخورة ومعها حق من زيها إذا فاتحها أحد الكلام عن اولادها كانت تقول ابوهم عمكم سدرة هيعمل لهم مستوصف فيه كل التخصصات حتى التحاليل ومعاها حق واكنت النية الكاملة عند عم سدرة بناء عمارة فى الحى الجديد من المدينة تكون العمارة عبارة عن مجموعة ادوار ويكون شكلها شبه مستشفى صغير جمع اولاده الذين يشكلون مجموعة تخصصات طبية وفوق المستشفى مجموعة شقق سكنية لكل واحد من اولاده شقة فاخرة تليق بالاطباء وبدأ عم سدرة يشمر عن سواعده واشترى الارض على مساحة 1200 متر وبدأ يبنى على مساحة 700 متر ليكون بقية مساحة الارض باركينج للسيارات والانتظار وحديقة بهية للداخلين وجمع اولاده الخمسة واخبرهم بالنية واختاروا اسم المستشفى الجديد وقالوا نسميه مستشفى( اولاد سدرة الطبى ) ان عم سدرة يستحق كل خير وبا الرجل العصامى يحفر الاساسات وصب القواعد والاعمدة والدور الاول والثانى والثالث فى نظام هندسى بديع كان قد رسمه مجموعه من المهندسين المتخصصين البارعين جدا ان شكلوا فى الرسم مجموعة حجرات للكشف والمرضى والتحاليل والتخصصات المختلفة كما تم عمل حساب لحجرة عمليات وحجرات للافاقة .. تشكيلة رائعة وفى سرعة مع الزمن اكتمل البناء الخرسانى فى العمارة التى تحوى مستشفى سدرة وسكن الاطباء أولاد سدرة وبدأ العمل فى التشطيبات اللازمة ومعها كان لابد من سفر الدكتور منصور والدكتور رمسيس الى لندن لعمل دراسة جدى لاحضار الاجهزة الطبية للمستشفى وفى فرحة لا توصف تمت صفقة السفر وجاء الطبيبان يحملان يبة الاستيرادية للاجهزة الطبية وجلس الدكتور منصور ويبادله الدكتور رمسيس الحديث احضرنا وحدات غسيل الكلى والعلاج بالليزر وأحدث التكنولوجيا الطبية لمستشفى سدرا لهذا ستكون مستشفى سدرة حديث المدينة بل حديث المحافظة والعمل فى تشطيب المستشفى يجرى على قدم وساق وتباعه حضور الاجهزة الطبية يجرى على قدمه وساقه ايضا فالتليفونات الاستعلامية يوميا مع قرية البضائع بمطار القاهرة .. وتم وصولها بالفعل الى المستشفى كل يوم تكتمل صورة مستشفى سدرة اقصد اولاد سدرة وفى صباح كل يوم يحضر عم سدرة ويجلس على كرسى مميز امام العمارة ليتابع النقاشين وبلط السيراميك وعمال السباكة والنجارين ويلاغى هذا ويناقش ذاك وينتهر تلك .. والدكاترة يتبادلون الحضور كل يتابع جناح تخصصه ويتابع التركيبات والتوصيلات مع احدث تكنولوجيا توصلت فى الحدث والساعة وفى سباق مع الزمن بدات زهرة المستشفى تظهر تركيبات الاضاءة وتتسيق المدخل مع الحديقة المتداخلة منع الاضاءة التى استغرقنت جهدا لا يوصف .. وقف الدكتورين منصور ورمسيس مع المقاولين ورؤساء العمال يخبران الجميع بان الحال صعب وتحدد الميعاد لحضور السيد المحافظ ووكيل اول وزارة الصحة لافتتاح المستشفى .. ولكن ..ولكن .. ولكن فجأة للارهاق ربما للتعب ربما للاجهاد ربما لسفر المتواصل ربما ارتفعت درجة حرارة الدكتور منصور الامر الذى جمع اخوته حوله وقرروا نقله الى مستشفى متخصص وكل يبدى راية الطبى ولكن الامر الذى استقر علية الجميع هو نقله غالى االعناية المركزة فى اسيوط وفعلا وهناك حدث ارتباك لان الحرارة لم تجدى معها اى مضادات حيوية وسط ذهول الوسط الطبى العالى المستوى بدات الحالة تتدهور ففى خلال 72 ساعة تم اكتشاف سبب هذا الانهيار العاجل حيث اثبتت التحاليل العالية المستوى وجود فيروسات خبيثة اقتحمت خلايا المخ للدكتور منصور انتهى الامر بوفاته بصورة عاجله الامر الذى نزل على الناس كالرعد الذى ارعب كل من سمع الخبر كيف هذا.... ؟ اين الخبرة الطبية لاخوته ولكن مهما كانت درجات الحذر لا تمنع حدوث القدر وعادو بجثمان الدكتور منصور وسط حزن بالغ العريس الذى لم يتزوج ورائد ومدير مستشفى سدرة الذى لم يتم افتتاحه بينما اخوته الاطباء الذين يعتبرون دكتور منصور رائدهم وقائد ومؤسس مستشفاهم وعم سدرة الاب الملكوم والام الثكلى امام جنازة مرعبة ودفنوه واعلنوا الحداد وتوقف العمل فى اتمام المستشفى الى حين ...وخيم الحزن على المستشفى الملكوم وساد الحزن على المدخل والمخرج وخلا الكرسى الذى كان يجلس عليه عم سدرة لمتابعة مسيرة المستشفى وبعد حوالى شهر من موت الدكتور منصور بدء العمل فى شكل متكاسل حزين لا يوحى بالنشاط والهمة بدات الاستعدادات لعمل جناز الاربعين لمؤسس هذه المستشفى الدكتور منصور وتحدد الموعد وليلة الاربعين واسفل عمارة سدرة المعروفة تم عمل سرادق ليحتوى المحبين والمقربين والحاضرين والوافدين من اماكن بعيدة لمشاركة اخوه المرحوم الدكتور منصور وكل افراد العائلة على اهم الاستعداد لتقبل العزاء وفى التاسعة مساء ليلة الاربعين اصيب الدكتور رمسيس باجهاد حاد طلبوا منه الراحة ولكن تأزم الموقف أزرق لونه ونزل علية شحوب غريب تجمع الاصدقاء والاطباء فى محاولة للانقاذه ولكن انتهت المحاولة بنقله الى اسيوط اذ تأكد الاطباء ان حالة الدكتوررمسيس بما فيها من غموض وعلامات استفهام طبية ظهرت بوضوح وبدا الامر خطيرا وتبدد ذكرى الاربعين لان الجموع من الاقرباءوالاحباء فى شتات ما بين اسيوط مع الدكتور رمسيس وسوهاج مع افراد العائلة والكأبة والحصرة ظهرت على الاب المكلوم والحزين والمكسور والام الثكلى التى لا حركة لها ولا صوت غير ان دموعها تغلب لسانها واحاسيس الحزن تملكت عليها وكان يعتصرها الالم وتتقاطر منها سيول من الحنضل وكل ما يشغل عم سدرة أخبار د. رمسيس وهو يرفع عينيه الى فوق ويقول بلاش يارب خبطتين فى الرأس توجع أنا مش حمل خبطة ثانية بعد موت منصور .. ولكن فى نهاية اليوم الثالث للاربعين كان الامر محسوم .. ورجع الركب والاهل واجمعين حزانا مكروبين ضاربين كفا على كف .. رحم الله دكتور منصور والدكتور رمسيس وكل ما يشغل الاحباء والاصدقاء كيف ينقلون الخبرلعم سدرة ولكن المشغولية بدأت تنحصر حيث أنهم على مشارف مدينة سوهاج وهون عليهم الامر الابن الثالث الدكتور رفعت الذى انهار عند وصوله الى عمارة عم سدرة ووجد والده وقد أنزلوه ومتكىء على ذاك ويجلس أمام العمارة فى انتظار كلمة طمأنينة عن ابنه الدكتور رمسيس والناس ينظرون اليه وهم يقولون مسكين تجربته صعبة ولكن انفجر الدكتور رفعت امام والده وانهاروا وهو يقول اخويا التانى رمسيس مات يا بابا أغمى على عم سدرة وسقط امام العمارة التى يحسده الناس عليها ولكن لا داعى ولا وقت لتعطيل الجنازة فهذا يجلس ليتابع حالة الدكتور رفعت وذاك ياتى الى جنازة أما عم سدرة فله رب يتكفل به وتم دفن الدكتور رمسيس الى جوار اخيه دكتور منصور والكل فى حاله من الوجوم كان الله فى عونك يا عم سدرة وبدأت الامور فى الجمود وفى سكون فى حالة من الموت البطىء وماذا يقول الناس بعدما تقول الاقدار وبماذا يتكلم الناس بعدما تتكلم السماء.. ليس هناك تعليق غير ان الدموع والعيون هى أبلغ من الكلمات واعظم من اى تعبير والحالة المنفردة التى يتم السؤال عنها هى صحة الدكتور رفعت وبعد مضى اسبوعين بدأء الدكتور يتعافى وعم سدرة فى حالة من الرعب كل نص ساعة يسال فين رفعت اقصد الدكتور رفعت واصبح شغله الشاغل رفعت راح رفعت جه وكان يردد فى هذيان راح منصور وراح رمسيس طمنونى على رفعت انا عايشة ليه .. ؟ عملت ايه فى ايامى ..؟ ووصلت الهموم والحزن توقف العمل تماما فى مستشفى سدرة .. اولاد سدرة والدكتور رفعت غير مصدق لما يحدث إلا انه كان بين الحين والاخر يلقى بنظرة وداع شغوفة على الصناديق التى تحوى الاجهزة الطبية والمعدات المستودرة من انجلترا التى كان استحضرهااخوه الدكتور منصور والدكتور رمسيس رحمهما الله واوشك ذكرى الاربعين للدكتور رمسيس الابن التانى لعم سدرة وقام الدكتور رفعت بعمل اللازم لاحياء ذكرى الاربعين واثناء التجهيزات كان لسان حال دكتور رفعت قوله يظهر ان الحزن انكتب علينا ومحدش عارف الدور على مين .. ؟ وفى غرابة شديدة تم عمل ذكرى الاربعين للدكتور رمسيس واثناء تقبل العزاء يشهق الدكتور رفعت متاثرا بوفاة شقيقه الدكتور منصور والدكتور رمسيس إلا انه كانت الحالة متاثرة بشدة فسقط على الارض مغشيا عليه تجمع الاطباء حوله بصورة مفزعة الكل يخشى ما حدث مع الدكتور منصور والدكتور رمسيس الهمة الطبية شمرت عن السواعد مش ممكن الذى حدث يتكرر تانى ونقوله بسرعة والكل يقول نحن فى اول المشوار مش هنستنى يلا وهناك تحت الاجهزة المتطورة للفحص الاكلينيكى اثبتت الفحوص اصابة الدكتور رفعت بفيرس خطير فى المخ وهو نفس الداء الذى كان سببا فى وفاة الدكتور منصور وقف كونسلتو الاطباء بوجوه واجمة والسنة مربوطة وايدى مكتوفة الوقت فى صالح احد والوقت يمر بصورة قاتله وعقارب الساعة تمر بصورة مدمرة وكان حبل المشنقة ينظر لحظات ويتكلم راح عم سدرة فى غيبوبة معقولة مين يصدق أم الدكتور منصور امتنعت عن الاكل والشرب الحالة لا تحتمل الكلام الحزن والكأبة والانين وفى مشهدلا يوصف بعد 48 ساعة فقط خرج دكتور العناية المركزة وهو يقول الدوام لله .. فما كان من الاهل والاصدقاء والاحباء الا ان يحملوا جسمان الدكتور رفعت وهم ينظرون لبعض ما هذا ؟ هل هذا ما يقولون لعنة الفراعنة ام هو غضب من الله .. ؟ أم حسد من الشياطين أنه أمر يفوق الفكر والخيال وتم دفن الدكتور رفعت وسط حالة من الذهول وعدم التصديق والناس تقول الامر غير معقول الا يصدق ماذا حدث هل فى اربعة شهور يتم وداع الدكتور منصور والدكتور رمسيس والدكتور رفعت الناس يضربون كفا على كف وهم يقولون كان الله فى العون يا عم سدرة من يتحمل النكبات والكوارس بهذه الصورة وبدأوا يشيرون على مستشفى سدرة الذى لم يتم افتتاحه بعد ان تجمل وتحسن ولكن كساه الحزن والأسى الناس تقول مستشفى الكوارث المستشفى المشؤم المستشفى النحس صمت عم سدرة قطع الكلام لم يجد قوة خارت قواه وبدأت اللمسات العقلية تشير الى عدم تركيز عم سدرة فى كل شىء الناس تقول كان الله فى العون ثلاث صدمات فى ثلاث دكترة من اعلى مستوى على اروع ما يكون ولكن ودعت المدينة ثلاثة زهور مشرقة فى شهور قليلة ومستشفى (سدرة ) الذى حسدهم الناس عليه لم يجدوا فيه إشراقة ولابسمة ولا نسمة روح لحياة التى فيها الفرح والمسرة وبدأالناس يتهامسون ويشيرون الى الدكتور رأفت وهم يقولون عليه الدور ... وبدأ الرعب يتملك ع
لى الدكتور رأفت وكأنه يعد الايام الامر الذى جعله يهذى بكلمات غيرمفهومة .. أقترب منه المحبين من الاطباء والاصدقاء عرضوه على إخصائيين للأمراض النفسية والعصبية الذين قرروا أنها حالة إانهيار عصبى مع توتر شديد مع الرعب وخوف وبدأت الحالة عند الدكتور رأفت تنهار وتحدث له تشنجات الامر الذى جعل زملائه من الاطباء يصطحبونه الى القاهرة الى مصحة نفسية لاحتواءالموقف والمسألة لا تحتمل التأجيل وهناك فى مستشفى الامراض النفسية بدأء التعامل مع الدكتوررأفت بالعقاقير المنومة التى تخرجه عن دائرة نفسه لكى لا يدرى بمن هم حوله وبقى عم سدرة مع إبنه الوحيد المتبقى له وهو الدكتور باهر أخر العنقود وكان الجميع فى انتظار القدر ماذا سيحدث فى الايام المقبله وماذا تخفى لهم الايام .. ووجد الناس ان الدكتور باهر اعتاد الجلوس بمفرده على كرسى امام عمارة سدرة ولم يجرؤ احد ان يتكلم معه ولكن البعض تجاسر وتقدم الى الدكتور باهر وسأله لماذا تجلس هكذا قال له الدكتور باهر انا انتظر اخواتى دكتور منصور ودكتور رمسيس ودكتور رفعت ذهبوا لاحضار مستلزمات مستشفى سدرة أعظم مستشفى .. انا .. وبدأ الامر يزداد صعوبة بدأ الدكتور باهر يجول شوارع المدينة داعيا الناس لافتتاح مستشفى سدرة والناس يرون هذا المنظر ويتحسرون على الكوكبة اللامعة التى للخمسة دكاترة الذين اصابتهم لعنة ... والذين تحول منزلهم الى كوم من الخراب وسكنه العنكبوت وفى غيمة من الاسى ومحزن سرى بين الناس خبر موت عم سدرة بعد ان مات ثلاثة من ابناءه الخمسة الاطباء دكتور منصور ودكتور رمسيس والدكتور رفعت وراح الدكتور رأفت نزيلا على مستشفى الامراض العصبية بحلوان واصبح الدكتور باهر اسير الهلوسة العقلية .. وخرجت جنازة عم سدرة والناس يترحمون عليه والكل يقول ارتاح وجلس الناس فى قاعة العزاء التى اقيم فيها العزاء والناس يتبادلون اطراف الحديث وكل واحد يدلى برأيه ولما تقع البقرة تكتر سكاكينها وبدأ الناس يستغربون فى قضية عم سدرة وهذا يقول لذاك لماذا عم سدرة لم يزوج أولاده الخمسة راح الاول والتانى والثالث وماتوا والرابع فى مستشفى نفسية وعصبية والخامس اختلت قواه العقلية الكل لم ينجبوا اقصد لم يتزوجوا وكما يقول المثل هم يبكى وهم يضحك وتبادل الناس الاحاديث عن المستشفى المشؤم الذى لم يتم فتحه بينما الناس فى خضم الحديث ولا يوجد عند الناس سوى الكلام فى الباطل أو فى المهم ان الناس تتكلم ومع تعجبات الناس او الفوارق الذهنية يأتى خبر من القاهرة بوصول الدكتور رأفت والكل فى انتظاره تمنى الناس ان يصل حاملا الصحة والعافية ولكنه وصل محمولا فى صندوق لكى يكمل رباعية اخوته منصور ورمسيس ورفعت وينضم اليهم رأفت شيعوه وكأنهم قد اخذوا على ذلك أو منتظرين ذلك ازداد هوس باهر وازداد جنونه ولم يكن امام القادة وكبار الاطباء الى شحنه فى خصوصية طبية الى مستشفى الامراض العقلية ليسدل الستار على اغرب قصة وبقيت الام أم الخمسة اقصد أم الخمسة اطباء أولاد سدرة اصحاب مستشفى سدرة التى لم ترى النور يوما واحدا ولم يدروا ماذا كانت تخفى لهم الايام ولكن ام منصور اقلعت عن البكاء من كثرته أنها غرابة فوق الغرابة ولما سألوها ابكى يا أم منصور طلعى الى جواكى قالت مفيش .. مفيش جفت اصبحت بلا شعور ولكنها صرخت صرخة مدوية أولادى الخمسة فين ؟فين منصور ..فين رمسيس.. فين رفعت .. فين رأفت .. فين باهر !!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



فين فين فين ولكن كل من يجالسها يبكى ويبكى ولكن ماذا ينفع البكاء الى اى طريق يؤدى ؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجموعة قصص دموع الناس مؤثرة جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: الروحيات :: قسم القصص الروحيه-
انتقل الى: