كان ظهور السيدة العذراء بالوراق
هو أعلان سماوي عن وجود معونة إلهيه معنا
الأيمان المسيحي بني في الأساس على دم الشهداء لذلك إيماننا ظل منذ عصر الأستشهاد حتى الآن
"ابواب الجحيم لن تقوى عليها (مت 16 : 18)"
اي مهما كانت قوى الشر لن و لم تقوى على الكنيسة المسنودة على السيد المسيح حجر الزاوية الذي رفضه البنائون
الشهيد هو من قدم نفسه للموت شاهداً بأيمانه بالسيد المسيح
و من قتلوا في نجع حمادي هم قتلوا لأجل إيمانهم بالسيد المسيح الذي أعلنوه في قداس عيد الميلاد 2010 و أستقبلوا ميلاد طفل المذود في قلوبهم
و قدموا للسيد المسيح دمائهم هدية كما قدم المجوس " ذهب و لبان و مر "
و هؤلاء القتلة الغير آداميين هم من قال عنهم الكتاب
" سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله (يو 16 : 2) "
فهم يعتقدون أنهم يخدمون الله بقتلهم المسيحيون فأي عيقدة و أي دين حلل القتل غير في الحروب في الدفاع عن الوطن
لذلك فهذه فرصة أن نخصص صوماً و صلاةً من أجل رد العدل لا لأنتقام بل
من أجل رد الظلم كما قال قداسة البابا " نصمت لكي يتكلم الله " صمت الكلام
و كلام القلب " الصلاة " أن يعطينا سلام لأنه قال
" فانتم كذلك عندكم الان حزن و لكني ساراكم ايضا فتفرح قلوبكم و لا ينزع احد فرحكم منكم (يو 16 : 22) "
المظاهرات ليس حل و لا التجمع
أسئل نفسك إلى من تتظاهر و إلى من تخرج شكواك
أسئل الله لأن يد الرب عزيزة قوية تقهر في الحروب