شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 الاستنارة فى حياة الآباء   417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

 الاستنارة فى حياة الآباء   144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 الاستنارة فى حياة الآباء   417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

 الاستنارة فى حياة الآباء   144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الاستنارة فى حياة الآباء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
laila adel
Admin
Admin
laila adel


الابراج الابراج : الاسد عدد المساهمات : 3489
نقاط : 8559
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 26
الموقع : كنيسة الشهيد ابانوب النهيسى بالمندرة

 الاستنارة فى حياة الآباء   Empty
مُساهمةموضوع: الاستنارة فى حياة الآباء     الاستنارة فى حياة الآباء   Emptyالأربعاء 8 سبتمبر - 16:44

الاستنارة فى حياة الآباء
نيافة الأنبا مكاريوس


" لا أزالشاكرًا لاجلكم ذاكرًا إياكم في صلواتي كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيحأبوالمجد روح الحكمة والإعلان في معرفته.مستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ماهو رجاء دعوته وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين "
. (افسس 1 : 16 – 1.

حقاإن كل الفضائل نافعة ويحتاج إليها كل الذين يطلبون الله ويريدون التقربإليه ، إلا أننا رأينا كثيرين يهلكون أجسادهم بكثرة الصوم والسهروالانفراد في البراري والزهد ..
ومع ذلك رأيناهم حادوا عن الطريق المستقيم وسقطوا وعدموا جميع تلك الفضائل ، وسبب ذلك أنهم لم يستعملوا الإفراز .
فالإفراز هوالذى يعلم الإنسان كيف يسير في الطريق المستقيم ويحيد عن الطرق الوعرة .
والإفراز يحذر الإنسان من أن يسرق من اليمين بالإمساك الجائر المقدار ومن الشمال بالتهاون والاسترخاء .
" القديس أنطونيوس. بستان الرهبان"

نسمع كثيراً عن الاستنارة، وعن شخص مستنير،
ونتساءل في كل مرة عن ماهية الاستنارة ..
وكيف يستنير الانسان..
وما هي علامات الاستنارة في انسان ونتائجها.
وقداتفق معي الأخوة الأحباء في مركز الدراسات الآبائية "فيلوباترون" أن أتحدثفي موضوع: الاستـنارة في حياة آباء البـرية وذلك من خلال سيرة القديسأنطونيوس، وذلك في اطار المؤتمر الذي ُاقيم في ايبارشية المنيا وأبوقرقاص.

الاسـتنارة Enlightment: اصطلاح يعبر عن العين الداخليةالقادرة على استقبال حقائق الله التى يكشفها الروح القدس للإنسان. كماتعنى الكلمة أيضا الفرح والمجد وتحول الشخص وتغيره بالكامل.

وعندما يقول القديس بولس:
" مستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ما هورجاء دعوته وما هوغنى مجد ميراثه في القديسين " (أف1 : 1
فإنالذهن المقصود هنا هو قدرة الوعي الداخلي على النظر الى الأمور التىيستعلنها الروح فيفرزها ويكشف مقدار الحكمة فيها ويستوعبها ويفهمهاويستذكرها. وفي حديثه يطلب القديس بولس من الله أن يهبنا روح الحكمةوالإفراز ثم يعطينا قدرة داخليه لاستيعاب وفهم ما يعمله الروح داخلنا.



عندما ُسئل القديس انطونيوس عن روح الحكمة الذى يطلبه القديس بولس قال :
"روحالحكمة الذى يطلبه القديس بولس الرسول هوالذى سيضطلع بتعريفنا وتسليمنا،كل ما يخصنا من جميع أعمال الله العظيمة ،التى بطبيعتها تفوق ادراكاتناوالتى عملها في المسيح يسوع من أجلنا).



ولكن ما هي عيون الذهن ؟

بالعين العادية يرى الإنسان الأمور العادية ، ولكنه يستحيل على هذه العين أن ترى ما هوفائق عن الطبيعة..

العين الخارجية = ترى صـورة الأشياء

العين الداخلـية = ترى حقيقة جوهر الأشياء

لذلك يقول السيد المسيح لتلاميذه
" طوبى لعيونكم لأنها تبصر" (متى 13 : 16)
وعندما كان سائرًا مع تلميذي عمواس، احتاج الأمر أن يفتح ذهنهم ليفهموا الكتب
" فانفتحت أعينهم وعرفاه ثم اختفى عنهما " (لو 24 : 31).

كتب القديس أنطونيوس إلى القديس ديديموس الضرير مدير مدرسة الاسكندرية اللاهوتية، ُيعزيه عن فقد بصره قائلاً:
"لاتحزن إن كنت قد ُحرمت من حاسة البصر تلك التي يشترك فيها الحيوان والحشراتمع الانسان، فقد وهبك الله البصيرة الروحية تلك النعمة التي يفتقر إليهاالكثير من الناس". ومن هنا يجب أن نفرق بين "البصر والبصيرة".



سر استنارة الكنيسة :

لاشك أن هبة المعمودية هي سر استنارة الكنيسة، أو بمعنى آخر أن الاستنارة هيهبة إلهيه ُتمنح لنا خلال هذا السر، والمرتبط بعطية الروح القدس في سرالتثبيت. وهكذا فإن الإنسان الروحي الذي استنار بالروح القدس يصبح قادراعلى التمييز بين ما هو جيّد وما هو رديء "الإنسان الروحي يحكم في كل شيءولا ُيحكم فيه".
ويقول القديس باسيليوس الكبير، عن الروح القدس أنه مصدر القداسة والنور العقلي والذي يهب كل الخليقة الاستنارة لفهم كل شيء

انها إشراقة القلب والدخول بالإنسان إلى النور بعد ظلام طويل مع الخطية والموت
(الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورًا عظيما والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور (مت 4 :16).

لقدصرح السيد المسيح أنه نور العالم (يو8: 12) ثم عاد ليهبنا تلك العطية بأنجعلنا نوراً للعالم (متى 5 : 14) وما نور العالم الذى فينا، إلا انعكاسلذلك النور الإلهي الذى نحمله داخلنا،ويشرق فينا بفعل الروح القدس.

يقول القديس اغسطينوس:

(لنقتربإليه ونستنير لأنه هو النور الحقيقي "بنورك يا رب نعاين النور" وهو النورالذي ينير لكل إنسان" الآتي الى العالم، ولكونه النور فهولا ُيخزى ولايسمح لمن يستنير به أن ُيخزى)

وبتحديد اكثر فإن سر الاستنارةيكمن في قيامة الرب، والتى هي -أي القيامة- العمود الفقري في إيمانناالمسيحي، فان المعمودية ليست موت فقط مع المسيح ولكنها قيامة أيضا معه،(فالقيامة هي التى أكدت ان الذى مات هوالرب). ولقد قدمت لنا القيامة :الحياة الجديدة التى لن يغلبها الموت ولن تقدر الظلمة أن تغشاها أويحتويها قبر:
لذلك يقول القديس بولس :" استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح " (اف 5 : 14)

ولما كان العماد هوالتمتع بقيامة الرب فينا لذا فقد ُدعى هذا السر: "استـنارة".

يقول القديس كليمندس السكندري:
" إذ نعتمد نستنير، وإذ نستنير ُنتبنى وأذ ُنتبنى ُنكمل ….
ويقول أيضاً:
"يدعى هذا الفعل – سر المعمودية - بأسماء كثيرة أعنى نعمة واستنارة وكمالاًوحميمًا، فهواستنارة به نرى نور القدوس الخلاصي أعنى أننا به نشخص إلىالله بوضوح ..

أما القديس غريغوريوس النزينزى فيقول:
"الاستنارةوهى المعمودية، هي معينة الضعفاء، واهبة النور ونقض الظلمة .. وهى - أيالاستنارة - مركب يسير تجاه الله برفقة المسيح أساس الدين. تمام العقل،مفتاح الملكوت، استنارة الحياة.

ويتغنّى القديس يعقوب السروجي بها قائلاً:
" المعمودية هي ابنة النهار ،فتحت أبوابها فهرب الليل ،الذى دخلت إليه الخليقة كلها .."



الاسـتنارة في حياة آباء البـرية

اتسمتحياة آباء البرية (أقصد: Abbots) بالاستنارة واتساع الأفق الروحىواللاهوتي، وكلما كان الأب أمينا في الطريق، وتكرس قلبه بمحبة الله ولها،منحه السكون الذى يعيشون فيه استنارة داخلية.

هكذا أشرق الله عليهم بحبه منذ البداية فتركوا كل شئ وتبعوه
(أولئك الذين أشرقت عليهم بشعاع من حبك لم يحتملوا السكنى بين الناس- الشيخ الروحاني)

وعندما سئل القديس انطونيوس عن أدواته ولغته في حياته قال :
"إن لغتي هي السكون. لذلك أستطيع ان أقرأ لغة الله في أي وقت أشاء" (يقصد الاستنارة).



ويقول القديس موسى الأسود:
"كل الأمور الروحية يختبرها الإنسان بالإفراز ويميزها، ولن يأتينا الإفرازما لم نتقن أسباب مجيئه وهى السكون، لأنه كنز الراهب. والسكون يولد النسك…..)

ومحبة الأباء لله جعلتهم يسمون فوق القانون ، فالقانون هوللمبتدئ ولكن الذين استنيروا تخطوا القانون ،وصارت لهم الحرية في التدبر..ولقد درب الآباء أولادهم كيف يستنيرون ويأخذون من الله ويشرق بنوره فيهم،حتى يستطيعوا من ثمّ أن يرشدوا هم آخرين. فهي ليست مسألة تلقين ولكنها نقلالشعلة (ان كلمة تقليد في الأصل اليوناني تعني نقل الشعلة من شخص إلىآخر).

+ عندما سلم القديس يحنس القصير تاييس التائبة الى رئيسةالدير طلب منها قائلا(أفسحي لها المجال لتتدبر كيفما تشاء) ذلك بسببالإشراقة العجيبة التى سطعت في قلبها فانتشلتها من الماخور الى البرية(بحسب تعبير الشيخ الروحاني في أنشودة التوبة)

فلم يكن الصوم فيحد ذاته هدفا .. ولا الصلاة .. فيعاقب شخص بالصوم بينما ُيعاقب آخر بالأكل.. إذا كان ذلك على سبيل العلاج. كما نقرأ عن القديس باخوميوس أنه منعشخصاً من الصلاة لأنها لم تكن لحساب الله.
في ذلك يقول القديس يوحنا الدرجى:
" أحيانا يكون دواء أحد سما للآخر ،أحيانا يكون الدواء عينه شافيه للإنسان عينه في وقت دون الآخر"

وهناكأيضا ما يسمى بالثمرة الطبيعية، فقد ورد في سيرة القديس باخوميوس أيضاً،أنه اضطر للسفر وترك أحد الأخوة بتدبير احتياجات الآباء من الطعام، والذينشكوا له من عند عودته من اهمال الأخ، فما كان من القديس باخوميوس إلاّ أنهاستدعى ذلك الأخ واستفسر منه عما حدث، فأخبره بأنه فكر في مساعدة الآباءعلى النسك وذلك بعدم تقديم الطعام المطبوخ لهم، بل الاكتفاء الخبز والقليلمن الطعام البسيط، على أن يستسمر هو وقته في عمل القفف. وهنا أمره القديسباحضار جميع ما أنجزه وكان كثيراً جدا. جمع القديس كل الرهبان حول كومةالقفف ثم قال للأخ: لقد أبطلت الثمرة الطبيعية للفضيلة ! (وكان يقصدبالطبع أن النسك يجب أن يكون اختيارياً).

لذلك فقد سعى الآباء لتدريب أبنائهم كيف يتدربون مع الوقت ليصيروا هم آباء، حسب قول القديس بولس :
" واما الروحي (المستنير) فيحكم في كل شيء وهولا يحكم فيه من أحد " (1كو 2 : 15).
وقداجتهد القديس أنطونيوس كثيرا في تدبيره لتلاميذه لكي يجعلهم يعتمدون عليأنفسهم، فيحفرون لهم المغارات بعيدا عنه، ولا ينتسبون إليه بل إلى الله ..ويختبرون ذلك بأنفسهم.
فقد قال للقديس بولا البسيط:
" اذهب إلى البرية الجوانية وذق طعم الوحدة "
فكان يطلب لهم الاستنارة ويطلب بإلحاح من الله لأجلهم ويطلب إليهم الإلحاح هم أيضا إلى الله في ذلك ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستنارة فى حياة الآباء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاستنارة الروحية ج1 ... بقلم د. موريس تاوضروس
» ترنيمة مبارك أنت يا أبا الآباء
» +++((( من أقوال الآباء القديسين عن القيامة )))+++
» أقوال الآباء عن كلية الطهر السيدة العذراء مريم
» شــريط لمســة حياة لفــريق لمســة حياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: الأباء و القديسين :: قسم أقوال الاباء-
انتقل الى: