و لكن قبل كل شىء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبه تستر كثره من الخطايا تغفر و تستر أهانات الآخرين.
ليس من الطبيعى بالنسبة للإنسان العادى إن يسلك بالمحبة تجاه الآخرين في أثناء أجتيازه ظروفا شخصيه صعبه ، أما المؤمن فقد تزود بقوه الروح القدس .
التى تمكنه من فعل ذلك .
إن مشيئة الله لنا هى إن نتسلط على أعدائنا ، و لكن إن أزاح الله من طريقنا كل العقبات و الصعوبات فكيف لنا إن ننمو و نتقوى ؟ و من بين الأوجه المتعدده للتسلط على العدو ، تعد المحبه القوى الأكثر ابهارا بالنسبة لى .
فأنا أؤمن إن السلوك بالمحبة يحمينا فى حربنا الروحية التى نخوضها و التى يجب إن نوظف فيها كل قوه منحها الله لنا بنعمته حتى نستمر فى سلوكنا بالمحبة و لندرس المحبه نعزم إن نظهرها للآخرين .
فالمحبة ليست مجرد حديث أو نظرية بل فعل ، و قد لا يرغب الجسد فى تقديم المحبه فى كل الوقت فى تقديم المحبه للآخرين ، و لكن إن أردنا إن نتسلط على العدو ، علينا إن نقول ( فأحيا لا أنا بل المسيح فيا ) ( غلاطيه 2 : 20 ) .
لقد أيدك الله بقوه الروح القدس لعمل ما هو صواب ، و ليس لعمل ما تشعر لميل تجاه عمله فقط .
أخى العزيز ردد هذه الكلمات.
أنا أتسلط على العدو بمقاومتى له و بسلوكى .
بالمحبة فى كل موقف و تحت أى ظرف .