00القداس الإلهي عبارة عن
رحلة جميلة نتمنى أن تطول لأنها تجعلنا كمن هم في السماء إذ نقول: "إذا ما
وقفنا في هيكلك المقدس نحسب كأننا قيام في السماء".
+ لكي أتمتع وأستفيد من القداس الإلهي لابد أن أتبع ما يلي كأقوال الكتاب:
أ. الحضور مبكراً: كما يقول الكتاب "الذين يبكرون إلي يجدونني"
وأيضاً "سبقت عيني وقت السحر لأتلو في جميع أقوالك"
وكما يقول المرتل "في نصف الليل نهضت لأسبحك على أحكام عدلك"
ب. الإنصات: لسماع القراءات
الكنسية من القطمارس وكلمة "قطمارس" تعني "حسب اليوم" – ويفضل قراءة هذه
القراءات في المنزل من الشواهد المذكورة في النتيجة ليلة حضور القداس.
ج. الاشتراك في الصلاة:
لأن القداس ليس للأب الكاهن فقط بل يجب أن يشترك الشماس والشعب أيضاً ...
بل لا يصح أن يكون هناك قداس بدون كاهن + شمامسة + شعب ، الكل يشترك في
الصلاة ولكل منهم دوره – وكما يقول الكاهن في تحليل الخدام "عبيدك يا رب
خدام هذا اليوم .... الشمامسة وكل الشعب".
د. التركيز: عدم الانشغال بأي شئ أخر غير القداس.
ه. الإلمام: باللغة القبطية.
و. الاشتراك في التناول: (لأن هدفنا من حضور القداس هو التناول من الأسرار).
ز. الصوم: صوم انقطاعي حتى نهاية القداس استعدادا للتناول.
ح. التصالح: يجب أن أكون متصالحاً مع جميع الناس ليس بيني وبين أي أحد خصام.
ط. الاعتراف: يجب الاعتراف قبل التناول على فترات متقاربة.
ى. قراءة المزامير: أقرأ بعض المزامير في الطريق للكنيسة مثل: "فرحت بالقائلين لي إلي بيت الرب نذهب ...."
وعند الدخول من باب الكنيسة نقول: "هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون فيه
...." ، وعند السجود أمام باب الهيكل نقول: "أما أنا فبكثرة رحمتك أدخل
بيتك وأسجد قدام هيكل قدسك بمخافتك".
ك. عند صلوات الأجبية: نتذكر مناسبة كل منها ونفكر في عطية الله لنا فيها:
صلاة الساعة الثالثة: نتذكر حلول الروح القدس.
صلاة الساعة السادسة: نتذكر صلب السيد المسيح على الصليب.
صلاة الساعة التاسعة: نتذكر موت السيد المسيح على الصليب.
ل. التركيز في معاني صلاة القداس وفي كل لحظاته:
مثلاً: الحمل: "هو ذا حمل الله الذي يحمل خطايا العالم كله" ، كما يقول
القديس يوحنا المعمدان – لقد حمل السيد المسيح كل خطايانا وهو القدوس
البار وذلك من محبته لنا.
صلاة الصلح: نتذكر أن السيد المسيح قد أصلح السمائيين مع الأرضيين بموته وفدائه لنا.
وفي صلوات التقديس: (الرشومات
وحلول الروح القدس) نتذكر أن السيد المسيح قد عمل ذلك من أجلنا وقدم لنا
جسده لنتناولهما ، أنها أعظم عطية للبشرية ننالها في القداس الإلهي.
يليق بنا أن نقف بكل خشوع في القداس حتى يسمح لنا الله أن نتناول من جسده ودمه الأقدسين.
له كل المجد والكرامة من الآن وإلي الأبد أمين ،،
م
ن
ق
و
ل
__________________
((فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا انى انا قد غلبت العالم ))
(يو16 :33 )