سانت ريتا شفيعه الامور المستعصية
نشاتها:
ولدت سانت ريتا فى احدى قرى ايطالية فى العصر الحديث كانت بنت بارة و علموها ابها و امها مدى قوة المسيحيية و ظلت ريتا تصلى امام الصليب لانها دائما بتشعر بالمسيح هو تالم من اجلنا ، حتى جاء عريسا لها و هى كانت موافقة . لكن للاسف كانت زيجتها غير ناجحة حيث كان زوجها عصبى فكان يفقد عصبيته عليها كل يوم حتى انه كان يضربها لكنها كانت تصلى لاجله كأنها تدرك انه صليبها و يجب حمله... و مرت الايام حتى ارزقها الله بولدين عصبى المزاج.
* صعوبات الحياة:
مرة فى يوم من الايام هجم اصحاب زوجها الذين كانوا يلعبون معه القمار على زوجها بسبب فوزه عليهم حتى تم قتل زوجها ، فارادوا اولادها الانتقام منهم فتامروا عليهم بقتل لكن ريتا منعتهم و اخذت تصلى الى الله ان ياخذها اولادها عنده قبل فعل هذه الجريمة و فعلا تم تحقيق هذا الطلب واخذهم الله.
* الحياة الرهبنية:
شعرت ريتا بالوحدة فى بيتها لذلك ارادت ان تقرص حياتها الى الله و تعيش من اجله و تصبح معه فى كل لحظة لذلك طرأ فى دماغها فكرة الرهبنة مع انها كانت متزوجة و عندها ولدين فصلت الى الله ان يساعدها على الرهبنة ، فسافرت الى اقرب دير من قريتها و كان فى القرية المجاورة ، فطلبت الرهبنة لذلك تم تاثير جدل حولها بسبب زواجها السابق لكنهم وافقوا فى الاخر بسبب القوة الالهية لكنهم شرطوا عليها شىء ان لا ترسم نفسها راهبة كباقى الراهبات يعنى فقط ان تعيش فى الدير للاعتكاف ليس اكثر.
* غيرة الراهبات الاخرى منها:
بعد جدل حول رهبنتها اصبحوا الراهبات حاقدين منها و ذلك مرة من المواقف كان تامر الراهبات واضح عليها ، فمرة وقعوا الراهبات بينها و بين رئيسة الدير فامرت بعقباها اناه تزرع عصا ! لكن عجيب موقف ريتا انها كل يوم تعتنى بهذه العصا و ترش عليها ماء املا ان تحصد لكن الراهبات كانوا يسخرون منها لكن فى يوم تحولت العصا الى اغصان عنب جميلة و اندهش الجميع و كلما زاد ضيق حياة ريتا كلما قوى ايمانها .....
* الشوكة المؤلمة على راسها:
كعادة ريتا تذهب للكنيسة و تصلى امام الصليب كل ليلة لكنها مرة نظرت الى الصليب ثم سجدت منسحكة قائلة: يا الهى اجعلنى اتالم مثل انت تالمت ، البس حول راسى اكليل فاستجاب الله الى طلبها لكنها اعطها شوكة واحدة فقط فى راسها حتى انها كنت تصدر رائحة كريهة لذلك لم يطيق الراهبات رائحتها و ظلوا يعيرونها لكنها تسلحت بالايمان و تحملت ، فذات مرة كان هناك رحلة للراهبات الى باريس لكن رفضوا الراهبات فكرة سفر ريتا لان رائحتها كريهة فطلبت ريتا العون من الله لكى يزيل الشوكة و يرجعها لها فى وقت لاحق و استجاب الرب لها.
* نهاية حياتها و الزفاف السماوى:
بعد الرحلة تعبت ريتا و استراحت فى فراشها و كانت تنتفس انفساها الاخيرة و الشوكة ما زالت فى راسها لكنها كانت تصلى دائما اثناء مرضها و حزنوا الراهبات عليها و ساعدوها على محنتها و كانوا يعطنوها الدواء لكن الرب ارادها فنظرت الى الاعلى وجدت المسيح منتظرها حتى انها اخذ روحها ، فجاء الراهبات الى غرفتها وجودها ميتة و تنزل من يدها زيت و هكذا ماتت القديسة الصبورة الى الابن السماوى