شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 العثرة أو الغواية – قداسة البابا شنودة الثالث   417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

 العثرة أو الغواية – قداسة البابا شنودة الثالث   144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 العثرة أو الغواية – قداسة البابا شنودة الثالث   417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

 العثرة أو الغواية – قداسة البابا شنودة الثالث   144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  العثرة أو الغواية – قداسة البابا شنودة الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


الابراج الابراج : السرطان عدد المساهمات : 7115
نقاط : 20222
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 21/08/2009
العمر : 50
الموقع : admin

 العثرة أو الغواية – قداسة البابا شنودة الثالث   Empty
مُساهمةموضوع: العثرة أو الغواية – قداسة البابا شنودة الثالث     العثرة أو الغواية – قداسة البابا شنودة الثالث   Emptyالأربعاء 6 أكتوبر - 14:26




 العثرة أو الغواية – قداسة البابا شنودة الثالث   Pope_shenouda01

العثرة أو الغواية – قداسة البابا شنودة الثالث


ما أخطر أن يتسبب انسان فيإسقاط غيره! إن الله يطالبه بنفس من أسقطه.. وطريق هذه الخطيئة متشعب جدا.فهو يشمل معرفة الخطية. أو تسهيل الخطية. أو مذاقة الخطية. ومن يقود اليكل ذلك. وأيضا تقديم الخطية بمفهوم مخادع. كأن تقدم باسم فضيلة. أو يسهبفي شرح "فوائدها" ومنافعها وفوائها.. إنه نوع من الإغراء..
***

معرفة الخطية :
أي أن يعرف الإنسان أموراً تضره روحياً. وما كان يعرفها من قبل.
وهكذاتدخل في ذهنه معارف تدنس فكره.. أو تجلب له شهوات تسقطه في الخطية. وتفتحعينيه علي أمور تحدث في قلبه أو عواطفه أثراً معثراً. كشاب بسيط يتفتحذهنه علي موضوعات جنسية ما كان يعرفها. أو كأن يقابله صديق فيصب في أذنيهمعلومات تشوه سمعة شخص آخر. فيأخذ فكرة سيئة عنه تغير من معاملته له. أوتكون المعلومات المقدمة له ذات طابع ديني تجلب له شكوكاً عقائدية.

فيخرج هذا الإنسان من مقابلة ذلك "الصديق". وهو يقول في قلبه: "ليتني ما قابلت فلاناًَ. وليتني ما سمعت ذلك الكلام..!"

***

ويدخل في هذا النطاق تأثير البيئة المنحرفة. وما تقدمه من أفكار..

وتنطبق عبارة "المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة.."

وهكذابالعثرة من جانب. وبالانقياد الي العثرة من الجانب الآخر. يتعلم الشخصأحياناً ألواناً من التحايل والمكر ما كانت تخطر له علي بال. ويعرفالتلميذ طرق التزويغ من الدراسة. وكيفية الغش في الامتحان. والوسائل التييضايق بها مدرساً حتي يخرجه عن صوابه..

وهناكأطفال تستخدمهم عصابات. فتعثرهم وتعلمهم الفشل. أو شباب يجتمعون معاً.والجديد منهم يعلمونه تعاطي المخدرات أو لعب القمار.. كلها عثرات.ولتفاديها قال المزمور "طوبي للإنسان الذي لم يسلك في مشورة الأشرار. وفيطريق الخطاة لم يقف. وفي مجلس المستهزئين لم يجلس".

***

كذلك يعتبر عثرة. من يقدم لك الفكرالخاطئ دون أن يرد عليه!

يقدمكل أدلة الفكر الخاطيء وكل إثباتاته وبراهينه. ويقف عند هذا الحد. دون أنيذكر تعليقاته علي ذلك. ودون أن يذكر الردود التي تحطم ذلك الفكر الخاطئ..واذا هوجم علي ما يورده من أفكار. يرد قائلا : "أنا لم أقل إن هذا رأيي.انما ذكرت كل ذلك من باب العلم!"

والخطير أيضاً أن يكون وراء هذا الشخص تابعوه وتلامذته ومريدوه. الذين يكررون نفس الفكر الخاطئ ويعلمون به. ويكونون هم أيضاً عثرة..

إن البعد عن هؤلاء طهارة وليس خصومة

إنهبعد عن أسباب العثرات. أو بعد عن المعرفة الخاطئة. فالذي يسبب العثرة.يفقد غيره البساطة والبراءة التي كان يحياها.. النقطة التالية غير معرفةالخطية. هي تسهيل الخطية:

***

تسهيل الخطية

إنهنوع آخر من العثرة. لأنه يعرف انسان خطيةما. ولكنه لا يمارسها لأن البابمغلق أمامه. لذلك يعثره من يسهل الأمر عليه. فيدله علي أماكن الخطيئةووسائلها. ويقوده اليها. ويزيل الخوف من قبله. كما يزيل العوائق منأمامه..

وقد يقوم بهذا الدور من سار في طريق الخطيئة من قبل. وعرف دروبها ومسالكها. وطريق التهرب من مسئوليتها.. فيقدم خبرته لغيره.

***

مذاقة الخطيئة

هي الخطوة العملية الأولي في ارتكاب الخطية

كالذييقدم لشخص سيجارة ليدخنها. أو وردة فيها مسحوق الهيروين ليشمها. أو يجعلهيذوق مكسباً في لعب القمار. أو يذوق كأساً من الخمر. أو يفتح له مجالاًعملياً لممارسة الخطايا الشبابية.

إن مذاقة الخطية خبرة تشجع علي تكرارها. وبالتالي علي الإندماج في الخطية. والانسان الحكيم يحترس بكل الحرص من هذه الخطوة..

***

اسم آخر للخطية

من العثرة ايضا تسمية الخطية باسم فضيلة

أوباسم آخر يسهل قبوله.. كالذي يعلم زميله لعب القمار. بأن يسميها تسلية.ويبرر دفع المال في هذه التسلية بأنه تحلية للعب. والذي يدعو الي الزنيبأنه معالجة للكبت واضراره. والذي يساعد علي التهرب من الضرائب. بقوله إنذلك مجرد تخلص من مغالاة وظلم اللجان التي تقدر قيمة الضرائب.. أو من ينشربدعة علي اعتبار أنها المفهوم السليم. او انها تجديد في الفهم وبعد عنالعتيق البائد.

إن الشيطان في تسمية العثرات. لا يحارب بوجه مكشوف.

***

أنواع من العثرات

ليستكلها في الأمور الشبابية أو الجسدية كما يظن البعض.. فهناك عثرات في الدينكما يفعل أصحاب البدع والهرطقات. وكمن ينشدون شكوكاً في الدين. او الذينينشرون الإلحاد. والذين ينكرون المعجزات والقيامة. والذين ينادون بعودةالتجسد REINCARNATION

وهناكعثرات في الفلسفة والفكر. وزعزعة الفكر من جهة كثير من القيم والمبادئ.كأصحاب البدع الذين يأتون بشئ جديد. لتحطيم ما قد تسلمه الناس من قبل.ويقدمون باسم التجديد ومزيد من العلم.

لذلكمن الخطر أن يعتبر كل إنسان نفسه معلماً. ويعطي ذاته الحق في أن يقدممفاهيم جديدة. وليس من الحكمة أن نقبل كل فكر جديد يحطم فينا تراثا قديماقد تسلمناه عبر الأجيال.

***

القدوة السيئة

هي أيضا عثرة. إذ يقع البعض في أخطائهم بسبب تقليدهم لمن يضعونهم في مرتبة القدوة. من القادة أو الرؤساء أو الزملاء.

وهؤلاءالمخطئون لم يقصدوا أن يجعلوا غيرهم يخطئ. ولكنهم كانوا السبب في ذلك: اذيعلمونهم الروتين. أو الحضور متأخرين الي مكان العمل. أو محاولة تبرير كلخطأ أو سوء معاملة الناس وتعطيل مصالحهم.. أو يعلمون غيرهم قلة الانتاج.أو كتابة تقارير وهمية أو خاطئة.. الخ

***

وللأسف. فالانسان في المجتمع يمتص منه أشياء كثيرة. وعادات وعثرات:

ويدخل في هذا المجال أيضاً: الآباء والامهات بالنسبة الي أبنائهم. فالأبناء ينظرون الي الآباء والأمهات كقدوة ويقلدونهم.

ويدخلفي مجال العثرة أيضاً ما يتعرض له البسطاء الذين ليست لديهم القدرة عليتحليل تصرفات من هم أكثر منهم خبرة وعلما ومركزا. فيعثرون بهم - ليس منجهة انتقادهم - بل من جهة تقليدهم..

كذلك الموظف الأدني مركزاً. اذا ترقي الي مركز أعلي. قد يسير علي نفس منهج من قد سبقه. فيكون له عثرة إن اتبع أخطاءه.

***

الثقافة والإعلام

عليالرغم مما تقدمه هذه الأجهزة من برامج نافعة. فإن بعض البرامج قد تكونمعثرة للسامعين أو المشاهدين. فلها تأثيرها علي شخصياتهم. من حيث تفكيرهموانطباعاتهم. وما تتركه في نفوسهم من مشاعر وأحاسيس.. ولا ننسي أفلامالعنف وما تتركه من تأثير في نفوس الشباب والمراهقين..

وبالمثلكل مصادر الفكر من كتب ومجلات وجرائد ونبذات ومنشورات.. فبعض منها ليس فيهالحرص علي سرد الحقائق. أو علي مراعاة الجانب الخلقي. فيصبح ما ينشره منكتابات أوصور سبب عثرة للبعض يؤثر علي مشاعرهم وتصرفاتهم تأثيرا خاطئا.

قال أحد المفكرين: قل لي ماذا تقرأ؟ أقول لك من أنت..

وأريدأن أضيف : ليس الأمر يقتصر فقط علي ما تقرأ. وإنما أيضا ماذا تري وماذاتسمع؟ فالكاسيتات. وأجهزة التليفزيون والفيديو والانترنت. لها خطورتها فيالتأثير علي الناس.وكذلك أفلام السينما والمسرح. وإن كان في هذه شئ ممايعثر. تكون له نتائجه السيئة.. وعلينا أن نكون حريصين في كل ذلك. بالنسبةالي انفسنا والي أولادنا..

***

الكبير والصغير

علي الكبير أن يكون حريصا جدا في أقواله وتصرفاته. حتي لا يعثر الصغير أو الضعيف. فهؤلاء أمانة في أعناقنا.

إن أسباب العثرة قد يقاومها القوي. ولكن ما ذنب الضعيف؟

ونقصدبالقوي. القوي في روحياته. والقوي في إرادته. والناضج في تفكيره. هذايمكنه أن يدرك الخطأ. ويقدر علي مقاومته.. ولكن المشكلة في عثرة الضعيف أوالصغير أو البسيط..

والضعيف أيضا قد يقول: إن كان الكبار هكذا يسقطون. فماذا أفعل أنا الضعيف؟! وقد يستسلم الي الخطأ. أو يقع فيه يأساً أو انقياداً.!!

وربما سقطة الكبار أو المثل العليا. تكون عثرة قوية للضعفاء

فليحترسالكبار إذن في تصرفاتهم. ونقصد الأبوين في محيط الأسرة. والمدرسين بالنسبةإلي التلاميذ. وقادة الدين بالنسبة الي الشعب كله..

فليحترسكل هؤلاء ألا يكونوا سبب عثرة في كلامهم أو في تصرفاتهم. وحتي في حركاتهموفي ملامحهم. وكذلك في حفظهم للنظام. وفي طاعتهم للقانون. وفي طاعتهمللوصية. لأن أي خطأ لهم - مهما يبدو طفيفا - يكون سبب عثرة لغيرهم.

وعليهمأن يتلافوا الخطأ. حتي إن لم يخطئ في ذاته. وإنما علي الأقل يسبب شكاًللأخرين. لأن ما يطلب من الكبار هو مستوي أعلي بكثير مما يطلب من الأشخاصالعاديين..

***

الضمير

يوجد ضمير ضيق يتشكك في كل شئ. ويظن الخطأ حيث لا يوجد خطأ. وضمير واسع يبرر تصرفات كثيرة! وموضوع الضمير يدخل في العثرة:

فهل الجمال اذن سبب عثرة. فتاة جميلة يراها بعض الرجال فيشتهونها.. هل هي إذن سبب عثرة لهؤلاء؟! وما ذنبها؟!

كلا.ليست العثرة في المرأة الجميلة. إنما في القلوب غير النقية التي تشتهيها.الخطأ فيهم وليس فيها. ولذلك فإن السيد المسيح لم يقل "إن أعثرتك امرأة".وإنما قال "إن أعثرتك عينك". وعثرة العين سببها القلب غير النقي.. إن غيرالطاهرين تكون كثير من الأمور عثرة لهم. بسبب انحراف فكرهم وانحرافمشاعرهم. حتي من غير أي منظر يرونه. هم يفكرون بطريقة دنسة. حتي وهم فيحجراتهم المغلقة عليهم.. أما الطاهرون فإنهم يفكرون بنقاء وطهر. لذلك لايعثرهم ما يعثر غيرهم. المسألة إذن مسألة ضمير..
***
كثير من الأقوياء والممتازين. حسدهم غيرهم. فهل كانوا في قوتهم وامتيازهم سبب عثرة لغيرهم؟! أم العثرة في قلوب الحاسدين؟

وهل كان علي هؤلاء الممتازين أن يفقدوا امتيازهم إرضاء للحاسدين؟!

وماذانقول علي الذين يحصلون علي بطولات وأوسمة. والذين يحصلون علي جائزة نوبل.وعلي أول الثانوية العامة في كل عام.. هل كل هؤلاء كانوا سبب عثرةلحاسديهم؟! كلا بلا شك. فالعثرة هي في الحاسدين..

وماذا نقول عن يوسف الصديق الذي اشتهته امرأة سيده.. هل كان هو سبب عثرة لها؟! أم أن قلبها غير الطاهر هو الذي سبب لها الشهوة..

***
الأمر يحتاج الي دقة شديدة في تمييز سبب العثرة

فليسهو الجمال. ولا القوة. ولا جاذبية الشخصية. ولا المواهب.. وإلا كان لازماأن يخلو العالم من كل هذه الصفات السامية. حتي لا يعثر الواقعون في الحسدأو في الشهوة..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnehesy.yoo7.com
 
العثرة أو الغواية – قداسة البابا شنودة الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الديان العادل قداسة البابا شنودة الثالث
» معجزات حبيبنا قداسة البابا شنودة الثالث
» محاضرة قداسة البابا شنودة الثالث عن الحكمة
» عظة قداسة البابا شنودة الثالث عن { طيبة ربنا }
» مجموعة عظات قداسة البابا شنودة الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: الروحيات :: قسم الموضوعات الروحيه-
انتقل الى: