القديسة أستير الملكة
المرأة التى أنقذت أمتها من الابادة
معنى اسمها: نجم أو كوكب الزهرة، ويحمل معنى "الحظ السعيد"
اسمها الأصلى هدسة أى بنات الآس العطرى
ولدت من عائلة فضلت البقاء فى أرض السبى على أن تعود إلى أورشليم . بعدما مات والداها أصبحت تحت رعاية مردخاى ابن عمها وكان مردخاى موظفًا فى القصر الذى كان له صلة بموضوع زواجها و كان يحبها حبًا جمًا، وقد رباها كابنته وكانت أستير مطيعة دائما له وحتى عندما أصبحت ملكة، كانت تطلب منه النصيحة.
من الملامح المميزة لسفر أستير، أنه لم يرد به اسم الله أو أى اسم إلهى فى كل صفحاته. لكن أحداث السفر تعبر بأجلى بيان عن طريقة عناية الله المتحكمة في سير الأحداث والتى ظهرت فى اعتلاء أستير للعرش فىذلك الوقت بالذات، ففى بعض الأحيان يظهر كان الله محتجب ولكن يده القديرة تظهر عمله ووجوده الدائم وسط أولاده
وقد كان هامان، صاحب اعلى منصب فى القصر، عدوًا لليهود. وقد فكر فى خطة لذبح اليهود بالجملة ، كعقاب لرفض مردخاى السجود له. ولكن بناء على نصيحة مردخاى كشفت أستير للملك عن جنسيتها اليهودية، وقد ساعد هذا العمل مع الصلاة والصوم على الإتيان بننتيجة معاكسة تمامًا للمرسوم الملكى.
لقد أعدم هامان مصلوبًا، وتم تكريم مردخاى من قبل الملك، ولأن أستير أنقذت اليهود من الإبادة فإن سفر أستير يقرأه اليهود كل عام فى عيد الفوريم ( 14 من أذار). وعن طريق شهادة أستير للأصل الذى جاءت منه، فقد رحبت بالموت في سبيل شعبها، وهكذا أفلتت نت الموت وأنقذت شعبها كذلك
لمعرفة سيرة تلك المرأة الشجاعة الرجاء الرجوع لسفر أستير