شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
أقوال القديس أباهور البهجورى 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

أقوال القديس أباهور البهجورى 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
أقوال القديس أباهور البهجورى 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

أقوال القديس أباهور البهجورى 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أقوال القديس أباهور البهجورى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
laila adel
Admin
Admin
laila adel


الابراج الابراج : الاسد عدد المساهمات : 3489
نقاط : 8559
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 26
الموقع : كنيسة الشهيد ابانوب النهيسى بالمندرة

أقوال القديس أباهور البهجورى Empty
مُساهمةموضوع: أقوال القديس أباهور البهجورى   أقوال القديس أباهور البهجورى Emptyالخميس 24 يونيو - 13:25

(1) الفضيلة :



(1) التصق بالله كل حين وتسلح بالفضائل لمواجه كل العقبات والتجارب التي تواجهك .



(2) محبو الفضائل ليس لهم ميل طبيعي نحو أمور العالم مهما بدا لهم من صعوبة في الطريق نحو الدنو منها والوصول إليها .



(3) الفضيلة تضفي علي صاحبها كل فرح وشفقة ووداعة والأفضل من ذلك كله فإنها تملأ النفس بمحبه فاديها .



(4) الفضيلة سبيل يوصل الإنسان إلي شركة دائمة مع الله ونور يهديه إلي البر وعمل الصلاح .



(5) الفضيلة تجنب الإنسان موت الروح وتلهبه بحرارة الجهاد في سبيل الوصول إلي الأمجاد السماوية وهذا هو ما يرضي النفس العاقلة .



(6) البعد عن الفضيلة أشبه بالحيوان الذي تفكيره فيما هو جسدي وبذلك يعتبر كل أرادته مادية أرضيه بعيدة كل البعد عن الله .



(7) الفضيلة عطية صالحة يهبها الله لمحبيه ولكل من يطلبها بنية صالحة لبلوغ الحياة الأبدية .



(8) محب الفضيلة يري في الشدة راحة وفي التعب نياحا وفي المرض فرحا وكل ما يأتي عليه يتقبله بشكر .



(9) الفضيلة تقويم النفس وعمل الملائكة وغذاء الروحانيين .



(10) الفضيلة سراج لصاحبها ونور لطالبها فهي لا تخدع العقل ولا تدعه يسلك في الظلام



(11) الوصول إلي الفضيلة أبعد كل البعد عن أمور العالم الزائلة وعن كل ما لا يرض الله محب البشر .



(12) محب الفضيلة بعيد عن حب القنية دائم التفكير في زوال الحياة وفي حتمية الموت وبذلك يكون كشجرة مثمره تأتي كل يوم بثمار أكثر فأكثر .



(13) محب الفضيلة دائما يفكر في حب الله ويواجه الموت دون خوف أو جزع عالما أنه أمر طبيعي إذا يعلم أنه خاطئ وهذه هي سمة من سمات النفس السالكة في طريق الخلاص



(14) محب الفضيلة يجاهد لكي لا يسمح لشر أن يدخل إلي نفسه وحتى يكون في سلام دائم وبهذه الطريقة يكون الذهن المحب لله نافعا للبشرية ومنقذا لها وهو بعد في الجسد ويدرك السماويات والإلهيات بذهنه وكأنه يعيش في السماء وهو علي الأرض .



(15) الفضيلة غذاء العقل والذهن وتجعل الإنسان يسلك في حياة مستقيمة مع الله ومع الناس بعيدة عن التهاون وبذلك أي باتحاد الذهن بالله يستطيع أن يري البركات السماوية عقليا وتلك هي التي يعطيها الله للنفس المحبة للصلاح .



(16) لا تحاول أن تطلب فضيلة بغير تعب أو جهاد فمثل هذه الفضيلة تكون كريشة في مهب الريح واعلم أن الذي يأتي بسهولة يضيع أسهل فأسهل .



(2) التجارب :



(17) إذا أصابك مرض خطير أو أمر خطير وصعب محتمل أو غير محتمل فأعلم أن كل ما يصيبنا هو خير لنا ولا نجهل أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الرب .. ولا تنسي أن آلام طريق ربنا يسوع المسيح وهي تقودنا إلي الخلاص والأمراض منها ما يكون لتنقية النفس من الخطايا ومنها ما يكون لتزكية النفس أمام الله .



(18) كن صابرا شاكرا غير متذمر فالتجارب والآلام والأحزان ليس لها إلا الصبر لكي تصل إلي الميناء بسلام والشكر خير منقذ للوصول إلي معرفة الله .



(19) التجارب تعوق المشتغل بأمور العالم عن أن يجاهد ويخلص وتفتح الطريق أمام أولاد الله للوصول إلي الكمال .



(20) لا تخف يا بني من التجارب كالذين يخافون الموت كأنه أمر غريب وأعلم أن الموت هو مقدمة الخلود بل يجب أن تخاف من هلاك النفس الذي هو عدم معرفة الله وخف الله دائما والتصق به ليكون لك خلاص مع القديسين .



(21) الأمراض الجسدية أمر طبيعي للجسد الفاني فإذا لحق الجسد المرض فيجب علي النفس العاقلة أن تتشجع وتصبر دون أن تتذمر علي الخالق وبذلك تعبر هذه الأمراض وتمر



(22) الذي يتألم من أجل الله هو وراث حقيقي للأمجاد السمائية لأن الله المحب يختبر أولاده الصالحين في الضيق " لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله "( عب 12:6) ,





(23) التجارب والضيقات والأحزان من عدل الله لذا يجب علينا أن لا نيأس من مكافأة الله التي تهب الحياة لنفوسنا " لأن الله لم يعطينا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح " (2تي 1:7) .



(24) إذا هاجمتك التجارب فلا تفشل أمامها بل أطلب من الرب أن تكون تلك التجربة سبب بركة .



(25) التجارب هبة يعطيها الرب لعبيده المؤمنين وليس كجزاء لأعمالنا .



(26) لا شئ يجعلنا عظماء روحيين حقيقيين غير ألم عظيم .



(3) محبة المال :



(27) أهرب من محبة الفضة واعلم أن الحياة الأبدية التي من أجلها نجاهد للوصول إليها من الغني وما الغني والشهوة والمجد الباطل إلا شر خادع يبعدنا كل البعد عن طريق مخلصنا الصالح .



(28) لا تفرح بالغني الفاسد بل أسع إلي المجد الدائم الذي في السموات فتجلب لنفسك الراحة الأبدية المعدة لأبناء الله .



(29) يصعب علي الغني أن ينال الخلاص لانشغاله التام بالسعي في الحصول علي المزيد من المادة التي تعمي بصيرته عن أن يدرك قيمة الحياة الأبدية ووجه المخلص .



(30) العاقل من يسعى لإرضاء الله ويبعد كل البعد عن بريق الغني وأمجاد العلم الزائلة .



(4) الصمت :



(31) الصمت حكمة وقليل فاعله أعمل كثيرا وتكلم قليلا تنل التقدير .



(32) الصمت يحفظ الفكر من التشويش والنفس من الهلاك واللسان والفم من التكلم في الأمور الباطلة.



(33) حاول أن تلزم الصمت كي لا تفقد سلامك الداخلي مع الله ومع نفسك ومع الآخرين .



(34) الصوت العالي مرض يجب أن يتخلص منه الإنسان لأنه يؤذي العقل ويمرض صاحبه ويجعله مائلا للغضب " لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله " ( يع 1: 21 ) .



(35) في الصمت كمال المجد والانتصار علي الشيطان .



(36) الصمت بداية السلام الداخلي والفرح الحقيقي مع الله .



(37) في الصمت راحة الجسد والنفس وتأديب للحواس وباب اللسان علي الكلام وحفظ القلب من شرور الأفكار .



(38) من أحب الصمت واقتناه بحرارة قلب وجد كل التدابير تلائمه وكل المواضيع توافقه .



(39) من أحب الصمت أبغض الضحك وكثرة الكلام والاهتمام بالجسد ولازم البكاء إذا أن دموع التوبة معمودية ثانية وبها يغتسل الإنسان من الخطايا .



(5) التهاون والتراخي :



(40) التهاون يجعل الفكر الشرير يتسلل كلص إلي عقولنا بالخديعة وليكن معلوما ً أن هذا الفكر منشأه فينا فإذا لم نقاومه لأول وهله فبالتالي يسلمنا لعدو الخير فيتسلط علينا ويكون من الصعب التخلص منه



(41) التهاون يجعلنا نستسلم للأفكار الدنسة مرة تلو الأخرى و بالتالي تكون هناك علاقة وثيقة بين شهواتنا الرديئة وأفكار الشر المتسلطة علينا .



(42) التهاون يجعل للشيطان سلطان علي أفكارنا وبالتالي لا يسمح لنا بأي عمل صالح ويجعل الفكر دائماً يميل إلي مشورتة و ليس إلي مشورة الله الحي واهب الصلاح لكل من يطلبه .



(43) أبغض التهاون و لا تدع الفكر يتمادى و يدنس العقل و الضمير و اعلم أن مجرد استسلامنا للفكر الردئ هو خطية .



(44) داوم التمييز بين الفكر الضار و النافع طالباً معونة الرب أن تلازمك علي اكتشاف و التمييز بين الفكر النافع و الفكر الشرير حتى لا يكون لدي الشيطان فرصة ليسلمنا لقبول الأفكار الدنسة .



(45) من يميل إلي التراخي يعلن عن استحقاقه للدينونة جزاء عدم إيمانه السليم .



(46) التهاون يظلم النفس بالشهوات والمجد الباطل ولا يدعها تسمع لوصايا الكتاب المقدس و لأقوال الآباء القديسين المختبرين إنما يجعلها (النفس) تحتفظ بداخلها بدافع الشر ومغرياته التي تظلم العقل و تفسد السريرة .



(47) التهاون يولد النسيان و النسيان يولد الإهمال الذي بدوره يولد عدم الاكتراث بالتفكير في أمور الحياة الأبدية و بذلك يسقط الإنسان إلي أعماق الهاوية فلا يعي ما هو صالح من عدمه فلا يستطيع التمييز بين الصالح و الطالح .



(48) أهرب من الكسل و التهاون وإن كانت نفوسنا تستسلم له دون تعب أو جهاد فاعلم أنها لا تقدر علي مواجهة عدو الخير .



(49) التهاون يفقد الإنسان الأمل في الخلاص لأنه أساء استعمال الرحمة في حياته وجعله يفكر في أمور العالم الزائلة وأمجاده الفانية .



(6) الإفراز :



(50) الإفراز يجعل الإنسان يفرق بين الخير والشر وبين الفضيلة والرذيلة كما ، يحثنا علي العمل حسب مرضاه الله وتنفيذ وصاياه .



(51) الإفراز يعمل علي ضبط الفكر ويجعله يستمتع بسلام القلب أكثر من التمتع بشهوات العالم ولا يسمح للفكر الشرير أن يدنس العقل والضمير .



(52) الإفراز هو الطبيب الذي قد ملك صحة النفس والجسد والمعلم الذي يقود الإنسان إلي معرفة إرادة الله المكتوبة بإصبع الله .



(7) الغربة :



(53) يجب أن نعيش في هذا العالم غرباء كقول الرسول " لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم والعالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلي الآبد " (1يو 2 : 16 ,17 ) .



(54) الغريب لا يبالي بالراحة في الليلة التي يقضيها في الغربة .



(55) العالم عدو لدود لك أن صادقته وصديق حميم أن أضمرت له العداء . ( لن يقصد بالعالم البشر ولكنه يقصد الشر الكامن فيه والذي يغري الإنسان للسقوط فيه لذلك قال عنه الكتاب محبة العالم عداوة لله )



(56) العالم يخدع الناس بالغني واللذة والمجد الباطل فلا تثق بوعده ومغرياته ولذاته فانه يغري الجهال بالنور وكله ظلام .



(57) اهرب من خداع العالم فالشيطان لا يملك ما يعد به من مكافأة فهو خداع حقيقي والعالم شبيه بالشيطان " هاربا من الفساد الذي هو في العالم " (2بط 1 : 4 ) .



(58) الغريب علي الأرض إذا دنت ساعة غربته شعر بالسعادة لأنه يري فيها نهاية غربته



(59) الغريب هو الذي يبعد من كل شئ ونحن لم نتغرب لأننا أبغضنا أهلنا وأقرباءنا لكن لئلا يعوقنا عن مقاصدنا والسيد المسيح لما ترك والديه بالجسد ولازم الخدمة قال أن الذي يعمل أرادة الله هو أخي وأختي وأمي .



(60) من أحب الغربة علية أن يحذر من شيطان الدوران المحب للراحة والرغبات المختلفة



(61) الغريب من أجل الله لا يتخذ له أصدقاء ولا معارف أنما يلتصق بالواحد وهو خير صديق ومعين له ومكثر الأصحاب يجلب علي نفسه الأوجاع ولكن يوجد صاحب واحد وهو خير معين للنفس وهو الله .



(8) الموت :



(62) الموت حقيقة مؤكدة ونهاية كل حي وكما تكون الحياة هكذا يكون الموت وهو الذي يكشف خداع العالم لمن يتأثرون به طيلة أيام حياتهم .



(63) الموت ساعة غير محددة (معروفة ) فيجب أن تضاعف مجهودك في تلك اللحظة استعداداً لها واعلم أن الشيطان خبيث والنفس ضعيفة وهو يبذل كل المجهودات لإسقاط النفس وإهلاكها وردد دائما القول " يارب أنت تعرف يقظة أعدائي وضعف طبيعتي أنت تعلمه يا خالقي إني هوذا أضع روحي في يديك فاسترني بأجنحة صلاحك لئلا أنام إلي الوفاة أضئ عيني بعظمة أقوالك وانهض في كل حين لتمجيدك لأنك أنت يا رب وحدك صالح ومحب للبشر " ( القطعة الأولي من قطع صلاة الستار من الأجبية ) .



(64) كن مستعدا للموت في أية ساعة ( لحظة ) لأنك لا تعلم متي يأتيك ورتب أمورك الروحية بما هو صالح للنفس والضمير وأحسن التصرف كل لحظة تقضيها كما فعل القديسون وماتوا ميتة صالحة .



(65) " أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجئ " فلا تؤجل التوبة حتى لا تموت روحيا قبل أن تموت جسديا .



(66) فكر كل يوم في الموت وهذا هو الصواب بعينه فإن من يفكر في الموت يعيش دائما مستعدا له فلا تفزعه الميتة الفجائية كقول عاموس لشعب الله " استعد للقاء إلهك ياإسرائيل " ( عا 4: 12 ) .



(67) من يستعد للموت يحفظ نفسه من الهلاك الأبدي ومن لا يستعد له تذهب روحه للهلاك



(68) من يستعد للموت فتوبته توبة حقيقية وهو يقترب من المائدة ليحيا بالقربان حياة السيد المسيح .



(69) تأمل في جراحات السيد المسيح الذي بجراحاته شفيتم كي تستطيع أن تتمتع بمشاهدته إلي الآبد مع الملائكة والقديسين .



(70) أن الموت هو أجمل لحظة في حياة الإنسان لأنه فيما يجني ثمار الفضائل التي مارسها فانظر إلي ما زرعه القديسون بنعمة الله في الدنيا الفانية وما يستحقونه في الحياة الأبدية .



(71) القديس ينظر بعينية نحو السماء ساعة الموت في رجاء وأمل قائلا " في يديك أستودع روحي " ( لو 23 : 46 ) . وفي محبة ووداعة يسلم الروح وينظر ما أعده الله للذين يحبونه ( 1كو 2 : 5) .



(72) الموت ينقل الإنسان من عالم التعب والشقاء إلي عالم الخلود وحياة الراحة والسعادة الأبدية " لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح " (في 1 :21 ) .



(73) كن مستعدا للموت إلي ساعة الموت " فاسهروا أذن لأنكم لا تعلمون اليوم ولا الساعة " ( مت 25 :1 – 13 ) واعلم أنه إذا اضطرتك الظروف لمقابلة شخصية هامة في المجتمع فكم بالحري أولي بنا أن نستعد لمقابلة من تألم من أجلنا وسعي إلي خلاصنا .



(74) الحكيم من يضع الموت أمام عينيه ويفكر كل لحظة فيه كأنه يعيش فيه أيام غربته علي الأرض " كريم أمام الرب هو موت قديسيه " (مز 116 : 15) وقلب الحكماء في بيت النوح وقلب الجهلاء في بيت الفرح .



(75) من يتأمل في الموت لن يسمح لأمور العالم أن تشغله عن محبة المسيح يسوع فامض أيام غربتك علي الأرض بسلام كي تصل إلي ميناء الخلاص من هذه الفترة الصعبة من الزمن ومن هذا المكان إلي مكان القديسين الأبرار .



(76) أطرح عنك محبة كل ما في العالم لئلا تضطر إلي التجرد منه ساعة الموت لتكون ساعة الموت غنيا بالفضائل ومستحقا للسماء .



(77) من يستعد للموت لا يخطئ لأنه يعلم أنه بانتهاء يوم ستنتهي غربته وبذلك لا يخطئ .



(78) في الموت راحة لمن عاش حياة النقاوة علي الأرض وسعادة لمن أحب الله من كل قلبه وشقاء وتعاسه لكل متهاون في حق نفسه أمام الله .



(9) التوبة :



(79) إن الله يقبل التوبة في أي لحظة حتى ولو آخر لحظة من لحظات الحياة كاللص اليمين فالأمل في محبة الله متوفر فأسرع في التوبة ولا تؤجلها كي تضاعف من إكليل الحياة الأبدي المعد لأولاد الله .



(80) يجب علي المرء أن لا يؤجل التوبة إذ أنه من الصعب أن يحب ما كره أيام حياته وأن يكره ما أحبه .



(81) لا تؤجل التوبة حتى لا تعذب عذاب الأشرار عذاب دائم في جهنم .



(82) من يسعى نحو التوبة يسعى نحو الخلاص . ومن فقد المعمودية بالخطية فالتوبة هي الولادة الثانية المؤدية إلي الخلاص فأحرص علي التوبة و الاعتراف و التناول ما دمت في الأرض حياً .



(83) الذي يسعى لحياة التوبة وينظر إلي الخطية علي أنه سيخلص منها في يوم من الأيام إنما هو إنسان تصلب قلبه في عناد شديد مع الله .



(84) التوبة تمنحنا الكثير من الفضائل امقت الخطية و أكرهها و ابغض أسبابها لأنها إهانة لله و عش حياة التوبة المستمرة لأن التوبة تمنحنا الكثير من الفضائل .



(85) التوبة راحة الأبرار حيث هناك سلام دائم في الرب يسوع و فرح في الروح القدس " ملكوت السموات ليس أكلاً و شرباً بل بر وفرح و سلام في الروح القدس"(رو17:14).



(86) التوبة رجوع الخاطئ إلي الله و فيها يسلك الإنسان طريق الرحمة و الرجاء والخلاص .



(87) التوبة عربون الأبدية و الطريق المؤدي إلي الوطن الباقي الأمين حيث التمتع بالأشياء التي لا تري "لأن التي تري وقتية وأما التي لاتري فأبدية " (2 كو 4: 18 ) حيث قلوبنا المملؤة حرارة والشغوفة للحصول علي الميراث الأبدي .



(88) التوبة سر الأيمان و ينبوع الخلاص و طريق المحبة والرجاء و مسلك الصالحين الأبرار و فرح الصديقين وموطن الغرباء .



(89) التوبة تنقض قساوة القلوب و تهيئ طريق الرحمة و الحكمة و الرفق بالمساكين و الرأفة باليتيم و بداية طريق المعرفة الحقيقية مع الله .



(90) التوبة مفتاح الأمل وشفاء الروح وصوت الرحمة وحب الرجاء والرجوع إلي الله ودرع الحكمة وموطن الأمان وباب النجاة .



(91) التوبة فضيلة خفية لا توجد وحدها بل تسعي للحصول علي خيرات كثيرة لخير الإنسان .



(92) التوبة تهيئ للإنسان الخلاص وتفتح أمامه باب رجاء الملكوت .



(93) في التوبة استئصال الغضب وحسن الرجاء وحب وإتضاع العقل إلي الله واقتناء للإفراز وعمل الرحمة .



(10) الغضب :



(94) لا تدع الغضب يسكن فيك فهو مقلق للنفس كل حين وكما أن الضباب يظلم الجو كذلك الغضب يجعل النفس ظلاما .



(95) أطرح عنك كل أسباب الغضب لأن الغضب يعكر العقل كما أن الحجر إذا وقع في الماء يعكره .



(96) صلاة الحقود بخور مرذول وكبذار علي الصخرة أما صلاة الإنسان الهادئ الوديع فهي مقبولة أمام الله لأن الرجل الهادئ الوديع مسكن للروح القدس .



(97) قلب الغضوب مسكن للشر أما قلب الرجل الممتلئ بالسلام فهو ميناء للثالوث المقدس



(98) الغضوب كالذئب الذي يبدد الرعية بمعاونته للشيطان والوديع الحكيم يجمع الرعية بمساعدته الملائكة .



(99) الغضب أفكار مكتومة وحقد خفي بتجاه الآخرين والإنسان الغضوب هو معتوه من نبع أرادته الحرة ومحكوما عليه من نفسه .



(100) الغضب يؤجل التوبة لأن الغضب من الكبرياء والعظمة والتوبة من الإتضاع .



(101) الغضب وجع للنفس وتعكير للقلب وغريب من المسيحية لأن المسيحي دائما محب للسلام وصديق الوداعة والمحبة .



(102) الغضب يظلم النفس ويقسي القلب وقرين العظمة ووليد عدم الإيمان .



(103) الغضب صديق الجهلاء " لا تسرع بروحك للغضب لأن الغضب يستقر في حضن الجهال " ( جا 7 : 9 ) فأطرح عنك الغضب كي تستحق أن تكون مسكنا للروح القدس .



(11) الإتضاع :



(104) الإتضاع هو التقاء الإنسان بالواحد " الله " والمتضع حقا هو الذي يحسب نفسه أنه لم يصل بعد إلي الإتضاع وبذلك يصل إلي حياة الإتضاع الكامل .



(105) المتضع الحقيقي هو الذي يتلاقى دائما مع رب المجد ولا يهتم لا بكرامة ولا بإهانة وبذلك لا يهتم لا بكرامة ولا بإهانة وبذلك لا يهتم بالأمور التافهة من الآخرين نحوه وفضلا عن ذلك كله يدفعه حبه لحبيبه يسوع لقطع رباطات العالم الزائلة والالتصاق بالواحد ( ربنا يسوع المسيح ) ولا يمكننا أن نثبت في الإتضاع ما لم تهجر عقولنا تمسكنا بالمادة .



(106) الإتضاع الحقيقي هو أن يشعر الإنسان بضعفه الحقيقي أمام الخالق لكي تحل عليه قوة المسيح " لأنه حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي " (2كو 12 : 10 ) .



(107) الإتضاع الحقيقي يرفع الإنسان من أعماق الهاوية وهو ما جعل اللص اليمين يسبق آخرين إلي الفردوس بينما الكبرياء قادر أن يسقط حتى الملائكة " والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم الله لدينونه اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام " ( يهوذا 1 : 6 ) .



(108) الإتضاع من الفضائل التي تحتاج إلي سعي دائم في الحصول عليها " أسعي لعلي أدرك الذي لأجله أدركني أيضا المسيح يسوع " ( في 3: 12 ) كما أنه يحتاج أيضا إلي طلب دائم من الرب " أن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطي له " ( يع 1: 5) .



(109) الإتضاع طريق الحكمة السمائية والنعم الإلهية وراحة الفكر والضمير " تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم " ( مت 11 : 29 ) .



(110) الإتضاع هو أن يذكر الإنسان أمام الله والناس محاسن الآخرين .



(111) المتضع من ينظر إلي أخيه أنه أفضل منه وأسمي منه في كل شئ وينظر إلي نفسه أنه أقل من الجميع والمتكبر ينظر إلي نفسه أنه أفضل من كل هذه الخليقة حتى ولو كان جاهلا .



(112) المتضع ينمو في اتضاعة بطلب المعونة السمائية وينال الكثير من المواهب الخفية وبالتالي يتقدم أكثر في معرفة الأسرار الإلهية " أما سره فعند المستقيمين " ( أم 3 : 32 )



(113) المتضع دائما يحاول التقرب إلي الله والآخرين والمتكبر يبتعد دائما عن الناس وبالتالي يبتعد عن الله أكثر .



(114) المتضع بالحقيقة محب بطبيعته لله والناس وبقدر حبه لهم هكذا يتحد بالله " الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه " ( 1يو 4 :16 )



(115) الإتضاع يشغل المحب به بالحنو نحو الآخرين فيحتمل كل ما يأتي عليه منهم دون ألم أو تذمر .



(116) الإتضاع والعفة من سمات العقلاء والكبرياء من سمات الجهلاء فاحذر أن يكون النور الذي فيك ظلاما .


1228
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أقوال القديس أباهور البهجورى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أقوال القديس اكليمندس الأسكندري
» أقوال القديس أوغسطينوس عن خدمة المساكين
» أقوال القديس أوغسطينوس عن: لماذا بقى زماناً بعد القيامة؟
» أقوال القديس أغسطينوس عن: انطلق من ذاتك، فإنه يشارِكَك آلامَك
» أقوال جميله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: الأباء و القديسين :: قسم أقوال الاباء-
انتقل الى: