تمجيد القديسة مريم المصرية السائحة التائبة
أبدأ يا إخوانى أحرك لسانى
وأمدح بتفانى مريم المصرية
هذه النقية مولودة فى الأسكندرية
من عائلة مسيحية مريم المصرية
لما بلغت بسلام إثنى عشر عام
خدعها العدو الملام مريم المصرية
فأصطاد بها الشيطان نفوس كثيرة يا أخوان
وصارت فى مجون مريم المصرية
ومكثت بإرتجال على هذا الحال
سبعة عشر عام مريم المصرية
إلى ان ادركتها محبة خالقها
فرأت يوم بعينها مريم المصرية
قوما كانوا ذاهبين للقدس مسافرين
ذهبت معهم بيقين مريم المصرية
إذا لم يكن معها أجرة سفرها
قد أسلمت ذاتها مريم المصرية
لمن فى السفينة بنفس لعينة
ووصلت للميناء مريم المصرية
لما أرادت دخول الكنيسة بقبول
شعرت بيد المهول مريم المصرية
تجذبها للوراء فشعرت يا أحباء
إن هذا لأفعالها جزاء مريم المصرية
لعدم طهارتها وشدة نجاستها
رفعت عينها لخالقها مريم المصرية
وهى منكسرة القلب وبكت بكاء بحب
متشفعة بأم الرب مريم المصرية
سألتها بدموع شفاعة عند يسوع
صوتها لديه مسموع مريم المصرية
تشجعت البتول وأرادت الدخول
فوجدت القبول مريم المصرية
دخلت يا حاضرين سجدت مع الساجدين
وصلت بيقين مريم المصرية
طالبة من الله أن يرشدها لرضاه
يرفع غضبه عنها مريم المصرية
ووقفت بمعونة أمام أيقونة
العذراء الحنونة مريم المصرية
وطلبت بحرارة ترشدها بمهارة
لحياة البرارة مريم المصرية
حيث خلاص نفسها فسمعت من يقول لها
فى الأردن تجدينها مريم المصرية
فنهضت لساعتها وفى الطريق قابلها
إنساناً أعطى لها مريم المصرية
ثلاثة دراهم فضة ابتاعت بها الحرة
ثلاثة أرغفة طازجة مريم المصرية
نهر الأردن عبرت وبالبرية مكثت
سبعة وأربعين عام بقيت مريم المصرية
الأنبا زوسيما قابلت ومن يده إتناولت
وبعد ذلك رقدت مريم المصرية
رأى الأب جوارها أسداً جاء يحرسها
ومكتوب فوق رأسها مريم المصرية
يا زوسيما أبينا أدفن المسكينة
مريم الأمينة مريم المصرية
صلى عليها لربه قام ودفنها بيده
وعاد إلى ديره مريم المصرية
صلواتها تكون معنا طلباتها ترفعنا
للرب فيقبلنا مريم المصرية
وتكون لنا حارس من كل الدسائس
وللملكوت نرث مريم المصرية
يا حبيبة الإله نقولك أكسياس
أكسياس أكسياس مريم المصرية
تفسير أسمك فى أفواه . كل المؤمنين. الكل يقولون يا إله.
القديسة مريم أعنا أجمعين
أكسيا أكسيا أكسيا تي أجيا ماريا - تي رَيم إن كيمى - تي ريف مووشت
مستحقة مستحقة مستحقة القديسة مريم المصرية السائحة