شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
الشهيد الأنبا كبريانوس أسقف قرطاجنة 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

الشهيد الأنبا كبريانوس أسقف قرطاجنة 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
الشهيد الأنبا كبريانوس أسقف قرطاجنة 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

الشهيد الأنبا كبريانوس أسقف قرطاجنة 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد الأنبا كبريانوس أسقف قرطاجنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


الابراج الابراج : السرطان عدد المساهمات : 7115
نقاط : 20222
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 21/08/2009
العمر : 50
الموقع : admin

الشهيد الأنبا كبريانوس أسقف قرطاجنة Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد الأنبا كبريانوس أسقف قرطاجنة   الشهيد الأنبا كبريانوس أسقف قرطاجنة Emptyالإثنين 5 أبريل - 23:40

الشهيد الأنبا كبريانوس أسقف قرطاجنة
(أنبا كيبريانوس الإفريقي)


يعتبر القديس كبريانس اللاهوتي الغربي الثاني بعد العلامة ترتليان. يقول عنه القديس جيروم
في كتابه مشاهير الآباء:" كان معتادًا ألا يدع يومًا يعبر دون القراءة في
كتابات ترتليان. وقد اعتاد أن يقول لتلميذه اعطني العلم، قاصدًا بذلك
معلمة ترتليان". سجّل لنا شماسه بونتيوس Pontius سيرته، هذا الذي شاركه ورافقه إلي يوم استشهاده، كتبها بعد استشهاده مباشرة.
الشهيد الأنبا كبريانوس أسقف قرطاجنة St-Takla-org_Coptic-Saints_Saint-Kyprianos-n-St-Justina-01

نشأته في قرطاجنة عاصمة شمال أفريقيا:
وُلد ثاسكيوس كايكليانوس
(ساسيليوس) كبريانوس Cyprianus (Caecilius) Caecilianus Thascius علي
الأرجح ما بين سنة 200 و 210م. من أسرة شريفة وثنية. كانت قرطاجنة
Carthage في حدود دولة تونس في شمال أفريقيا علي خليج تونس، وكان والده من
أشرف قضاة المدينة. تثقف ثقافة عالية حسب مقتضيات عصره ووضعه الاجتماعي.
نال قسطًا وافر من العلوم، لاسيما المنطق والفلسفة والفصاحة، وكان قد
تزوَّج وأنجب أولادًا. إذ بلغ سن الشباب صار خطيبًا فصيحًا ومعلمًا
للخطابة والفصاحة، وذاع صيته. ويبدو أنه عاش منغمسًا في الرذيلة شأن معظم
شباب عصره.

اهتدى إلى المسيحية وآمن على يد كاهن شيخ يُدعى كايكليانوس (ساسيليوس) بقرطاجنة، وكان ذلك حوالي سنة 246م وانضم إلى صفوف الموعوظين. وله قصته المعروفة مع القديسة يوستينة.
إذ لمست النعمة الإلهية قلبه هاله الفساد الذي حل بالبشرية علي مستوي
الأفراد والجماعات والحكومات، فاعتنق الإيمان المسيحي. نال سرّ العماد علي
يدي الكاهن ولمحبته فيه دُعي "ساسيليوس كبريانوس" بإضافة اسم الكاهن إلي
اسمه. وقد حدث تغيّر جذري في حياته إذ يقول: "بعد أن تعمَّدت اغتسلت من
ماضي خطاياي بفعل ماء معمودية المجدد، وتدفّق نور من السماء في قلبي
التائب الذي يبدد الشكوك ويفتح النوافذ وتنجلي الظلمة. وما كنت أراه من
قبل صعبًا صرت أراه سهلاً. وما كنت أظنه مستحيلاً صار أمرًا واقعًا. وظهرت
لي الحياة الماضية أرضية مولودة من الجسد، والآن ولدت من الماء والروح.
هذا عمل الله".


بعد قبول المعمودية أخذ كبريانوس أربع خطوات هامة في حياته:
أولاً: باع أغلب أملاكه ووزعها علي الفقراء والمساكين، مستبقيا القليل منها لسد احتياجاته.

ثانيًا: وهو في سن السادسة
والأربعين تقريبًا نذر حياة البتولية برضا زوجته وسلمها مع أولادها للكاهن
الشيخ سيسيليانوس وقدم لهم بعضًا من أمواله. أحب البتولية كعلامة لاشتياقه
إلى الإلهيات ورغبته في قرب زوال العالم وتمتعه بالحياة الأخرى مع
السمائيين. وفيه أيضًا احتجاج عملي علي الفساد الخلقي النجس الذي كان
متفشيًا في عصره.


ثالثًا: جحده الدراسات
العالمية وتركيزه علي دراسة الكتاب المقدس يوميا، واهتمامه بكتابات
العلامة ترتليان. قال القديس عن نفسه أنه بعد عماده ازدري بالفصاحة
البشرية واحتقر تنمّق الكلام والعناية بزخرفة الألفاظ، ومع هذا فكتاباته
تشهد عن فصاحته.


رابعًا: كرس مواهبه لخدمة
ملكوت الله، فاستكمل منهجه في علم الاختزال، واستطاع به أن يسجل بكل دقة
آراء سبعة وثمانين أسقفًا حضروا المجمع الذي دعا إليه عام 326م بخصوص
إعادة معمودية الهراطقة.

أسقفيته:

صار كبريانوس مثلاً عجيبًا
دُهش له المسيحيون كما الوثنيون. إذ تنيّح الأسقف انتخبه الإكليريكيّون
والشعب خليفة له. لم يعبأ الشعب بمعارضة بعض الكهنة مثل نوفاتيوس Navatus
لسيامة كبريانوس أسقفًا بحجة حداثة إيمانه. هرب القديس واختفي في بيته،
فهرعت الجماهير تبحث عنه، وحرست الجماهير مخارج المدينة وحاصروه، فخضع
لآرائهم وسلم نفسه إليهم وسيم حوالي عام 249م.


اضطهاد ديسيوس:

لم تمضِ سنة واحدة علي
أسقفيته حتى هبت عاصفة شديدة من الاضطهاد أثارها الإمبراطور ديسيوس الذي
أصدر مرسومًا إمبراطوريًا سنة 250م بالقضاء علي المسيحية. وهو أول اضطهاد
شامل عمَّ أنحاء الإمبراطورية الرومانية كلها. فنال كثيرون إكليل الشهادة،
وضعف بعض المرتدّين، والبعض هربوا، وآخرون حُسبوا معترفين. أنكر البعض
الإيمان وبخّروا للأوثان، ولجأ البعض إلي الحصول علي شهادات مزوّرة تفيد
بأنهم قد بخّروا للأوثان ليهربوا من التعذيب والقتل. كتب القديس كبريانوس
أن الله سمح بهذا الاضطهاد الشديد لأجل تراخي المؤمنين في العبادة، لأنهم
لما استراحوا في زمن فيلبس قيصر وابنه اللذين تركا المسيحيين في سلام طفق
الشعب ينهمك في المكاسب الزمنية، وتراخى رجال الدين والرهبان في دعوتهم
المقدسة، وأحبت النساء الثياب الفاخرة ورغد العيش، لذلك رفع الله عليهم
عصا أعدائهم لكي ينهبوهم فيتوبون. كان القديس في صراع بين التقدم إلي
ميدان الجهاد للتمتع بإكليل الشهادة، وهذا ما كانت تميل إليه نفسه، وبين
الاختفاء قليلاً لأجل منفعة الشعب، وهذا ما تستلزمه ظروف الاضطهاد المرّة
حتى يسند شعبه.

أخيرًا رأي كبريانوس أن
يتواري عن الأبصار ليس خوفا من الموت وإنما "لكي لا تثير جرأته المتناهية
غضب الحكام" إذ كان يخشى من انهيار ضعفاء الإيمان. ويبدو أنه فعل ذلك
بإعلان إلهي. كان يرعى شعبه من مخبأه، فكراعٍ صالح يبعث برسالة للشعب لكي
يسندهم، كان يحثّهم علي محبة مضطهديهم. كتب رسائل كثيرة أرسلها من مخبأه
تشديدًا للمعترفين في السجون والمناجم وإظهارًا لمجد الاستشهاد، وتوصية
للخدام والإكليروس بالعناية بالمعترفين والشهداء ماديًا ونفسيًا وروحيًا.
كما كان يرسل ليلاً أشخاصًا يهتمون بأجساد الشهداء ويقومون بدفنها، ويهتم
باحتياجات عائلاتهم الروحية والنفسية والمادية. حاول بعض المنشقّين مهاجمة
القديس بسبب هروبه، لكن كما يقول تلميذه كان يسير بخطى سريعة نحو الإكليل
المُعد له، وأن معلّمه قد حُفظ وقتئذ "بأمر من الرب". استمر الاضطهاد لمدة
خمسة عشر شهرًا، فترة حكم ديسيوس وبعد موته استراحت الكنيسة وعاد القديس
إلي كرسيه.


مشكلة الجاحدين:

إذ ارتد البعض عن الإيمان
بسبب الضيق الشديد عادوا إلى الكنيسة فظهر اتجاهان الأول هو التساهل معهم
واتخذ غيرهم موقفًا متشددًا. أوصى الشماس فيلكسيسموس Felicissimus قبول
الساقطين فورًا. وقبل بعض الكهنة الجاحدين للإيمان أثناء الاضطهاد بدون
استشارة الأسقف كبريانوس ودون استخدام قوانين التوبة، وسمحوا لهم بالتناول
من الأسرار المقدسة دون أي تأديب. استغل معارضو سيامة القديس الفرصة
وأثاروا هذه المشكلة بكونها تهاونًا في حق قدسية الكنيسة، ونادوا
بالانفصال عن رئاسة القديس كبريانوس. بعد فصح سنة 251م إذ عاد السلام إلي
الكنيسة ورجع الأسقف إلي كرسيه بدأ يكرّم الشهداء، وجمع حوله المعترفين
الذين تألّموا من أجل الإيمان، وجاءت رسائله تحمل مزيجًا من الفرح الشديد
بالشهداء والمعترفين وأيضًا الذين هربوا حتى لا يجحدوا الإيمان مع الحزن
المرّ علي الجاحدين. طالب الجاحدين أن يقدموا توبة بتواضع، معترفين
بخطاياهم إذ داسوا إكليل الشهادة بأقدامهم، وقد ترك باب التوبة مفتوحًا
أمام الجميع لكن بغير تهاون. لقد حرص علي تأكيد أمومة الكنيسة التي تلد
المؤمنين وتربيهم وتؤدبهم وتقدم لهم الحضن الأبوي.


مجمع قرطاجنة:

في عام 251م عقد أساقفة إفريقيا مجمعًا بخصوص هذا الشأن عرف بمجمع قرطاجنة
لدراسة موقف الجاحدين الراجعين. عالج هذا المجمع المشكلة من كل جوانبها.
فقد ارتد البعض عن الإيمان علانية، وقدم آخرون رشوة للقضاء الوثنيين
وأخذوا منهم شهادة بأنهم قدموا ذبيحة للآلهة. وقد أكد القديس لهم أن مثل
هذه الشهادة هو نوع من النفاق فندم كثيرون علي ما فعلوه. كانت صرامة
قوانين التوبة تصد البعض عن الرجوع إلي الكنيسة، فلجأ البعض إلي المعترفين
الذين سُجنوا من أجل الإيمان وطلبوا شفاعة الكنيسة لكي تصفح عنهم وتقبلهم
في الشركة وتخفف عليهم القوانين، وقد نشأ عن هذا نوع من التراخي. شدد
المجمع علي رجال الدين الذين جحدوا الإيمان إذ قبلوهم بين الشعب مع عدم
العودة إلي عملهم الكهنوتي. أما أصحاب الشهادات الوثنية فقبلهم المجمع بعد
وضع قوانين يلتزمون بها. قطع المجمع فيليكسيموس وجماعته، وأوجبوا دخول
الساقطين في التوبة، ولم تقبل عودة أحد منهم في الكنيسة إلا إذا كان
مشرفًا علي الموت. أُسر بعض المسيحيين دخل البرابرة إقليم نوميديا وأسروا
الكثيرين من المسيحيين. بدأ القديس يحرك قلوب المؤمنين علي افتداء اخوتهم
الأسري بصدقتهم. وبالفعل جمع مالاً وفيرًا وأنقذ المؤمنين من الأسر.


مشكلة الوباء، القديس كبريانوس ومرض الطاعون:

تفشّى مرض الطاعون في أثيوبيا
ومصر حوالي عام 250م ثم انتقل إلى قرطاجنة عام 252م، وظلّ يهدّد أنحاء
الإمبراطورية قرابة عشرين عامًا أخري. وكما يقول تلميذه الخاص بونتيوس أنه
كان طوبيا زمانه، يهتم بالمرضي والراقدين دون تمييز بين مؤمن وغير مؤمن.
فقد أكد علي شعبه ضرورة خدمة الكل بلا تمييز، وتقديم الصدقات للجميع،
وحثهم علي البذل والسخاء من أجل العبور إلي السماء خلال الكنيسة بيت
الإيمان. مع خطورة هذا المرض في ذلك الحين أدرك المسيحيون رسالتهم كشهودٍ
علي أنهم أولاد الله أن يهتموا بالمنكوبين بلا خوف من انتقال العدوى
وتعرضهم للموت. جاء في حياة كبريانوس بقلم شمّاسه [يليق بنا أن نعطي
جوابًا عن ميلادنا الجديد، ولا يليق بالمولودين من الله أن يتخاذلوا، بل
بالأحرى يبرهنون علي ولادتهم من الآب الصالح بإظهار صلاحه(9).] معمودية
الهراطقة لم تعترف كنيسة أفريقيا بمعمودية الهراطقة، شاركتها في ذلك كنيسة
نوميدية في ثلاثة مجامع عقدت في قرطاجنة في السنتين 255 و256م. كتب الأب
اسطفانوس أسقف روما خطابًا شديد اللهجة مهددًا إياه بالقطع بسبب ذلك، فلم
يعبأ القديس كبريانوس بالخطاب. وقد استشهد الاثنان في عام 258م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnehesy.yoo7.com
 
الشهيد الأنبا كبريانوس أسقف قرطاجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تمجيد الأنبا صرابامون الشهيد أسقف نيقوس
» الأنبا مكسيموس أسقف القليوبية
» تمجيد الأنبا مكاريوس - أسقف قنا
» الأنبا باسيليوس أسقف أرمنت
» تادرس أسقف بنتابوليس الشهيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: سير القديسين و معجزاتهم :: قسم سير القديسين المكتوبه-
انتقل الى: