اقوال الباب شنودة عن الخطية

احفظ المزامير تحفظك المزامير

إن الكلمة التى تقولها تُحسب عليك مهما اعتذرت عنها

فى حالة الخطية ينفصل القلب عن الله فإن صارت محبته للعالم كاملة يكون أنفصاله

عن الله كاملاً

أتقول " الضيقات زعزعتنى " أقول لك " لو كان قلبك قوياً ما كان يتزعزع " ، لأن

القلب قد ضاق بها

إن السيد المسيح لم يأتى لتكون بطون الناس ملأنة إنما لكى تكون قلوبهم نقية وأرواحهم

ملتصقة بالله

قد تبدأ الروح بالخطية ويشترك الجسد معها ، والعكس صحيح ، الروح تنشغل بعواطف

البر ومحبة الله

إنى أعجب للذين يصلون أحياناً وهم جلوس ، إين خشوع الروح عندهم ؟ وأين خشوع

الجسد ؟

(البابا شنوده الثالث )


الإنسان السوى يقيم توازناً فى كل مشاعره وأنفعالاته وتصرفاته ، توازناً بين العقل

والعاطفة وتوازناً

ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله

إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع

ذلك قد لا تتحرك

ما أسهل أن يتغير هدفك فى الطريق إن لم تكن ساهراً


لا تخف من الباطل أن ينتشر أو ينتصر ، إن الباطل لابد أن يهزم أمام صمود الحق

مهما طال به الزمن

الله الذى حل فى بطن العذراء لكى يأخذ منها جسداً

يريد أن يحل فى أحشائك لكى يملأك حباً

(البابا شنوده الثالث )