admin Admin
الابراج : عدد المساهمات : 7115 نقاط : 20222 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 21/08/2009 العمر : 49 الموقع : admin
| موضوع: براهين القيامة... الإثنين 5 أبريل - 7:27 | |
| القيامة
" أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة " ( أع 1 : 4 )
+ إن القيامة هى حجر الزاوية فى الإيمان المسيحى ، وقد حاول عدو الخير واتباعه الهراطقة ، نفى حدوثها فعلاً ، قديماً .
وهناك شهادات كثيرة لحدوثها فعلاً : 1 – شهادة المسيح عن قيامته قبل حدوثها : + بعد حادثة التجلى طلب من تلاميذه ( الثلاثة ) عدم التحدث عنها إلاّ بعد قيامته ( مر 9 : 29 ) . + وأنه ينبغى أن يذهب إلى أورشليم ، ويتألم كثيراً ويُقتل وفى اليوم الثالث يقوم ( مت 16 : 21 ) . + وأعلن إنه يمكن نقض الهيكل ( الجسد ) وفى اليوم الثالث يقيمه ( يو 2 : 19 ) . + وأنه هو القيامة والحياة ( يو 11 : 25 ) ، وله سلطان على جسده ( يو 10 : 17 ). + وأنه كما كان يونان فى بطن الحوت ثلاثة أيام ، هكذا يكون المسيح فى باطن الأر ض ( القبر ) ثلاثة أيام .2 – شهادة المسيح عن قيامته بعد حدوثها : ( ظهوراته نحو 12 مره ) + ظهوره للمجدلية وللمريمات ولبطرس ، ولتلميذى عمواس ، وللتلاميذ أول مره بالعلية ، وثانى مره هناك بحضور توما وطلب منه لمس جراحه ، وأكل سمكاً مشوياً وعسلاً ، وشرح ما ورد عنه فى العهد القديم من نصوص . + وظهوره لهم على بحيرة طبرية ، وظهوره الخاص ليعقوب الرسول ، وظهورات قبل صعوده لمدة 40 يوماً ، ولخمسمائة أخ ، ولشاول ( بولس ) . 3 – وشهادة الملائكة بعد القيامة ، وبعد صعوده حيا 4 – وشهادة الإنجليين الأربعة بما حدث أثناء القيامة ، وشهادة الحراس ، وكذب إشاعة اليهود بسرقة الجسد ، والزيارات للقبر الفارغ . وبعد 680 سنة نفى القرآن أن المسيح صُلب ، ولكنه شهد بأنه صعد حياً ، وأنه سينزل يوم القيامة للدينونة . + ومن الشواهد المنطقية ما حدث من تحول فى سلوك التلاميذ ، من الخوف والحبس فى العلية ، إلى الإعلان علناً وبجرأة وشجاعة فى الهيكل بقيامته ، واحتمالهم الآلام والضرب بفرح ( أع 5 ) ، والشهادة القوية بأسمة . فهل كانوا يقبلون الكرازة بإنسان ميت ؟ وبجثة مسروقة ؟ . + والزعم بصلب آخر ( يهوذا ) هى فكرة هرطقة غنوسية ( فى القرن الثانى ) + زعم البعض أن المسيح أغمى عليه ، وأنه استفاق من كثرة الأطياب ، ولكن كيف يخرج من القبر ، وعليه حجر يحتاج لعشرين رجلاً لزحزحته . + وزعم غيرهم أن تلاميذه رأوا شخصاً يُشبهه ، ولكنه كان معروفاً تماماً للكل حيث عاشوا معه أكثر من ثلاث سنوات كما كانت أمه العذراء معهم . + وزعم البعض إنهم رأوه فى رؤيا ، ولكنهم رأوه بالجسد ولمسوه فى الواقع . + وطوبى لمن آمن ، ولم يرى الفادى بالجسد ، لأنه سيراه حتماً فى الغد ، أى فى عالم المجد ، ويتمتع بجماله وجلاله إلى الأبد . + وقد صدق القديس أغسطينوس ، حينما قال : " إن أقسى شئ لكل تعيش فى جهنم ، ليس هو العذاب الأبدى ، بل الحرمان من التمتع بالرب يسوع فى مجده الرائع ، والندم الدائم إلى الأبد " . وهو درس لازم لكل نفس تقرأ هذا التعليم الهام اليوم . + ومن الحكمة أن نؤمن تماماً – وبملء الثقة – فى عظمة محبة الفادى ، وأنه له المجد قد فداناً ، ومهما كانت خطايانا فهو مستعد أن يطهرنا منها بدمه الزكى ، حسب وعوده الأكيدة ( مت 26 : 28 ) ، ( رو 5 : 9 ) ، ( أف 1 : 7 ) ، ( رؤ 5 : 7 ) . لأنها هى مهمته الأساسية : خلاص الكل ، لأنه يحب الكل . عيد قيامة سعيد ربنا يفرح قلوبنا جميعاً بقيامته منقوووووووووووووووووووووووووووووول اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم | |
|