شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
الصداقه بين القديسين 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

الصداقه بين القديسين 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
الصداقه بين القديسين 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

الصداقه بين القديسين 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصداقه بين القديسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
laila adel
Admin
Admin
laila adel


الابراج الابراج : الاسد عدد المساهمات : 3489
نقاط : 8559
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 26
الموقع : كنيسة الشهيد ابانوب النهيسى بالمندرة

الصداقه بين القديسين Empty
مُساهمةموضوع: الصداقه بين القديسين   الصداقه بين القديسين Emptyالجمعة 6 أغسطس - 14:49

سلام ونعمة

صداقة بين قديسين معاصرين

يروي لنا أبونا الحبيب القمص جوارجيوس قلته عن صداقة عجيبة ربطت بين ثلاثة قديسين معاصرين هم
قداسة البابا كيرلس السادس رجل الصلاة والتسبيح صاحب المواهب و المعجزات، والقمص ميخائيل إبراهيم أب اعتراف البطاركة، والقمص بيشوي كامل مؤسس مدرسة الغيرة الروحية التي غايتها خلاص النفوس بفكر إنجيلي كنسي حيّ.
vاشترك الثلاثة في سمة الحب الفعّال العملي المرتبط بروح الاتضاع الحقيقي. كما اتسموا بالفكر
الكنسي الحيّ، والغيرة على خلاص النفس، والجهاد في حياة الصلاة، مع العطاء بلا حدود وبذل النفس من أجل السيد المسيح.
اشترك الثلاثة في التزامهم بالجهاد بلا توقف حتى في فترات المرض، وخاصة وهم على فراش الموت.
فيما يلي بعض القصص التى تكشف عن صداقتهم مع اتضاعهم العجيب:
vجاء أحد الآباء الكهنة من الصعيد لمقابلة قداسة البابا كيرلس ونوال بركته، وكان القمص ميخائيل إبراهيم متواجدًا معه. فلما سأل الكاهن بركة أبينا البطريرك أجاب بكل اتضاع: "أباركك وأبونا ميخائيل موجود؟! خذ البركة من أبونا ميخائيل!"
صـداقة روحية مع اتضاع عجيب! البابا لا يود أن يُبارك في حضرة كاهن قديس!!
كان قداسة البابا إذا ما التقى بأحد الكهنة زملاء أبينا القمص ميخائيل إبراهيم يقول له: "يا بختك أنت بتصلي مع البركة كلها!"
ويروي أبونا جوارجيوس ما حدث معه قبل سيامته كاهنًا. :21221:
في يوم الثلاثاء الموافق 9 مارس 1971 علمت وأنا في عملي بانتقال قداسة البابا كيرلس. حزنت ودخلت إلى الكاتدرائية المرقسية، وهناك أخذت بركة مشاهدة جثمانه الطاهر. ثم ذهبت إلى كنيسة مارمرقس بشبرا لخدمة إخوة المسيح المحتاجين في ذلك اليوم. وبينما أنا جالس بمفردي في حجرة الخدمة أفكر في هذا الحدث المحزن، والضيق والحزن يملآن نفسي، لأن أبانا ميخائيل إبراهيم أيضًا كان قد داهمته ذبحة قلبية منذ بضعة أيام، ونظرًا لكثرة أبنائه الروحيين منع الأطباء الزيارة إليه مهما كان السبب، ووضعوا إعلانًا على باب بيته يفيد بهذا المعنى، وإذا بحفيد أبينا ميخائيل يطرق باب حجرة الخدمة وينقل إليّ رسالة من أبينا بأنه يريد مقابلتي في أمرٍ هام.
ذهبت إلى بيته القريب من الكنيسة بسرعة، وعندما فتحت ابنته الباب طلبت منى في همس ألا أخبر أبانا بانتقال البابا كيرلس، حتى لا تتأثر صحته بهذا الخبر المؤلم، نظرًا لوجود علاقة محبة قوية بينهما.
دخلت حجرة نومه، وكان يتكلم معي بوداعته المعهودة عن أخبار خدمة اخوة الرب المحتاجين خاصة الطلبة، وطمأنته أن الـرب يرسل إليهم كل احتياجاتهم بلا انقطاع. ثم طلب مني أن أفتح الدولاب، وأخرج منه مظروفًا به كمية من النقود، وهى تبرعات للطلبة المحتاجين قدمها بعض أبناء أبينا لهذا الغرض، وكانت أسماؤهم مكتوبة على المظروف.
وبعد أن كتبت إيصالات بأسماء المتبرعين ووضعتها في الظرف وسلمته لأبينا أردت أن أستأذنه بالانصراف بعد أن أخذت بركته. لكنه طلب مني البقاء معه بعض الوقت للتحدث معي.
جلست وتحدث معي عن بعض أمور الخدمة بالكنيسة، ثم فاجأني بهذه العبارة: "انت عرفت إن قداسة البابا كيرلس وصـل إلى السماء؟!"
ذُهلت من كلماته، وسألته عمن قال له هذا الخبر؟ وكررت السؤال، لكنه رفض أن يُفصح كيف علم بهذا الخبر. لكنني تأكدت أنه قد شاهد رؤيا معينة رفض أن يخبرني عنها، لأن الحادث لم يمضِ عليه أكثر من أربـع ساعات. ومما زاد من حيرتي أنه أضاف قائلاً: "يا بخته عقبالنا لما نوصل". قال هذا ووجهه مشرق بفرحٍ عجيبٍ.
عندما قلت له وأنا مرتبك: "ربنا يطول لنا في عمرك، إحنا محتاجين لك، والكنيسة محتاجة لخدمتك، ربنا لا يسمح بهذا"، كانت إجابته عجيبة أيضًا، وممتلئة بالإيمان والرجاء.
قال لي: "ما دام يوجد زيت ننير، ولما ينتهي الزيت نذهب إليه، فاهم يا سيدي!"
بعد أن جلست معه بعض الوقت طلب مني وأنا علماني أن أقف وأصلي، فاعتذرت أولاً، وعندما أصرّ صليت وأخذت بركته ودعواته، وانصرفت وأنا مستريح القلب، داعيًا له بطول العمر.
vيروي لنا أبونا جوارجيوس عن علاقة أبونا بيشوي كامل بأبينا ميخائيل إبراهيم، فيقول إنه في يوم انتقال
أبونا ميخائيل بقي جثمانه يومين بالكنيسة، وبقي أبونا بيشوي كامل بجواره طول الوقت يصلي المزامير ويرتل تسبحة نصف الليل ويرفع القداسات يومين.
لقد علمت مقدار علاقة الحب بينهما من نظرات الوداع، وكأنه يقول له في صمت: "سنتقابل قريبًا في حضرة السيد الرب". فلم تمضِ سوى أربع سنوات حتى سافر أبونا بيشوي إلى الفردوس ليلتقي بمن سبقوه من الأبرار والقديسين.
وكان أبونا ميخائيل إبراهيم قد اعتاد أن يقضي شهر مايو من كل سنة في بيت الأصدقاء بجوار كنيسة مارمينا بالمندرة، وكان أبونا بيشوي يحرص أن يأخذني معه في كل مرة نلتقي معه ليلاً نعترف لديه ونجلس معه نطلب مشورته في المشاكل الكنسية والرعوية!
قُبيْل سفري إلى استراليا عام 1975 سافرنا معًا إلى أبينا ميخائيل إبراهيم، وبعدما اعترفنا لآخر مرة لديه أصر أن نقرأ له التحليل ولم نحتمل ذلك، فأمسك بيد أبينا بيشوي ووضعها على رأسه، وأمره أن يقرأ له التحليل!"
vوالعجيب أن الثلاثة عبروا من هذا العـالم في شهر مارس، وبين كل منهم والآخر أربع سنوات، إذ
تنيح البابا كيرلس في 9 مارس 1971، والقمص ميخائيل في 26 مارس 1975، والقمص بيشوي في 21 مارس 1979



1228
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصداقه بين القديسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: الروحيات :: قسم الموضوعات الروحيه-
انتقل الى: