♥ † ♥ مالفرق بين صلاة الاشرار المكرهة لدى الرب ؟وبين الصلاة النابعة من القلب المقبولة لدى اللة ♥ † ♥

بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

† لماذا لا يستجيب الله للصلاة التى تشبة صلاة الاشرار والتى تكون
مكرهة لدى الرب وبين الصلاة النابعة من القلب التى تخرج فيها كل كلمة من
قلوبنا قبل افواهنا ؟

" صلاة الشرير مكرهة عند الرب " ( أم 20 : 9 )
+ الله يرفض طلبة ( صلاة ) الشرير المُصّر على شروره ، وأما الصلاة المستجابة سريعاّ لدى الله ، فهى صلاة التوبة وطلب الرحمة .

* لكن لماذا لا يستجيب الله للصلاة ( بصفة عامة )

+ إذا كان الشرير لا يسمع ( لا يطيع ) كلام الله ، فكيف يتوقع أن يسمع الله له ؟ وهو ما أعلنه الله بوضوح :
* " خطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع " ( إش 59 : 2 ) .
* " خطاياكم منعت الخير عنكم " ( إر 15 : 8 ) .
* " إن راعيت أثماً فى قلبى لا يستمع لى الرب " ( مز 66 : 18 ) .

* " تطلبون ولستم تأخذون ، لأنكم تطلبون ردياً " ( يع 1 : 3 ) .
* " من يطلب الشر ( للغير ) فالشر ياتيه " ( أم 11 : 27 ) .
+ ومن أمثلة الطلبات الردية ( المرفوضة ) ، طلب أنتقام الله من الظالمين والمسيئين الينا ( الدعاء عليهم ) .
بينما يجب الدعاء لهم ليخلصهم الله من أمراضهم الروحية .

* " بنفس الكيل الذى به تُكيلون ، يكال لكم " ( مت 7 : 1 ) .
* " عملك يرتد على رأسك " ( عوبديا 1 : 15 ) .
+ رفض طلبة الغنى الأنانى المعذب ( نفسياً ) فى اللهيب ، لأنه لم يساعد
لعازر المسكين ( لو 16 ) ، ورفض الرب يسوع لقاء هيرودس كطلبه .

* " من يسد أذنيه عن صراخ المسكين ، فهو أيضاً يصرخ ( للرب ) ولا يستجاب " ( ام 21 : 3 ) .

+ رفض الرب صلاة الفريسى المفتخر ببره الذاتى ( لو 18 ) .

+ مثل الصلاة وترديد عبارة " مفيش فايدة " ، " الله لن يسمع " ، " وزهقنا من كثرة الصلوات " ............... الخ .

* قال أحد القديسين : " صلاة الشرير كبذار على صخر " .
+ لا يجب إجبار أحد على الصلاة رغم أنفه ، فالصلاة علاقة حب بين الأنسان والله .
* قال القديس الأنبا أنطونيوس : " يجب أن نصلى بلا ملل ( بلا ضجر ) ( بلا
غضب ) ، ونشكر الله على كل ما يأتى علينا من تجارب ومتاعب " .

+ لا يقبل الله صلوات وأصوام وصدقات المخاصم ( مت 5 : 23 – 26 )
* لكن لماذا لا يستجيب الله للصلاة ( بصفة عامة )
؟

+ إذا كان الشرير لا يسمع ( لا يطيع ) كلام الله ، فكيف يتوقع أن يسمع الله له ؟ وهو ما أعلنه الله بوضوح :
* " خطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع " ( إش 59 : 2 ) .
* " خطاياكم منعت الخير عنكم " ( إر 15 : 8 ) .
* " إن راعيت أثماً فى قلبى لا يستمع لى الرب " ( مز 66 : 18 ) .

* " تطلبون ولستم تأخذون ، لأنكم تطلبون ردياً " ( يع 1 : 3 ) .
* " من يطلب الشر ( للغير ) فالشر ياتيه " ( أم 11 : 27 ) .
+ ومن أمثلة الطلبات الردية ( المرفوضة ) ، طلب أنتقام الله من الظالمين والمسيئين الينا ( الدعاء عليهم ) .
بينما يجب الدعاء لهم ليخلصهم الله من أمراضهم الروحية .

* " بنفس الكيل الذى به تُكيلون ، يكال لكم " ( مت 7 : 1 ) .
* " عملك يرتد على رأسك " ( عوبديا 1 : 15 ) .
+ رفض طلبة الغنى الأنانى المعذب ( نفسياً ) فى اللهيب ، لأنه لم يساعد
لعازر المسكين ( لو 16 ) ، ورفض الرب يسوع لقاء هيرودس كطلبه .

* " من يسد أذنيه عن صراخ المسكين ، فهو أيضاً يصرخ ( للرب ) ولا يستجاب " ( ام 21 : 3 ) .

+ رفض الرب صلاة الفريسى المفتخر ببره الذاتى ( لو 18 ) .

+ مثل الصلاة وترديد عبارة " مفيش فايدة " ، " الله لن يسمع " ، " وزهقنا من كثرة الصلوات " ............... الخ .

* قال أحد القديسين : " صلاة الشرير كبذار على صخر " .
+ لا يجب إجبار أحد على الصلاة رغم أنفه ، فالصلاة علاقة حب بين الأنسان والله .
* قال القديس الأنبا أنطونيوس : " يجب أن نصلى بلا ملل ( بلا ضجر ) ( بلا
غضب ) ، ونشكر الله على كل ما يأتى علينا من تجارب ومتاعب " .

+ لا يقبل الله صلوات وأصوام وصدقات المخاصم ( مت 5 : 23 – 26 ) .

اما الصلاة المقبولة امام اللة فهى كالتالى :
الصلاة المقبولة
" صلاة المستقيمين ( الأبرار ) مرضاتُه " ( أم 15 : 8

+ يجب أن تُحب الرب من كل القلب ، وأن تتأكد باستجابة الله لصلواتك ، ولكن بشروط منها ما يلى :

* " صلاة المستقيمين مرضاته " ( أم 15 : 8 ) .
* " عينىّ الرب على الأبرار ، وأذنيه إلى طلبتهم " ( مز 34 : 15 ) .

* " أطلبوا أولاً ( أساساً ) ملكوت الله وبره " ( مت 6 : 33 ) .
* قال القديس مار إسحق السريانى : " أطلب من الرب ما يلائم مجده ، ولا تطلب الأمور الحقيرة ( الماديات ) فتغضبه " .

* " تطلبوننى فتجدوننى ، إذ تطلبون بكل قلوبكم " ( إر 29 : 13 ) .

* " متى صليت فلا تكن كا المرائين ، فادخل لمخدعك ، وأغلق بابك ، وصلِ إلى أبيك الذى فى الخفاء " ( مت 6 ) .

+ راجع مثلّى الأرملة وقاضى الظلم ، والصديق اللحوح ( لو 16 ) .
+ طلب يايرس كثيراً ( بإلحاح ) من الرب ( مر 5 : 23 ) فاستجاب له .
* " ينبغى أن نصلى كل حين ولا نمل " ( لو 18 : 1 ) .
* قال القديس أنبا إشعياء " أحب الصلاة كل حين ، ليضيئ قلبك بأسرار الله " .

* قال عزرا الكاهن : " صمنا وطلبنا الرب " ( عز 8 : 23 ) .
+ استجاب الله لتوبة أهل نينوى ، لما صاموا وبكوا وتذللوا أمام الله على شرورهم وخطاياهم ( راجع سفر يونان ) .

* " إن الصدقة تُنجى من الموت ، وتمحو الخطايا ، وتُؤهل الإنسان لنوال الرحمة والحياة الأبدية " ( طوبيا 12 ) .
* " اعطوا تُعطوا ، من يزرع بالبركات ، بالبركات أيضاً سيحصد " ( 2 كو 9 : 6 ) .

* " كل شيئ مستطاع للمؤمن " ( مت 19 : 16 ) .

وللأستفادة :

راجع : صلاة حنة أم صموئيل ( 1 صم 1 – 2 ) ، وصلاة كيرنيليوس ( أع 10 ) ،
وصلاة سليمان ( 2 أخ 6 ) ، وصلاة حزقيا الملك ( إش 38 ) ، وصلاة دانيال (
دا 9 ) ، وصلاة يونان فى جوف الحوت ( يونان 2 ) .

+++ اجعلنا يارب ان نستثمر كل دقيقة من وقتنا في محبتك وحدك يا يسوع و
لمحبة الصلاة اكثر واكثر ,., ثبت يارب اقدامنا داخل بيتك وانر لنا طريقنا
وقوينا يارب وابعد عنا عدو الخير ومكايدة الشريرة .