ابونا يسطس الانطونى

ابونا يسطس الانطونى


القديس العظيم ابونا يسطس الانطونى







نياحة يوم 8 كيهك ( 18 ديسمبر )


ولد سنة1910 بقرية زرابى بجوار دير المحرق وكان اسمة نجيب كان
يعمل ترزى مع والدة وتعلم اللغة القبطية واجادها
ثم رسم شماسا اشتاق الى حياة الرهبنة فذهب
الى دير الانبا بولا بالصحراء الشرقية وقضى هناك
عامين تحت الاختبار ثم انتقل الى دير الانبا انطونيوس
وسيم راهبا فى عام 1941م
فى جهادة الروحى كان نادراما تغفل عيناة اذ يبقى الليل ساهرا يتجول داخل الديركانة ينتظر
مجئ سيدة اذ اراد ان يستريح كان يجلس تحت شجرة فى مراحل جهادة الاولى كان ينام على جزع شجرة ملقى على الارض
لكى لا ينعم بنوموليظل طول الليل مصلياكان كلما التقى
باحد كان يسالة الساعة كامكمن ينتظر ساعه رحيلة
فى بدء حياتة الرهبانيةعندما كانت تحاربة الافكار الشريرةكان يظل ساهرا مصليا الصلاة الربانية
مرات عديدة وبصوت عالىولا يكف عن ذلك حتى تهرب الافكار
اما عن الكتاب المقدس فكان يحفظ المزامير عن ظهر قلب كان ملازما للكتاب المقدس
حتى حفظ رسايل بولس الرسول وكان يحب قراء الانجيل بالغة القبطية
وفى ماكلة كان يكتفى بالقليل ويقدم غذاءة للعمال او للقطط واكلتة المفضلة كانت الخبز المتساقط من المائدةفيباللة بالماء
وياكلةعاش فقيرا متجردا لا يحفظ معة نقود وكانت قلايتة تنطق بمدى تجرد الرجل وبيتة كان مبنيا من الطين
وسقفها من الجريد يمكن لاى انسان ان يطرقها لانها بلا نوافذ ولا ابواب ولا تجد فيها مرتبة ولا وسادة بل حسيرة قديمة
ودلو ماء وكل شئ موضوع على الارض حتى تظن انك فى مكان مهجور
وليس فى القلاية سوى الابصلموديتين السنوية والكيهكية
وبالرغم من نسكة الشديد الا انة كان يتمتع بصحة جيدة فعاش يخدم نفسة ويجلب الماء من العين
كما كان يجلبة بعض الرهبانكان حبة للكنيسة قويا ففى الليل يركع مصليا امامها
وعندما تدق جرس التسبحة يكون اول الداخلين ووقفتة اثناء الصلاة مثل وقفة جندى اثناء
حضرة الملك لا يتحرك ولا يلتف بل كان دائم التطلع الى ايقونة السيد المسيح الموضوعة
على حجاب الهيكل وفى وقت التناول كان ينبة المتناولين بقولة المناولة نور ونار
منحة اللة شفافية فكان يعلم بامور قبل حدوثها ويرد على استفسارات فبل ان يسالة احد
مع هذا فكان شديد التواضع قليل الكلام فكان صمتة ابلغ عظة
حاربتة الشياطين حربا قاسية ولما لم يمكنهم قهرة اخدوا يضربونة ويلقونة ارضا ويجرونة لشدة غيظهم
ووضعوا رملا فى عينية واصاب بصرة حتى احتاج لمن يقودة وبقى على هذا الحال خمسة عشر يوما
بعدها اعاد اللة نور عينية


لما اكمل جهادة مرض بعض ساعات قبل نياحتة ووجد نائما على الارض كافقر الناس
حملوة الى حجرة من حجرات الديرحيث اسلم الروح
كانت نياحتة فى 8 كيهك 1693 الموافق 17 ديسمبر1976
وقد راى احد الرهبان نوراينبعث من المكان الذى دفن فية وكما ان الجنود الذين
يعسكرون فى منطقة قريبة من الدير شاهدوا نورا ينبعث من الدير عدة ليال متتالية
حتى ظنوا ان هناك احتفالا غير عادى


بركة صلواتة تكون معانا أمين