شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Orthozoxy

Orthozoxy


عدد المساهمات : 53
نقاط : 115
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/10/2009
الموقع : القديسين - سيدي بشر

بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس Empty
مُساهمةموضوع: بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس   بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس Emptyالخميس 3 ديسمبر - 1:04

بيان قداسة البابا كيرلس السادس بشأن جمعيات خلاص النفوس
• معلومة للقارىء العزيز قبل قراءة هذا البيان : أن هذا البيان عندما تقرأة كله يشمل التحذير من جميع الطوائف البروتستانتية
• أيضا هناك ارتباط وثيق بين جمعية خلاص النفوس و حماعة الأخوة البلاميس فهم يحملون نفس التعليم ونفس الوعاظ أمثال : يوسف رياض - ماهر صموئيل - فريد زكي - زكريا استاورو - حليم حسب الله - مجدي صموئيل – إبراهيم صبرى – متى ناشد حنا .....وغيرهم الكثير

الأقباط الأرثوذكس و جمعيات خلاص النفوس :
بيان للشعب الأرثذوكسى
من كلية البابا كيرلس السادس اللاهوتية
والكلية الإكليريكية للقبط الأرثوذكس

لا زال عدد من الأقباط الأرثوذكس الأبرياء يترددون على جمعيات خلاص النفوس اعتقادا منهم أنها جمعيات روحية تهدف إلى أغراض روحية بحتة، وأنها على زعم قادتها جمعيات لا طائفية

ونحن نعجب لأمر هذة الجماعة التى تصر على انكارها لبروتستانتيتها ، وتتستر تحت اسم لامع جميل وهو " خلاص النفوس"
ولكن لماذا اتخذت هذة الجماعة لنفسها هذا الإسم ؟؟
هل حقا لأنها تهدف إلى خلاص النفوس فقط ؟؟

لا شك أن غاية ايماننا المسيحى هو خلاص النفوس " نَائِلِينَ غَايَةَ إِيمَانِكُمْ خَلاَصَ النُّفُوسِ." 1 بط 1 : 9 وهذة الغاية هى التى تعمل من أجلها كنيستنا الأرثوذكسية منذ انشائها إلى اليوم . وهى الغاية التى أدركها جمهور القديسين فى الكنيسة الراقدين منهم والأحياء .

لأنة إذا لم يكن خلاص النفس هو غايتنا ، فباطل هو ايماننا وباطل هو تعليمنا و باطل هو سعينا و جهادنا فى طريق الكمال المسيحى.

وإذا لم يكن خلاص النفس هو غايتنا فلتغلق كنائسنا ولتتحطم منابرنا ، ولتصمت إلى الأبد وعاظنا ، ولتقف نهائيا كل خدمة مقدسة فى كنيسة الله الرسولية !
وإذا لم يكن خلاص النفس هو هدفنا وهدف الكنيسة الأسمى والأول ، فلماذا دٌشنت الكنائس وأٌقيمت المذابح و رٌفعت القرابين؟! و لماذا أقام الرب فى الكنيسة خداما للكرازة والتعليم من أساقفة و قسوس و شمامسة؟
من غير أن يكون خلاص النفس هو غاية إيماننا ، يمسى كل وعظ وكل تعليم وكل خدمة فى الكنيسة عبثا لا طائل تحتة ولا غناء فية .

وإذن فما معنى أن تتخذ جمعية خلاص النفوس لنفسها ( خلاص النفوس) ؟
هذا معناة لا يخرج عن أمر من أثنين :
إما أن هذة الجماعة تعتبر أنها هى وحدها التى قامت فى النصف الثانى من القرن العشرين لتعمل لخلاص النفوس ، ,ان كل الجهود التى بٌذلت قبل قيام هذة الجماعة لم تكن لخلاص النفوس – وهذا هو منتهى الغرور البروتستانتى – لا سيما أن هذة الجماعة تتعمد العمل وإظهار النشاط فى مناطق آهلة بالكنائس الأرثذوكسية ، و هى تجد فى سعيها لضم الأقباط المترددين على كنائسهم الأرثذوكسية ما يقنع ضميرها بأنها حقا تعمل لخلاص النفوس

وإما أن هذة الجماعة قد حكمت فى نفسها على أن كل الجهود التى بذلتها والتى لا تزال تبذلها كنائسنا الأرثذوكسية فى سبيل خلاص النفوس لم تجد نفعا ، ولذلك اختصت تلك الجماعة البروتستانتية نفسها بخلاص النفوس، وتركت للكنائس الأرثذوكسية المحيطة بها أن تشغل ذاتها بالطقوس ، دون خلاص النفوس كما يزعمون !!!

مبدأ اللاطائفية وخطرة :
ومهما يكن من أمر ، فإن جمعيات خلاص النفوس تنادى بمبدأ هدٌام ومهلك هو مبدأ اللاطائفية الأثيم !!
واللاطائفية بالمعنى الذى تنادى به خلاص النفوس دعوة غير صحيحة كما أنها غير طبيعية .فاللاطائفية عندهم مؤداها أن لا يتبع المؤمن كنيسة بعينها ، أو بالحرى أن لا تكون له عقيدة خاصة . وكأنهم ينادون بعقيدة مشاعة بين جميع الناس تتلخص فى المبادىْ المشتركة بين الجميع ، وتتنكر للمعتقدات المُختلف عليها بينهم .

ولو تابعنا منطق هذة الجماعة لكان علينا أن ننتزع من عقيدتنا المسيحية كل ما كان مثارا لخلاف . وإذا عرفنا أن أمر هذة الخلافات كبير بين المذاهب البروتستانتية على الخصوص ، لا استحالت المسيحية فى نظر هذة الجماعة إلى مبادىء أخلاقية عامه تقارب بينها وبين جميع المذاهب الدينية الأخرى !!!

ودليلك على ذلك أن بعض المذاهب الدينية والتى تزعم أنها مسيحية – كشهود يهوة – مثلا تنكر لاهوت المسيح وعقيدة الثالوث. فهل تستبعد جمعية خلاص النفوس الإعتقاد بلاهوت المسيح والتثليث المسحى تحقيقا لمبدأ اللاطائفية ؟؟
أو هل تستبعد أيضا عقيدة الآخرة ، لأن أتباع مبدأ شهود يهوة لا يؤمنون بالآخرة ختى تضمهم جمعية خلاص النفوس تحت لواء اللاطائفية ؟!
إذا استرسلنا فى منطق اللاطائفية ، كان علينا – فى سبيل أن نُرضى جميع الطوائف – أن نُلغى من عقائدنا لاهوت المسيح والتثليث المسيحى ، وأسرار الكنيسة السبعة جميعا :
فلا معمودية ولا تثبيت ، ولا تناول ، ولا كهنوت .... إلخ لأن بعض الطوائف لا تؤمن بها ولا تمارسها .

وعلينا تمشيا مع منطق اللاطائفية عند جمعية خلاص النفوس أن نُبطل الأصوام والأعياد ، وأن نهدم الهياكل والمذابح ، و نُحطم الصور والأيقونات والصُلبان لأن بعض الطوائف لا تؤمن بها ولا تمارسها وعلينا تمشيا مع منطق اللاطائفية أن نلغى يوم الأحد ، لأن السبتيين ينادون بالعودة إلى السبت اليهودى !!

علينا تمشيا مع منطق اللاطائفية أن نلغى من المسيحية كل عقائدها وكل طقوسها ، ذلك لأن الكلام عن أية عقيدة مسيحية يجرح قوما من المنضوين تحت لواء جمعية خلاص النفوس اللاطائفية !!



بعض شرور اللاطائفية :
إن اللاطائفية مبدأ غير طبيعى ، لأنة من غير المعقول أن لا يكون للإنسان عقيدة يؤمن بها ويدافع عنها ، ويحيا بها وفيها ولها ، ويمارس سلوكه طبقا لها ، بشعورة الواعى أو باللاشعور.

وحتى اللاطائفيون أنفسهم من جمعية خلاص النفوس لابد أن تكون لهم عقيدتهم حتى لو كانت هى ( اللاطائفية ) !!!

و اللاطائفية تقتل الصراحة فى الحق والجرأة فى الإيمان.
و اللاطائفية تعلم الكذب والنفاق والتعمية ، وتتطلب من الإنسان أن يطوى عقيدتة فى نفسة ولا يجاهر بها ولا يدافع عنها ، ويكتمها كأنها أمر مخجل يدعو إلى التخبئة والتستر .
و اللاطائفية دعوى إلى مسيحية ناقصة.

إن جمعية خلاص النفوس تدعو الناس إلى التوبة أو إلى الخلاص كما تٌدعى ، فهل تستطيع أن تشرح لأتباعها طريق الخلاص أو طريق التوبة ؟!
إنها لا تستطيع .

لأنها إذا أبانت للخاطىء أن يمارس للإعتراف ويتقدم إلى التناول ، فقد وقعت فى مأزق!! فإذا قالت إن الإعتراف يكون أمام الله فقط ، فقد نادت عقيدة بروتسانتية . وإذا قالت أن الإعتراف يكون على الكاهن أمام الله ، فقد نادت بالمبدأ الأرثوذكسى وبذلك فإنها تكتفى بكلام ناقص عن التوبة، وإن كان يُعد كاملا من وجهة النظر البروتستانتية !!
ومما يؤكد بروتستانتية هذة الجماعة أن وعاظها ينادون فى الناس أن يقفوا إذا كانوا قد تخلصوا . قيقف من يقف ، ويبقى جالسا من لم يتخلص بعد !!! وهو هو بعينة الأسلوب السائد عند بعض الطوائف البروتستانتية والذى تنكرة بل وتستقبحة الكنيسة الأرثذوكسية و جميع الكنائس الرسولية التقليدية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mazagaty.blogspot.com/
Orthozoxy

Orthozoxy


عدد المساهمات : 53
نقاط : 115
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/10/2009
الموقع : القديسين - سيدي بشر

بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس   بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس Emptyالخميس 3 ديسمبر - 1:05

ولا يمكن لجمعية خلاص النفوس- تمشيا مع منطق اللاطائفية – أن تتكلم عن التناول من الأسرار المقدسة ، لأنها إن قالت إنة جسد الرب ودمه فقد أعلنت الحقيقة الأرثوذكسية ، وإن قالت أنة رمز فقد كشفت عن بروتستانتيتها ، ولذلك لا بد لها من أن تتهرب ، فلا تتكلم عن التناول مع أهميتة و ضروريتة للحياة الروحية . ولا تدرى أنها فيما تتهرب من الكلام عن التناول أنها تُثبت بذلك أنها بروتستانتيه كما يستحيل على جمعية خلاص النفوس – تمشيا أيضا مع دعوتها اللاطائفية – أن تتكلم عن التقليد أو عن الصوم أو عن رسم علامة الصليب ، ولا تستطيع أن تستخدم آيات الكتاب المُثبتة لأية عقيدة أرثذوكسية ، ولا يمكن أن تسمح لواعظ فيها أن يتكلم عن السيدة العذراء ، وفضائلها وبتوليتها الدائمة أنها والدة الإلة ، ولا يمكن أن يتناول فى حديثة شيئا عن الإتجاة إلى الشرق فى الصلاة ، ولا عن شفاعة القديسين التوسلية للأحياء وللراقدين ، ولا يمكن أن يشير إلى الهيكل أةو المذبح أو حامل الأيقونات ، ولا للصور المقدسة ولا إلى القداس . و بالإجمال لا يمكن أن يعرض فى حديثه جملة أو تفصيلا لشىء من العقائد والطقوس . و بالإجمال لا يمكن أن يعرض فى حديثه جملة أو تفصيلا لشىء من العقائد والطقوس . إنها فى نظر اللاطائفيين رجس و شر يُبعد الناس عن الخلاص !!!

ولعل أخطر من هذا كلة أن يفهم الناس أنهم فى غير حاجة إلى تلك العقائد والطقوس ، وحينئذ تكون اللاطائفية قد جٌرتهم إلى عقيدة بروتستانتية من أعلى طراز !!!

وأيا كان القول ، فإن الأرثوذكسى لا يقبل أن يصير لا طائفيا أو مائعا بين المذاهب !! ولا يسمح لنفسه أن يتستر وراء (اللاطائفية) ، ولا يطيق أن يتنكر لعقيدتة وإيمانة الأرثوذكسى ولا يستسيغ أن يفصل نفسة عن الأرثذوكسية الصريحة بجميع عقائدها وطقوسها وتقاليدها ؟!

إن الذى قد يقبل أن يستبدل بأرثذوكسيتة مذهب اللاطائفية هو غير الأرثوذكسى ، أو هو البروتستانتى . أما الأرثوذكسى الحقيقى فلا يقبل بأرثوذكسيتة بديلا ....

إذن فجمعية خلاص النفوس البروتستانتية بدعوتها إلى اللاطائفية لم تخسر أو تفقد شيئا.
أما الأرثوذكس الذين خُدعوا بدعوتها فهم الذين قد خسروا ، وخسروا كثيرا جدا ....

هى لم تخسر لأنها بروتستانتية وليس يضرها بل ومن مصلحتها أن تستبعد من مواعظها ومماراساتها كل العقائد الأرثوذكسية وكل الطقوس الأرثوذكسية لأن ما سيتبقى بعد ذلك هى العقائد البروتستانتية والطقوس البروتستانتية ....
أتريدون الدليل على أن جمعية خلاص النفوس لا تخسر شيئا بدعوتها إلى اللاطائفية ، و إن الأرثوذكس وحدهم هم الخاسرون ؟
تأمل اجتماعات هذة الجماعة ، جماعة خلاص النفوس ...
تأمل صلواتهم وترنيمهم وأنغامهم فى ترانيمهم ....
تأمل كيف يبدأون اجتماعاتهم ، وكيف يختتمونها ....
تأمل ترتيب المكان الذى يجتمعون فيه ... تجده بروتستانتيا فى تصميمة وفى كل ما يجرى فى داخلة ...
لقد أقاموا مبنى مثلا فى شبرا ... وحاشا طبعا أن تكون بينة وبين أية كنيسة أرثوذكسية صلة :

إنة مبنى لا طائفى بحسب دعواهم ، ولكنة بروتستانتى حقا لا غش فية .... ليس فية هيكل أو مذبح ، وليس له نظام بيت الرب أو الكنيسة ... ليس هو أرثوذكسيا .. ولا هو كاثوليكيا ..
أنة بروتستانتى بالطبع ، فهل هو حقا لا طائفى كما يزعمون ؟!!
ألا ترى أنة طائفى من طراز بروتستانتى أصيل ؟؟!!

أتريد الدليل على أن جمعية خلاص النفوس جمعية بروتستانتية وليس لا طائفية كما هى تدٌعى ؟
الدليل فى مواعظهم وفى كتبهم التى يصدرونها ، ونشراتهم التى يوزعونها ... أنة مؤلفات بروتستانتية صميمة فى أسلوبها و صياغتها وفى منهجها و فى مفهوماتها بل وأيضا فى مصطلحاتها التى تُعبر بها عن روحيات المسيحية ... إن كتاباتهم تكشف عن عقيدتهم وعن روحهم البروتستانتية التى تشبعوا بها .... وقديما عرف خدام رئيس الكهنة أن مار بطرس الرسول جليلى ... عرفوة من لهجتة الجليلية التى كان يتكلم بها " وَقَالُوا لِبُطْرُسَ: «حَقّاً أَنْتَ أَيْضاً مِنْهُمْ (= من الجليليين) فَإِنَّ لُغَتَكَ تُظْهِرُكَ!». مت 26 : 73 . " وَلُغَتُكَ تُشْبِهُ لُغَتَهُمْ" مر 14 : 70 . وراجع أيضا قضاة 12 : 6 .... فقد عرفوة من لهجة حديثة كما تٌعرف لهجة الصعيدى ولهجة البحيرى فى بلادنا وغير بلادنا على الرغم من أن بطرس الرسول كان ينكر بشدة أنة جليلى مؤيدا إنكارة بأغلظ الإيمان وكان يلعن المسيح ليُظهر براءتة منة ومن أهل الجليل .

هكذا نقول نحن لأتباع جمعية خلاص النفوس : لستم لا طائفيين ، أنكم بروتستانت .... فإن لهجتهم تُظهركم ولغتكم تدل عليكم .... مهما أنكرتم وأصررتم على الإنكار ، فليست العبرى بدعواكم ، ولكن بما تُبطنون . وما تُبطنون تكشف عنة كتاباتكم ومواعظكم ولهجتكم فى الحديث وفى الكتابة ، وفى المصطلحات التى تستخدمونها : لو كانت هذة الجماعة - جماعة خلاص النفوس – تُعلنعن حقيقة بروتستانتيتها ، لمل كان لنا معها شأن أكثر مما يكون لنا مع أية جماعة بروتستانتية أخرى . لكن هذة الجماعة تُنكر بروتستانتيتها ، و تزعم أنها مذهب يضم كل الطوائف .... سوف لا نصدقها مهما أنكرت ، ولو أقسمت بحلف لأن لغتها ولهجتها تدل عليها ولتزعم جمعية خلاص النفوس ما شاءت أن الأرثوذكس يحضرون اجتماعاتها ، فهل تستطيع أن تزعم أنها أيضا تضم الكاثوليك مثلا ؟...بالطبع أنها لا تجرؤ على هذا الإدعاء...
ولا يتبقى معها أو فيها إلا قليل جدا من البروتستانت ومعهم عدد كبير جدا من أبرياء الأرثوذكس الذين لم يكونوا قبلا عالمين بحقائق ديانتهم ، واقفين على مبادىء كنيستهم فاستهوتهم دعوة اللاطائفية الهدامة ولو عرفوا لما قبلوا أن يتركوا كنيستهم وينضووا تحت لواء هذة الجماعة البروتستانتية المقنعة بقناع (اللاطائفية) المزعوم !!! كما قلنا سابقا نقول الآن أيضا أن البروتستانتية الصريحة خير ألف مرة من البروتستانتية المُقنعة !!!

هل تستطيع جمعيات خلاص النفوس أن تنكر الحقائق الأتية :

ونحن نسائل جمعية خلاص النفوس البروتستانتية التى تزعم أنها لا طائفية إذا كانت تُنكر الحقائق الأتية :

أولا: أن الخدام الرسميين المعينين فى جمعية خلاص النفوس وفروعها كلهم من البروتستانت.

ثانيا: أن الذين يديرون فعلا جمعية خلاص النفوس كلهم من البروتستانت ، إلا قلة مخدوعة من بين من يسمون أنفسهم بالأرثوذكس وليسوا بأرثوذكس على الحقيقة ، و أرثذكسيتهم مشوبة وليست أرثذوكسية نقية .... وقد تنبة من هؤلاء الأبرياء الى خطأهم فى تبعيتهم لهذة الجماعة البروتستانتية وانفصلوا عنها .

ثالثا: أن جمعية خلاص النفوس تعقد اجتماعاتها فى مناطق آهلة بالكنائس الأرثذوكسية وتحدد مواعيد اجتماعاتها فى نفس المواعيد المحددة للصلوات فى الكنائس الأرثوذكسية مما يدل على نية جمعية خلاص النفوس فى محاربة الكنيسة الأرثوذكسية وإقصاء أبنائها عنها ....
فمع علمها أن الكنائس القبطية الأرثوذكسية تقيم فى مساء السبت ، صلوات عشية الأحد ، إلا أن جمعية خلاص النفوس تتعمد أن تقيم خدمات وصلوات فى مساء هذا اليوم فى قاعاتها !! وذلك حتى لا تدع فرصة لأحد من المترددين على اجتماعاتها أن يحضر عشية الأحد فى الكنيسة الأرثوذكسية

ويبلغ بها الإمعان فى محاربة الكنيسة القبطية أن تهتم بإقامة نهضات روحية فى مختلف فروعها فى أسبوع الألام وهو الأسبوع الحافل بالذكريات الروحية العميقة ... وهى تعلم تماما أن الأقباط يحتفلون فى هذا الأسبوع فى كنائسهم حيث تقام الطقوس الرائعة الحزينة والصلوات والعظات ... ولكنها كما قلنا تريد أن تنتزع الأقباط من كنيستهم لذلك تعمد إلى إقامة خدمات وعظات ونهضات فى قاعاتها ... وفى القاهرة ، وبالذات فى حى شبرا ، أقامت جمعية خلاص النفوس حفلة سينمائية كبرى عرضت فيها فيلم حياة السيد المسيح ومتى كان ذلك ؟ (فى مساء خميس العهد ) 26 أبريل 1962 حيث تقام الطقوس الدينية والمواعظ بالكنائس الأرثوذكسية المجاورة و غير المجاورة لجمعية خلاص النفوس. فلماذا تصنع جمعية خلاص النفوس ذلك ؟؟
أفهل حقا تهدف هذة الجمعية إلى خلاص النفوس ، أم أنها تهدف أولا إلى إبعاد الأقباط عن كنيستهم ، وانتزعهم من بين أحضانها ...؟؟

ومما يذكره الأقباط لهذة الجماعة التى تحارب الكنيسة القبطية وتزعم مع ذلك أنها لا طائفية ، أنة فى سنة 1960 وقع عيد الغطاس المجيد يوم الإثنين ، واحتفلت بة الكنيسة القبطية مساء الأحد جريا على عاداتها فى إقامة صلوات هذا العيد ليلا ... فماذا صنعت جمعية خلاص النفوس .

أنها لم تستطع أن تتحول عن سياستها . لقد أقامت فى ليلة العيد خدمة أعلنت عنها ، وظلت هذة الخدمة إلى ما بعد الساعة التاسعة مساءا ... فكانت عثرة لكنيسة الله ... (وَلَكِنْ وَيْلٌ لِذَلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ. مت 18 : 7 ) لأن أكثر الذين حضروا خدمة هذة الجماعة إلى هذة الساعة المتأخرة عادوا إلى بيوتهم ولم يذهبوا إلى الكنيسة ، وحتى الذين ذهبوا إلى الكنيسة ذهبوا إليها متأخرين ولم يستطيعوا بطبيغة الحال أن يحضروا جزءا كبيرا من الصلوات كقداس اللقان وغيرة ، لأنهم دخلو الكنيسة فى العاشرة مساءا

وبعد هذا كلة تدٌعى جمعية خلاص النفوس أنهن جمعية لا طائفية وأنها تهدف إلى خلاص النفوس فقط...!!
وانها لا تحارب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية !!

رابعا: أن جمعية خلاص النفوس تبذل جهودا جبارة فى افتقاد أولاد الكنيسة الأرثوذكسية فى بيوتهم والإلحاح عليهم بضرورة حضور اجتماعات جمعياتهم وكان الأحرى بها أن تبذل جهودها هذة نحو الفاترين والمستهترين لتمهد أذهانهم إلى حياة التوبة ، لو كانت حقا جمعية تهدف إلى خلاص النفوس لا إلى تشتيت الأقباط عن كنيستهم !!
وإذا كانت جمعية خلاص النفوس تستغل معظم أيام الأسبوع ، فهل يجد المؤمن الأرثوذكسى وقتا ليحضر اجتماعا فى كنيستة الأرثوذكسية ؟!
إن الذى يحدث فعلا أن يضطر المؤمن الأرثوذكسي تحت إلحاح هذة الجماعة وتضييقها علية بالإفتقاد والضغط المنظم أن يحضر اجتماعاتها ، فيكتفى بها دون اجتماعات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وشيئا فشيئا يهمل اجتماعات الكنيسة الأرثوذكسية وتقل حماستة لتعاليمها وطقوسها ، ويجد أخيرا نفسة قد ارتبط بجمعية خلاص النفوس واجتماعاتها ومواعيدها ...
وينجم عن انصراف الأقباط عن كنيستهم واجتماعاتها ، حرمان الكنيسة من أولادها رجالا وسيدات ، شبانا وشابات ، وحرمانها من عضويتهم الحية ، ومن الإهتمام بإحتياجاتها الروحية والإجتماعية والمادية :

أن جمعية خلاص النفوس تجمع مئات الجنيهات شهريا ، من العشور التى تُجمع من أعضائها العاملين ، ومن الإشتراكات التى تجمعها من أعضائها المعضدين .. ومن الأقباط .. فهل هذة المبالغ الضخمة تجمعها جمعية خلاص النفوس البروتستانتية من سكان المريخ !!
أنها تجمعها من الأقباط ، والأقباط الأرثوذكس على الخصوص !! أفهل يستطيع القبطى الذى يساهم بغشر دخلة لجمعية خلاص النفوس أن يساهم أيضا فى احتياجات كنيستة الأرثوذكسية واحتياجات الجمعيات الخيرية القبطية ، وغيرها من المؤسسات القبطية كالملاجىء والتوزيع على الفقراء ؟!!

الجواب الطبيعى كلا !!
وهكذا فإن جمعية خلاص النفوس تسلب الكنيسة القبطية روحيا وماديا و ينطبق على تلك الجمعية قول الكتاب المقدس عن الهراطقة "وأطلب إليكم أيها الاخوة أن تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات والعثرات خلافاً للتعليم الذي تعلمتموه واعرضوا عنهم. لأن مثل هؤلاء لا يخدمون ربنا يسوع المسيح بل بطونهم وبالكلام الطيب والأقوال الحسنة يخدعون قلوب السلماء" رو 16 : 17 ، 18
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mazagaty.blogspot.com/
Orthozoxy

Orthozoxy


عدد المساهمات : 53
نقاط : 115
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/10/2009
الموقع : القديسين - سيدي بشر

بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس   بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس Emptyالخميس 3 ديسمبر - 1:05

خامسا: إن الذين يُدعون إلى الوعظ فى جمعية خلاص النفوس كلهم من البروتستانت :
ولقد نزعت هذة الجماعة أحيانا إلى دعوة بعض الآباء من كهنة الأقباط الأرثوذكس لإلقاء عظات (خلاصية ) حسب تعبيرهم المسموم !!! والعظات الخلاصية عندهم هى العظات الخالية من العقيدة الأرثوذكسية ، فتأمل وقد لبى بعض الكهنة فى مبدأ الأمر دعوة هذة الجمعية ببساطة وإخلاص ، ولكن لما تكشفت لهم نوايا هذة الجمعية على حقيقتها ، قاطعوها ورفضوا تلبية دعوتها بعد ذلك ، وعملوا على تحذير شعبهم من حضور إجتماعاتها البروتستانتية


سادسا: أن جمعية خلاص النفوس دعت بعض الكهنة إلى إلقاء بعض المواعظ :
ولما عرض بعضهم لناحية عقيدية غضبت الجمعية لهذة الإشارة واحتسبت عمله خروجا على رسالتها ونبهتة إلى هذة الجريمة العظمى التى ارتكبها وهى تعلم تمام العلم أن جميع الذين يحضرون اجتماعاتها هم من الأبرياء الأرثذوكس ، لأن البروتستانت الحقيقيين ليسوا فى حاجة إلى اجتماعاتها فإن لهم إجتماعاتهم الخاصة وكذلك الكاثوليك لا يحضرون اجتماعاتها لأن كنيستهم تمنعهم من ذلك منعا باتا فلم يبق غير البسطاء الأبرياء من الأقباط الأرثوذكسي الذين خُدعوا فى حقيقة هذة الجماعة التى تدعى أنها لا طائفية وهى فى الحقيقة بروتستانتية صميمة .

فلماذا تغضب جماعة خلاص النفوس على كل كاهن أو واعظ يعرض فى عظتة لعقيدة أرثذوكسية ما دامت الغالبية العُظمى ممن يترددون على اجتماعاتها هم من الأقباط الأرثذوكس ؟؟!! ألا يكشف هذا عن الهدف الحقيقى والخفى من قيام هذة الجماعة وهو إهمال الأقباط لكنيستهم وإغفالهم لعقيدتهم الأرثوذكسية حتى يقعوا فى براثن البروتستانتية

سابعا: أن جمعية خلاص النفوس البروتستانتية قد استاعت فعلا أن تؤثر على عقيدة أنصاف الأرثذوكسيين الذين يحضرون اجتماعاتها، ففترت حماساتهم لعقيدتهم الأرثذوكسية وصاروا يدينون بمسيحية مائعة وأمسوا لا يشعرون بالفارق بين كنيستهم الأرثذوكسية وبين غيرها من الهيئات البروتستانتية وأصبحوا يهادنون المشيخيين والبلاميس والإصلاح والرخويين والمثودست (أتباع مذهب مثال المسيح) والخمسينيين .... وسائر المذاهب ال السبعة والعشرين (أو يزيد ) التى يتوزع عليها البروتستانت فى مصر
ثم تغيرت صفات هؤلاء الأرثذوكسيين المتساهلين وأمست حتى لغتهم بروتستانتية و لهجتهم فى الكلام والتعبير صارت تميزهم عن الأرثذوكس المخلصين .

أيها الأقباط
ليس لدينا أدنى شك على الإطلاق أن جمعية خلاص النفوس جمعية بروتستانتية صحيحة مهما تسترت بستار اللاطائفية الأثيم !!!
وليس لدينا أدنى شك فى أن هدف جمعية خلاص النفوس هو محاربة الكنيسة الأرثذوكسية وإبعاد الأقباط عن كنيستهم بطريقة خادعة غير ظاهرة
لقد حاول البروتستانت فى أول عهدهم ، وعندما دخلوا بلادنا لأول مرة ، أن يهاجموا عقيدة الكنيسة الأرثذوكسية وطقوسها وتقاليدها ، ولكنهم أثاروا بذلك حمية الأقباط فنهض الأقباط وعلى رأسهم رجال الدين وأخذوا يردون على هجمات البروتستانت بالأدلة والبراهين الكتابيو والمنطقية والتاريخية ، كما شرعوا فى شرح تعاليم الكنيسة الأرثذوكسية شرحا مسهباً فى مواعظهم ومؤالفاتهم فعرف الأقباط قيمة تعاليم كنيستهم وازدادوا ايمانا بأرثذوكسيتهم ، ورجع منهم من كان قد انضم ٌلى البروتستانت مخدوعاً بحملاتهم واتهاماتهم وأما اليوم فقد عدل البروتستانت فى الغالب عن هذة السياسة بعد أن تبين لهم خطاؤها ، وعدم جدواها ، وانهم خسروا بها أكثر مما كسبوا ولذلك قامت جمعية خلاص النفوس البروتستانتية بمحاولة جديدة وابتدعت لنفسها سياسة جديدة تخدع بها الأقباط وتنأى بهم عن كنيستهم ...
هذة السياسة الجديدة هى سياسة اللاطائفية وهى تهدف من ورائها إلى نفس الغرض :

فصل الأقباط عن كنيستهم ولكن من دون أن تهاجم العقيدة الأرثذوكسية والكنيسة الأرثذوكسية مهاجمة صريحة حتى لا تثير الأقباط ، فتردهم إلى كنيستهم من حيث هى قصدت إلى إبعادهم منها وإقصائهم عنها !!!
يتضح من هذا كلة إذا أن دعوة جمعية خلاص النفوس إلى اللاطائفية دعوة خبيثة هدُامة مؤداها أن ينسى الأقباط تدريجيا عقيدتهم وذلك عن ريق إهماها وعدم التعرض لها فى المواعظ والمقالات . ولا شك أن البروتستانتية قد كسبت من وراء هذة الدعوة أو السياسة اللاطائفية الجديدة كسبا لم تحرزه بأسلوب الهجوم . فإن اللاطائفية دعوة من غير إثارة ولكن نتيجتها مضمونة وهى نسيان الأقباط لعقيدتهم ، وإهمالهم لها من غير جهد مفتعل .

وهل حقا أن جمعية خلاص النفوس لا تهاجم عقائد الكنيسة الأرثذوكسية ؟؟
الجاهلون بعقيدة كنيستهم هم وحدهم الذين تخدعهم هذة المزاعم ولكن العارفين بالعقيدة الأرثذوكسية على وجه دقيق يعرفون أن قادة هذة الجماعة يهاجمون عقيدة الكنيسة الأرثذوكسية غالبا بطريق غير صحيح.
فمن وقت إلى آخر ترد إلينا من مختلف الجهات تقارير عن هذة الجماعة - جماعة خلاص النفوس البروتستانتية وتصريحات بعض قادتها أو تلميحاتهم فى التعريض لعقائد الكنيسة الأرثذوكسية والتقليل من شأنها .
من ذلك هذة الصيحة التى أرسل بها إلينا الأستاذ جورج كامل داود المحامى بطنطا يقول فى خطاب لة بتاريخ 22 يونيو سنة 1960 م " ظهر فى مدينتنا طنطا شخص يُدعى الأخ موريس ينتمى إلى جماعة خلاص النفوس غير أرثذوكسية المذهب – يعظ يوميا بمقر الجمعية متعرضا فى عظاتة إلى عقائدنا الأرثذوكسية وخاصة سر التناول ، كما تعرض إلى شفيعتنا البتول أم النور السيدة العذراء مريم ، وجعل فريستة أبناء كنيستنا فى طنطا " .
وهذة الشكوة واحدة من مئات الشكاوى التى تصل إلينا كتابةً و شفاها عن هذة الجماعة البروتستانتية ، ومهاجمتها لعقيدة الكنيسة الأرثذوكسية تصريحا أو تلميحاً وتعريضها لكهنتها ورؤسائها الروحانيين ، وهى تبغى بالطبع من وراء هذا كله إثارة الشعب ضد الكهنة ورجال الدين . والنتيجة الطبيعية لفقد ثقة الشعب بالكهنة ورجال الدين هى إحجامة عن الكنيسة الأرثذوكسية ومقاطعة اجتماعاتها بالتدريج واكتفاؤة باجتماعات جماعة خلاص النفوس البروتستانتية .
أيها الأقباط
إن قوانين كنيستكم الأرثذوكسية تُحرم تحريما قاطعا حضور إجتماعات لغير الأرثذوكسيين فالرسول القديس يوحنا يقول عن الهراطقة وهم الخوارج على الكنيسة " منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا لانهم لو كانوا منا لبقوا معنا لكن ليظهروا انهم ليسوا جميعهم منا"
1 يو 2 : 19 .

أفلا ينطبق هذا الكلام الرسولى على مذهب جماعة خلاص النفوس البروتستانتية الذين يتركون الكنيسة الأرثذوكسية ويعقدون اجتماعاتهم خارج الكنيسة الأرثذوكسية ؟؟!! إنهم " منا خرجوا" ولكنهم بخروجهم منا برهنوا على أنهم " ليسوا منا " إذ "لو كانوا منا لبقوا معنا" ولكن لأن روحهم ليست من روحنا وتعليمهم ليس من تعليمنا ... فقد انفصلوا عنا وأسسوا لهم جماعة خارجة لها تعاليم غير تعليمنا ولها تقليد غير تقليدنا ، وترتيب غير ترتيبنا ، علما بأن الرسول القديس بولس يقول : " ثم نوصيكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تتجنبوا كل اخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التقليد (معلومة للقارىء : هذة الآية يُحرفها البروتستانت إلى التعليم!!! ) الذي تسلموه منا." 2 تس 3 : 6 .
ويقول الرسول يوحنا أيضا " كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله.ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا. ان كان احد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام. لان من يسلم عليه يشترك في اعماله الشريرة “ 2 يو 9 – 11 .
و جمعية خلاص النفوس تعلم بتعليم جديد ، ومبدأ يخالف تعاليم المسيح وهو مبدأ اللاطائفية الهدام .إن المسيح له المجد لم يفصل تعليمه بين العقيدة وبين الحياة الروحية ، بل جعل العقيدة أساساً للحياة الروحية فعلم بأن المعمودية هى الميلاد الفوقانى وهى الميلاد الثانى ، والميلاد الذى من الله وأنة بدون المعمودية لا يقدر أحد أن يدخل إلى ملكوت الله أو يعاين ملكوت الله(يو 3 : 3 – 5) وعلمنا أنة لا حياة أبدية لنا إن لم نأكل من جسده ونشرب من دمه ، وأن جسده مأكل حقيقى لا رمزى و أن دمه مشرب حقيقى لا رمزى( يو 6 : 54 – 56) . وهكذا تكلم عن جميع العقائد وأبان عنها كدعائم للحياة الروحية وأسس للحياة الأبدية

وما من عقيدة تؤمن بها الكنيسة الأرثذوكسية إلا مستقاه من تعليم المسيح نفسه فكيف يدُعى قومُُ أن هذة العقائد ليست من متعلقات الخلاص وكيف أباح اللاطائفيون لأنفسهم أن ينتزعوا العقائد ويكتفوا بالخلاص ؟؟!! كأنهم يزعمون أن العقائد ليست من الله أو أن العقائد تعوق الناس عن الخلاص أو أن الخلاص ميسور من غير أن ترتبط نفوس الناس بعقائد فى ديانتهم تنعقد عليها نفوسهم وتظهر فى سلوكهم . والحق أيضاً أن القانون الرسولى يمنع أبناء الكنيسة الأرثذوكسية من مخالطة الذين يبعدونهم عن كنيستهم ، ويوصى المؤمنين بمقاطعة الخوارج على الكنيسة . الذين يحتالون على إقصاء المؤمنين عن كنيستهم بإهمال عقيدتها والتشكيك فى تعاليمها كما يحرم القانون الرسولى حضور اجتماعات الخوارج ومن الصلاة معهم .

فقد جاء صراحة ً فى القانون العاشر من قوانين الرسل الأطهار:
" كل من يصلى مع من كان مفروزا وإن كان داخل المنزل فليُفرز هو أيضاً "

ولما كانت جمعية خلاص النفوس تضم فى احتماعاتها الأرثذوكس مع غيرهم من الخوارج على الكنيسة ، فهى تجعل الأرثذوكس يقعون تحت طائلة القانون الرسولى الذى يُحرم على أبناء الكنيسة الأرثذوكسية أن يصلوا مع الخوارج المنقطعين من شركة الكنيسة وبالتالى أن يحضروا معهم فى اجتماعات تؤول بهم إلى الإنفصال عن كنيستهم الأرثذوكسية بأفكارهم أولاً وبوجودهم العملى بعد ذلك .
أيها الأقباط
أن جمعية خلاص النفوس البروتستانتية تدعوكم بأسلوب ناعم أملس نعومة الحية الرقطاء إلى أن تتركوا كنيستكم وان تهملوا عقيدتكم .
• فاحذروا هذة الجماعة وقاوموها ، وافضحوا دعوتها الخبيثة الهدامة ...
• واقطعوا شركتكم معها ...
• وامنعوا أولادكم وأقربائكم و أصدقائكم من حضور اجتماعاتها ....
• وادرسوا عقيدتكم الأرثذوكسية وواظبوا على اجتماعات كنيستكم الأرثذوكسية فهى كثيرة .....
• وكونوا راسخين فى ايمانكم الأقدس ، واثبتوا على ما تعلمتم من الآباء ومعلمى الإيمان الأرثذوكسى المسلم للقديسين من رب المجد مخلصنا يسوع المسيح ...
" كي لا نكون فيما بعد اطفالا مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم بحيلة الناس بمكر الى مكيدة الضلال. " أف 4 : 14
" كونوا راسخين غير متزعزعين" 1 كو 15 : 58 .
"فاثبتوا اذا ايها الاخوة وتمسكوا بالتقاليد التي تعلمتموها سواء كان بالكلام ام برسالتنا" 2تس 2 : 15 .
"فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق" أف 6 : 14
"اسهروا.اثبتوا في الايمان.كونوا رجالا.تقووا" 1 كو 16 : 13
"وانما الذي عندكم تمسكوا به الى ان اجيء" رؤ 2 : 25
كلية البابا كيرلس السادس اللاهوتية
والكلية الإكليريكية للقبط الأرثذوكس
بدير الأنبا رويس – العباسية – القاهرة
فى يوليو 1962 م
أبيب 1678 ش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mazagaty.blogspot.com/
 
بيان البابا كيرلس السادس للتحذير من البروتستانت وجمعات خلاص النفوس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: اورثوزكسيات :: عقيده-
انتقل الى: