شيل الواوا اشفي كوكو صاحبك
كل ما تطلبونه في الصلاه مؤمنين تنالونه
مت 21 : 12
السيده / حنان بشير
تزوجت في 1997/7/27 ومكثت فتره دون حدوث حمل فبدء الحاح وقلق كل من حولي
طلبت صلوات الشهيد ابو سيفين كي يفرحني ويرزقني بطفل
كنت اتررد كثيرا علي اديره بمصر القديمه وقلتله وانا واقفه قدام المقصوره
" اذا رزقني الله بطفل فساسميه فيلوباتير علي اسمك "
سافرت بعدها للكويت مع زوجي والذي يعمل محاسب وهناك علمت انني حامل
فكنت اطلب صلوات الشهيد باستمرار ليكمل لي علي خير
تعرضت في الشهور الاولي لمشاكل صحيه
فقرر الاطباء الهنود المتابعين لحالتي اعطائي ادويه لانزال الجنين
ولكني رفضت استخدامها وداومت علي دهن بطني بالزيت المصلي الذي اخذته معي من الدير
وكنت اضع كتاب معجزات الشهيد ابو سيفين علي بطني
واطلب منه ان يثبت الجنين
اشكر الله فقد تمت فتره الحمل بسلام وقرب موعد الولاده
فحضرت الي القاهره ورزقنا الله بطفل في 1999/4/8 م
وعلمت من والده انه نذر نذرا بان يسميه كيرلس
وبعد مشوره اب الاعتراف اسميناه كيرلس في شهاده الميلاد
وفيلوباتير في المعموديه
كنت اتردد علي الدير كثيرا ومعي كيرلس
كنت اقول له ان لكل واحد صديق شفيع من القديسين
فانا شفيعي البابا كيرلس وهو شفيعه وصاحبه ابو سيفين
لانه علي اسمه في المعموديه
وكنت احكي له باستمرار عن سيرته
فكان الطفل يمسك بشوكتين
ويضعهما عكس بعض ويضع فوطه حمراء علي اكتافه ويقول لي
" بصي يا ماما انا ابو سيفين "
فتربي كيرلس علي محبه الشهيد
كنت افضل باستمرار اعطاء حمام لكيرلس في ساعه متاخره من الليل
خاصه في الشتاء حتي ياوي الي فراشه مباشره
وينام سريعا لانه كان كثير الحركه وكنت اخشي عليه من الاصابه بادوار البرد
وفي ليله من شهر ديسمبر وكان كيرلس يبلغ وقتها عامان ونصف
قمت بتسخين ماء علي البوتجاز نظرا لعطل السخان ونسيت الماء يغلي لفتره طويله
اخذت الماء وصببته في طبق بلاستيك ولم اقم بتبريده للدرجه المناسبه
الي حين دخول كيرلس الحمام نظرا لان الوقت كان شتاء
اخذت كيرلس وبعد ان خلعت ملابسه قال لي
" يا ماما انا عايز اعمل تواليت " فاجلسته ولم انتبه لوجود صابون عليه
واذ بكيرلس يتزحلق وهوعاري تماما ويقع بنصف جسمه السفلي وايضا جنبه الايسر
في طبق الماء المغلي
اضربت جدا ولم ادر كيف اتصرف
وفي الحال سمعت كيرلس يصرخ بصوت عال
" يا ابو سيفين تعالي الحق كوكو "
طبعا كان جسمه شديد الاحمرار لدرجه اني شعرت اني لو لمست جلده بيدي سينسلخ
كانت الساعه الواحده بعد منتصف الليل وكنت ووالدتي بمفردنا
وليس لدينا مرهم للحرق وجميع الصيدليات مغلقه
كنت في حيره ومن الصعب ان يرتدي الطفل اي ملابس وهو علي هذا الحال
ونحن في عز الشتاء فوجدت كيرلس يقول لي
" يا ماما مش احنا عندنا زيت الشهيد ابو سيفين ادهنيني بيه "
وكان ببراءه وايمان الطفوله ينادي علي الشهيد ويقول له
" يا ابو سيفين ، انت صاحبي شيل الواوا ... اشفي كوكو صاحبك "
في الحقيقه كنت متردده مش عارفه اذا كان ممكن احط الزيت علي الحرق
ولكن حسب ايمانه دهنته لانه هوه الي طلب
وبعد كده شرب كيرلس باقي الزجاجه
وكان بيقولي يا ماما ما تخافيش ابو سيفين هوه الي ها يشفيني
عشان كوكو صاحبه
لبست كيرلس فانله قطنيه فقط ونام سهرت بجواره الليل كله
وانا بحاول اقلل احمرار جلده باستخدام مروحه يدويه
وكنت انادي علي الشهيد واقوله
ده ربنا رزقني بيه بصلواتك وعلي اسمك في المعموديه
فا اعمل معاه معجزه
نمت ووالدتي لما النهار طلع من التعب
ولما صحيت لقيت كيرلس فرحان ومش باين عليه اي الم
وقالي اقولك يا ماما انا شوفت مين ؟؟؟؟؟؟
انا شوفت ابو سيفين بحصانه وقالي مش تخاف يا كيرلس !!!
طبعا قلت ده من خيال الطفل وعقله الباطن
ولكني شعرت به يتكلم بالصدق
وخصوصا عنما لم اري اي اثر للحرق في جسمه
بالرغم انه سبق وقع علي بطنه نقطه جاز الهبت جلده وسببت احمرارا شديدا
اثرها باقي حتي الان وبدات اتكلم معاه واساله
عن شكل الشهيد ابو سيفين ولبسه
فقالي انه كان لابس شال احمر وحصانه بني وماسك السيفين عكس بعض
واود ان اذكر لكم انه عندما رفعت كيرلس من طبق الماء المغلي اصيبت يدي بحرق
وعشان كده لما شاف ايدي كيرلس تاني يوم
قالي يا ماما لو كنتي حطيتي الزيت
كانت ايدك خفت زي
روحنا كنيسه العذراء بروض الفرج لحضور الاجتماع
وكان ابونا يوحنا وديع كاهن الكنيسه يتكلم عن شفاعه القديسين
فقام كيرلس وقاله انا عندي معجزه عايز احكيها
وفعلا حكي كيرلس المعجزه وسط الشعب كله وعشان يتاكد ابونا من كلامه
وضع امامه اكتر من صوره
واحده لمار جرجس
والتانيه لابو سيفين
والثالثه للامير تادرس
وسال كيرلس مين الي شفته !!!!؟
فاختار صوره ابو سيفين
ولما ساله ابونا كان لابس ايه
قاله شال احمر وسيفين عكس بعض
ويبلغ كيرلس من العمر الان عشر سنوات
وقد تم تسجيل هذه المعجزه يوم 2005/7/9
حقا ليتمجد الله في قديسيه
++++++++++++ ++++++++
انا مش عارف انت لسه عايش اذاي ؟؟؟؟؟
اعترف لك يا رب من كل قلبي
عظيمه هي اعمال الرب
ومشيئاته كلها محفوظه
مز 110 : 1
اسمي وليم منصور عبد الملاك اقيم في اسيوط
اسجل هذه المعجزه لتروا كيف امتدت الي يد الله الشافيه بشفاعه البطل ابو سيفين
بعد ان كنت اتناول يوميا وانا في المستشفي 33 قرصا من الحبوب تتكرر 3 مرات يوميا و 11 حقنه
في اكتوبر 2006 لاحظت ظهور شيئ مستدير مثل ليمونه صغيره في جنبي اليمين – ومع الوقت ظلت تكبر في الحجم ولم اهتم بها ولظروف عملي – كنت اقوم بقضاء كل احتياجات المنزل يوم الجمعه – وفي مره وانا راجع ومعاياه الطلبات – شعرت بثقل في رجلي اليمين فا ركبت تا كسي وكنت بحك بشده في جنبي اليمين ولاحظت احمرار لمنطقه من الصره وحتي الفخذ – لما زوجتي السيده نبيله وتعمل كمشرفه عمليات بالمستشفي الجامعي باسيوط رات الورم مع الاحمرار – قرعت صدرها وقال ده سرطان – قلتلها لا سرطان ولا حاجه ما انا عايش اهوه - لو كان سرطان كنت فضلت عايش – ذهبت للمستشفي الجامعي باسيوط حيث تعمل زوجتي – ده كان في شهر سبتمبر وكان الزحام كتير لانها فتره امتحانات طلبه البكالوريوس – عملت سونار وفحصني اربعه اطباء – واحضر احدهم سرنجه 25 سم ووضعها في الورم بدون بنج – وسحب منه عينه واعطي لي التقرير ولم يخبرني بشيئ – فقط نصحني بالتوجه الي طبيب جراح – اخذت التقرير وذهبت الي الاستاذ الدكتور علي عبد المطلب في عيادته الخاصه ولما عرف بانني زوج مدام نبيله – نصحني بالرجوع ايه بعد فتره الامتحانات – ذهبت الي مستشفي تابع لمطرانيه اسيوط - فنصحوني بالتوجه الي مستشفي القةات المسلحه لانها ممتازه ويحق لي العلاج بها لاني موظف مدني بالقوات المسلحه – ذهبت لعملي وعملت خطاب تحويل لمستشفي القوات المسلحه – حضرت حقيبتي واخبرت زوجتي اني مسافر في ماموريه – عشان مش تقلق عليه وتكون اعصابها هاديه – وعشان تنتبه للبيت وخصوصا اننا عندنا 5 اولاد وبنت ومازالوا محتاجين لرعايه – وصلت القاهره ودخلت المستشفي وقابلني طبيب برتبه عقيد ( طلب عدم ذكر اسمه ) - وبعد الكشف والاطلاع علي التقرير - كتب لي علي دخول للمستشفي واجري بعض التحاليل – اخبرته اني مدخن – قالي افعل كل ما تريد – في الحقيقه اهتم بي اهتماما كبيرا – واخبرني انه فقط المسئول عن علاجي – واوصاني واوصي كل هيئه التمريض بعدم قيام اي طبيب باخذ عينه مني – او اعطائي اي دواء بخلاف ما يقرره هو بنفسه - واظبت علي العلاج لمده 15 يوم – وخلاالها كان يجري لي تحاليل واشعه – ولما اخبرته اني عايز ارجع بيتي قالي لاازم تروح المجمع الطبي بالمعادي وتعمل اشعه ثلاثيه الابعاد – ذهبت بالفعل وانزعج الطبيب هناك وتعجب انني لا اصدر اي انين وقال لي – ايه يا ابني الي عندك ده ؟؟؟؟ دي بطنك كلها متلخبطه !!!! انا مش عارف انت لسه عايش اذاي !!!؟؟؟؟؟ - وحددلي استلم التقرير بتاع الاشعه بعد 3 ايام – في الحقيقه اوقات كتير كنت بشعر بالالام رهيبه في البطن بس ما انكرش ان ربنا كان بيرفع عني الالم الزايد عن طاقتي – استلمت الاشعه حسب الميعاد وكنت قلقان جدا من كلام الدكتور اخصائي الاشعه – وانا راجع في شارع كورنيش النيل قريت يافطه لطبيب فطلعت العياده ودفعت الكشف – فسالني الدكتور فين المدام فقلتله انا الي ها اكشف فرد الطبيب وقالي ليه انت مش قريت اليافطه الي بره فاجابته ب لا فاخبرني انه اخصائي نساء وولاده فبكيت ووضعت امامه الاشعه والتقارير وطلبت منه ان اعرف ما بهما ابلظبط – وبعد اطلاعه عليهم قام بتهدئتي ورد لي مبلغ الكشف وقالي انت كل الي عندك ورم بسيط حا يضيع بالعلاج - فرجعت المستشفي تاني وقابلت الطبيب المختص بحالتي واستلم الاشعه واوصاني اكل كل ما اريد – واوصي كل هيئه التمريض وليم يدخل ويخرج براحته محدش يمنعه عن حاجه – في الحقيقه الشك ملي قلبي لانه من الطبيعي ان يمنع الطبيب المريض عن بعض الامور يعني مثر بلاش تدخن الاكل ده ممنوع ومطلوب راحه لكن حدث معي العكس سمح لي بكل شيئ – فقلت له من فضلك صارحني وعرفني الحاله وانا هقول لحضرتك حاجه اذا كنت انت خرجت اجيالا من الاطباء مش حتقدر تزود من عمري ثانيه ولو كنت متخرج امبارح مش ها تنقص من عمري ثانيه ربنا وحده المتحكم بالاعمار – رد الدكتور وقالي ايمانك ده هو الي مخليك صامت ومحتمل وصابر – انا فعلا كنت شاعر بايد ربنا محافظه عليه فلم اتعرض لارتفاع الضغط ولا انهيار وفعلا صارحني وقالي انت عندك ورم وانه سيقوم باجراء عمليه – كان مسموحلي بالخروج لمده ساعتين وانا ماشي لقيت نفسي قريب من كنيسه الشهيد ابو سيفين بمصر القديمه فدخلت وقابلت ابونا برسوم فريد راعي الكنيسه وقلتله انا من الصعيد وحاليا في مستشفي القوات المسلحه وعرضت عليه صوره تقرير الاشعه فصلي لي واعطاني زجاجه ويت مصلي واخرج من جيبه صورا وقالي " دول الي حيعملوا ليك العميله " كان منها صوره للقديسين قزمان ودميان وصوره احري للشهيد العظيم ابو سيفين وراهبه ولما سالته عنها عرفت انها امنا الغاليه تماف ايريني رئيسه دير ابو سيفين ولم اكن اعرفها او رايتها من قبل – قابلت كمان ابونا سوريال راعي كنيسه الانبا شنوده رئيس المتوحدين بمصر القديمه وصلي لي ومن اليوم ده بدات اخد اذن لمده ساعتين كل يوم اربعاء وجمعه واحد واخرج لحضور القداس واذا لم يذهب كان ابونا يرسل لي قربانه بركه مع خدام الكنيسه – انا مكنتش اعرف مكان الدير ولا دخلته قبل كده ولا عمري سمعت عن تماف ايريني انا كنت بحب البابا كيرلس والانبا ابرام وابونا عبد المسيح المناهري فجمعت صورهم كلهم ولصقتهم علي جنبي مكان الورم وكنت ابكي بحراره ودموع – اعطيت تقرير الاشعه للخادم وطلبت منه عرضي علي اي طبيب ومعرفه الحاله بالظبط فحضر لي الاخادم وقالي " يا عم وليم ما تزعلش انت عندك سرطان ضاغط علي الكبد وفتحه الشرج " ولاول مره عرفت حقيقه حالتي بالظبط كان سبق واتحدد ميعاد للعمليه بتاعتي ثلاث مرات وفي كل مره كانت بتتاجل وتتغير ميعادها وعرفت بعدها ان الاطباء خايفيين يعملوا العمليه لانهم لو لمسوا الكبد حموت ولو لمسوا فتحه الشرج يبقي لاازم الاخراج يتجمع في كيس ويتغير من وقت للتاني – وفي يوم جه ثلاث او اربع دكاتره وهما بيكشفوا عليه سمعتهم يتهامسون " نسيب صاحب الحاله دي يموت بدل ما نبهدله " والتاني يقوله احنا نفتح نشوف الورم ونقفل " والثالث يقولا لالا احنا نفتح ناخد عينه من الورم ونحلله والرابع يقول لا احنا نشيل ونركب شبكه ونقفل او نسيبه لغايه ما ربنا يتولااه من الاخر ارائهم اختلفت – اخيرا حددوا لي ميعاد للعمليه الاثنين 4/12/2006 يعني يوم عيد الشهيد ابو سيفين – فلما حضر الطبيب استاذنته في الاتصال باحد اولادي ليكون معي فقالي " يا وليم ستخرج من العمليه وتجدني بجوارك انا واولادي وزوجتي " – في يوم السبت 2/12/2006 حضر ابني شنوده من اسيوط وكنت قلقان جدا لمعرفتي بميعاد العمليه فشربت كميه كبيره جدا من السجاير وقبل النوم صليت بدموع وطلبت معونه من ربنا ومن القديسين الي حواليه – وفي نصف الليل حوالي الساعه اثنين فوجئت بالمريض المقيم معي في نفس الحجره يقولي " يا عم وليم ... يا عم وليم ... " قلتله ايه في ايه فقالي ريحه بخور كنيسه عندك فقلتلهانت اتجننت حتيجي منين ريحه بخور الكنيسه هنا ده تلااقيه عقب سيجاره لسه مولع بس هو فضل يؤكد ان الغرفه معبقه ريحه بخور كنيسه مش سجاير ونادي علي الحكيمه والطبيب النبطشي واكدوا فعلا ان ده ريحه بخور كنيسه وبالتالي رفض يبيت معاياه وقالهم ده وليم بيحضر عفاريت فتم تفتيش الحجره تحت السرير ووراه الواليب يمكن تكون هناك نار مولعه موضوع عليها بخور وطبعا ما لقوش حاجه – قضيت بقيه الليله لوحدي كنت في كامل اليقظه وفعلا لاحظت ريحه بخور وتزداد في شدتها بعدها سمعت اصوات تسبيح وترانيم ولقيت الغرفه نورت نور فسفوري وشوفت قدامي البابا كيرلس والشهيد ابو سيفين والطبيبين قزمان ودميان وتماف ايريني - واقترب مني البابا كيرلس وانا عفه وقالي لي ياه يا وليم انت بتشوف نفسك غالي عندنا ولا لا ؟ نام ووريني الالم فين ؟ فنمت ورفعت ملابسي فاقترب مني الشهيد ابو سيفين وتماف ايريني في زي الراهبه ولكن ملابسها بيضاء والشهيدان قزمان ودميان ووضعوا ايديهم علي مكان الالم فشعرت كان في شيئ بينغبش فرفعت راسي عشان اشوف ايه الي بيحصل فقام البابا كيرلس مغطي راسي بالملايه فا استرخيت ونمت – فتحت عيني كانت السعه السادسه صباحا وانا بقولهم " انت لسه مخلصتوش ؟ فلم اجد احد بالغرفه فذهبت الي الحمام وحاولت انزع صوره الشهيد ابو سيفين وتماف ايريني الملصوقه علي جنبي كعادتي كل يوم عند الاستحمام واعيدها ره اخري ولكن بلا جدوي حاولت انزعها بالمياه ما عرفتش- رجعت وجلست علي السرير وصممت اني انزع الصور باي طريقه نزعت بعضهم وفجات بنافوره دم فدخلت الحكيمه ورات الدم فسالت عن سببه فلم اخبرها بشئ فقالتلي انا ها انادي علي الدكتور يجي يشوفك فاعطيتها مبلغ من المال وقلتلها غيري الملايات وعدم اخبار الطبيب باي شئ – سبت لها الغرفه ونزلت الكافتيريا لاشرب شاي فحضرت رئيسه الحكيمات وابلغتني ان الطبيب وزميله يسالون عني بخصوص العمليه وعايزينك تمر عليهم في المكتب قبل ما تصعد غرفتك - ناداني الدكتور وقالي " تعالي يا رجل يا صعيدي وريناه جنبك النهارده " وانا واقف رفعت ملابسي فوجدته بدهشه كيير ه ينادي علي زميله ويقوله " تعالي شوف دا وليم حصلت معاه كرامه ( وبحسب تعبيره كلمه كرامه تعني معجزه ) وعندما وقفت امام طبيبي العقيد المتابع لحالتي فوجئت بيه يصفعني علي وجهي ويقولي " انا مش قلتلك محدش يقرب منك او ياخد منك عينه ، مين الي اخد منك عينه ؟؟ - قلتله يا دكتور محدش خد مني عينه دي حصلت معجزه – قالي يعني ايه معجزه فرد زميله وقاله انا بقولك حصلت معاه كرامه – فقام الطبيب واحنضضنني بفرحه شديده واحضر اربعه صناديق من البيببسي ووزعها علي الموجودين بالمستشفي وهو بيقول "دي حلاوه شفاء وليم العمليه اتلغت " اجريت في نفس اليوم الاشعات الاومه وكان التقرير " لا يوجد اثر للمرض " فضلت في المستشي بعدها اسبوع دون اخذ اي علاج وصرح لي الطبيب بالخروج وطلب مني الحضور بانتظام للمتابعه فضلت اتردد علي المستشفي كل خمسه عشر يوما لمده سته شهور وكان يجري لي خلالها اشعه تليفزيونيه وتحاليل بول وبراز وصوره دم كامله وكانت النتائج كلها سليمه تماما والاطباء في اسيوط قالوا لزوجتي وليم اتكتبله عمر جديد – رجعت البيت وكان الجميع في حاله من الضحك والبكاء من شده ما غمرنا الله به من عظائم ووقفنا كلنا نمجد الله وقديسيه
اشكر ربنا لاني عرفت مكان الدير لاول مره وقد اتيت اليوم 13/6/2008 لكي اسجل هذه المعجزه وكانت العمليه التي اجرتها لي السماء عباره عن ثلاث فتحات يكونون مع الصره شكل صليب وهذه الاثار الجراحيه موجوده بالفعل في الجسم وعاينها كل من سمع بالمعجزه وكذلك ابائي الكهنه في كنيسه الشهيد ابو سيفين بمصر القديمه وكل من تقابلت معه في الدير
++++++++++++ ++++++
" على فكرة انتى حامل ... وحامل فى بنت .... وبنت جميلة."
أرسلت //السيدة مرفت منير عزيز... المقيمة// بأرض الجمعية إمبابة
تزوجت فى 18/7/1993 م وحملت فى إبنى مارك وكنت من اول يوم أعانى من ألم شديد
فى المعدة مع قئ مستمر،واضطر زوجى الدكتور جورج فايز ابراهيم الى تعليق محاليل لى
وكان وزنى يتناقص بدرجة ملحوظة. سافرت الى امريكا وأجريت فحوصاً طبية كثيرة ،
لكننا لم نصل الى تشخيص محدد لما اعانى منه، ومرت فترة الحمل الاول بأعجوبة
ورزقنا الله بمارك وانا فى امريكا فى 24/6/1995م وصممت على عدم الانجاب تانى
لما أعانيه من تعب .
ولكن بعد مرور سنتين حدث حمل ومن أول يوم تعرضت لنفس الأعراض من تعب المعدة
والقئ المستمر ، فلاشئ يستقر فى معدتى : لا اكل ولا شراب حتى الماء وعصارات المعدة
أتقيأهم , وأحياناً من كثرة القئ كنت اتقيأ دماً ، نقص وزنى وأصبت بجفاف ومن شدة الضعف
كان زوجى لم يجد وريد لوضع المحاليل ،ساءت صحتى جداً بل واصبحت حياتى فى خطر،
فاخذنا حيل من الكنيسة وأضطررنا لإنزال الجنين ..
توجهت للدكتور فؤاد ثاقب أخصائى أمراض الجهاز الهضمى وعملت آشعات ومنظار
على المعدة ولكن أتضح أن المعدة طبيعية ... توجهت للدكتور كمال عزيز والدكتور مدحت زاخر
ولم يصلا الى تشخيص للحالة التى كنت أعانى منها ...
تعرفت بعد ذلك على الشهيد ابو سيفين وديره لأنى اشتغلت فى إحدى شركات الادوية بمصر القديمة
وكنت اذهب الى الدير بإستمرار لأخذ بركة الشهيد مع زميلة لى ، وبالرغم من إلحاح الاسرة ووالدتى
لإنجاب طفل أخر كنت أرفض تماماً ، ولكن حدث أن احدى زميلاتى أنجبت طفل بعد فترة طويلة
ببركة طلبات القديس ابو سيفين ،
تشجعت وبدأت انا ايضاً أطلب بركة صلواته ،فطلبت منه ان يساعدتنى ويرفع عنى الآلام التى اعانيها
اثناء الحمل ويعطينى طفلة جميلة وعنيها ملونتين .
وذات ليلة حلمت إنى واقفة اصلى فى كنيسة الدير أمام رفات الشهيد وفجأه رأيت باب الهيكل إتفتح
ثم ظهرت القديسة العذراء مريم ومعها طفلة صغيرة، فخطر على بالى ان الطفلة هى الست العدرا
وهى صغيرة . لا أدرى لماذا جاءنى هذا الفكر ... ولكنى شعرت بخوف فجريت ... وأثناء الجرى
إتخبطت بشاب جميل جداً ومنير وله شارب رفيع . وعندما نظرت إليه قال لى :
" على فكرة انتى حامل ... وحامل فى بنت .... وبنت جميلة."
لم يخطر على بالى عندما استيقظت انه الشهيد ابو سيفين ،بل ونسيت الموضوع ، وبعد اسبوع رويت الحلم لزوجى ،
وفعلاً كان هناك حمل ولم أتعرض لأى تعب . وفى كل مرة نقوم بعمل سونار وكان يتضح ان الجنين ولد
ولكنى كنت أؤكد أنه بنت وبنت جميلة كما اخبرنى القديس لدرجة أن شقيق زوجى قال لى :
"إنتى بتتحدى الطب ، انا اراهنك على 100 جنيه ان اللى فى بطنك ولد " فكنت أؤكد انه بنت.
وأشكر الله تمت ايام الحمل بخير بصلوات البطل ابى سيفين
وكانت الولادة طبيعية وسهلة على غير المتوقع فى 16/12/2001م
وكانت المفاجأه هو ميلاد بنت جميلة والعجيب أن عينيها ملونتان
كما طلبت من الشهيد ، وأسمينا الطفلة جيسيكا وهى كلمة ألمانية معناها هبة من الله
وهى طبعاً إبنه الشهيد ابى سيفين ،تحبه جدا وباستمرا تطلع على الكرسى لكى تقبل صورته ونشعر أن هناك مودة بينهما.
++++++++++++ ++++++++
بقا كده تحرقلي الطرحه يوم عيدك
كان الدير فى البداية يحتفل بعيد استشهاد القديس وتكريس كنيسته الأثرية
وكانت إمكانيات الدير بسيطة جداً ..ودي واقعة طريفة جداً تبين لنا فرح الشهيد
وتقديره لكل مانقدمه له فى الإحتفال بأعياده ، لأن زى السما مابتحتفل به فى اليوم ده،
بيفرح إنه يلاقينا إحنا على الأرض فى كنيسته وديره نشترك فى الإحتفال بأعياده...
فى عهد أمنا كيريا واصف ماكانش فيه للشهيد كنيسة داخل الدير ، وكان له مقصورة
فقط، فالام الراهبة المهتمة بها جات قبل عشية عيد الشهيد بيوم وشالت كل السجاجيد
للمحافظة على نظافتها ، وتركت المكان بدون كراسى خوفاً إنها تتكسر بسبب الزحام
وتركت مقصورة الشهيد خالية تماماً من كل شئ ، .. وفى يوم العشية الصبح راحت
تجهز القنديل اللى ح تضعه أمام أيقونة الشهيد ، فمسكت النار فى طرحتها واتحرقت ،
فتأثرت الام الراهبة جداً وقالت:
" بقى أنا بخدم الشهيد بكل قلبى ومهتمة بنظافة مقصورته باستمرار وهو يعمل فىّ كده
ويحرق لى الطرحة وراحت تشتكى لأمها الريسة أمنا كيريا واصف ،
فتأثرت وطيبت خاطرالأم الراهبة وقالت لها :
" الشهيد ليه عامل زى الجمل .. يعض اللى يقوده"
فى نفس اليوم بالليل ظهر الشهيد أبى سيفين لأمنا الريسة ، وقال لها فى دالة وعتاب :-
" إيه اللى إنتى بتقوليه علىّ ده .....؟
فكررت نفس العبارة ، وقالت له:-
" بقى هى بتخدمك وتتعب معاك وإنت تعمل معاها كده يوم عشيتك !،
فقال لها أنا عملت معاها كده علشان هى بدل ماتزين المقصورة يوم عيدى ،
جردتها من كل شئ علشان ماتتعبش فى التنظيف وكمان أنا حافظت عليها،
والنار مالمستهاش بأى أذى ، أنا صحيح حرقت ليها الطرحة بس كنوع من التنبيه
على اللى عملته فى حقى ، ولم أسمح بضررها لانها بتخدمنى ...
بس حبيت أفهمها إنى تأثرت من تصرفها ...
فإعتذرت له أمنا كيريا وراحت حكت لامنا الراهبة ، فقامت فى الحال وفرشت السجاجيد
وزينت المقصورة وعملت كل جهدها علشان يكون مكان الشهيد فى أجمل صورة يوم عيده.
++++++++++++ ++++++
اذاي ده عصب العين اتسمم
اضغطوا علي اسم المعجزه لمعرفه التفاصيل
++++++++++++ +++++++
يا ابو سيفين مش معقول كده
اضغطوا اسم المعجزه لمعرفه التفاصيل
++++++++++++ ++
ايمن خادم دير ابو سيفين
اضغطوا علي اسم المعجزه لمعرفه التفاصيل
++++++++++++ +++++++
متخافيش عينك ها تكون احسن من الاول
اضغطوا اسم المعجزه لمعرفه التفاصيل
++++++++++++ ++
دبر لنا الاقساط
حضرت السيدة // وفاء فاروق حليم .. الى الدير لتشكر الله وتسجل كيف صار
الشهيد العظيم أبو سيفين شفيعاً وصديقاً لها فى كل ظروف حياتها فى الغربة .. فتقول:
+ أنا مقيمة مع زوجى أنسى سليمان وأولادنا فى السعودية وفى الأجازة الصيفية لعام 1996
حضرنا اللى القاهرة لزيارة الأهل وحصلت من إحدى صديقاتى على كتاب خاص بسيرة القديس
وبعض معجزاته وأخذته معى الى السعودية وكنت أقرأ فيه بإستمرار وأحببته جداً من خلال
ما قرأته عنه وأصبحت اتشفع به فى كل أمور حياتنا فى الغربة............ .
وكان لدىّ طفلتان : تريز بالصف الثالث الإبتدائى ومريم فى تانية حضانة
وهما الأثنين فى مدرسة دولية إنجيليزية فى جدة
وفى بداية العام الدراسى 1997 كان علينا أن نقوم بسداد الرسوم المدرسية المطلوبة لإبنتينا
فدفعنا المصاريف لإحدهما ولم نتكمن فى ذلك الوقت من دفع مصاريف الابنة الاخرى
لأن هذه المدرسة أجنبية ومصاريفها عالية الى حد ما .....
+ وفى يوم وانا لوحدى فى المنزل مسكت
كتاب الشهيد أبى سيفين وبينما كنت أقرأ فيه وأتكلم معه طالبة صلواته
فى تدبير مصاريف المدرسة
++ سمعت صوت سيوف بتخبط بشدة فى بعضها فذهلت لهذا الصوت الواضح وكنت أشعر ان الصوت
صادر من الكتاب وخرجت نظرت فى باقى الحجرات ولم أجد إحتمال آخر لمصدر هذا الصوت
وفى اليوم التالى مباشرة ، استلم زوجى شيكاً بثمانية آلاف ريال وكان قيمة المصاريف
سبعة آلاف ومائتان وخميسن ريال............ ....
++ فشعرت بيد الله القوية التى تدبر كل أمور أولاده واستجابته
لصلوات الشهيد .. فقد أرسل لنا بالظبط قيمة القسط والزيادة
كانت هى مقدار العشور الواجب تقديمها لشكر الله وقديسيه..
+++++++++
وإليكم المعجزة الثانية للسيدة //وفاء
مبروك القلب سليم
تقول فى يوم 23/3/1997
استيقظت على آلام مبرحة فى صدرى وظهرى وضربات شديدة فى القلب وبعد الفحوص
واجراء رسم قلب أتضح منه قصور فى الشريان التاجى.. فنصحنى الطبيب بالالتزام
بالراحة والحضور إليه كل أربع ايام لعمل رسم قلب ومتابعة الحالة وبعد شهر من الراحة
سوف يقوم بعمل رسم قلب بالمجهود ...
رجعت الى المنزل وأمسكت كتاب الشهيد وكنت أقرأ فيه يومياً لأنه صار لى شفيعاً دائماً
وبعد اربع ايام ذهبت للدكتور وأخبرنى بأن الحالة تتحسن وبعد رجوعى للمنزل وجدت
رائحة بخور تملأ الحجرة...
وفى ليلة اليوم المحدد لعمل رسم القلب بالمجهود ، نمت وأتشفعت بالشهيد وحدث أن إستيقظت
أثناء الليل ، ولكنى لم أضئ نور الحجرة وبقيت فى الفراش أتحدث مع الشهيد طالبة صلواته من
أجلنا فى الغربة ،............ .....
++ وإذ بى أرى أمامى صورة الشهيد راكباً حصاناً بنياً ومرتدياً زياً برتقالياً على بنى .......
مع العلم انه ليس لدىّ فى المنزل صورة للشهيد أبى سيفين... وللحال قمت وفتحت كتاب
الشهيد، فو جدت أن المنظر الذى رأيته هو نفس صورة الشهيد الموضوعة فوق مصقورة
الرفات الموجودة بالدير، فتأكدت إنه الشهيد أبو سيفين .. وشعرت بسلام وإطمئنان..
فى اليوم التالى ذهبت للمستشفى وتم إجراء رسم القلب بالمجهود فقال لى الطبيب
مبروك دا القلب سليم 100% والشرايين كلها سليمة 100% لكن احنا مش عارفين
إيه اللى شفاكى.
++ فشكرت الله وشهيده البطل القديس أبى سيفين الذى لمست
وشعرت بسرعة إستجابته لطلباتنا وقربه الشديد منا،
فقد صار لى علاقة وثيقة معه وألجأ إليه فى كل إحتياجاتى
++++++++++++ +++
ها احصلكم هناك
تروى السيدة مارسيل ميخائيل انطون هذه المعجزة :
انه عندما تم شفائى من ورم سرطانى بالثدى قررت الذهاب الى دير الشهيد ابى
سيفين لاشكر الله وشهيده
وكنت لاول مرة اذهب الى الدير بمفردى فاخذت تاكسى
من امام مستشفى السلام بالمعادى وطلبت منه ان يوصلنى الى جامع عمرو بمصر
القديمة .
ولكن نظرا لعدم معرفتى بالمكان مر بى السائق امام جامع عمرو ولم
انتبه لذلك فعلم اننى لست من القاهرة ولا اعرف المكان وفوجئت به يدخل الى
مكان مسدود داخل المدافن كما لاحظت عدم وجود اى انسان حولى
واذ بالسائق
يقول لى L"انزلى " سالته اين اذهب ؟ دى مدافن !
قال : وانتى عايزة تروحى فين ؟
اجبت : انا قلتلك جامع عمرو بن العاص
قال :احنا عدينا امام الجامع وانت تجهلى المكان
قلت له :اعمل معروف انا انسانة مريضة وتعبانة وراجعة من المستشفى"
ولكنه لم يبال بكلامى وحاول يشدنى لانزالى من التاكسى ولكنى تسمرت فى مكانى
وبكيت بشدة وقلت بصوت مسموع :"كدة يا شهيد الرب هو انت مش حاسس بى بقى انا
جاية عندك وانت تتركنى لهذا الرجل الشرير " وكنت انظر حولى وخلفى فالمكان
واضح انه مهجور تماما فاخذت ابكى بشدة .
وفجأة J وجدت ضابطا ماثلا امامى
وفى الحال استعد السائق للركوب مرة تانية محاولا تشغيل التاكسى ولكنه فوجىء
بان الضابط يقف امامه وهنا قال له السائق :
نعم يا باشا وحاول ان يفتح له الباب الامامى ولكن الضابط تركه وجاء من
ناحية الباب الخلفى بجوارى وانحنى ليدخل راسه من النافذة ووجه لى الحديث
قائلا :
"مالك عايزة ايه ؟" قلت له انت تعرف دير الشهيد ابى سيفين ؟
وكانت عيناى مملؤتين بالدموع ولكنى لمحت صليبا من جلد فى صدره فشعرت بالاطمئنان
وان الرب ارسل لى هذا الضابط ليخيف السائق وفى نفس الوقت مسيحى ويعرف مكان
الدير
اجاب نعم انا اعرفه طيب متخافيش انت خايفة ليه ؟
طبعا لم انطق بكلمة واحدة ولكنى كنت ابكى بشدة فكرر على مرة تانية كلمة
متخافيش واتجه نحو السائق وقال له
امشى من هنا على طول وظل يوصف له المكان بالضبط ولكننى لم انتبه اذ كنت
مستغرقة فى التفكير ما عسى ان يكون هذا الضابط؟
هل هو واحد من اصحاب ابنى ؟
ولكن صوته غريب على ورفعت عينى لانظر وجهه فوجدت اننى لا اعرفه من قبل وانه
شاب غريب على وشكله له العجب ونظرات عينه لا يمكن وصفها وفيها لمحة من حنان
محبة ربنا واخيرا انتبهت لنهاية حديثه مع السائق وهو يقول له :
اسمع توصلها لغاية الباب حتلاقى القطار تدخل يمين وتوصلها لغاية الباب
فقدمت له الشكر وشعرت انى ممتلئة سلام وفرح عجيب وهو لا يزال يطرق بيديه
على باب التاكسى من الخارج ويقول لى :
" متخافيش ربنا معاكى ده دير بركة
"قلت له" تعالى معانا "قال هاحصلكم هناك وستقضى يوم مش هتنسيه طول حياتك
وهتاخدى بركة كبيرة .
كان كلامه غريب على مسامعى وكنت مركزة نظرى على شكله ونظرات عينيه ومحبته
ولم اتخيل نهائيا من يكون هذا الضابط !!!
بعد ذلك توجه بى السائق للدير ووجدت ان حالته قد تغيرت تماما واصبح انسانا
هادئا جدا وبادرنى بقوله :
مين هو ابو سيفين ده هو هناك فى الدير فى واحدبسيفين ؟!!!!!!!
قلت له : لا دا دير للراهبات ورويت بسرعة قصة الشهيد وانه
عمل معى معجزة ومعايا الاشعات قبل وبعد المعجزة .
قال طيب انا عندى بنت عندها صرع انا لازم اجيبها واجى لهم
ووصلنى السائق الى الباب الداخلى للدير ودخل معى واخذ بركة الشهيد وخرج
دخلت المنيسة وصليت وشكرت الله والشهيد ابى سيفين
واخذت فى هذا اليوم تعذية
وبركة لن انساها طول حياتى وعند خروجى
وقفت امام ايقونة الشهيد الموجودة بمدخل الدير
واذ بى ارى الشهيد العظيم ابى سيفين واقفا امامى بنفس الشكل
وبنفس المنظر والنظرات التى رايته بها وانا فى التاكسى
وهنا ادركت انه هو
هذا الضابط الذى انقذنى من السائق
ولم احتمل هذا فصرخت وامسكت براسى واسرعت
بالخروج وتذكرت كلماته ( انا هحصلك )
انك ياربى اله عظيم ومبارك جدااااااااا وممجد فى قديسيك
++++++++++++
بركة شفاعة وصلوات القديس فيلوباتير مرقريوس ابى سيفين تكون مع جميعكم
آميـــــــــــــــــــــــــــــــن