" عزيزى بابا يسوع: انت عامل إيه؟ كويس قوى يا رب .. دى أول مرة أكتب لك فيها جواب .. أنا أخدت امبارح فى مدراس الأحد انك بتدى كل واحد أى حاجة هو محتاجها .. فلو سمحت يا بابا يسوع .. ماما تعبانة قوى و عاوز 10 جنية علشان أجيبلها الدوا .. ممكن تبعتهم لى .. بس بسرعة"
إمضاء ابنك عادل
هذا الخطاب وجده أحد موظفى مكتب البريد موضوع فى ظرف مكتوب عليه ( يُسلم ليد بابا يسوع العنوان: السماء) و قد شد هذا العنوان انتباهه فقام بفتح الظرف و وجد فيه الرسالة السابقة و تأثر جدا جدا و قرأها على بقية زملاءه من الموظفين الذين لم يكن تأثرهم أقل منه
ثم جمعوا تبرعاتهم فيما بينهم إلا أن ما جمعوه كان 9 جنيهات فقط فقام هذا الموظف بوضعها فى ظرف و أرسلها إلى عادل
بعد أسبوعين تسلم هذا الموظف بنفس الخط السابق رسالة و مكتوب عليها بنفس الخط الطفولى ( يُسلم ليد بابا يسوع العنوان: السماء) فما كان من الموظف من فتح الظرف و وجد الرسالة التالية
" عزيزى بابا يسوع .. أنا متشكر جدا على الفلوس اللى أنت بعتها .. ماما بقت أحسن كتير .. لكن لو سمحت لو هتبعت لى حاجة تانى بلاش تبعتها عن طريق البسطة لأن الموظفين اللى هناك حرامية .. أنت بعت لى 10 و هم بعتولى 9
متشكر جدا" ابنك عادل
" لا تهتموا بشىء بل فى كل شىء بالصلاة و الدعاء مع الشكر" فى 4: 6
كن مؤمنا أن الله سوف يعطيك فإن الإيمان ليس مجرد اقتناع عقلى إنما هو عمل القلب و هو ليس لحظة يقبل فيها الإنسان الله إنما هو عمل العمر كله فهو دائما الثقة بما يرجى و الإيقان بأمور لا ترى