شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
ما هو سر الزواج 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

ما هو سر الزواج 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
ما هو سر الزواج 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

ما هو سر الزواج 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما هو سر الزواج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


الابراج الابراج : السرطان عدد المساهمات : 7115
نقاط : 20222
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 21/08/2009
العمر : 49
الموقع : admin

ما هو سر الزواج Empty
مُساهمةموضوع: ما هو سر الزواج   ما هو سر الزواج Emptyالسبت 24 أكتوبر - 3:22



:427:

هذا الرباط بالزواج، الذي يتساوى فيه كل من المرأة والرجل فيكون كل منهما مساويا

ومكملا للاخر وذلك بحسب شريعة الله القائلة: "لذلك يترك الرجل اباه وأمه ويلتصق

بإمرأته ويكونا جسدا واحدا". (تكوين 24:2). فكلمات الله تعني أنه عندما يتزوج

رجل بامرأة فإنه يكملها وهي تكمله، ويذوب كيان كل واحد منهما بالاخر في المحبة

المتبادلة والتفاهم، وذلك بحسب وصيته القائلة: عندما يتزوج رجل بإمرأة فانهما "ليسا

في ما بعد اثنين بل جسد واحد" (متى 6:19) وهذا يعني ان رباط الزواج يجب أن

يدوم بين الرجل والمرأة في محبة الله ومخافته، إذ ينبغي على الرجل أن لا ينظر إلى

زوجته بأنها أدنى منه مرتبة أو أنها عبدة للمتعة الجسدية والخدمة المنزلية، فهي نصفه

الاخر الذي يكمله وواجب عليه أن يحافظ على هذا النصف محافظة تامة كما يحافظ

على نفسه ويحبه كما يحب نفسه تماما. كما ينبغي على المرأة أن تحافظ على زوجها

كما تحافظ على نفسها تحبه وتحترمه وتحافظ على قدسية الزواج وعليها أن تنتظر اليه

كنصفها الاخر المكمل لها وكحصن لها يدافع عنها ويصونها لانه كما أن المسيح هو

رأس الكنيسة فكذلك الرجل هو رأس المرأة فعلى كل من الرجل والمرأة أن يحب

شريكه كنفسه والمفروض أن يدوم هذا الرباط الزوجي رباط مقدس حتى الموت لان ما

جمعه الله لا يفرقه إنسان (متى 6:19) هذا هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي.

هل يسمح الدين المسيحي الزواج من فتاة غير مسيحية أو العكس؟

الكتاب المقدس يتحدث عن ذلك في رسالة كورنثوس الثانية 14:6 ،15 قائلاً: "لا

تدخلوا مع غير المؤمنين تحت نير واحد. فأي إرتباط بين البر والإثم؟ وأية شركة بين

النور والظلام؟ وأي تحالف للمسيح مع إبليس؟ وأي نصيب للمؤمن مع الغير المؤمن؟".

أما ما ذكر في رسالة بطرس الأولى1:3-2 "كذلك أيتها الزوجات إخضعن لأزواجكن

حتى وإن كان الزوج غير مؤمن بالكلمة، تجذبه زوجته إلى الإيمان، بتصرفها اللائق،

دون كلام. وذلك حين يلاحظ سلوكها الطاهر ووقارها." هذه النصيحة لهؤلاء

المتزوجين الغير مؤمني بالرب يسوع المسيح، ثم يحدث أن يؤمن أحدهم، ويقول الكتاب

للذي آمن أن يمكث مع شريك حياته ويُظهر إيمانه بأعماله الحسنه للطرف الآخر عسى

أن يرى مجد الله ويؤمن.

كم زوجة يجب على الرجل ان يتزوج بحسب تعاليم الإنجيل المقدس؟

إن التعاليم المسيحية المستمدة من الإنجيل المقدس تُعلم إنه على الرجل ان يرتبط

بزوجة واحدة فقط فالزواج بحسب مفهوم الدين المسيحي هو سنة مقدسة رتبها الله ،

يرتبط فيها الرجل والمرأة برباط روحي يعرف برابطة الزواج. وفي هذه الرابطة

المقدسة يتساوى الرجل والمرأة، ويكون كل واحد منهما مكملا للآخر، وذلك بحسب

شريعة الله القائلة "لذلك يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكونا جسداً واحداً"

(تكوين 24:2).

وهكذا نلاحظ ان الزواج في الدين المسيحي أمر مقدس وتطلق عليه الكنيسة المسيحية

لقب "سرّ الزواج". وعلى الرجل أن يقترن بامرأة واحدة يكون واياها كانهما جسد

واحد ينمو في المحبة والتفاهم والتضحية ومخافة الله.

همسات روحية

لنيافة الأنبا رافائيل





الزواج فى المسيحية

الزواج كنظام اجتماعي له أنماطه ومفاهيمه المتعددة في كل حضارة، وفي كل مجتمع،

وفي كل دين، وعلى مدى العصور... كل شعب يفهم الزواج بصورة خاصة به، تعكس

مدى تحضره، وكذلك مدى أحترامه للمرأة وتقديره لدورها... أما في المسيحية،

فالزواج سر مقدس إلهي، له البعد اللاهوتي والإلتزام الأبدي، مثلما له البعد الاجتماعي

والإنساني أيضاً.

وهذا ما يميز النمط المسيحي للزواج عن كل الأنماط.



1- الله هو مؤسس السر: فبعدما خلق الله الكون وكل ما فيه من خير وجمال، خلق

الإنسان بصورة متميزة "فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكراً

وأنثى خلقهم"(تك27:1).

لقد قصد الله أن يخلق الإنسان في صورة ذكر وأنثى ليتكاملا... منذ البداية.

ويصف الكتاب المقدس تفاصيل قصة الزواج الأول في الفردوس قائلاً: "وقال الرب

الإله: ليس جيداً أن يكون آدم وحده. فأصنع له معيناً نظيره... فأوقع الرب الإله سباتاً

على آدم فنام، فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحماً. وبنى الرب الإله الضلع التي

أخذها من آدم إمرأة وأحضرها إلى آدم. فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي، ولحم من

لحمي. هذه تدعى إمرأة، لأنها من إمرء أُخذت. لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق

بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تك2: 18-24).

فالطبيعة الإنسانية بحسب قصد الله هي (رجل وإمرأة) "الرجل" هو الإنسان دون أحد

أضلاعه، و"المرأة" هي هذا الضلع. والزواج يحقق عودة الضلع إلى مكانه في

الإنسان.

فالرجل والمرأة هما عنصران متكاملان، يكوّنان معاً "الإنسان" المخلوق على صورة

الله ومثاله.

هنا نفهم أن الزواج هو تحقيق الإكتمال الإنساني، ولكن بالحب فالكائنات الحية الأخرى

يتحد فيها الذكر والأنثى، عن طريق الغريزة بدون حب، وبدون تفكير... ولكن الأنسان

ليس كذلك لأنه كائن حر عاقل مريد، وعلى صورة الله.

فالإتحاد بين الزوجين يقوم على الحب، وليس على الغريزة والشهوة، ويقوم على

الإرادة العاقلة الحرة، وليس على القهر والغصب والتهور.


2- السيد المسيح يصادق على قصة الفردوس:

في حديثه عن الزواج أراد السيد المسيح أن يعود بنا إلى الوضع الفردوسي الأول،

عندما نبه ذهن سائليه "أما قرأتم إن الذي خلق من البدء، خلقهما ذكراً وأنثى. وقال:

"من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً. إذاً ليسا

بعد أثنين بل جسد واحد. والذي جمعه الله لا يفرقه إنسان"(مت19: 6-4).

"إن الابن قد ثبّت ما أسسه الآب" (كليمنضس السكندري).


"إن المسيح قد ثبّت في قانا ما سبق أن أسسه في الفردوس" (أغسطينوس).

3- الزواج انعكاس لعلاقة الله بالبشرية:

كثيراً ما شبَه الكتاب المقدس علاقة الله بنا كعلاقة زيجة مقدسة. فالله دائماً هو العريس،

والكنيسة أو البشرية أو النفس هي العروس.. والملكوت هو عرس الحمل، والخطية هي

زنى روحي، إذ أنها هجر للمسيح واقتران بالشيطان، وعندما يرفض الله شعبه يطلّقهم

بسبب الزنى الروحي. "هكذا قال الرب: أين كتاب طلاق أمكم التي طلقتها"

(إش1:50).

وسفر النشيد هو أجمل تعبير عن هذه العلاقة السامية بين الله والنفس البشرية...

وقد استخدم السيد المسيح نفس التشبيه في مثل العذارى والعريس، وكثير من أحاديثه

الطاهرة.


4- الزواج يشرح سر الوحدة في الثالوث:

الله محبة، لذلك فهو ثالوث، فالحب يُعبَّر عنه بحركة نحو الآخر... والله ليس له آخر،

فهذه الحركة المحيية هي داخل الله بين الأقانيم الثلاثة... ليس إلهنا صنماً ولكن إله

حي، لذلك فهو الحب، وهو الثالوث، وهو الإله الواحد.

وسر الحب الزيجي هو أعظم إنعكاس لهذا الحب الإلهي... فكما أن الحب لا يلاش

الأقانيم... كذلك الحب لا يلغي تمايز الزوجين، فسيظل الرجل رجلاً والمرأة إمرأة.

وكما أن الأقنومية لا تلغي وحدانية الله، كذلك تمايز الرجل والمرأة لا يمنع وحدة

كيانهما (ليسا بعد اثنين بل جسد واحد).

"عندما يتحد الرجل والمرأة في الزواج، لا يبدوان بعد كشيء أرضي، بل هما صورة

الله نفسه... إنهما ليسا فقط متحدين بل هما واحد... الحب يغيّر جوهر الأشياء"

(ذهبي الفم).

إن هذا الحب بهذا المستوى، ليس في مقدور الطاقة البشرية، إنما يمنحه الله كنعمة

مقدسة في سر الزيجة المسيحي.

"وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني، ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحد"

(يو22:17).

فمن يستطيع بقدراته الخاصة أن يتنازل عن أنانيته وانعزاليته وخصوصيته...

ويتشارك مع آخر في كل شيء، حتى الجسد "ليس للمرأة تسلط على جسدها بل

للرجل، وكذلك الرجل أيضاً ليس له تسلط على جسده بل للمرأة" (1كو4:7).

إنها نعمة فائقة تتجاوز الضعف البشري، وتتسامى بالإنسانية فتحفظ سر الوحدة إلى

المنتهى بدون انفصام... لأنها محبة تنسكب في قلوبنا بالروح القدس.



5- إذاً ليس الزواج عقداً بشرياً بل عمل إلهي:

"ما جمعه الله لا يفرقه إنسان" (مت6:19).

فالزواج المسيحي ليس مجرد عقد بين طرفين بحسب مشيئتهما الخاصة... ويمكنهما أن

يملآه متى أرادا...

بل هو رباط إلهي واتحاد مقدس يعقده الروح القدس أثناء الإكليل، وقد قال في ذلك

الآباء: "يقيناً أن الله هو الذي يجعل الإثنين واحداً. فإذا زوج الله المرأة بالرجل، فلا

يكونان بعد إثنين، وحيث إن الله هو الذي جمع بينهما، فإن في هذا الجمع نعمة من الله

توحدهما".



والكنيسة تعبر عن إيمانها هذا من خلال طقس الإكليل المقدس

أ- يتم هذا السر في الكنيسة المقدسة، وأمام هيكل رب الصباؤوت ومذبحه المقدس.

?ب- يتم بحضور الكاهن ومباركته.

جـ- يضع الكاهن بنفسه الدبلة في يدي كل من العريس والعروس، علامة على أن الله

هو الذي يكللهما ويوحد بينهما.

?د- يكون العقد معمولاً "بإسم ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح"، وبالرشومات

الثلاثة "كللهما بالمجد والكرامة أيها الآب، باركهما أيها الإبن الوحيد، قدسهما أيها

الروح القدس".

هـ- المسيح يحضر بنفسه ليبارك، كما حضر في عرس قانا الجليل "يا من حضر في

عرس قانا الجليل، بارك هذا الزواج مثلما باركت ذاك الزواج".

"بركة الرب الحالة في عرس قانا الجليل، تحل عليكما وفي منزلكما" وفي هذا قال

القديس أغسطينوس: "عندما دعي الرب يسوع حضر إلى العرس حتى يؤكد طهارة

الزواج وليبين أنه سر مقدس".

?و- تقدم الكنيسة نموذج حب المسيح لها، كنموذج للزوج مع زوجته "ايها الرجال

أحبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها" (أفسس25:5).



هذا هو الحب الروحاني الباذل الدائم.. وهو غير المحبة الجسدية الطبيعية العاطفية،

التي سرعان ما ينطفئ بريقها، وتظهر على السطح خصومات وخلافات، قد تقود إلى

الطلاق... إن الحب في الزواج المسيحي هو حب إلهي بالروح القدس، لذلك لا نتوقع

الطلاق إلا إذا هرب الروح القدس من البيت، وترك الزوجين لضعفهما وعدم قدرتهما

الطبيعية على الحب والاحتمال والبذل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnehesy.yoo7.com
 
ما هو سر الزواج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الزواج في المسيحية إختيار أم نصيب؟ هل فكرة القسمة والنصيب في الزواج سليمة مسيحياً؟
» الزواج أو عدم الزواج, ايهما أفضل؟
» اسس الزواج المسيحي
» مراحل الزواج
» هل لابد من الزواج لغالبية الناس؟ ولماذا؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: الروحيات :: قسم الموضوعات الروحيه-
انتقل الى: