المخاصم لا يظفر بسلام الفكر, وهو عديم الفرح. وقيل أن سلام الفكر هو الصحة الكاملة, والخصام عكسه. إذًا فمن هو مخاصم ردئ, فقد مرض مرضًا شديدًا, أيها الإنسان الذي تفكر في مواجهة الأمراض الغريبة بالخصام إنك بهذا تطرد عنك الصحة, فإجتهد في شفاء نفسك.( مار إسحق )
+ الخصام لا ينتج من الحكمة, بل من أمراض النفس التي هي قلة الفطنة, وكثرة الجهل, وعدم المعرفة, والمريض بالخصام هو سقيم بكل الآلام..( مار إسحق )
+ الإتضاع على دربين, الواحد من مخافة الله, والآخر من المحبة لله, وذلك لأنه يوجد متواضع من أجل الخوف, ويوجد متواضع من أجل الفرح...( مار إسحق )
+ ليكن تصرفك مع أصحابك بكل خشوع, وإذا إتبعت هذا نفعت ذاتك وإياهم, لأن النفس- بحجة المحبة- كثيرًا ما تُلقى لجام الحرص. تحفظ من الأحاديث فإنها لا تنفع في كل وقت...( مار إسحق )
+ لا تكن صديقًا لمحب الضحك, الذي يحب أن ينال من الناس ويشهر بهم, لأنه يقودك إلى تعود الإسترخاء...( مار إسحق )
+ لا تتكلم- إلا بتحفظ- أمام المفتخر, شديد المكر, الحسود, لئلا يُؤول كلامك في قلبه حسب هواه, ويأخذ من منا قبل الجميلة مادة يعثر بها الآخرين, ويُغير أقوالك في فكرة بحسب مرضه الروحي...( مار إسحق )
+ عَبِّسْ وجهك أمام من يُقع بأخيه قدامك, فإنك إذا فعلت هذا تكون متحفظًا عند الله وأمامه...( مار إسحق )
+ محادثة الفضلاء ينبوع عذب. ومجالسة غير الحكماء تفتت القلب.( مار إسحق )
+ صديقك هوا قلبك الثانى, الذى يحس بنفس شعورك.
يتالم لالمك من اعماقه, ويفرح لفرحك من اعماقه.
هو رصيد لك من الحب , ورصيد من العون, وبخاصة فى وقت الضيق ...لا يتخلى عنك... ( البابا شنودة الثالث )
ما اجمل قول سليمان الحكيم فى سفر الجامعه "اثنان خير من واحد.
لان ان وقع احدهما يقيمه رفيقه.وويل لمن هو وحده ان وقع,اذ ليس ثان يقيمه..
ان الذى لا يقيمك لا يمكن ان يكون صديقك. ( البابا شنودة الثالث )
+صديقك لا يعاملك بالمثل , دقه بدقه, بل يحتملك فى وقت غضبك , ويصبر عليك فى وقت خطئك...
ولا يتغير حبه ان تغيرت ظروفك او ظروفه.. ( البابا شنودة الثالث )
+صديقك ليس من هو من يجاملك, بل من يحبك.
ليس من يكسب رضاك,بان يوافقك على كل ما تفعله,مهما كان خاطئا...انما صديقك هو من يحبك بالحق , ويريدك لك الخير, وينقذك من نفسك ومن افكارك الخاطئه اذا لزم الامر...
لذلك يقول الكتاب"امينه هى جراح المحب, وغاشه هى قبلات العدو"... ( البابا شنودة الثالث )
صديقك الحقيقى هوا الصادق فى حبه:
ليس فى صداقته رياء , ولا مظهريه ولا تصنع , ولا شك , كل مشاعره صادقه تماما وحقيقيه.
+والصديق ايضا صديق(بتشديد الدال)اى رجل بار.( البابا شنودة الثالث )
لان الصديق الحقيقى هوا الذى يساعدك على نقاوة قلبك , وعلى محبة الله وحفظ ابديتك.
اما الذى يزاملك فى الخطيه , فليس صديقا بالحقيقه , انما هوا شريك فى حياه خارج الله.
لذلك هناك فرق بين كلمة صديق , وكلمة رفيق .
قد تجتمع الصفتان احيانا فى شخص واحد . وقد يرافقك انسان دون ان يصادقك . هومجرد زميل.( البابا شنودة الثالث )
+الصديق الحقيقى هو الامين على سرك.( البابا شنودة الثالث )
وكما قال القديس يوحنا الذهبى الفم :[ليكن اصحابك بالالف, وكاتم اسرارك من الالف واحد :75: :75: :75: :75: :153: :153: :153: :153: