admin Admin
الابراج : عدد المساهمات : 7115 نقاط : 20222 السٌّمعَة : 27 تاريخ التسجيل : 21/08/2009 العمر : 50 الموقع : admin
| موضوع: ماذا أعطتنا القيامة القيامة...أعطتنا الخلاص لنيافة الأنبا موسي أسقف الأحد 11 أبريل - 14:28 | |
| ماذا أعطتنا القيامة القيامة...أعطتنا الخلاص لنيافة الأنبا موسي أسقف الشباب نحن نسمي الرب يسوع المسيح 'مخلصنا الصالح', وهذا ما نناديه به في صلوات البصخة المقدسة: - لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الأبد آمين. عمانوئيل إلهنا وملكنا. - لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الأبد آمين. ياربي يسوع المسيح 'مخلصي' الصالح. - لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الأبد آمين. ما معني 'الخلاص' الخلاص بالإنجليزية Salvation من كلمة 'Save', (ومعناها يخلص), فمن أي شئ يخلصنا المسيح, له المجد؟. 1- يخلصنا من الخطية الجدية : التي ورثناها من أبينا آدم وأمنا حواء. 2- ويخلصنا من فساد طبيعتنا البشرية : التي أصبحت تميل إلي فعل الخطية, بعد السقوط. 3- يخلصنا من الخطايا الفعلية التي تسيطر علينا بسبب كثرة السقوط فيها: خطايا الفكر, والحواس, والمشاعر, والجسد, والعلاقات... إلخ. 4- يخلصنا من أحزان وأتعاب هذا العالم : بقوة المسيح الساكن فينا. 5- يخلصنا من جسد الضعف : الذي لا يكف عن السقوط حتي النفس الأخير, وذلك بأن يتغير - بقوة القيامة - إلي جسد نوراني ممجد. 6- يخلصنا من حروب الشياطين : وغواية عدو الخير, الذي لا يريد إلا هلاكنا. 7- يخلصنا من الموت الجسدي : بالقيامة من الأموات, ومن الموت الأبدي: بالدخول إلي السموات. ??? كيف كانت القيامة سبب خلاصنا ؟ لاشك أن الرب يسوع, حينما مـات علي الصليب, فداء لنا, كمـا يقـول الكتاب: 'الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده علي الخشبة'(1بط 24:2), استطاع السيد المسيح أن يقوم بعملين مهمين جدا هما, أنه: 1- بموته حمل عنا حكم الموت, إذ مات عوضا عنا مكتوب: 'ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه' (يو 13:15). 2- وبدمه الكريم استطاع أن يطهرنا من الخطية ويقدسنا لملكوته السماوي. مكتوب أن 'دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية' (1يو 7:1). 1- الصليب... كفارة كلمة 'كفارة' من كلمة عبرية هي 'كفر' (Copher), وهي نفسها الكلمة الإنجليزية (Cover). بمعني أن السيد المسيح حينما حمل حكم الموت علي كتفيه, ذلك الحكم الذي كان صادرا ضد الإنسان, مات 'عوضا' عنا, و'بدلا' منا... أي بدلا من أن نموت نحن (عقابا لخطايانا) ونستمر في موت أبدي... مات الرب يسوع عوضا عنا... ولأنه كان 'بلا خطية', لم يستطع الموت أن يمسكه, فهو يمسك الخطاة فقط.. وكذلك لأن ناسوته متحد بلاهوته, استطاع بقوة لاهوته أن يقوم من بين الأموات: - قام بقوته الذاتية وليس بقوة خارجة عنه. - وقام بجسد نوراني سمائي ممجد. - وقام ولم يمت, ولن يموت إلي الأبد. ??? وكما كان الخاطئ - في العهد القديم - يضع يده علي رأس الذبيحة الحيوانية, ويعترف بخطاياه أمام الكاهن, فكانت خطاياه تنتقل إلي الذبيحة, ويذبحها الكاهن بدلا منه, ويدخل بدمها إلي الأقداس... هكذا الآن, وبصورة فائقة, وضعت كل خطايانا علي رب المجد يسوع,الذي 'حمل هو نفسه خطايانا في جسده علي الخشبة' (1بط 24:2). تماما كما تنبأ إشعياء في العهد القديم, قبل ميلاد المسيح بثمانمائة سنة, قائلا عن الرب يسوع: ? 'وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا' (إش 5:53). ? 'والرب وضع عليه إثم جميعنا' (إش 6:53). ? 'حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين' (إش 12:53). وهكذا 'ستر' الرب خطايانا, و'كفر' عنها بدمه, لذلك يقول معلمنا يوحنا الحبيب: 'أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب, يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا' (1يو 1:2-2). ولكن الصليب لم يكن فقط للغفران وللخلاص من حكم الموت, ولكنه كان أيضا للتطهير والتقديس, حتي تتخلص طبيعتنا من فساد الخطية. | |
|