هل اصبحت حياتك مثل ايوب الصابر ؟

البحث عن الحكمة:

قد وضع الأنسان حدا للظلمة.,فمن هذا الأنسان الذي وضع حدا لتلك الظلمة الغريبة

التي تأتيك وتحاربك بكل تجربة هي تلك الخطئية التي حملتها ولكن بموته قد غفرت

ومن ذلك الأنسان العجيب هو أبن الأنسان ((ربي يسوع))البحث عن الحكمة يبدأ منذ

ولادة المخلص.,

الأرض التي تبحث عنها لايوجد فيها غير الصخور وغير الأوجاع ولكننا نبحث طويلا

عن الحكمة فتلك التي لانراها على الأرض

كلما رايت بالكون جمالا فقد ذقت كل أنواع العذاب والأشتهاء.,ولكنني لم أذق الموت

يوما فكيف لي أن أعرف مامصدر هذه الحكمة

لقد تهت بين جمال الأرض وغناها ولكنني لم أذق طعم الحكمة يوما فهل لي أن أعلم

من مصدر الحكمة

سؤال أيوب عن مصدر الحكمة:

لقد سمعت عن الياقوت والمرجان والذهب ولكنني سمعت بأنه يوجد أغلى من هذه

المجوهرات الحكمة

ولكنني لا أراها وهي محجوبة عن عين كل أنسان

الله وحده يعرف الطريق اليها لأنه من خلق الكون

ولكن أيوب قد علم أخيرا من هي الحكمة

مخافة الرب ((هي مصدر الحكمة))وتفادي الشر هو الفطنة

أقول كل واحد منا يبحث دوما عن الحكمة ولا يجدها عند أنسان أنظر للعالم اليوم فهو

كبير بالظلمة ولكن يوجد نور هو الله فقط من سيخلصك من الظلمة التي تتمتع بها وهي

مخافته والشر الموجود بهذه الظلمة ليست الا غرقا لكل أنسان

يقول أيوب ياليتني كما كنت في الشهور العابرة

أيوب قبل التجربة ..,

يصف حالته قبل التجربة كيف كانت..,,كان الله راضيا عني واولادي من حولي ويتكلم

كيف اهل المدينة يحترمه وكيف كان يساعد الناس فهذا وصف لحالته قبل التجربة

وبعد التجربة:

فقد هزا من هم اصغر واصبح الكل يسخر منه

كنت قبل التجربة وبهذه الايام الانسان يتعرض بحياته لتجارب كثيرة ولكنه سيأتي يوما

ويسخر الكل منك ولكن دعونا نتأمل بالاحداث الاخيرة لحياة ايوب

ألام ايوب ماذا كانت؟!

لقد أصبحت تائه بين أوجاع جسدي ولا أعلم مالنهاية لهذا الالم

لقد كنت اساعد المسكين وعملت الخيرر ولكن تلقيت الشر

وعندما عطشت نفسي لذلك النور العجيب هجم الظلام

أن جسدي المسكين لايقوى على النهوض فقد اصابه مختلف الاوجاع

ولكن ماهي النهاية لهذا الوجع العظيم

احيانا الانسان يصيبه مختلف الاوجاع ولكن تكون اما جسديا ام روحيا فلتعلم بان الله

يجربك فليكن ايمانك هو الذي يقودك لذلك الحب العظيم ولانك ستفوز بعد التجربة

بالفرح الالهي

فقد علم ايوب اين الحكمة من تجربته فقد كان يسال الله عن مصدر تلك الحكمة وقد

اكشتفها من خلال تجربته

يوجد الكثير من الاحيان نسال الله عن الحكمة ولكن لانراها ان لم نجرب ولكن نقمة

ايوب اثناء التجربة وحواره مع الله كيف كان بالبداية عظيم الشان وكييف اصبح بعد

التجربة ويصف حالته ولكنه تعجب من كل التجارب التي حصلت بحياته وكيف اصبح

بلحظات حزنه ويصفها كقيثارة يعزف منها الاحزان ويسمعها لنفسه ويحاكي الله ولكن

دائما كثير منا يعلم من اين مصدر الحكمة ولكننا عندما تاتي التجربة ونتالم

نبدا بمخاطية الله كيف كنا قبلا وماهي حالنا بعد التجربةوتبدا الاحزان والالم والصراخ

ولكن

براءة ايوب بعدما تمتع بروح جديدة

براءة ايوب وطهارته..,,اصبح يقبل كل تجربة

ويحادث الله بروح جديدة ولا ينقم بل اصبح برئيا

وعهد نفسه ان يكون ابن الله

هكذا الحكمة ان نخاف الله فقد كان ايوب يسال دائما من اين الحكمة وكانت تجربته هي

مصدر الحكمة

للتمتع بروح جديدة بعد تجربتك لتكون قريبا من الله