شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
الاستقرار النفسي والعاطفي رؤية مسيحية 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

الاستقرار النفسي والعاطفي رؤية مسيحية 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
الاستقرار النفسي والعاطفي رؤية مسيحية 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

الاستقرار النفسي والعاطفي رؤية مسيحية 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاستقرار النفسي والعاطفي رؤية مسيحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
laila adel
Admin
Admin
laila adel


الابراج الابراج : الاسد عدد المساهمات : 3489
نقاط : 8559
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 26
الموقع : كنيسة الشهيد ابانوب النهيسى بالمندرة

الاستقرار النفسي والعاطفي رؤية مسيحية Empty
مُساهمةموضوع: الاستقرار النفسي والعاطفي رؤية مسيحية   الاستقرار النفسي والعاطفي رؤية مسيحية Emptyالإثنين 13 سبتمبر - 12:45

الاستقرار النفسي والعاطفي رؤية مسيحية


القمص بيشوي وديع

+كل إنسان فينا محتاج أن تستقر عاطفته وتشبع بالحب وتأخذ كفايتها من دفءالحنان والشبع العاطفي.ولقد أوجد الرب في الحياة قنوات كثيرة يصل منها هذاالإشباع إلى نفوس الجياع والعطاش إليه. وقبل أن نعرض لهذه القنوات نود أننؤكد أن مصدر الحب أصلاً هوالله. "الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت فيالله والله فيه"(1يو4: 6). ومن خلال هذا الحب الينبوع الغزير والمصدرالأصيل للحب تأخذ كل القنوات وتفيض على المحتاجين.

+نخطئ إذن ونضل كثيراً إذا التمسنا الحب وطلبنا الأستقرار من خلالالارتماء في أحضان غريبة وقنوات نجسة لا تمنح القلب حباً بقدر ما تزيدهفراغاً وتلطخ النفس قباحة وتشويهاً.
+ونحن هنا نخاطب بالذات أبنائنا الفتيان والفتيات, الشبان والشابات لأنهممعرضون بحكم مراحل النمو والانطلاق الحسي والعاطفي- إلى فوران العواطفوإثارة الغرائز فيندفعون دون فهم أو روية لتكوين علاقات عاطفية مبكرة فيسن غير ناضج وبفكر غير مسئول. وهكذا تطيش عواطفهم إلى مجرد لهو عبثيبعلاقات وتبادلات مجوفة لمشاعر غير صادقة ولا أصيلة تجاة الجنس الآخر.وأقول إنها غير صادقة ولا أصيلة لسبب هام وجوهري هو أن هذه العلاقات تفتقرإلى عناصر أساسية هي:

•أن يكون مصدرها الله.
•أن تكون في الوقت الناضج المناسب.
•أن تكون من خلال قنوات روحية مقدسة.
+إذن الأمر محتاج أن نبدأ رحلة الأستقرار العاطفي بدءاً بمرحلة الطفولةونعومة الأظافر. والمسئولية هنا تقع على عاتق الوالدية الحكيمة ممثلة فيالأبوة الحانية الدافئة, والأمومة الواعية العطوفة. إن الوالدين مسئولونتماماً عن تربية أبنائهم في جو الحب الحكيم الواعي فيشبوا شباعى بالعاطفةمرتوين بالحب الأصيل, فلا يلتمسونه خارج الأسوار الحصينة التي لأورشليم(أعني خارج أسرهم الممسوحة بالحب أو قلوبهم المخصصة لله).

+وهكذا كلما نما الإنسان في الحب الطاهر مسنوداً بدفء الأسرة ورعايةالكنيسة, وسهر الخدام المسئولين عن تربية النشء ويقظتهم ، وفيض الحبالمنهمر من قلوبهم السخية على أولادهم ومخدوميهم، فحينئذ ينعم الإنسانباستقرار عاطفي ينمو يوماً فيوماً إلى أن يصل إلى النضج الكافي والمسئولالذي يؤهلهم لزيجة مسيحية فائقة، مبنية على الشبع والأستقرار وليس الهوىالردئ والعاطفة الكاذبة الهوجاء التي لانجني منها سوى بيوت متهالكة: بنتيوم تهلك وتنهار (حتى ولو كان هذا اليوم فترة زمنية معدودة بشهور أوسنوات).

+وثمة نقطة أخرى ننقاشها ونحن نعرض للأستقرار العاطفي ألا وهي الاستقرارالزيجي من خلال الارتباط بشريك الحياة وتكوين أسرة سعيدة مستقرة تنعمبالحب المتبادل بين أفرادها وتختبر حياة الشركة والبذل والعطاء بمحبةغامرة تشمل كل أفرادها وتستر عليهم بستر المحبة الربانية، والدفء الإلهي.

+وقد نتفق على فكرة حصول الشاب أو الشابة على قدر كبير من الأستقرارالعاطفي والهدوء النفسي حينما يعثر أحدهما على الأنيس والشريك ويتبادلانالعواطف الحبية النبيلة في إطار من القداسة والتعفف والاحترام المتبادلبمشاعر راقية ممسوحة بالنعمة وعمل الروح. ولكننا نود أن نؤكد على حقيقةأخرى مكملة لهذا المعنى وهي أن هذا الأستقرار الذي ينعم به أي من طرفيالزواج يلزمه أن يسبقه استقرار كل منهما في الرب بالتقوى والعبادةالروحانية. لأن استقرار النفس البشرية في أحضان عريسها السماوي يؤهلهاطبيعياً للاستقرار في العلاقة مع الشريك الأرضي.

+وعلى صعيد التكريس نقول للنفوس المكرسة والبتولة وكل من اختار الربعريساً حقيقياً لنفسه: ينبغي قبل أن نبحث عن نمط التكريس أو الرهبنة أوالأختلاء عموماً بالرب أن نبحث عن شبع نفوسنا وتمتعنا بجمال الله وحلاوةالعشرة معه في داخل القلب. فالنفس التي تود أن تكرس حياتها للرب عليها أنتشبع منه وتستقر فيه وتنتمي إليه وتقتنع داخلياً بأن معه على الأرض لاتريد أصلاً شئ. وهكذا بعد أن تستقر داخلياً بعاطفة قوية مشهود لها منالجميع ومن الحق نفسه يمكن أن تتقدم وتنطلق في مجال حي يكرس القلب والكيانكله لحساب من أحبته واستقرت فيه.

+حقاً أن العاطفة الملتهبة حباً للرب بصدق وعزيمة كاملة تخترق الحواجزوالعقبات حتى تستقر في الله أولاً وأخيراً.ولعل هذا المعنى عاش فيهواختبره القديس أوغسطينوس بعد توبته ودخوله في عشرة حبية مع الرب فطفقيقول : (أيها الرب الصالح أقطع من قلبي محبة هذا العالم وأبدل حبي له بحبيلك. وأنا أعلم أن محبتي فبك ستلهيني عن ميلي إليه ، فانحل منه بغير اغتصابلأرتبط بك إلى الأبد في حب شديد ثابت!).
+نعود فنقول عن مهمة توصيل النفس البشرية إلى الشبع والاستقرار العاطفي،وتربية نفوس سوية غير مهزوزة أو مضطربة هي مسئولية الأطراف المتعددة التيأخذت على عاتقها حمل نير الخدمة ورعاية النفوس. وكما ذكرت فلنبدأبالوالدين والرعاة والكهنة والخدام والمربين والمنشغلين بمجالات التربيةوالرعاية.
+وأكون صريحاً- وأنا اناقش هذا المجال الحيوي لميادين الأستقرار- إذا قلتأن على الكنيسة أن تواجه التركات المحملة بالديون الآتية عليها من الأسروالعائلات التي أخفقت في مهمة إشباع أولادها عاطفياً إما عن جهل أو فتورروحي أو طياشة أغرقتهم في العالم هم وذويهم وأبنائهم.
هذا معناه أن الكنيسة مطالبة- أكثر من أي وقت مضى- بزيادة الجهد وتكثيفالجرعات الروحية المشبعة التي تؤصل النفوس في الحب, وتتعامل مع كيانالإنسان في أعماقه. وحينما يصل عمل الروح القدس وتأثيرات النعمة إلىالنفوس والقلوب ينكشف أمامها جمال الإله الأبرع جمالاً من بني البشر,فتشبع النفس حبياً بعاطفة ملتهبة نحو الله, وينطبق عليها قول إشعياء النبيوهو يصف استقرار النفس من بعد الذل والاضطراب فيقول: "أيتها الذليلةالمضطربة غير المتعزية هأنذا أبني بالأثمد حجارتك وبالياقوت الأزرق أؤسسك.وأجعل شرفك ياقوتاً وأبوابك حجارة بهرمانية وكل تخومك حجارة كريمة. وكلبنيك تلاميذ الرب وسلام بنيك كثيراً. بالبر تثبتين بعيدة عن الظلم فلاتخافين وعن الإرتعاب فلا يدنو منك" (إش54: 11- 14).

+عودة مرة أخرى إلى الكنيسة وجهدها المطلوب في هذا الميدان. إن مهمتهابالحق ثقيلة وطويلة خصوصاً في زماننا المعاصر الذي اتجه فيه كثير منالشباب إلى علاقات وارتباطات هزيلة نابعة من الفراغ الهائل الذي تعيشهقلوبهم عاطفياً. ولعل من البديهي-روحياً وعقلياً- أن نؤكد أن الفراغ لايٌملأ بفراغ أشد منه أو أعمق منه تجويفاً. فالإنسان غير المستقر عاطفياًوالفقير في دسم المحبة ينبغي أن نهيئ له موائد الشركة المقدسة وفرصالأغابي والمودة الأخوية ممسوحة بالعفة والطهارة, وهكذا يشبع بالحب ,وفيالحب يهنأ ويستقر.

+ما أجمل هذه الصورة الحبية المستقرة التي يرسمها لنا سفر أعمال الرسللحياة المؤمنين الأوائل في كنيسة الرسل: "وجميع الذين آمنوا كانوا معاًوكان عندهم كل شئ مشتركاً...وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة.وإذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلبمسبحين الله ولهم نعمة لدى جميع الشعب وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسةالذين يخلصون"(أع4: 44- 47). بالحقيقة إنها صورة جميلة لكنيسة ونفوسمستقرة, ومؤمنين فرحين بالرب ومستقرين فيه بالفرح والحب والسلام.

+هنا وينبغي أن نحذر بشدة من الاتجاهات الاجتماعية ذات الطابع الدنيويالتي تفشت في بعض الأماكن والخدمات بدعوى الانفتاح وإطلاق طاقات الشباب,فاختلطت الأوراق وقصرت الرؤيا وضاع الهدف الروحي ورؤية الملكوت وصار شبعالشباب العاطفي هدفاً بغير تحقيق، وعنواناً بغير شرح، وغاية بغير أصول!
ليت الرب يعيننا لنخدم خدمة مرضية مشبعة للنفوس موصلة إياهم للهدف الحقيقيوهو المتعة بالله والاستقرار فيه وهكذا ننعم بملكوت سماوي فيه حب وعاطفةواستقرار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستقرار النفسي والعاطفي رؤية مسيحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رؤية ابونا بطرس المقارى
» العظة الرائعة وقفة مع النفس تحكى قصة راهب رأى السماء فى رؤية
» العظة الرائعة وقفة مع النفس تحكى قصة راهب رأى السماء فى رؤية
» العظة الرائعة وقفة مع النفس تحكى قصة راهب رأى السماء فى رؤية
» برامج مسيحية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: الشباب و مدارس الاحد :: قسم الموضوعات الشبابيه-
انتقل الى: