نشأت هذه القديسة في منطقة طيبة (الأقصر) من أسرة مسيحية عريقة وسلمتها الأسرة إلى الأسقف شيريمون أسقف منطقة بني سويف الذي علمها وعمدها.
+ توجهت القديسة فيرينا مع الكتيبة الطبية إلى سويسرا حيث كان من المعتاد في الجيش الروماني أن يصاحب الجنود أقرباؤهم لرعايتهم والاهتمام بالجرحى والمصابين.
+ بعد استشهاد القديس موريس والكتيبة الطيبية عاشت حياة الوحدة والنسك فكانت تصوم وتصلي وقد أجرى الله على يديها العديد من المعجزات.
+ اهتمت القديسة اهتماماً خاصاً بالفتيات فكانت ترعاهن روحياً وصحياً وتعلمهن مبادئ الايمان ومبادئ الصحة العامة بحكم خبرتها كممرضة ونتيجة لهذه الشهرة ألقى الوالي القبض عليها ووضعها في السجن حيث ظهر لها القديس موريس ليعزيها ويقويها.
+ بعد خروجها من السجن هربت من الشهرة وتنقلت في مناطق عديدة وكان الله يجري على يديها العديد من معجزات الشفاء وآمن بسببها الكثيرون.
+ اهتمت القديسة بخدمة الفقراء فكانت تقدم لهم الطعام وخدمة المرضى خاصة مرضى الجزام فكانت تغسل قروحهم وتدهنها بالمراهم غير خائفة من العدوى.
+ وعند نياحتها ظهرت لها السيدة العذراء لتعزيها وتقويها. ويوافق يوم نياحتها اليوم الرابع من شهر توت المبارك.
+ في عام 1986 أحضر وفد من كنيسة القديسة فيرينا بزيورخ بسويسرا جزء من رفات القديسة فيرينا لمصر.
+ في عام 1989 بدأت خدمة أسرة القديسة فيرينا بأسقفية الخدمات العامة لخدمة الأحياء الشعبية خدمة متكاملة روحياً واجتماعياً وصحياً.
في 22 فبراير 1994 قام قداسة البابا شنودة الثالث بتدشين كنيسة موريس والقديسة فيرينا بمبنى أسقفية الخدمات بالأنبا رويس.
بركة صلواتها وطلباتها فلتكن معنا إلى الأبد آمين.