شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
المال الحرام في التجارة والمعاملات 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

المال الحرام في التجارة والمعاملات 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
المال الحرام في التجارة والمعاملات 417168
مرحبا بكم فى شبكة ابانوب المندره
لا نريدك زائر بل صاحب مكان

سجل الان

المال الحرام في التجارة والمعاملات 144497

شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شبكــــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المال الحرام في التجارة والمعاملات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


الابراج الابراج : السرطان عدد المساهمات : 7115
نقاط : 20222
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 21/08/2009
العمر : 49
الموقع : admin

المال الحرام في التجارة والمعاملات Empty
مُساهمةموضوع: المال الحرام في التجارة والمعاملات   المال الحرام في التجارة والمعاملات Emptyالإثنين 3 مايو - 14:03

المال الحرام

فى التجارة والمعاملات



تكلمنا فى المقال السابق عن المال الحرام فى السرقة، واليوم نتكلم عنه فى مجال التجارة، حيث يرى البعض أنه لون من المهارة والفن للوصول الى أكبر ربح ممكن... ومن أمثلته:

** المال الحرام عن طريق الغش:

كأن يبيع أحدهم شيئاً به تلف على أنه شئ سليم، مستغلاً عدم اكتشاف الشارى للعيب الموجود فى تلك البضاعة! ما أنبل البائع الذى بكل أمانة يكشف العيب الموجود فى بضاعته وينبّه له المشترى. حينئذ سوف تسمو منزلته فى أعين من يريد أن يشترى، ويثق به. ولكن قد يقول البعض عن هذا البائع إنه سوف لا يبيع. كلا، إنه سيبيع ولكن بثمن أقل يتناسب مع العيب الموجود فى البضاعة. ولكنه مال حلال فيه بركة...

** ومن الغش أيضاً أن يبيع التاجر شيئاً بغير اسمه. كأن يبيع حلى زائفة على أنها حقيقية، أو قطع آثار مغشوشة كما لو كانت أثرية.. وأمثال هذا الغش هو سرقة ممزوجة بالكذب، يزيدها بشاعة ما يحيطها به من فنون الدعاية.

** ومن الغش الواضح الصريح غش المكاييل والمقاييس، وهو غش – لا فى نوع البضاعة وجودتها – إنما فى مقدارها وكميتها. ويكون الثمن الذى يتقاضاه من فارق الكمية هو مال حرام...

** وأخطر ما فى الغش عموماً هو الغش فى الأدوية وبخاصة ما تتوقف عليه حياة الانسان أو سلامته. وهذا النوع من الغش، يجب أن تشتد فيه عقوبة القوانين لكى تكون رادعة. لأن جريمته ليست مجرد المال الحرام، إنما الاستهانة بأعمار الناس أو سلامتهم

***

** هناك أيضاً مال حرام عن طريق الجشع ورفع الأسعار:

فرفع الأسعار بطريقة غير معقولة ولا مقبولة، يدخل فى نطاق السرقة، لأنه ابتزاز لمال المشترى... إن الله يسمح للتاجر أن يربح فى حدود المعقول. أما الربح الفاحش الذى يتضح فيه الجشع، فإنه خالِِ من الرحمة، وكله أنانية ولا يوجد دين أو عرف يقرّه...

** وقد يحدث الابتزاز عن طريق الاحتكار: بأن يكون أحد التجار هو الصانع الوحيد، أو المستورد الوحيد لذلك الصنف، أو يكون المتعهد الوحيد لبيعه. وعندئذ يفرض أسعاراً باهظة، مستغلاً حاجة المشترين. فينهب أموالهم، إذ يشترون منه وهم كارهون ومضطرون...

ومن أمثلة ذلك ما يسمونه بالسوق السوداء. وذلك بأن يخزن البائع عنده البضاعة حتى تنفذ من السوق، وقد يشترى هو ما تبقى منها، ويظل يخزن الى أن تخلو منها باقى الأماكن. عندئذ يكشف عن وجودها عنده، ويفرض سعراً خيالياً لبيعها. ويستغل احتياج المشترين لكى يبتز أموالهم. هذا التلاعب بالسوق مصدر للمال الحرام. وتكون الزيادة الفاحشة فى السعر مالاً حراماً يدخل بيته فيتلفه...

** ومما يدخل فى التلاعب بالأسواق، ما يفعله التجار فى المضاربات إذ يرفعون الأسعار تارة ويخفضونها تارة اخرى. وفى اثناء ذلك، يضيع كثير من التجار الصغار، وتبتز أموالهم لصالح المضاربين الكبار...

** ومما يندمج تحت عنوان المال الحرام: المشروعات الإقتصادية الوهمية وكذلك الرحلات الوهمية الى بلاد الغرب أو الى بلاد الخليج العربى، حيث تجمع أموال الناس بألوان من الدعاية والإغراء والوعود المعسولة... ثم يكتشفون بعد كل ذلك إنها انواع من النصب لسلب الأموال...

** هناك مال حرام آخر يحصل عليه المشترى وليس البائع.

وذلك عن طريق التشدد الزائد فى السعر، وبخاصة مع الباعة الفقراء. ففى بعض الأحيان يكون البائع الفقير محتاجاً الى بيع بضاعته بأى ثمن كان: من أجل أن يحصل على قوته الضرورى، أو من أجل علاج مرض أحد أقربائه، أو بسبب أية ضرورة ملزمة، فيضطر أن يبيع ما عنده سواء ربح أو خسر. وهنا يستغل المشترى حاجة البائع، فيفرض عليه ثمناً لا يتفق مطلقاً مع قيمة ما يشتريه منه. فيرضى ذلك بأن يبيع مضطراًً. ويكون ما ظلمه فيه المشترى هو مال حرام... أليس حقاً أن كثيراً من المساومات مع الباعة الفقراء تدل على قساوة قلب المشترى وجشعه؟! لذلك قيل إن "الحسنة المخفاة تكون فى البيع والشراء"...

إن البائع الفقير يستحق صدقة منك، حتى دون أن تأخذ منه شيئاً. فلا أقل من أن تمنحه هذه الصدقة عن طريق الشراء بدون أن تجرح شعوره. وثق أن دعاء البائع الفقير لك هو اثمن من فارق السعر...

***

** هناك أنواع اخرى من مصادر المال الحرام، منها التسخير، والأجر البخس. كأن يسخّر شخصاً إنساناً آخر، لكى يعمل لأجله عملاً من غير أن يدفع له أجراً. أو أن يستأجره بأجر بخس دون الكفاف. ويكون بهذا قد سلبه أجرته، وسرق تعبه وعرقه. وينطبق هذا على كل الشركات والمصانع التى لا تعطى عمالها وموظفيها ما يكفيهم من الأجر لسداد تكاليف سكنهم وطعامهم وباقى مصروفاتهم ومصروفات أولادهم. ويكون جزء من الأرباح الكبيرة التى يحصل عليها أصحاب تلك الشركات والمصانع عبارة عن مال حرام مأخوذ من حقوق عمالها الفقراء...

** كذلك يشمل هذا الأمر، تعطيل الحقوق أو إضاعتها، مثل تأخير علاوة موظف، أو تأخير ترقيته، أو حرمانه من أجر إضافى يستحقه... أو خصم جزء من مرتب الموظف كعقوبة بدون وجه حق.

** ومن أمثلة المال الحرام، ما يفعله مأمور ضرائب غير عادل... فإنه إن قدّر ضرائب على انسان أكثر مما يجب، ويكون قد سلب منه ماله مجاملة للدولة. وإن قدّر عليه ضرائب أقل مما يجب، يكون قد سلب الدولة مالها. مع أنه فى الحالتين لا يكون قد أخذ شيئاً لنفسه...!

** كذلك فإن القمار هو مصدر آخر من المال الحرام. فإن ما يربحه شخص من آخر عن طريق القمار، هو مال حرام قد أخذه بطريقة غير مشروعة. وكذلك من مصادر المال الحرام: الألعاب التى يخدعون بها الصبية والبسطاء، وتعتمد فى السرقة على خفة اليد.

المال الحرام والسرقة



المال الحرام هو كل مال تحصل عليه، وهو ليس من حقك: كأن يكون ثمناً للخطية، أو قد وصل اليك بطريقة غير شرعية. والسرقة هى أحد بنود المال الحرام، ولكن معناه أوسع من السرقة. بكثير، ويشمل عناصر متعددة سنذكرها فيما بعد...

* والسرقة هى خسة فى نفس السارق وعدم أمانة... إنها تحطم شخصيته فى نظر الناس، وتدعوهم الى الاحتراس منه والى احتقاره وعدم الخلطة به... بل قد تجعل السارق ذاته حقيراً فى عينى نفسه.

** والسرقة قد تكون فى الخفاء أو فى العلن بإرادة المسروق أو بغير إرادته. ومن أمثلة حدوثها فى الخفاء بدون علم المسروق ما يفعله المختلسون أو كسرقة مال شخصى فى غيبته أو أثناء نومه. أما فى العلن فمن أمثلتها ما تتم عن طريق الاحتيال أو الخداع أو التزوير. وفى هذه الحالة تكون برضى المسروق ولكن بغير علمه بحيلة السارق. وقد تحدث السرقة أيضاً علناً أمام بصر المسروق وتحت سمعه، ولكن بغير رضاه، كالاستيلاء على ماله بالقوة، بالقهر أو بالاغتصاب أو بالتهديد. وهذا ما يسمونه (السرقة بالإكراه) مثلما يفعل الخاطفون وقاطعو الطريق وقراصنة البحار. وهؤلاء تمتزج سرقتهم بالإيذاء.

** والسرقة قد تكون أحياناً نوعاً من المرض النفسى، يحتاج الى علاج لا الى عقاب. وفى حالة هذا المرض، يلاحظ أن السارق قد يأخذ أشياء لا يحتاج اليها مطلقاً، أو لا يعرف كيف ينتفع بها. إنما يجد لذة فى الاحتفاظ بها وفى أخذها من غيره. وربما يكون مدفوعاً الى هذه السرقة المرضية بعوامل داخلية فوق إرادته، وهو يفعل هذا ولا يستطيع أن يقاوم نفسه..

** عموماً فالمال الحرام الذى يحصل عليه السارق كفيل بأن يضيّع المال الحلال الذى كان موجوداً معه من قبل. وعلى رأى المثل "المال الحرام يأخذ الحلال معه ويضيّعه". فالسرقة هى نار للسارق نفسه، تتلف ما معه. مثل انسان تناول طعاماً تالفاً أو غير مقبول الطعم أو عفناً. فما أن ينزل هذا الطعام الى جوفه، حتى يتقيأ كل ما فى داخله من جيد وردئ...

فما أجمل أن يعيش الناس معاً فى جو من الأمانة من الثقة المتبادلة والإطمئنان، حيث يترك الانسان أى شئ له فى أى مكان، فيجده حيث هو. ويترك بيته مفتوحاً، فلا يأخذ أحد منه شيئاً... وإن نسى خطاباته أو أسراره فى موضع، يكون مطمئناً أنه لن يسمح أحد لنفسه أن يطّلع على شئ منها...!

** إن السرقة خطيئة تخجل من ذاتها، لذلك فإن تُقترف فى الظلام، وصاحبها يشمئز منها ويتبرأ ويحاول أن ينفيها عن نفسه. ولهذا نقول "إن سار شيطان السرقة فى طريق، يقول له شيطان الكذب: خذنى معك". فمن الصعب أن تجد سارقاً لا يكذب. فهو يكذب لكى يغطى سرقته وينكرها. وهو يكذب قبل السرقة واثناءها. يكذب قبلها لكى يتمكن من إتمامها، كما يفعل الخادعون، ويكذب أثناءها لكى تستمر أو لكى يخدع من يراقبه ومن يشك فيه. ويكذب بعدها لينجو من الخجل أو من العقوبة...

***

** وتزداد خطية السرقة ثقلاً بعاملين: أحدهما مقدار الضرر الذى يحيق بالمسروق، وثانيهما شخصية المسروق ذاتها. فهناك من يسرق من الأفراد، ومن يسرق من الهيئات أو البنوك، ومن يسرق مال الدولة، ومن يسرق من بيت الله أو من حقوق الله المالية عليه.

والسرقة من الفقير والمحتاج لها بشاعتها، كمن ينهب مال اليتيم أو الأرملة، أو ما قاله شاعر عن بعض من جمعوا المال حراماً، أنهم:

خطفوه من فم الجوعان بل من رضيع لم يوفّوه فطاما

** وهنا لا تقاس ثقل السرقة بمقدار قيمة الشئ المسروق، وإنما بمقدار أهميته للشخص الذى سرق منه... وقد لا تكون للشئ المسروق قيمة فى ذاته، لكنه يمثل لصاحبه ذكرى عزيزة أو أهمية خاصة، بحيث أن فقده يحدث فى قلبه ألماً عميقاً لأن من الصعب تعويضه!.

* والسرقة من انسان محتاج تدل على انعدام الشفقة فى قلب السارق. مثال ذلك من يأخذ ربا أو رهناً من شخص لا يجد قوته الضرورى. فكأنه يسلبه طعامه وطعام أولاده. وهذا الفقير لولا عوزه، ما كان يلجأ الى القرض أو الرهن. فهل يليق بدلاً من مساعدته، أن يقرضه الدائن بالربا؟! وهذا المال الزائد الذى يأخذه المرابى من الفقير غير الربا الذى تدفعه البنوك والمصارف التى تتاجر بمال المودعين عن طريق مشروعات اقتصادية تربح منها، ثم تشركهم فى ربحها باعتبارهم شركاء فى رأس المال.

* على أن العكس قد يحدث بأن يسرق بعض المودعين من البنوك، بأن يأخذ قرضاً بالملايين ثم يهرب. وهناك أيضاً نوع آخر يسمى (بالقروض المعدومة)، له اسم القرض مع العجز التام عن الوفاء به، وهو كذلك سلب لمال الغير. وأصعب منه (إعلان الإفلاس) حيث يضيّع حقوق كثيرين، سواء كان إفلاساً حقيقياً أو حيلة مدبرّة...

** أما السرقة من مال الدولة فتأتى بوسائل متعددة منها ما يقوم به البعض من حيل للإفلات من الضرائب أو من الجمارك، أو المطالبة بالإعفاء من رسوم معينة بدون وجه حق، أو استخدام عربات الدولة فى تنقلات خاصة لا علاقة لها بالعمل، أو استخدام النفوذ فى شراء أراضِِ أو املاك للدولة بأبخس الأثمان، أو الحصول على رشوة للمساعدة فى سلب بعض حقوق الدولة المالية. وتكون الرشوة هى من بنود المال الحرام...

** هناك انواع اخرى من السرقات ثم سرقة الأفكار والسرقات الأدبية، والتسخير، والسرقة فى مجالات التجارة، وفى الفن، وفى القمار، مما سوف نعرض له فى المقال المقبل، إن احبت نعمة الرب وعشنا

للبابا شنوده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnehesy.yoo7.com
 
المال الحرام في التجارة والمعاملات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــــــــــــــــــــــــة ابانــــــــــــــــــوب المنـــــــــــــــــــــــــــــــــدره :: الروحيات :: قسم الموضوعات الروحيه-
انتقل الى: